بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأخ الهاوي
أولاً: لم أفتح الموضوع إلا للنقاش معك في رأيك هذا، فلا تتعجل ولا تبتئس من المقدمات الأساسية والمهمة للحوار والنقاش.
ثانيا:ما ذكرته من آراء العلماء ما هو إلا
1- للإستئناس بآرائهم.
2- لبيان كون رأيك مبتدع يخالف علمائكم المصرحين والمائلين لأفضلية فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام على زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
3- لرفع الموضوع قبل الانطواء في الصفحة الثانية.
ثالثا:ليكون رأيك هذا إجتهاداً تؤجر عليه في حالة الخطأ والصحة لا بد أن يكون قائما على قواعد وأسس علمية تعتمد عليها في عملية الإستنباط والمخالفة لعلمائكم، ولا يخفى عليك ما أورده ابن حجر عندما قال: "قوله باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ يشير إلى انه لا يلزم من رد حكمه أو فتواه إذا اجتهد فأخطأ ان يأثم بذلك بل إذا بذل وسعه أجر فان أصاب ضوعف أجره لكن لو أقدم فحكم أو أفتى بغير علم لحقه الإثم كما تقدمت الإشارة إليه قال بن المنذر: وإنما يؤجر الحاكم إذا أخطأ إذا كان عالما بالاجتهاد فاجتهد وأما إذا لم يكن عالما فلا واستدل بحديث القضاة ثلاثة وفيه وقاض قضى بغير حق فهو في النار وقاض قضى وهو لا يعلم فهو في النار وهو حديث أخرجه أصحاب السنن عن بريدة بألفاظ مختلفة وقد جمعت طرقه في جزء مفرد ويؤيد حديث الباب ما وقع في قصة سليمان في حكم داود عليه السلام في أصحاب الحرث وقد تقدمت الإشارة إليها فيما مضى قريبا وقال الخطابي في معالم السنن: انما يؤجر المجتهد إذا كان جامعا لآلة الاجتهاد فهو الذي نعذره بالخطأ بخلاف المتكلف فيخاف عليه، ثم إنما يؤجر العالم لان اجتهاده في طلب الحق عبادة هذا إذا أصاب وأما إذا أخطأ فلا يؤجر على الخطأ بل يوضع عنه الإثم فقط كذا قال وكأنه يرى أن قوله وله أجر واحد مجاز عن وضع الإثم." فتح الباري - ابن حجر ج 31 ص 268
.
فما هي آلة الإجتهاد عندكم ،وهل أنت متمكن منها أو لا؟
رابعاً: بعد أن تذكر لنا آلة الإجتهاد وتصريحك بالتمكن منها ندخل في صلب الموضوع،
أنت قلت ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يخالف القرآن الكريم فنحن نسألك إذن السؤال الذي تريده وتنتظره:
ما هو الدليل القرآني الذي لا يخالفه قول الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) على أفضلية نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) على سيدتنا فاطمة الزهراء عليه الصلاة والسلام ؟
نحن ننتظر جواب السؤال الأول قبل الجواب على السؤال الثاني فلا تغفل عنه هدانا وهداك الله إلى الحق ...
= = = = = = =
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الأخ الهاوي
أولاً: لم أفتح الموضوع إلا للنقاش معك في رأيك هذا، فلا تتعجل ولا تبتئس من المقدمات الأساسية والمهمة للحوار والنقاش.
ثانيا:ما ذكرته من آراء العلماء ما هو إلا
1- للإستئناس بآرائهم.
2- لبيان كون رأيك مبتدع يخالف علمائكم المصرحين والمائلين لأفضلية فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام على زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
3- لرفع الموضوع قبل الانطواء في الصفحة الثانية.
ثالثا:ليكون رأيك هذا إجتهاداً تؤجر عليه في حالة الخطأ والصحة لا بد أن يكون قائما على قواعد وأسس علمية تعتمد عليها في عملية الإستنباط والمخالفة لعلمائكم، ولا يخفى عليك ما أورده ابن حجر عندما قال: "قوله باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ يشير إلى انه لا يلزم من رد حكمه أو فتواه إذا اجتهد فأخطأ ان يأثم بذلك بل إذا بذل وسعه أجر فان أصاب ضوعف أجره لكن لو أقدم فحكم أو أفتى بغير علم لحقه الإثم كما تقدمت الإشارة إليه قال بن المنذر: وإنما يؤجر الحاكم إذا أخطأ إذا كان عالما بالاجتهاد فاجتهد وأما إذا لم يكن عالما فلا واستدل بحديث القضاة ثلاثة وفيه وقاض قضى بغير حق فهو في النار وقاض قضى وهو لا يعلم فهو في النار وهو حديث أخرجه أصحاب السنن عن بريدة بألفاظ مختلفة وقد جمعت طرقه في جزء مفرد ويؤيد حديث الباب ما وقع في قصة سليمان في حكم داود عليه السلام في أصحاب الحرث وقد تقدمت الإشارة إليها فيما مضى قريبا وقال الخطابي في معالم السنن: انما يؤجر المجتهد إذا كان جامعا لآلة الاجتهاد فهو الذي نعذره بالخطأ بخلاف المتكلف فيخاف عليه، ثم إنما يؤجر العالم لان اجتهاده في طلب الحق عبادة هذا إذا أصاب وأما إذا أخطأ فلا يؤجر على الخطأ بل يوضع عنه الإثم فقط كذا قال وكأنه يرى أن قوله وله أجر واحد مجاز عن وضع الإثم." فتح الباري - ابن حجر ج 31 ص 268
.
فما هي آلة الإجتهاد عندكم ،وهل أنت متمكن منها أو لا؟
رابعاً: بعد أن تذكر لنا آلة الإجتهاد وتصريحك بالتمكن منها ندخل في صلب الموضوع،
أنت قلت ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا يخالف القرآن الكريم فنحن نسألك إذن السؤال الذي تريده وتنتظره:
ما هو الدليل القرآني الذي لا يخالفه قول الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) على أفضلية نساء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) على سيدتنا فاطمة الزهراء عليه الصلاة والسلام ؟
نحن ننتظر جواب السؤال الأول قبل الجواب على السؤال الثاني فلا تغفل عنه هدانا وهداك الله إلى الحق ...
= = = = = = =
تعليق