تويت
استنكر الهجمات الانتحارية وأكد معارضته للدستور
بغداد ـ ا.ف.ب: أعلن الشيخ زكريا محمد عيسى التميمي، نائب الامين العام للهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى (تجمع سلفي سني) أمس، أن إعلان زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي الحرب على الشيعة «أمر مرفوض».
وقال التميمي، في لقاء مع رؤساء عشائر وشخصيات ورجال دين في جامع ابن تيمية (جنوب بغداد) ان «تصريحات الزرقاوي غير معتبرة ومرفوضة عند السلفية، فالشيعة لم يكفروا ولم يكفرهم شيخ الاسلام ابن تيمية، فكيف يمكن قبول أمر الحرب على الشيعة». وأوضح ان «الزرقاوي ليس مفتيا (...) ودماء المسلمين معصومة ومحرمة، وهذا الأمر ينقض قول الزرقاوي وغيره ممن يريد الفتنة الطائفية في العراق ويزيد البلاء بلاء على ابناء هذا الشعب الذي عرف بالتماسك ونبذ الطائفية».
وكان الزرقاوي اعلن الشهر الماضي الحرب على الشيعة، ثم عاد واستثنى جهات شيعية، مشيرا فقط الى حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية اللذين تتشكل منهما غالبية اعضاء الجمعية الوطنية والحكومة الحالية.
وحول العمليات الانتحارية التي تستهدف المدنيين قال التميمي «ان العراق لا يحتاج الى مثل هذه العمليات، اضافة الى ما فيها من مصائب على المدنيين والأبرياء، لهذا فان السلفيين ينتقدون هذا وينكرونه». من جهة اخرى، رفض التميمي مسودة الدستور وقال «نرفض الدستور لأننا نريد تحقيق المساواة والعدالة. فالكردي عراقي والسني عراقي والشيعي عراقي والمسيحي عراقي وكلهم يتساوون في الحقوق والواجبات». ووصف الدستور بأنه «دستور فتنة لا يصلح للبلاد ولا يجعلها تتقدم ابدا، وهو دستور مساومات وسرقة المنافع والمصالح، لهذا اصدرنا فتوى بالتصويت على رفض هذا الدستور بالتوافق مع جميع السنة والوطنيين».
بغداد ـ ا.ف.ب: أعلن الشيخ زكريا محمد عيسى التميمي، نائب الامين العام للهيئة العليا للدعوة والإرشاد والفتوى (تجمع سلفي سني) أمس، أن إعلان زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي الحرب على الشيعة «أمر مرفوض».
وقال التميمي، في لقاء مع رؤساء عشائر وشخصيات ورجال دين في جامع ابن تيمية (جنوب بغداد) ان «تصريحات الزرقاوي غير معتبرة ومرفوضة عند السلفية، فالشيعة لم يكفروا ولم يكفرهم شيخ الاسلام ابن تيمية، فكيف يمكن قبول أمر الحرب على الشيعة». وأوضح ان «الزرقاوي ليس مفتيا (...) ودماء المسلمين معصومة ومحرمة، وهذا الأمر ينقض قول الزرقاوي وغيره ممن يريد الفتنة الطائفية في العراق ويزيد البلاء بلاء على ابناء هذا الشعب الذي عرف بالتماسك ونبذ الطائفية».
وكان الزرقاوي اعلن الشهر الماضي الحرب على الشيعة، ثم عاد واستثنى جهات شيعية، مشيرا فقط الى حزب الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية اللذين تتشكل منهما غالبية اعضاء الجمعية الوطنية والحكومة الحالية.
وحول العمليات الانتحارية التي تستهدف المدنيين قال التميمي «ان العراق لا يحتاج الى مثل هذه العمليات، اضافة الى ما فيها من مصائب على المدنيين والأبرياء، لهذا فان السلفيين ينتقدون هذا وينكرونه». من جهة اخرى، رفض التميمي مسودة الدستور وقال «نرفض الدستور لأننا نريد تحقيق المساواة والعدالة. فالكردي عراقي والسني عراقي والشيعي عراقي والمسيحي عراقي وكلهم يتساوون في الحقوق والواجبات». ووصف الدستور بأنه «دستور فتنة لا يصلح للبلاد ولا يجعلها تتقدم ابدا، وهو دستور مساومات وسرقة المنافع والمصالح، لهذا اصدرنا فتوى بالتصويت على رفض هذا الدستور بالتوافق مع جميع السنة والوطنيين».
تعليق