[poem font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
[poem font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ِِخُذْ بِنا نحو المسارْ قَدْ مَلَلنا الاصطبارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ إنّما تَطلبُ ثارْ
***
أَيّها الغائبُ عنّا بينَ طياتِ الزمانْ
هَلْ ُتراكَ في هجوعٍ أَمْ عَفى القلب الأمانْ
دينُكَ المذبُوحُ قهرا ًببرودٍ وَهوانْ
وَعَلا للكفرِ صَوتٌ غَيرهُ صوتٌ مدانْ
كلَّ يومٍ كربلاءْ إذْ حسينٌ في ارتهانْ
بيَنَ أَوباشٍ لئامٍ دَمُنا في كلِّ آنْ
شمرُهم ما ماتَ يوماً باقياً طَولَ الزمانْ
هَتَكَ الدينُ المنيعْ مُذْ عَلا الصدرُ الرفيعْ
رافعاً رأساً قطيعاً فاصطَلى فينا الأوارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ خُذْ بنا نَحو المسارْ
قدْ مَلَلنا الاصطبارْ إنّما تطلبُ ثارْ
سيّدي الغائبُ مهلاً قفْ على تلكَ السقيفةْ
وانظرْ المأساةَ فيها َألطفَ العنوانِ جيفةْ
عاندوا آياتَ حقٍ هَتَكوا الرؤيا اللطيفةْ
روَّعوا الزهراءَ حيناً عاشتْ أوجاعا عنيفةْ
وَعَلى الآلِ تَجَنَّوا في انقِلاباتٍ مُخيفةْ
أسَّسوا للظلمِ فيهم كَتَبَ الأولى الخليفةْ
لمْ يكنْ للحقِ صَوتٌ غيرَ أصواتٍ ضعيفةْ
عادَتِ الأيامُ كفراً قَتَلوا الآمالَ صبرًا
صَفَعوا الزهراءَ قَهْراً هَلكوا خزياً وعارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ خُذ بِنا نَحو المسارْ
قدْ مَلَلنا الاصطبارْ إنّما تَطلبُ ثارْ
دارتِ الأيامُ غيّاً تَرتَدي أَسوءَ حالْ
وَعَلى الجمرٍ اصطبارٌ عَلقَمٌ يُمسي الزلالْ
كانَ للمولى كلامٌ يَخشى للدينِ الزوالْ
فَعَليُ النورِ يَشكو طالباً حَقّاً يُقالْ
أيّ حقٍّ كانَ يَرجو ضائعاً كانَ السؤالْ
قومه زادوا نفاقاً وَعَلى الدُنيا القتالْ
جرَّعوهُ أَلفَ سمِّ صَبرهُ يُدمي الجبالْ
غَدَروهُ فَجرَ صومِ قَتَلوا الدينَ بيومِ
فَعَلى الدينِ السلامْ هدّموا ركن المنارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ خُذْ بِنا نَحوَ المسارْ
قَدْ مَلَلنا الاصطبارْ إنّما تَطلبُ ثارْ[/poem][/poem]
[poem font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ِِخُذْ بِنا نحو المسارْ قَدْ مَلَلنا الاصطبارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ إنّما تَطلبُ ثارْ
***
أَيّها الغائبُ عنّا بينَ طياتِ الزمانْ
هَلْ ُتراكَ في هجوعٍ أَمْ عَفى القلب الأمانْ
دينُكَ المذبُوحُ قهرا ًببرودٍ وَهوانْ
وَعَلا للكفرِ صَوتٌ غَيرهُ صوتٌ مدانْ
كلَّ يومٍ كربلاءْ إذْ حسينٌ في ارتهانْ
بيَنَ أَوباشٍ لئامٍ دَمُنا في كلِّ آنْ
شمرُهم ما ماتَ يوماً باقياً طَولَ الزمانْ
هَتَكَ الدينُ المنيعْ مُذْ عَلا الصدرُ الرفيعْ
رافعاً رأساً قطيعاً فاصطَلى فينا الأوارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ خُذْ بنا نَحو المسارْ
قدْ مَلَلنا الاصطبارْ إنّما تطلبُ ثارْ
سيّدي الغائبُ مهلاً قفْ على تلكَ السقيفةْ
وانظرْ المأساةَ فيها َألطفَ العنوانِ جيفةْ
عاندوا آياتَ حقٍ هَتَكوا الرؤيا اللطيفةْ
روَّعوا الزهراءَ حيناً عاشتْ أوجاعا عنيفةْ
وَعَلى الآلِ تَجَنَّوا في انقِلاباتٍ مُخيفةْ
أسَّسوا للظلمِ فيهم كَتَبَ الأولى الخليفةْ
لمْ يكنْ للحقِ صَوتٌ غيرَ أصواتٍ ضعيفةْ
عادَتِ الأيامُ كفراً قَتَلوا الآمالَ صبرًا
صَفَعوا الزهراءَ قَهْراً هَلكوا خزياً وعارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ خُذ بِنا نَحو المسارْ
قدْ مَلَلنا الاصطبارْ إنّما تَطلبُ ثارْ
دارتِ الأيامُ غيّاً تَرتَدي أَسوءَ حالْ
وَعَلى الجمرٍ اصطبارٌ عَلقَمٌ يُمسي الزلالْ
كانَ للمولى كلامٌ يَخشى للدينِ الزوالْ
فَعَليُ النورِ يَشكو طالباً حَقّاً يُقالْ
أيّ حقٍّ كانَ يَرجو ضائعاً كانَ السؤالْ
قومه زادوا نفاقاً وَعَلى الدُنيا القتالْ
جرَّعوهُ أَلفَ سمِّ صَبرهُ يُدمي الجبالْ
غَدَروهُ فَجرَ صومِ قَتَلوا الدينَ بيومِ
فَعَلى الدينِ السلامْ هدّموا ركن المنارْ
فَعَلى مَ الانتظارْ خُذْ بِنا نَحوَ المسارْ
قَدْ مَلَلنا الاصطبارْ إنّما تَطلبُ ثارْ[/poem][/poem]