إعـــــــلان

**منتصر** · 29-10-2005, 12:14 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من اتبع الهدى

طيب يا زميلي لو أثبت لك بإن أكابر علماءكم قد نسبوا الزنا
لإمنا عائشة رضي الله عنها فهل تتبرأ منهم؟؟؟؟

**علي بن ناصر** · 29-10-2005, 12:17 AM

أولا أنت تبرأ من الصحابة المنافقين إلي اتهموها بالزنا

وإلا تريد تطبق عليهم مقولتكم..اجتهد فأخطأ فله أجر

**منتصر** · 29-10-2005, 12:21 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من اتبع الهدى

طيب لماذا تراجعت الآن ؟؟؟؟؟
هل تتبرأ من علماءكم الذين نسبوا الزنا لإمنا عائشة؟؟؟

أنتظر منك الجواب

**علي بن ناصر** · 29-10-2005, 12:28 AM

وأنا قلت لك أتبرأ منهم فلم أتراجع..بالأول أنت تبرأ من الصحابة المنافقين

أين غيرتك على ام المؤمنين عائشة

**حبــ الفاروق ـــيب** · 29-10-2005, 12:37 AM

ضاق ذرعا

لامفر يابو ناصر جاك الموت ياتارك الصلاة

**علي بن ناصر** · 29-10-2005, 12:39 AM

ليش حنا في معركة

إذا انت جاي تتعارك

فإذهب بعيدا

فللآن لم تستطيع التبرء من الصحابة المنافقين

فأنا تبرأت لك ممن يقول أن عائشة زانية

أين غيرتك

**منتصر** · 29-10-2005, 12:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من اتبع الهدى

وقال رجب البرسي – في مشارق أنوار اليقين صفحة 86 : إن عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي على .
قال القمي في تفسيره لقوله تعالى :" وضرب الله مثلا للذي كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما " التحريم 10
قال : والله ما عنا بقوله " فخانتاهما " إلا الفاحشة [ لكنه لا يتكلم عن امرأة لوط وامرأة نوح ] وإنما يتكلم عن عائشة وحفصة ولهذا قال : وليقيمن الحد على عائشة ، وكان طلحة يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم ، فتزوجت طلحة .

والآن يا صديقي هل تتبرأ من هؤلاء

إذا أردت المزيد فسأحضر لك المزيد يا صديقي

**علي بن ناصر** · 29-10-2005, 12:45 AM

تقول قول علماء

وأنت جايب تفسير

..من رواية لا سند لها

إذا على التفاسير..اجيب لك تفسير الطبري..في موضوع كذا وكذا

حسبالي عندك سالفة

**علي بن ناصر** · 29-10-2005, 12:46 AM

http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=12450

الالباني يقول ان زوجات النبي غير معصومات من فاحشةالزنا

**علي بن ناصر** · 29-10-2005, 01:18 AM

منتصر..لا تعلم أي شيء

أنت تعلم فقط..مواقعكم..كوبي وبست

بتر في الكلام وتحريف في الكلام

نحن نأتي لكم بصور الكتب..وأكبر شيء نعطيكم من مواقعكم أنتم

وليس كوبي وبست

**الصدوق** · 29-10-2005, 03:19 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم:

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

ما قصدته بقلة الادب لا معنى العبارة المنقوله بل اصل فتح هكذا موضوع ينال من رسول الله(ص) قبل ان ينال من عائشة..
فمجرد فتح هكذا موضوع هو قلة أدب..

نقول في الجواب:

1 ـ يذكرنا بقوله (ما قصدته) بالبعض الذي دائماً عندما يؤاخذ عليه مخالفاته الكثيرة المعروفة لدى الجميع التي تتالى واحدةً تلو الأخرى..

2 ـ أما بالنسبة إلى أن أصل فتح هكذا موضوع يعد ـ حسب زعمه ـ قلة أدب منا نقول:

أولاً: على فرض صدوره من الرسول صلى الله عليه وآله فيكون ـ حسب مبناه ـ الرسول صلى الله عليه وآله هو أول من فتح هذا الموضوع، ولنا برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة حسنة..

ثانياً: وعلى عدم صدورها منه فيكون المطالب بهذا خصوص أهل العامة الذين رووا هذه الرواية في كتبهم المعتبرة وصحاحهم أيضاً.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

ثانيا: منذ متى تعنينا نحن الشيعة كتب السنة وما تحويه

نقول في مقام الجواب:

لم يدعي أحد منا أن كتب أهل العامة ومروياتهم تعني لنا شيئاً إلا بمقدار الإلزام لاسيما إذا كان الأمر من جملة الإعترافات التي يعترف بها أصحاب هذه الكتب على أنفسهم..

لكن المشكلة تكمن عند من (البعض) التي تعني له مروياتهم وكتبتهم شيئاً بل يعتقد صحتها حتى فيما يدعونه فيما لا يصح في مذهبنا ذلك.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

لا يشك عاقل بان كثيرا مما هو في كتب السنة وخصوصا ما يخص ام المؤمنين عائشة موضوع
ويكفي العمر القصير الذي قضته مع رسول الله ما اذا تمت مقارنته مع كم الروايات الهائلة المرويه عنها عن رسول الله(ص) كبرهان شاف وواف على ما اقوله واعتقد به

وأيضاً نقول في مقام الجواب:

بالأضافة إلى ما قدمناه سابقاً، لنا أن نسأل ما هي الضابطة عنده وأضرابه التي يحكم على صحة صدور مروايتهم عن عائشة وبطلان البعض الآخر..

فهل الوضع كان هذا الكم الهائل كان من قبل عائشة أم عن من روى عن عائشة؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

لا يعقل ان يقوم البعض ولاغراض دنيئة قذرة بالاجتزائية في النقل ثم الاجتزائية في الاستنتاج والاستدلال والخروج بنتائج تجلب لهم عددا اكبر من المشجعين والمهيصين ...

نقول في الجواب:

سيعرف فيما يأتي من هو الذي أغراضه دنيئة ولم يكتفِ بالإجتزاء بل مارس التحريف بإبشع صوره لتحقيق مأربه المشبوهة . كما قال الله تعالى: { ... يحرفون الكلم عن مواضعه [إلى أن يقول].... ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا} ليستدل على ما هو واضح الفاسد والبطلان ..
وكما يقول المثل: رمتني بدائها وانسلت..

أما أدعاء الاجتزائية واتهامنا بها فهذا يبين قمة الجهل وعدم مراجعة الكتب والمراجع ليعلم أن لم نكن نحن من إجتزأ الرواية بل في الأصل وردت على هذا النحو بالتحديد..

فابن أبي شيبة الكوفي يروي الرواية على هذا النحو:

(حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (يا عائشة ! لا تكوني فاحشة). [المصدر المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6 ص 89 .]

كذلك المتقي الهندي في كنز العمال يكتفي بهذا القدر من الرواية ويرويها في موضوعين من كتابه من دون ذكر باقي القصة:

8081 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) [كنز العمال ج 3 ص 597]

8127 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) . مر برقم 8081 [كنز العمال ج 3 ص 604].

بل نجد أن الحصفكي في كتابه الدر المختار يستدل على مطلبه بهذه الفقرة دون غيرها على مطلبه فيقول:

(قلت: ويؤيده أن ابن كمال باشا في أحاديثه الاربعينية في الحديث الرابع والثلاثين : يا عائشة لا تكوني فاحشة ما نصه : والحق أنه يقتل عندنا إذا أعلن بشتمه عليه الصلاة والسلام ، صرح به في سير الذخيرة ، حيث قال : واستدل محمد لبيان قتل المرأة إذا أعلنت بشتم الرسول) [الدر المختار ج 4 ص 400 ]

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

فلو كان البعض يؤمن فعلا بان النبي قد قال لام المؤمنين هذا الكلام فعليه ان يؤمن بكل القصة لا ما يعجبه فقط فيكون متبعا لاهواءه لا باحثا عن حقيقة او واقعة
فالباحث يجب ان يبتعد عن العصبية في القراءة والاستنتاج والحكم وهذا يفتقده الكثيرون وللاسف الشديد

نقول في الجواب:

فقد تبين مما مر بطلان ما أورده لأنه من باب الإلزام بما أعترفوا به فلا داعي للكترار.

كما وقد تبين من هو الذي لا يبتعد عن العصبية في قراءاته واستنتاجاته وأحكامه الباطلة، ولا يتبع الموضوعية والبحث العلمي فيما يدعيه لافتقاده لهما..

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

فهذه القصة والتي اخرجها السنة واظن انها موجودة في صحيح مسلم تقول ان النبي قد قال هذا الكلام لعائشة : لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش بعد ان قامت ام المؤمنين عائشة بلعن من اساء الى رسول الله(ص) من اليهود بقولهم"السام(الموت) عليكم" ..

ونقول في مقام الرد:

أولاً: هنا يتبين مدى التحريف والتلاعب والتدليس الذي مارسه المدعو هاشم ـ لتحقيق أهدافه ومآربه المشبوهة ـ برواية مسلم: حيث قال أن: (بعد ان قامت ام المؤمنين عائشة بلعن من اساء) وهذا مما لم نجده في رواية مسلم.

فإن نص رواية مسلم في صحيحه على هذا النحو:

(حدثنا) أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم [أبي الضحى] عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا ابا القاسم، قال: وعليكم، قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فقالت: ما سمعت ما قالوا، فقال: أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا، قلت وعليكم).

فلا ندري من أين جاء بـ (قامت بلعن) حيث لا يوجد في الرواية هذا الأمر لا معنى ولا لفظاً

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

ركزوا على كلمة لعن
فاذا اردتم تصحيح هذه الروايه وهي لا تصح باي مقياس ومبنى فعليكم ان تصححوا ان اللعن هو فحش نهى عنه رسول الله(ص) حتى ضد اليهود!!!

نقول هنا في مقام الجواب أيضاً:

كما تقدم سابقاً أنه لا يوجد في الرواية لا معنى اللعن ولا لفظه بل الموجود في الرواية أنه قالت لهم: (عليكم السام والذام)

وأما كلمتا السام والذام: فلا يوجد في اللغة ومعاجمها أن معنى (السام أوالذام) اللعنة ليلتزم بهذا المعنى ليرتب على اللعن أحكامه الباطلة بذلك حيث أن معنى السام والذام في معاجم اللغة: في الأول: الموت وفي الثاني: العيب.

فمفاد الرواية هو السب والتفحش وليس اللعن كما ادعى المدعو هشام ذلك..

فما أدعاه المدعو هشام هو أمر غير موجود أصلاً في الرواية الذي هو من صنع خياله وما كتبه بيده بل هو وليد أحقاده وضغائنه على من من يبحث عن الحقيقة بطريقة علمية موضوعية .

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

وان الرفق واللين الذي يفتقده الكثيرون من الشيعة عامة ومعممين وللاسف الشديد هو الحل ... طبعا وفق مباني اللعانين الذين يصححون هكذا روايه لموافقة جزء منها لأهواءهم والله بيعلم على اي مباني اعتمدوا وكيف صححوا!!

نقول في مقام الجواب:

أما الرفق اللين الذي يتحدث عنه ندعوه ليستعمله هو ومن على شاكلته (البعض) مع شيعة أهل البيت ومع أبناء مذهبه فلا يكون شديداً عليهم وكأنهم أعداؤه، فهم أولى من غيرهم الذين يكنون العداء لهم بكل صوره وأشكاله لأنهم فقط يريدون الحق والحقيقة والدفاع عنها بذلك منهم.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

يعني اذا كان البعض يقبل ان الرسول(ص) قد قال هذا الكلام لزوجته فعليه ان يقبل ايضا بان النبي انما قاله اعتراضا على لعن عائشة لمن يسيء الى مقام رسول الله(ص) وموضحا ان عليها الرفق !!

نقول في الجواب:

لا نسلم أن الرسول صلى الله عليه وآله كما في الرواية قد استعمل معهم الرفق واللين بل هو في مقام الرد عليهم بشدة لكن دون استعمال الفاظ الفحش والتفحش الصادر من عائشة بدلالة قوله صلى الله عليه وآله بـ (وعليكم) في مقام الرد على ما قالوه (السام عليك) كما أوضحها النبي صلى الله عليه وآله.

هذا كله مع ملاحظة أن ما فعلته عائشة لم يكن اللعن الذي يحلو للبعض أن يسوقه ويعترض علينا به.

لا سيما أن القرآن يأمرنا باستعمال الشدة الحزم مع الكفار قال تعالى:

{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

والان يا فرقة اللعن الشهيرة على شبكة الانترنت

نقول في الجواب:

الحمد لله على نعمة الولاية والتمسك بعصمتهم والتبري من أعدائهم كما أمرنا الله تبارك وتعالى..

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

عليها ان تتوقفوا عن لعن من تكرهون من غير الشيعة والشيعة الذين تعتبرونهم ضالين مضلين ايضا وتتحلوا بالرفق والا فانت فاحشين

نقول في الجواب:

قد تقدم الجواب ببيان موارد الرفق والشدة وتبين سقم وهشاشة
وبطلان زعمه هذا، لأنه مبني على شي لا وجود له أصلاً كما بيان ذلك.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

اللهم الا ان تقبلوا من الروايه التي لا تصح عندنا ما يكون فيه هواكم (يا عائشة لا تكوني فاحشة) وترفضون الباقي
عندها يقول هشام بن الحكم:

نقول في مقام الجواب:

قد تقدمت الإشارة والجواب على هذا الامر فلا داعي للتكرار..

ونحن من نقول الحمد لله على نعمة العقل..

وأخيراً: كنا نتوقع أن تأتي الاعتراضات من أهل العامة فقط لنثبت جهلهم بكتبهم وصحاحهم ونفند مزاعهم الواهية، ونلزمهم بما صح عندهم من روايات تهدم أساس مذهبهم في تقديس أشخاص هم أول من يرمونهم بأبشع الصفات الأخلاقية من كونهم يملكون لساناً بذيئاً حتى في محضر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله.

و لم نكن نتوقع ممن ينتسب إلى المذهب أن يكون عوناً لهم و إلباً علينا فصبر جميل وأجر على الله

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

**الصدوق** · 29-10-2005, 03:29 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أما جوابنا على القوم نقول لهم أن يقرؤا ما في كتبهم الصحيحة ومافيها.

إبن أبي شيبة في مصنفه:

(حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (يا عائشة ! لا تكوني فاحشة). [المصدر المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6 ص 89 .]

المتقي الهندي في كنز العمال :

8081 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) [المصدر كنز العمال ج 3 ص 597]

8127 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) . مر برقم 8081 [المصدر كنز العمال ج 3 ص 604].

ومسلم في صحيح، واحمد بن حنبل في مسنده، والألباني في إرواء الغليل:

(حدثنا) أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم [أبي الضحى] عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا ابا القاسم، قال: وعليكم، قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فقالت: ما سمعت ما قالوا، فقال: أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا، قلت وعليكم).[المصدر صحيح مسلم ج 7 ص 4 و5 وإرواء الغليل لمحمد ناصر الألباني ج 7 ص 208 ومسند احمد بن حنبل ج 6 ص 229]

**علي بن ناصر** · 29-10-2005, 01:36 PM

شكرا على المصادر يا حبيبنا الصدوق

**طاهر العاملي** · 29-10-2005, 08:37 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم:

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

ما قصدته بقلة الادب لا معنى العبارة المنقوله بل اصل فتح هكذا موضوع ينال من رسول الله(ص) قبل ان ينال من عائشة..
فمجرد فتح هكذا موضوع هو قلة أدب..

نقول في الجواب:

1 ـ يذكرنا بقوله (ما قصدته) بالبعض الذي دائماً عندما يؤاخذ عليه مخالفاته الكثيرة المعروفة لدى الجميع التي تتالى واحدةً تلو الأخرى.. فيأتي الجواب منه: (لعل ربما يمكن لم أقصد كان قصدي لم يفهموا.. إلخ).

2 ـ أما بالنسبة إلى أن أصل فتح هكذا موضوع يعد ـ حسب زعمه ـ قلة أدب منا نقول:

أولاً: إن هذا الأمر على فرض صدوره من الرسول صلى الله عليه وآله فيكون ـ حسب مبناه ـ الرسول صلى الله عليه وآله هو أول من فتح هذا الموضوع، فأما أن يتبع الرسول صلى الله عليه وآله، ولنا برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة حسنة.. وإما أن يعترض عليه والعياذ بالله كما يعترض علينا.

ثانياً: وأما على فرض (من باب فرض المحال ليس بمحال) عدم صدورها منه فيكون المطالب بهذا خصوص أهل العامة الذين رووا هذه الرواية في كتبهم المعتبرة وصحاحهم أيضاً.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

ثانيا: منذ متى تعنينا نحن الشيعة كتب السنة وما تحويه

نقول في مقام الجواب:

لم يدعي أحد أن كتب أهل العامة ومروياتهم تعني لنا شيئاً إلا بمقدار الإلزام لاسيما إذا كان الأمر من جملة الإعترافات التي يعترف بها أصحاب هذه الكتب على أنفسهم..

لكن المشكلة تكمن عند من (البعض) التي تعني له مروياتهم وكتبتهم شيئاً بل يعتقد صحتها حتى فيما يدعونه فيما لا يصح في مذهبنا ذلك.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

لا يشك عاقل بان كثيرا مما هو في كتب السنة وخصوصا ما يخص ام المؤمنين عائشة موضوع
ويكفي العمر القصير الذي قضته مع رسول الله ما اذا تمت مقارنته مع كم الروايات الهائلة المرويه عنها عن رسول الله(ص) كبرهان شاف وواف على ما اقوله واعتقد به

وأيضاً نقول في مقام الجواب:

بالإضافة إلى ما قدمناه سابقاً، لنا أن نسأل ما هي الضابطة عنده وأضرابه التي يحكم على صحة صدور مروياتهم عن عائشة وبطلان البعض الآخر..

فهل الوضع كان هذا الكم الهائل كان من قبل عائشة أم عن من روى عن عائشة؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

لا يعقل ان يقوم البعض ولاغراض دنيئة قذرة بالاجتزائية في النقل ثم الاجتزائية في الاستنتاج والاستدلال والخروج بنتائج تجلب لهم عددا اكبر من المشجعين والمهيصين ...

نقول في الجواب:

سوف يعرف فيما يأتي من هو الذي أغراضه دنيئة ولم يكتفِ بالإجتزاء بل مارس التحريف بأبشع صوره لتحقيق مأربه المشبوهة . كما قال الله تعالى: { ... يحرفون الكلم عن مواضعه [إلى أن يقول].... ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا} ليستدل على ما هو واضح الفاسد والبطلان ..

وكما يقول المثل: رمتني بدائها وانسلت..

أما أدعاء الاجتزائية واتهامنا بها فهذا يبين قمة الجهل وعدم مراجعة الكتب والمراجع ليعلم أن لم نكن نحن من إجتزأ الرواية بل في الأصل وردت على هذا النحو بالتحديد..

فابن أبي شيبة الكوفي يروي الرواية على هذا النحو:

(حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (يا عائشة ! لا تكوني فاحشة). [المصدر المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6 ص 89 .]

كذلك المتقي الهندي في كنز العمال يكتفي بهذا القدر من الرواية ويرويها في موضوعين من كتابه من دون ذكر باقي القصة:

8081 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) [كنز العمال ج 3 ص 597]

8127 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) . مر برقم 8081 [كنز العمال ج 3 ص 604].

بل نجد أن الحصفكي في كتابه الدر المختار يستدل على مطلبه بهذه الفقرة دون غيرها فيقول:

(قلت: ويؤيده أن ابن كمال باشا في أحاديثه الاربعينية في الحديث الرابع والثلاثين : يا عائشة لا تكوني فاحشة ما نصه : والحق أنه يقتل عندنا إذا أعلن بشتمه عليه الصلاة والسلام ، صرح به في سير الذخيرة ، حيث قال : واستدل محمد لبيان قتل المرأة إذا أعلنت بشتم الرسول) [الدر المختار ج 4 ص 400 ]

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

فلو كان البعض يؤمن فعلا بان النبي قد قال لام المؤمنين هذا الكلام فعليه إن يؤمن بكل القصة لا ما يعجبه فقط فيكون متبعا لاهواءه لا باحثا عن حقيقة او واقعة
فالباحث يجب ان يبتعد عن العصبية في القراءة والاستنتاج والحكم وهذا يفتقده الكثيرون وللاسف الشديد

نقول في الجواب:

فقد تبين مما مر بطلان ما أورده لأنه من باب الإلزام بما اعترفوا به فلا داعي للكترار.

كما وقد تبين من هو الذي لا يبتعد عن العصبية في قراءاته واستنتاجاته وأحكامه الباطلة، ولا يتبع الموضوعية والبحث العلمي فيما يدعيه لافتقاده لهما..

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

فهذه القصة والتي اخرجها السنة واظن انها موجودة في صحيح مسلم تقول ان النبي قد قال هذا الكلام لعائشة : لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش بعد ان قامت ام المؤمنين عائشة بلعن من اساء الى رسول الله(ص) من اليهود بقولهم"السام(الموت) عليكم" ..

ونقول في مقام الرد:

أولاً: هنا يتبين مدى التحريف والتلاعب والتدليس الذي مارسه المدعو هاشم ـ لتحقيق أهدافه ومآربه المشبوهة ـ برواية مسلم: حيث قال أن: (بعد ان قامت ام المؤمنين عائشة بلعن من اساء) وهذا مما لم نجده في رواية مسلم.

فإن نص رواية مسلم في صحيحه على هذا النحو:

(حدثنا) أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم [أبي الضحى] عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا ابا القاسم، قال: وعليكم، قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فقالت: ما سمعت ما قالوا، فقال: أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا، قلت وعليكم).

فلا ندري من أين جاء بـ (قامت بلعن) حيث لا يوجد في الرواية هذا الأمر لا معنى ولا لفظاً

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

ركزوا على كلمة لعن
فاذا اردتم تصحيح هذه الروايه وهي لا تصح باي مقياس ومبنى فعليكم ان تصححوا ان اللعن هو فحش نهى عنه رسول الله(ص) حتى ضد اليهود!!!

نقول هنا في مقام الجواب أيضاً:

نعم زكزنا عليها جيداً ووجدنا وكما تقدم سابقاً أنه لا يوجد في الرواية لا معنى اللعن ولا لفظه وما نقله لم يكن سوى تحريف وتدليس وكما قلنا أيضاً أن الموجود في الرواية: قالت لهم: (عليكم السام والذام)

وأما معنى السام والذام: فلا يوجد في اللغة ومعاجمها أن معناهما أو أحدهما اللعنة ليلتزم بهذا المعنى فيرتب على اللعن أحكامه الباطلة بذلك فمعنى السام والذام في معاجم اللغة: في الأول: الموت وفي الثاني: العيب.

فمفاد الرواية هو السب والتفحش وليس اللعن كما ادعى المدعو هشام ذلك والفرق واضح وبين..

فما أدعاه المدعو هشام هو أمر غير موجود أصلاً في الرواية فهو من صنع خياله وما كتبه بيده بل ربما يكون وليد أحقاده وضغائنه على من يبحث عن الحقيقة بطريقة علمية موضوعية.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

وان الرفق واللين الذي يفتقده الكثيرون من الشيعة عامة ومعممين وللاسف الشديد هو الحل ... طبعا وفق مباني اللعانين الذين يصححون هكذا روايه لموافقة جزء منها لأهواءهم والله بيعلم على اي مباني اعتمدوا وكيف صححوا!!

نقول في مقام الجواب:

إن الرفق اللين الذي يتحدث عنه ندعوه ليستعمله ويلتزم به هو ومن على شاكلته (البعض) مع شيعة أهل البيت ومع أبناء مذهبه فلا يكون شديداً عليهم وكأنهم أعداؤه، فهم أولى من غيرهم الذين يكنون العداء لهم بكل صوره وأشكاله لأنهم فقط يريدون الحق والحقيقة والدفاع عنها بذلك منهم.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

يعني اذا كان البعض يقبل ان الرسول(ص) قد قال هذا الكلام لزوجته فعليه ان يقبل ايضا بان النبي انما قاله اعتراضا على لعن عائشة لمن يسيء الى مقام رسول الله(ص) وموضحا ان عليها الرفق !!

نقول في الجواب:

أولاً: لا نسلم أن الرسول صلى الله عليه وآله كما في الرواية قد استعمل معهم الرفق واللين.

ثانياً: كما هو موجود في بعض الروايات أنه هو في مقام الرد عليهم بشدة لكن دون استعمال الفاظ الفحش والتفحش الصادر من عائشة بدلالة قوله صلى الله عليه وآله بـ (وعليكم) في مقام الرد على ما قالوه (السام عليك) كما أوضحها النبي صلى الله عليه وآله.

هذا كله مع ملاحظة أن ما فعلته عائشة كان فاحشة و فحشاً وتفحشاً، ولم يكن لعناً الذي يحلو للبعض أن يسوقه ويعترض علينا به.

لا سيما أن القرآن يأمرنا باستعمال الشدة الحزم مع الكفار قال تعالى:

{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

والان يا فرقة اللعن الشهيرة على شبكة الانترنت

نقول في الجواب:

الحمد لله على نعمة الولاية والتمسك بعصمتهم والتبري من أعدائهم كما أمرنا الله تبارك وتعالى.. ونشكره على هذا الإطراء الجميل.

لكن كيف بفرقة الدفاع عن عائشة وغيرها ممن عرف حالهم لدى القاصي والداني.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

عليها ان تتوقفوا عن لعن من تكرهون من غير الشيعة والشيعة الذين تعتبرونهم ضالين مضلين ايضا وتتحلوا بالرفق والا فانت فاحشين

نقول في الجواب:

قد تقدم الجواب ببيان موارد الرفق والشدة وتبين سقم وهشاشة وبطلان زعمه هذا، لأنه مبني على شي لا وجود له أصلاً كما بيان ذلك.

وعجيب أن تصدر منه هذه الدعوة المتناقضة مع روح القرآن وسنة نبيه صلى الله عليه وآله بل مع صريحهما بل مع نصهما.

المشاركة الأصلية بواسطة هشام بن الحكم

اللهم الا ان تقبلوا من الروايه التي لا تصح عندنا ما يكون فيه هواكم(يا عائشة لا تكوني فاحشة) وترفضون الباقي
عندها يقول هشام بن الحكم:

نقول في مقام الجواب:

قد تقدمت الإشارة والجواب على هذا الامر فلا داعي للتكرار..

ونحن من نقول الحمد لله على نعمة العقل..

وأخيراً: كنا نتوقع أن تأتي الاعتراضات من أهل العامة فقط لنثبت جهلهم بكتبهم وصحاحهم ونفند مزاعهم الواهية، ونلزمهم بما صح عندهم من روايات تهدم أساس مذهبهم في تقديس أشخاص هم أول من يرمونهم بأبشع الصفات الأخلاقية من كونهم يملكون لساناً بذيئاً حتى في محضر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله.

و لم نكن نتوقع ممن ينتسب إلى المذهب أن يكون عوناً لهم و إلباً علينا فصبر جميل والأجر على الله

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

**طاهر العاملي** · 29-10-2005, 08:40 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

أما جوابنا على القوم نقول لهم أن يقرؤا ما في كتبهم الصحيحة ومافيها.

إبن أبي شيبة في مصنفه:

(حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (يا عائشة ! لا تكوني فاحشة). [المصدر المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6 ص 89 .]

المتقي الهندي في كنز العمال :

8081 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) [المصدر كنز العمال ج 3 ص 597]

8127 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) . مر برقم 8081 [المصدر كنز العمال ج 3 ص 604].

ومسلم في صحيح، واحمد بن حنبل في مسنده، والألباني في إرواء الغليل:

(حدثنا) أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم [أبي الضحى] عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا ابا القاسم، قال: وعليكم، قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فقالت: ما سمعت ما قالوا، فقال: أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا، قلت وعليكم).[المصدر صحيح مسلم ج 7 ص 4 و5 وإرواء الغليل لمحمد ناصر الألباني ج 7 ص 208 ومسند احمد بن حنبل ج 6 ص 229]