شعر : باسم الحسناوي
قرئ هذه القصيدة في المهرجان الذي اقامها احد الاحزاب الاسلاموية بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر قدس سره
الزلزال
...........
يرفض الله ُ والعراق ُ الهمام ُ أن يعزّي بك الطغام َ الطغام ُ
ليس يدري التجار في مبدأ القر آن ماذا يعني عليك الســلام ًُ
هو يعني الوقوف في النار حتى يتخلى عن الطــموح الغرام ُ
هو يعني زيدا وميثم والزنـــــــــزانة الســـــوداء التي لا تنـام ُ
والحياة التي تمـــر بطــــــيئا فرط ما عضّت لــمها الالام ُ
والفضاء الذي يضيق من الجو ر وان كان واسعا لا يضام ُ
هو يعني فقر الجيوب وهذا الـــــقلق الضخْمُ ان يضــــل َّالانام ُ
يوجد الصدرُ حيث يوجد صدرٌ مــــزقته الحراب ُوالالــغام ُ
ليس صدرا من الحقيقة في شــــــئ اذا لم يقـــــــلق به الحــكامُ
النقيضان مقعد الحكم والصــــــدر ونهج الطـــــغاة والاســلامُ
***
حين جاؤوا مع الغزاة اباحوا شرف الناس واستقر الحــرامُ
ثم قالوا الارهاب في دين طه فرط ما تفرض الهدى الاحكام ُ
اي ضير من السكارى اذامــا اصبحوا قادة ومــــات الكرام ُ
وابيح العراق للاجنبي النــــــذل او يزني في الضريــــــح اللئام ُ
اوَ كان العراق يصـــبح حرا ً بعدما حاصــــر المدى صدام ُ؟
فامنحوا الدبــــر للذي لاط فيه وليغادرْ عراقـــنا الاحتشـــــام ُ
واريقوا ماء الـــــــحياء لانا ما شعرنا بالعـــــز حتى اقاموا
واذا ما دبابةٌ قتلت منــــــــكم رعيلا ًواشتــــــدَّ منها الضـــــرام ُ
فاعبدوا نارها التي تحصد النا س وقولوا يعيش هذا الحـــِمام ُ
هو مــــــوتٌ وليــــس موتا وحشرٌ ليس حشــــــــرا كانه احرام ُ
غاية الناس ان يعيشوا لكـيـــــما في شظاياها تصـــــهر الاجسام ُ
هي دبــــــــابةٌ مقربـــــــــــة ٌلله جدا ًوالانبـــــــــياء العـــــــظام ُ
طربوا من ضجيجها حين سارت وتهادى من الضـــــريح الامامُ
فلماذا يقاوم الشـــــعب هذي النعـــــم الكبرى او يضــــــــج ُّالانام ُ
ولماذا في كوفة الصدر صوت ٌعنده لليــــهود هذا الخــــــــصام ُ
علــمونا ان نطـــــلب الجنس حرا وكانــــا القرود والانـــــــــعام ُ
علمــونا ان السعادة في المـــال وان الانســـــــــــان تلك الهـوام ُ
علمونا ايضا مــــــــــصادرة المعنى فلا ضير ان يمـــوت الكلام ُ
علمونا قطــــــيعة الرحم الاقرب حتــــــــــــــــى تهاوت الارحام ُ
علمونا ان نستـــــــــــــخفَّ باعراض ٍلنا في السجون عسفا تسام ُ
لم نفارق اسلامنا رغم هذا فلماذا النكـــــــــــــــــير والاحجــــــام ُ
نحن اما مـــــــــــطبـــِّرٌ ليـــــــلةَ العاشر راسا ً او نادبٌ لطـــــّام ُ
ونصلي ,اما ترون وجوها ً تاكل الارضُ لونُها والرغـــــام ُ
نحـــن نحن التقاة حجٌّ وبرٌ والزيارات ُنزهة ٌوالصـــــــــــــــــــيام ُ
اعتدالٌ في الدين حتى جواز الســــــــكر وارقى في الزواج الغلام ُ
نحن كنا بغير ديـــــن ٍالى ان كندليزا استــــبان فيها الحرام ُ
هي انثى لكـــــنها كحـــــــمار ٍ حبـــــشيٍّ نزا فبئــــــس القوام ُ
والعراق العظيم ملك ابــــــيها فليغادرْ عن العـــــــراق الامام ُ
ليس للصـــــــدر شبر ارض به قطعا اذا لم يعجبه هذا الظـــــــلام ُ
الخواص ُالخواصُ في النجف الاشرف منا والناقمـــــــــون العوام ُ
الفسنجون ُلم يذوقوا له طعـــــــما اذن هم كـــــــــما يقـــــــال لئام ُ
واذن هم احــــــط ُّما خلـــــــــق اللهُ عـــــقولاً وانـــــهم اقــــــزام ُ
منــــح الله للفـــــقير نعــــــيما ابــــديا ً فصــــــدقــــوه وهاموا
بحديث القران والخمـــــــر والحور وشاؤوا ان تكسر الاصــــــنام ُ
وابو جهل ٍلو دروا لم يزل فيـــــــــنا طليقا ً ولم تهاجــــــر ْقــــطام ُ
والقيا ن التي تراقص صـــــخراً نحن ايـــضا ًنحبــــُّها والمـــُدام ُ
اي دين ٍهذا الذي احـــــــقر الناس ِسواء ٌوالحــــــــــــاكم المـــــقدام ُ
ومن المضــــــــحكات ان اناسا ً حكـــــــــموا بيـــْد َانـــّهم خدّام ُ
يخبزون العجــــــين َللمرأة الثـــــــكلى وفي القـــــلب عــزة ٌلا ترامُ
وعلى الارض يجــــــلسون تماما كعبيد ٍوالفكر َكان الطـــــــعام ُ
بيــــنما نحــــن كالفــراعنـــــــة الامجــــــــاد كبراً يحفــــُّنا الاحترام ُ
وترى الناس َراكضــــين كأنـــّا في قطيع ٍتــــــيس ٌوهم اغــــنامُ
وعلـــــــينا عمائــــم ٌلا رســـول الله ِيرضى بـــــــها ولا الاســــــلام ُ
عائلات ُالمعمّـــــمين قيـــــــــاس ٌ فصغارٌ بعض ٌوبــعض ٌضخام ُ
والـــــذي لا معمــّم ٌمن ذويــــــه ِ او عمــــــــيل ٌيكفيه ِهذا النظام ُ
اقرؤوا في جرائد ِالقـــوم ِحـــــــتى ياكل الرشد َفي العقول ِالجــــذام ُ
ودعوا النقـــــد َجانــــبا ًفقديـــــــما ً نقد َالناس ُثـــمَّ ماذا ؟اســـتقاموا ؟
يرحم الله في بــــلاد الفراتـــــــين عفـــــافا ً ولتــــــــنكح الارحـــــامُ
ُكــــل ُّمستيــــــقظ ٍالى النار يرْمى بينما في عدن ٍيقـــــــيم النــــيام ُ
ليس معقولا ًان نصــــــــدقَ قرآنـــا ًشريـــــفا ًنـــــأت به ِالاعـــــــوام ُ
ليس معقـــــولا ًفي زمان الحــــــداثات ِحدود ُاللواط ِفيـــــــنا تـــقــــام ُ
قــد تاخــــــّرْنــا في مسير رقـــــي ِّالغـــــــرب فليدخل ْبالغلام ِالغــــلام ُ
وليكن مـــــاءنا المباح خمـــــــورا ًحينمــــــــا يبلغ الغروب الـــــصيام ُ
ثم صلّوا خـــــــــلف النساء ِاعترافا ًبحقـــــــوق النساءِ كي لا تـــلاموا
واهينوا المقـــدســـات ِجميــــــــــعا ً وليعولم ْهذا العراق َالحطام ُ
فاذا قيــــــــل اين مــــــــــا وعــدوه من رقي ٍّلـــــــكم فــــهذا الركامُ
اينـــــما سرت مشـــــهد ٌلدمــــــــــار ٍ وهجوم ٌعلى القرى واخترام ُ
وشيوخ ٌتجرّدوا من ضـــــــــمير الله لا يســــــــتســــاغ منــــــهم كـلام ُ
جـــــرَّدوا اللهَ من عدالـــــــــته العظـــــمى كانَّ الضـــــميرَ حقا ًجهـــام ُ
ان صحنَ الامـــــــام لو نســـفوه ُ هو عدل ٌبزعمــــــــهم وانتــــظام ُ
المـــــهم ُّالمهم ُّان نطــــــــبخ َالقيـــــــمة َلا ان يفـــــــز َّفيـــــــنا الامـام ُ
وتراهم مبجـــــــــّـلين كفرعون تــــــــــــماما ًوفي الوجـــــــــوه ِالسخام ُ
****
يا ابا جعفــــــــر ٍعليك الســـــلام من عراق ٍيئــــــن ُّفيه السلام ُ
ليــــــــس الا ّمن حقــــــّنا نحــــــــن من لم نطـــعن ِالدين َمهرجان ٌيقام ُ
قتــــــــــــلونا وشرّدونــــــا وقالـــــــوا انتـــــم الصبيـــة ُالصغارُ العوام ُ
اخرجوا من بــــلادكم ليـــــــــس الا ّالـــــــــكردُ والفــــرس ُسادة ٌاعلام ُ
حيــــــــنما كان باقــــــــر الصدر ُحيــــــا ًلم نطقــــْه ُفكان نعـــم الخصام ُ
حينما صار في التراب تــــــــرابا ً عاد رمــــــــزا ًلنا فنعم َالامــام ُ
دمــــــــُه ُمنصــــــب ٌفمــــــــــاذا يكره الانسان من منصب رفيع يرامُ
باسم الحسناوي - الكوفة
قرئ هذه القصيدة في المهرجان الذي اقامها احد الاحزاب الاسلاموية بمناسبة ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر قدس سره
الزلزال
...........
يرفض الله ُ والعراق ُ الهمام ُ أن يعزّي بك الطغام َ الطغام ُ
ليس يدري التجار في مبدأ القر آن ماذا يعني عليك الســلام ًُ
هو يعني الوقوف في النار حتى يتخلى عن الطــموح الغرام ُ
هو يعني زيدا وميثم والزنـــــــــزانة الســـــوداء التي لا تنـام ُ
والحياة التي تمـــر بطــــــيئا فرط ما عضّت لــمها الالام ُ
والفضاء الذي يضيق من الجو ر وان كان واسعا لا يضام ُ
هو يعني فقر الجيوب وهذا الـــــقلق الضخْمُ ان يضــــل َّالانام ُ
يوجد الصدرُ حيث يوجد صدرٌ مــــزقته الحراب ُوالالــغام ُ
ليس صدرا من الحقيقة في شــــــئ اذا لم يقـــــــلق به الحــكامُ
النقيضان مقعد الحكم والصــــــدر ونهج الطـــــغاة والاســلامُ
***
حين جاؤوا مع الغزاة اباحوا شرف الناس واستقر الحــرامُ
ثم قالوا الارهاب في دين طه فرط ما تفرض الهدى الاحكام ُ
اي ضير من السكارى اذامــا اصبحوا قادة ومــــات الكرام ُ
وابيح العراق للاجنبي النــــــذل او يزني في الضريــــــح اللئام ُ
اوَ كان العراق يصـــبح حرا ً بعدما حاصــــر المدى صدام ُ؟
فامنحوا الدبــــر للذي لاط فيه وليغادرْ عراقـــنا الاحتشـــــام ُ
واريقوا ماء الـــــــحياء لانا ما شعرنا بالعـــــز حتى اقاموا
واذا ما دبابةٌ قتلت منــــــــكم رعيلا ًواشتــــــدَّ منها الضـــــرام ُ
فاعبدوا نارها التي تحصد النا س وقولوا يعيش هذا الحـــِمام ُ
هو مــــــوتٌ وليــــس موتا وحشرٌ ليس حشــــــــرا كانه احرام ُ
غاية الناس ان يعيشوا لكـيـــــما في شظاياها تصـــــهر الاجسام ُ
هي دبــــــــابةٌ مقربـــــــــــة ٌلله جدا ًوالانبـــــــــياء العـــــــظام ُ
طربوا من ضجيجها حين سارت وتهادى من الضـــــريح الامامُ
فلماذا يقاوم الشـــــعب هذي النعـــــم الكبرى او يضــــــــج ُّالانام ُ
ولماذا في كوفة الصدر صوت ٌعنده لليــــهود هذا الخــــــــصام ُ
علــمونا ان نطـــــلب الجنس حرا وكانــــا القرود والانـــــــــعام ُ
علمــونا ان السعادة في المـــال وان الانســـــــــــان تلك الهـوام ُ
علمونا ايضا مــــــــــصادرة المعنى فلا ضير ان يمـــوت الكلام ُ
علمونا قطــــــيعة الرحم الاقرب حتــــــــــــــــى تهاوت الارحام ُ
علمونا ان نستـــــــــــــخفَّ باعراض ٍلنا في السجون عسفا تسام ُ
لم نفارق اسلامنا رغم هذا فلماذا النكـــــــــــــــــير والاحجــــــام ُ
نحن اما مـــــــــــطبـــِّرٌ ليـــــــلةَ العاشر راسا ً او نادبٌ لطـــــّام ُ
ونصلي ,اما ترون وجوها ً تاكل الارضُ لونُها والرغـــــام ُ
نحـــن نحن التقاة حجٌّ وبرٌ والزيارات ُنزهة ٌوالصـــــــــــــــــــيام ُ
اعتدالٌ في الدين حتى جواز الســــــــكر وارقى في الزواج الغلام ُ
نحن كنا بغير ديـــــن ٍالى ان كندليزا استــــبان فيها الحرام ُ
هي انثى لكـــــنها كحـــــــمار ٍ حبـــــشيٍّ نزا فبئــــــس القوام ُ
والعراق العظيم ملك ابــــــيها فليغادرْ عن العـــــــراق الامام ُ
ليس للصـــــــدر شبر ارض به قطعا اذا لم يعجبه هذا الظـــــــلام ُ
الخواص ُالخواصُ في النجف الاشرف منا والناقمـــــــــون العوام ُ
الفسنجون ُلم يذوقوا له طعـــــــما اذن هم كـــــــــما يقـــــــال لئام ُ
واذن هم احــــــط ُّما خلـــــــــق اللهُ عـــــقولاً وانـــــهم اقــــــزام ُ
منــــح الله للفـــــقير نعــــــيما ابــــديا ً فصــــــدقــــوه وهاموا
بحديث القران والخمـــــــر والحور وشاؤوا ان تكسر الاصــــــنام ُ
وابو جهل ٍلو دروا لم يزل فيـــــــــنا طليقا ً ولم تهاجــــــر ْقــــطام ُ
والقيا ن التي تراقص صـــــخراً نحن ايـــضا ًنحبــــُّها والمـــُدام ُ
اي دين ٍهذا الذي احـــــــقر الناس ِسواء ٌوالحــــــــــــاكم المـــــقدام ُ
ومن المضــــــــحكات ان اناسا ً حكـــــــــموا بيـــْد َانـــّهم خدّام ُ
يخبزون العجــــــين َللمرأة الثـــــــكلى وفي القـــــلب عــزة ٌلا ترامُ
وعلى الارض يجــــــلسون تماما كعبيد ٍوالفكر َكان الطـــــــعام ُ
بيــــنما نحــــن كالفــراعنـــــــة الامجــــــــاد كبراً يحفــــُّنا الاحترام ُ
وترى الناس َراكضــــين كأنـــّا في قطيع ٍتــــــيس ٌوهم اغــــنامُ
وعلـــــــينا عمائــــم ٌلا رســـول الله ِيرضى بـــــــها ولا الاســــــلام ُ
عائلات ُالمعمّـــــمين قيـــــــــاس ٌ فصغارٌ بعض ٌوبــعض ٌضخام ُ
والـــــذي لا معمــّم ٌمن ذويــــــه ِ او عمــــــــيل ٌيكفيه ِهذا النظام ُ
اقرؤوا في جرائد ِالقـــوم ِحـــــــتى ياكل الرشد َفي العقول ِالجــــذام ُ
ودعوا النقـــــد َجانــــبا ًفقديـــــــما ً نقد َالناس ُثـــمَّ ماذا ؟اســـتقاموا ؟
يرحم الله في بــــلاد الفراتـــــــين عفـــــافا ً ولتــــــــنكح الارحـــــامُ
ُكــــل ُّمستيــــــقظ ٍالى النار يرْمى بينما في عدن ٍيقـــــــيم النــــيام ُ
ليس معقولا ًان نصــــــــدقَ قرآنـــا ًشريـــــفا ًنـــــأت به ِالاعـــــــوام ُ
ليس معقـــــولا ًفي زمان الحــــــداثات ِحدود ُاللواط ِفيـــــــنا تـــقــــام ُ
قــد تاخــــــّرْنــا في مسير رقـــــي ِّالغـــــــرب فليدخل ْبالغلام ِالغــــلام ُ
وليكن مـــــاءنا المباح خمـــــــورا ًحينمــــــــا يبلغ الغروب الـــــصيام ُ
ثم صلّوا خـــــــــلف النساء ِاعترافا ًبحقـــــــوق النساءِ كي لا تـــلاموا
واهينوا المقـــدســـات ِجميــــــــــعا ً وليعولم ْهذا العراق َالحطام ُ
فاذا قيــــــــل اين مــــــــــا وعــدوه من رقي ٍّلـــــــكم فــــهذا الركامُ
اينـــــما سرت مشـــــهد ٌلدمــــــــــار ٍ وهجوم ٌعلى القرى واخترام ُ
وشيوخ ٌتجرّدوا من ضـــــــــمير الله لا يســــــــتســــاغ منــــــهم كـلام ُ
جـــــرَّدوا اللهَ من عدالـــــــــته العظـــــمى كانَّ الضـــــميرَ حقا ًجهـــام ُ
ان صحنَ الامـــــــام لو نســـفوه ُ هو عدل ٌبزعمــــــــهم وانتــــظام ُ
المـــــهم ُّالمهم ُّان نطــــــــبخ َالقيـــــــمة َلا ان يفـــــــز َّفيـــــــنا الامـام ُ
وتراهم مبجـــــــــّـلين كفرعون تــــــــــــماما ًوفي الوجـــــــــوه ِالسخام ُ
****
يا ابا جعفــــــــر ٍعليك الســـــلام من عراق ٍيئــــــن ُّفيه السلام ُ
ليــــــــس الا ّمن حقــــــّنا نحــــــــن من لم نطـــعن ِالدين َمهرجان ٌيقام ُ
قتــــــــــــلونا وشرّدونــــــا وقالـــــــوا انتـــــم الصبيـــة ُالصغارُ العوام ُ
اخرجوا من بــــلادكم ليـــــــــس الا ّالـــــــــكردُ والفــــرس ُسادة ٌاعلام ُ
حيــــــــنما كان باقــــــــر الصدر ُحيــــــا ًلم نطقــــْه ُفكان نعـــم الخصام ُ
حينما صار في التراب تــــــــرابا ً عاد رمــــــــزا ًلنا فنعم َالامــام ُ
دمــــــــُه ُمنصــــــب ٌفمــــــــــاذا يكره الانسان من منصب رفيع يرامُ
باسم الحسناوي - الكوفة
تعليق