الإمام علي رضي الله عنه في خلافة أبي بكر الصديق:
ولما بويع لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة بعد الشورى التي تمت بين المهاجرين والأنصار، ومن ثمّ جمع الله الشمل، ووحد الصف تحت خلافة أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه، ولأن اختلاف الناس في مسألة الخلافة كان مؤذنًا شر، فأسرع كبار الصحابة لفصل النزاع وإعلان البيعة لمن رأوه أهلًا لذلك، وهو أبو بكر رضي الله عنه، حتى اجتمعت بعد ذلك القلوب كلُّها عليه، ووجد الإمام علي رضي الله عنه في نفسه أنه لم يستشار في الأمر، لانشغاله بتجهيز دفن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فاعتذر إليه أبو بكر الصديق وطلب رضاه، فرضي علي رضي الله عنه، وأعلن بيعته على الناس، فحمد له الصحابة ذلك وأثنوا عليه.
وبقي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رفيقَ أبي بكر، والمشير عليه في أمور الخلافة ونوازل الأمة.
وكان شديد الحرص على نصح أبي بكر وإخلاص النصيحة له، فعندما عزم أبو بكر على أن يخرج بنفسه إلى ذي القصة لقتال المرتدين، واستوى على راحلته؛ أخذ علي رضي الله عنه بزمامها وقال: إلى أين يا خليفة رسول الله؟ أقول لك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يوم أحد: لمّ سيفك، ولا تفجعنا بنفسك، وارجع إلى المدينة، فو الله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدًا، فرجع. [البداية والنهاية (6/314-315 )].
وأكثر وضوحًا وبيانًا على مدى العلاقة الحميمة التي كانت بينهما، ما ذكره أحد كبار الأسرة الهاشمية العلوية: السيد محمد بن علي بن الحسين، المشهور بمحمد الباقر، عند أن قال: (أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل علي يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكر رضي الله عنهما.
[الرياض النضرة للمحب الطبري]
ولما توفي أبو بكر رضي الله عنه استرجع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأقبل مسرعًا باكيا، فأثنى على أبي بكر ثناء عطرًا عظيمًا.
ومما قاله عنه وعن صاحبه عمر: (وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا) [ شرح نهج البلاغة للميثم 1/31 ط. طهران.
هل انت افضل من الأمام علي رضي الله عنه.في حبه لي أبى بكر؟؟؟؟
كيف تدعي محبت علي رضي الله عنه؟ياخي الكريم..
اتمنى ان تقرأء في كتبكم المعتبره المتناقضة مع كلامك ومع نفسها
افضل من اتشدق بكلام يدل على الحقد الدفين في اشراف الأمة بعد الأنبياء
ولما بويع لأبي بكر رضي الله عنه بالخلافة بعد الشورى التي تمت بين المهاجرين والأنصار، ومن ثمّ جمع الله الشمل، ووحد الصف تحت خلافة أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه، ولأن اختلاف الناس في مسألة الخلافة كان مؤذنًا شر، فأسرع كبار الصحابة لفصل النزاع وإعلان البيعة لمن رأوه أهلًا لذلك، وهو أبو بكر رضي الله عنه، حتى اجتمعت بعد ذلك القلوب كلُّها عليه، ووجد الإمام علي رضي الله عنه في نفسه أنه لم يستشار في الأمر، لانشغاله بتجهيز دفن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فاعتذر إليه أبو بكر الصديق وطلب رضاه، فرضي علي رضي الله عنه، وأعلن بيعته على الناس، فحمد له الصحابة ذلك وأثنوا عليه.
وبقي علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه رفيقَ أبي بكر، والمشير عليه في أمور الخلافة ونوازل الأمة.
وكان شديد الحرص على نصح أبي بكر وإخلاص النصيحة له، فعندما عزم أبو بكر على أن يخرج بنفسه إلى ذي القصة لقتال المرتدين، واستوى على راحلته؛ أخذ علي رضي الله عنه بزمامها وقال: إلى أين يا خليفة رسول الله؟ أقول لك ما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يوم أحد: لمّ سيفك، ولا تفجعنا بنفسك، وارجع إلى المدينة، فو الله لئن فجعنا بك لا يكون للإسلام نظام أبدًا، فرجع. [البداية والنهاية (6/314-315 )].
وأكثر وضوحًا وبيانًا على مدى العلاقة الحميمة التي كانت بينهما، ما ذكره أحد كبار الأسرة الهاشمية العلوية: السيد محمد بن علي بن الحسين، المشهور بمحمد الباقر، عند أن قال: (أخذت أبا بكر الخاصرة، فجعل علي يسخن يده بالنار فيكوي بها خاصرة أبي بكر رضي الله عنهما.
[الرياض النضرة للمحب الطبري]
ولما توفي أبو بكر رضي الله عنه استرجع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأقبل مسرعًا باكيا، فأثنى على أبي بكر ثناء عطرًا عظيمًا.
ومما قاله عنه وعن صاحبه عمر: (وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت، وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الفاروق، ولعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا) [ شرح نهج البلاغة للميثم 1/31 ط. طهران.
هل انت افضل من الأمام علي رضي الله عنه.في حبه لي أبى بكر؟؟؟؟
كيف تدعي محبت علي رضي الله عنه؟ياخي الكريم..
اتمنى ان تقرأء في كتبكم المعتبره المتناقضة مع كلامك ومع نفسها
افضل من اتشدق بكلام يدل على الحقد الدفين في اشراف الأمة بعد الأنبياء
تعليق