[frame="8 80"]يذكرنا بقوله (ما قصدته) بالبعض الذي دائماً عندما يؤاخذ عليه مخالفاته الكثيرة المعروفة لدى الجميع التي تتالى واحدةً تلو الأخرى.. فيأتي الجواب منه: (لعل ربما يمكن لم أقصد كان قصدي لم يفهموا.. إلخ).
2 ـ أما بالنسبة إلى أن أصل فتح هكذا موضوع يعد ـ حسب زعمه ـ قلة أدب منا نقول:
أولاً: إن هذا الأمر على فرض صدوره من الرسول صلى الله عليه وآله فيكون ـ حسب مبناه ـ الرسول صلى الله عليه وآله هو أول من فتح هذا الموضوع، فأما أن يتبع الرسول صلى الله عليه وآله، ولنا برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة حسنة.. وإما أن يعترض عليه والعياذ بالله كما يعترض علينا.
ثانياً: وأما على فرض (من باب فرض المحال ليس بمحال) عدم صدورها منه فيكون المطالب بهذا خصوص أهل العامة الذين رووا هذه الرواية في كتبهم المعتبرة وصحاحهم أيضاً.[/frame]
يبدو أن هذا البعض صار يشكل كابوسا مرعبا لكل الحشويين الاخباريين من معطلي العقول ومكبليها باصفاد الخرافات والأساطير...
أما افتراضك صدور هذا الكلام من رسول الله فلا قيمة له طالما لم يقم على دليل معتبر .. ذكرتني بميليس بهاللحظة!
وبالتالي لا يمكنك ان تعتبر ان رسول الله هو اول من فتح هذا الموضوع
اما ان يكون المطالب بها عامة السنة فهذا يوجه للسنة لا لهشام بن الحكم وليس بالضروري ان تقتدي باهل السنة في اتباعهم لما يروونه وان تقوم بجعلهم اسوة سيئة لك كونك تقتدي بهم!
[frame="8 80"]لم يدعي أحد أن كتب أهل العامة ومروياتهم تعني لنا شيئاً إلا بمقدار الإلزام لاسيما إذا كان الأمر من جملة الإعترافات التي يعترف بها أصحاب هذه الكتب على أنفسهم..
لكن المشكلة تكمن عند من (البعض) التي تعني له مروياتهم وكتبتهم شيئاً بل يعتقد صحتها حتى فيما يدعونه فيما لا يصح في مذهبنا ذلك.
بالإضافة إلى ما قدمناه سابقاً، لنا أن نسأل ما هي الضابطة عنده وأضرابه التي يحكم على صحة صدور مروياتهم عن عائشة وبطلان البعض الآخر..
فهل الوضع كان هذا الكم الهائل كان من قبل عائشة أم عن من روى عن عائشة؟؟[/frame]
أنت مخطىء.. فهي تعني لك يا طاهر العاملي الكثير ليس فقط على سبيل الزام الخصم بل ايضا على سبيل الاقتناع الذاتي الشخصي
والدليل هو عنوان الموضوع: كلمات شريفة مباركة: يا عائشة لا تكوني فاحشة
فأنت هنا تجزم بصدور القول من رسول الله(ص) مع انه لا دليل يثبته لنا نحن الشيعة ولكنها العصبية والكراهية العمياء
أما تحديد الصحيح من المروي عن عائشة في كتب السنة فيمكن الاطمئنان لبعضه المروي مما اشتهر باللفظ او المعنى من المروي عنها بالنسبه لنا نحن الشيعة ومنها بعض روايات فضائل اهل البيت وبعض الفتاوى العقائدية والفقهية
والمشكلة ليست في ام المؤمنين بل فيمن روى عنها وكذب عليها..
[frame="8 80"]أما أدعاء الاجتزائية واتهامنا بها فهذا يبين قمة الجهل وعدم مراجعة الكتب والمراجع ليعلم أن لم نكن نحن من إجتزأ الرواية بل في الأصل وردت على هذا النحو بالتحديد ..فابن أبي شيبة الكوفي يروي الرواية على هذا النحو:
(حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (يا عائشة ! لا تكوني فاحشة). [المصدر المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6 ص 89 .]
كذلك المتقي الهندي في كنز العمال يكتفي بهذا القدر من الرواية ويرويها في موضوعين من كتابه من دون ذكر باقي القصة: 8081 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) [كنز العمال ج 3 ص 597]8127 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) . مر برقم 8081 [كنز العمال ج 3 ص 604].
بل نجد أن الحصفكي في كتابه الدر المختار يستدل على مطلبه بهذه الفقرة دون غيرها فيقول:
(قلت: ويؤيده أن ابن كمال باشا في أحاديثه الاربعينية في الحديث الرابع والثلاثين : يا عائشة لا تكوني فاحشة ما نصه : والحق أنه يقتل عندنا إذا أعلن بشتمه عليه الصلاة والسلام ، صرح به في سير الذخيرة ، حيث قال : واستدل محمد لبيان قتل المرأة إذا أعلنت بشتم الرسول) [الدر المختار ج 4 ص 400 ][/frame]
أولا: ان الاستدلال بما في كنز العمال وبالحفصكى وابن كمال باشا لهو فعل لا يقوم به المبتدؤون المناقشون!!
ثانياك اضحكتني جملتك التي زعمت بها ان الروايه وردت في الأصل كما اخرجها ابن ابي شيبة!!!
فعلى اي اساس انت اعتبرتها الاصل!!
فلو قارنتها بروايه مسلم في صحيحه لخجلت وانزوت تواضعا امام ذاك الاسناد المرعب وفق مباني اهل السنة
وبالتالي يجب ترجيح روايه مسلم على ابن ابي شيبة
كما لا يخفى على احد ان ابن ابي شيبة من الذين يقسمون الروايات وفقا للعناوين التي يعنونها خلافا لمسلم والبخاري مثلا
فالبخاري او مسلم يضع احيانا نفس الروايه تحت عنوانين مختلفين اذا كان مضمون الرواية يحوي ما يؤهلة للوضع تحت عنوانين مختلفين
اما غيرهم كابن ابي شيبة فانه يعمد كثيرا الى تجزءة ما في الرواية ووضع كل جزء تحت العنوان المناسب له وهذا لا يخفى على اي مطلع على كتب اهل السنة
لكن المشكلة ان السي دي لا يذكر ذلك!!
وهذا اسناد مسلم : حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة...
مع الاخذ بعين الاعتبار ان كلا الاسنادين لا يعنيان لي شيئا
وهذه روايه مسلم صاحب الصحيح وهي اصح من روايه ابن ابي شيبة وفقا لمباني السنة مش لمبانينا نحن!
و[frame="8 80"]هنا يتبين مدى التحريف والتلاعب والتدليس الذي مارسه المدعو هاشم ـ لتحقيق أهدافه ومآربه المشبوهة ـ برواية مسلم: حيث قال أن: (بعد ان قامت ام المؤمنين عائشة بلعن من اساء) وهذا مما لم نجده في رواية مسلم.
فإن نص رواية مسلم في صحيحه على هذا النحو:
(حدثنا) أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم [أبي الضحى] عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا ابا القاسم، قال: وعليكم، قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فقالت: ما سمعت ما قالوا، فقال: أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا، قلت وعليكم).
فلا ندري من أين جاء بـ (قامت بلعن) حيث لا يوجد في الرواية هذا الأمر لا معنى ولا لفظاً [/[/frame]]
هنا روايه مسلم يا عاشق السي دي
حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت
استأذن رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم فقالت عائشة بل عليكم السام واللعنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا قال قد قلت وعليكم
يبدو ان السي دي قد خذلك هذه المرة لذا انصحك ان تستعين بالسي دي لا ان تعتمد عليه
فالسي دي وان كان على نفقة المرجع الا انه ليس بمعصوم ..
فاللعن واضح في الروايه!!
[frame="8 80"]نعم زكزنا عليها جيداً ووجدنا وكما تقدم سابقاً أنه لا يوجد في الرواية لا معنى اللعن ولا لفظه وما نقله لم يكن سوى تحريف وتدليس وكما قلنا أيضاً أن الموجود في الرواية: قالت لهم: (عليكم السام والذام)
فمفاد الرواية هو السب والتفحش وليس اللعن كما ادعى المدعو هشام ذلك والفرق واضح وبين..فما أدعاه المدعو هشام هو أمر غير موجود أصلاً في الرواية فهو من صنع خياله وما كتبه بيده بل ربما يكون وليد أحقاده وضغائنه على من يبحث عن الحقيقة بطريقة علمية موضوعية.[/frame]
بل موجود ولا داعي لتكرار الروايه
لانني لست حشويا
[frame="8 80"]إن الرفق اللين الذي يتحدث عنه ندعوه ليستعمله ويلتزم به هو ومن على شاكلته (البعض) مع شيعة أهل البيت ومع أبناء مذهبه فلا يكون شديداً عليهم وكأنهم أعداؤه، فهم أولى من غيرهم الذين يكنون العداء لهم بكل صوره وأشكاله لأنهم فقط يريدون الحق والحقيقة والدفاع عنها بذلك منهم. [/frame]
صحيح اللي اختشوا ماتوا!!
[frame="8 80"]أولاً: لا نسلم أن الرسول صلى الله عليه وآله كما في الرواية قد استعمل معهم الرفق واللين.
ثانياً: كما هو موجود في بعض الروايات أنه هو في مقام الرد عليهم بشدة لكن دون استعمال الفاظ الفحش والتفحش الصادر من عائشة بدلالة قوله صلى الله عليه وآله بـ (وعليكم) في مقام الرد على ما قالوه (السام عليك) كما أوضحها النبي صلى الله عليه وآله.
هذا كله مع ملاحظة أن ما فعلته عائشة كان فاحشة و فحشاً وتفحشاً، ولم يكن لعناً الذي يحلو للبعض أن يسوقه ويعترض علينا به.
لا سيما أن القرآن يأمرنا باستعمال الشدة الحزم مع الكفار قال تعالى:
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}[/frame]
بل فيه لعن ولا داعي مجددا لتكرار الروايه المحتوية للعن
وهكذا يمكن القول يا جماعة اللعن الشهيرة انه ان كنتم تقبلون بهذه الروايه فعليكم ان تقبلوا بنهي رسول الله لعائشة عن لعن اليهود الذين اساؤوا للنبي(ص) فكيف سيكون الحال مع باقي المسلمين ومع الشيعة!!!
اما تفسيرك للاية بعيد عن روايات اهل البيت فمشكل فعلا لانه في الحديث القدسي الصحيح سندا والذي رواه الصدوق في الامالي : " ما آمن بي من فسر برايه كلامي" فلا تفسر كلام الله برايك
[frame="8 80"]الحمد لله على نعمة الولاية والتمسك بعصمتهم والتبري من أعدائهم كما أمرنا الله تبارك وتعالى.. ونشكره على هذا الإطراء الجميل.
لكن كيف بفرقة الدفاع عن عائشة وغيرها ممن عرف حالهم لدى القاصي والداني.[/frame]
انا يشرفني ان ادافع عن عرض رسول الله ضد فرقة التضليل والبذائة الشهرية في مجتمعنا الشيعي
[frame="8 80"]وأخيراً: كنا نتوقع أن تأتي الاعتراضات من أهل العامة فقط لنثبت جهلهم بكتبهم وصحاحهم ونفند مزاعهم الواهية، ونلزمهم بما صح عندهم من روايات تهدم أساس مذهبهم في تقديس أشخاص هم أول من يرمونهم بأبشع الصفات الأخلاقية من كونهم يملكون لساناً بذيئاً حتى في محضر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله.
و لم نكن نتوقع ممن ينتسب إلى المذهب أن يكون عوناً لهم و إلباً علينا فصبر جميل والأجر على الله [/frame]
ومن قال لك ان غيره السنة على ام المؤمنين اكبر من غيره الشيعة المتبعين لاهل البيت
2 ـ أما بالنسبة إلى أن أصل فتح هكذا موضوع يعد ـ حسب زعمه ـ قلة أدب منا نقول:
أولاً: إن هذا الأمر على فرض صدوره من الرسول صلى الله عليه وآله فيكون ـ حسب مبناه ـ الرسول صلى الله عليه وآله هو أول من فتح هذا الموضوع، فأما أن يتبع الرسول صلى الله عليه وآله، ولنا برسول الله صلى الله عليه وآله أسوة حسنة.. وإما أن يعترض عليه والعياذ بالله كما يعترض علينا.
ثانياً: وأما على فرض (من باب فرض المحال ليس بمحال) عدم صدورها منه فيكون المطالب بهذا خصوص أهل العامة الذين رووا هذه الرواية في كتبهم المعتبرة وصحاحهم أيضاً.[/frame]
يبدو أن هذا البعض صار يشكل كابوسا مرعبا لكل الحشويين الاخباريين من معطلي العقول ومكبليها باصفاد الخرافات والأساطير...
أما افتراضك صدور هذا الكلام من رسول الله فلا قيمة له طالما لم يقم على دليل معتبر .. ذكرتني بميليس بهاللحظة!
وبالتالي لا يمكنك ان تعتبر ان رسول الله هو اول من فتح هذا الموضوع
اما ان يكون المطالب بها عامة السنة فهذا يوجه للسنة لا لهشام بن الحكم وليس بالضروري ان تقتدي باهل السنة في اتباعهم لما يروونه وان تقوم بجعلهم اسوة سيئة لك كونك تقتدي بهم!
[frame="8 80"]لم يدعي أحد أن كتب أهل العامة ومروياتهم تعني لنا شيئاً إلا بمقدار الإلزام لاسيما إذا كان الأمر من جملة الإعترافات التي يعترف بها أصحاب هذه الكتب على أنفسهم..
لكن المشكلة تكمن عند من (البعض) التي تعني له مروياتهم وكتبتهم شيئاً بل يعتقد صحتها حتى فيما يدعونه فيما لا يصح في مذهبنا ذلك.
بالإضافة إلى ما قدمناه سابقاً، لنا أن نسأل ما هي الضابطة عنده وأضرابه التي يحكم على صحة صدور مروياتهم عن عائشة وبطلان البعض الآخر..
فهل الوضع كان هذا الكم الهائل كان من قبل عائشة أم عن من روى عن عائشة؟؟[/frame]
أنت مخطىء.. فهي تعني لك يا طاهر العاملي الكثير ليس فقط على سبيل الزام الخصم بل ايضا على سبيل الاقتناع الذاتي الشخصي
والدليل هو عنوان الموضوع: كلمات شريفة مباركة: يا عائشة لا تكوني فاحشة
فأنت هنا تجزم بصدور القول من رسول الله(ص) مع انه لا دليل يثبته لنا نحن الشيعة ولكنها العصبية والكراهية العمياء
أما تحديد الصحيح من المروي عن عائشة في كتب السنة فيمكن الاطمئنان لبعضه المروي مما اشتهر باللفظ او المعنى من المروي عنها بالنسبه لنا نحن الشيعة ومنها بعض روايات فضائل اهل البيت وبعض الفتاوى العقائدية والفقهية
والمشكلة ليست في ام المؤمنين بل فيمن روى عنها وكذب عليها..
[frame="8 80"]أما أدعاء الاجتزائية واتهامنا بها فهذا يبين قمة الجهل وعدم مراجعة الكتب والمراجع ليعلم أن لم نكن نحن من إجتزأ الرواية بل في الأصل وردت على هذا النحو بالتحديد ..فابن أبي شيبة الكوفي يروي الرواية على هذا النحو:
(حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها : (يا عائشة ! لا تكوني فاحشة). [المصدر المصنف لابن أبي شيبة الكوفي ج 6 ص 89 .]
كذلك المتقي الهندي في كنز العمال يكتفي بهذا القدر من الرواية ويرويها في موضوعين من كتابه من دون ذكر باقي القصة: 8081 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) [كنز العمال ج 3 ص 597]8127 يا عائشة لا تكوني فاحشة . ( م عن عائشة ) . مر برقم 8081 [كنز العمال ج 3 ص 604].
بل نجد أن الحصفكي في كتابه الدر المختار يستدل على مطلبه بهذه الفقرة دون غيرها فيقول:
(قلت: ويؤيده أن ابن كمال باشا في أحاديثه الاربعينية في الحديث الرابع والثلاثين : يا عائشة لا تكوني فاحشة ما نصه : والحق أنه يقتل عندنا إذا أعلن بشتمه عليه الصلاة والسلام ، صرح به في سير الذخيرة ، حيث قال : واستدل محمد لبيان قتل المرأة إذا أعلنت بشتم الرسول) [الدر المختار ج 4 ص 400 ][/frame]
أولا: ان الاستدلال بما في كنز العمال وبالحفصكى وابن كمال باشا لهو فعل لا يقوم به المبتدؤون المناقشون!!
ثانياك اضحكتني جملتك التي زعمت بها ان الروايه وردت في الأصل كما اخرجها ابن ابي شيبة!!!
فعلى اي اساس انت اعتبرتها الاصل!!
فلو قارنتها بروايه مسلم في صحيحه لخجلت وانزوت تواضعا امام ذاك الاسناد المرعب وفق مباني اهل السنة
وبالتالي يجب ترجيح روايه مسلم على ابن ابي شيبة
كما لا يخفى على احد ان ابن ابي شيبة من الذين يقسمون الروايات وفقا للعناوين التي يعنونها خلافا لمسلم والبخاري مثلا
فالبخاري او مسلم يضع احيانا نفس الروايه تحت عنوانين مختلفين اذا كان مضمون الرواية يحوي ما يؤهلة للوضع تحت عنوانين مختلفين
اما غيرهم كابن ابي شيبة فانه يعمد كثيرا الى تجزءة ما في الرواية ووضع كل جزء تحت العنوان المناسب له وهذا لا يخفى على اي مطلع على كتب اهل السنة
لكن المشكلة ان السي دي لا يذكر ذلك!!
وهذا اسناد مسلم : حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة...
مع الاخذ بعين الاعتبار ان كلا الاسنادين لا يعنيان لي شيئا
وهذه روايه مسلم صاحب الصحيح وهي اصح من روايه ابن ابي شيبة وفقا لمباني السنة مش لمبانينا نحن!
و[frame="8 80"]هنا يتبين مدى التحريف والتلاعب والتدليس الذي مارسه المدعو هاشم ـ لتحقيق أهدافه ومآربه المشبوهة ـ برواية مسلم: حيث قال أن: (بعد ان قامت ام المؤمنين عائشة بلعن من اساء) وهذا مما لم نجده في رواية مسلم.
فإن نص رواية مسلم في صحيحه على هذا النحو:
(حدثنا) أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم [أبي الضحى] عن مسروق عن عائشة قالت: أتى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم أناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا ابا القاسم، قال: وعليكم، قالت عائشة: قلت: بل عليكم السام والذام، فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فقالت: ما سمعت ما قالوا، فقال: أو ليس قد رددت عليهم الذى قالوا، قلت وعليكم).
فلا ندري من أين جاء بـ (قامت بلعن) حيث لا يوجد في الرواية هذا الأمر لا معنى ولا لفظاً [/[/frame]]
هنا روايه مسلم يا عاشق السي دي
حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب واللفظ لزهير قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت
استأذن رهط من اليهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم فقالت عائشة بل عليكم السام واللعنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة إن الله يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا قال قد قلت وعليكم
يبدو ان السي دي قد خذلك هذه المرة لذا انصحك ان تستعين بالسي دي لا ان تعتمد عليه
فالسي دي وان كان على نفقة المرجع الا انه ليس بمعصوم ..
فاللعن واضح في الروايه!!
[frame="8 80"]نعم زكزنا عليها جيداً ووجدنا وكما تقدم سابقاً أنه لا يوجد في الرواية لا معنى اللعن ولا لفظه وما نقله لم يكن سوى تحريف وتدليس وكما قلنا أيضاً أن الموجود في الرواية: قالت لهم: (عليكم السام والذام)
فمفاد الرواية هو السب والتفحش وليس اللعن كما ادعى المدعو هشام ذلك والفرق واضح وبين..فما أدعاه المدعو هشام هو أمر غير موجود أصلاً في الرواية فهو من صنع خياله وما كتبه بيده بل ربما يكون وليد أحقاده وضغائنه على من يبحث عن الحقيقة بطريقة علمية موضوعية.[/frame]
بل موجود ولا داعي لتكرار الروايه
لانني لست حشويا

[frame="8 80"]إن الرفق اللين الذي يتحدث عنه ندعوه ليستعمله ويلتزم به هو ومن على شاكلته (البعض) مع شيعة أهل البيت ومع أبناء مذهبه فلا يكون شديداً عليهم وكأنهم أعداؤه، فهم أولى من غيرهم الذين يكنون العداء لهم بكل صوره وأشكاله لأنهم فقط يريدون الحق والحقيقة والدفاع عنها بذلك منهم. [/frame]
صحيح اللي اختشوا ماتوا!!
[frame="8 80"]أولاً: لا نسلم أن الرسول صلى الله عليه وآله كما في الرواية قد استعمل معهم الرفق واللين.
ثانياً: كما هو موجود في بعض الروايات أنه هو في مقام الرد عليهم بشدة لكن دون استعمال الفاظ الفحش والتفحش الصادر من عائشة بدلالة قوله صلى الله عليه وآله بـ (وعليكم) في مقام الرد على ما قالوه (السام عليك) كما أوضحها النبي صلى الله عليه وآله.
هذا كله مع ملاحظة أن ما فعلته عائشة كان فاحشة و فحشاً وتفحشاً، ولم يكن لعناً الذي يحلو للبعض أن يسوقه ويعترض علينا به.
لا سيما أن القرآن يأمرنا باستعمال الشدة الحزم مع الكفار قال تعالى:
{ محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم}[/frame]
بل فيه لعن ولا داعي مجددا لتكرار الروايه المحتوية للعن
وهكذا يمكن القول يا جماعة اللعن الشهيرة انه ان كنتم تقبلون بهذه الروايه فعليكم ان تقبلوا بنهي رسول الله لعائشة عن لعن اليهود الذين اساؤوا للنبي(ص) فكيف سيكون الحال مع باقي المسلمين ومع الشيعة!!!
اما تفسيرك للاية بعيد عن روايات اهل البيت فمشكل فعلا لانه في الحديث القدسي الصحيح سندا والذي رواه الصدوق في الامالي : " ما آمن بي من فسر برايه كلامي" فلا تفسر كلام الله برايك

[frame="8 80"]الحمد لله على نعمة الولاية والتمسك بعصمتهم والتبري من أعدائهم كما أمرنا الله تبارك وتعالى.. ونشكره على هذا الإطراء الجميل.
لكن كيف بفرقة الدفاع عن عائشة وغيرها ممن عرف حالهم لدى القاصي والداني.[/frame]
انا يشرفني ان ادافع عن عرض رسول الله ضد فرقة التضليل والبذائة الشهرية في مجتمعنا الشيعي
[frame="8 80"]وأخيراً: كنا نتوقع أن تأتي الاعتراضات من أهل العامة فقط لنثبت جهلهم بكتبهم وصحاحهم ونفند مزاعهم الواهية، ونلزمهم بما صح عندهم من روايات تهدم أساس مذهبهم في تقديس أشخاص هم أول من يرمونهم بأبشع الصفات الأخلاقية من كونهم يملكون لساناً بذيئاً حتى في محضر الرسول الكريم صلى الله عليه وآله.
و لم نكن نتوقع ممن ينتسب إلى المذهب أن يكون عوناً لهم و إلباً علينا فصبر جميل والأجر على الله [/frame]
ومن قال لك ان غيره السنة على ام المؤمنين اكبر من غيره الشيعة المتبعين لاهل البيت
تعليق