من آداب العشرة
إحداها : السلام عند المواجهة ...
الثانية من التحيات : قول : مرحباً ، وأهلاً وسهلاً ، للمؤمن عند رؤيته : فإنه من السنن ، ولما ورد عن مولانا الصادق عليه السلام من : أن المؤمن إذا لقي أخاه فقال له : مرحباً يكتب له مرحباً إلى يوم القيامة . بضميمة ما ورد من أن من قال الله له : مرحباً أجزل الله له العطية . وقد صدر من النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام قول ذلك لشيعتهم كثيراً ، وفعلهم صلوات الله عليهم امارة الرجحان.
الثالثة قول : (صبحك الله بالخير) ، عند الصباح و (مساك الله بالخير ) عندد المساء . وقد تعارفت التحية بذلك بين العرب بعد السلام ، ولم اقف له إلى الآن على مستند مخصوص ، لكن كونه دعاءً مشمولاً لاخبار رجحان الدعاء للأخ المؤمن ،والجواب عنهما بالمثل ، وقد يزداد بعد الخير (الكرامة ) و(العافية ) في كل من الابتداء والجواب ، وفي وجوب رد الجواب هنا وجهان ثانيهما اشبه ، واولهما احوط للاندراج تحت عموم قوله سبحانه {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها } وكون السلام من مصاديقها لاينفي ما عداه ، والعلم عند الله .
من (مرآة الكمال لمن رام درك مصالح الأعمال) لفقيد العلم والتقى آية الله العظمى الشيخ عبد الله المامقاني (قدس سره )
تعليق