إيران تتراجع وتل أبيب تدعو لطردها من الأمم المتحدة
أوروبا تنتفض ضد نجاد دفاعاً عن إسرائيل
صعدت إسرائيل أمس وخلفها أوروبا من حملتها ضد إيران قائلة على لسان وزير خارجيتها سيلفان شالوم إن طهران سيكون بإمكانها صناعة قنبلة نووية خلال 6 أشهر لتدمير إسرائيل داعية إلى طرد إيران من الأمم المتحدة رداً على تصريحات رئيسها محمود احمدي نجاد الداعية إلى محو إسرائيل من الخريطة.
وهي التصريحات التي حذّرت موسكو من انها تعطي حججا إضافية للاتحاد الأوروبي لرفع ملف طهران النووي إلى مجلس الأمن، بينما انتفضت الدول الأوروبية دفاعاً عن إسرائيل وتعاقبت على استدعاء السفراء الإيرانيين الذين ردت حكومتهم بانتقاد اللامبالاة الأوروبية تجاه الجرائم الصهيونية لكن مسؤولاً إيرانياً وفي مؤشر على التراجع قال ان سياسة بلاده تجاه إسرائيل لم تتغير وانها لن تتخذ خطوات عملية لتنفيذ "رغبة" نجاد في تدمير إسرائيل.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أمس انه »لم يعد هناك مكان لإيران داخل الأمم المتحدة بعد دعوة نجاد إلى إزالة دولة إسرائيل من الوجود«.
وقال شارون في ختام لقاء عقده في تل أبيب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان دولة تدعو إلى إبادة شعب آخر لا يمكن ان تكون عضوا في الأمم المتحدة. كما ان دولة من هذا النوع تحصل على السلاح النووي ستشكل خطرا ليس على إسرائيل فحسب بل على الشرق الأوسط وأوروبا أيضاً.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريس في مؤتمر صحافي لا أستطيع ان أتصور كيف يصدر هذا الإعلان المجنون عن رئيس دولة عضو بالأمم المتحدة.. إنه شيء غير محتمل لا يمكن ان يبقى عضوا.
وردا على سؤال، قال بيريس انه قد يطلب تفويضا إسرائيلياً رسميا ليطالب بطرد إيران من الأمم المتحدة، وأعلن ان تل أبيب ستواصل حملتها ضد برنامج إيران النووي الذي تخشى إسرائيل من إمكان استخدامه لصنع قنبلة ذرية.
من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم في باريس أمس إن إيران تطور قنبلة نووية من أجل تدمير إسرائيل، داعيا المجتمع الدولي لوقفه.
وقال شالوم عقب محادثاته مع نظيره الفرنسي فيليب دوست ـ بلازي نحن نعرف أن الإيرانيين يحاولون تطوير قنبلة نووية لتدمير دولة إسرائيل وحان الوقت للمجتمع الدولي من أجل الوقوف معا ووقفها.
وعبر شالوم عن اعتقاده بأن أمام طهران ستة أشهر فحسب لصنع قنبلة نووية، مضيفا أنها طورت صواريخ يصل مداها إلى ثلاثة آلاف ميل وإن العواصم الأوروبية وليست الأهداف الإسرائيلية فحسب أصبحت في مرماها.
وقال شالوم إيران أصبحت تشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل بل للأمن والسلام العالمي وتابع يجب إحالة القضايا الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي بقدر المستطاع.
واتهم شالوم الدول التي لا ترغب في الضغط على طهران بأنها تمنحها وقتا ثمينا لمواصلة عملية تخصيب اليورانيوم، مطالبا فرض عقوبات على إيران لعدم التزامها بالمطالب الدولية الخاصة بوقف دورة الوقود النووي.
لكن وفي مؤشر على التراجع الإيراني عن تصريحات نجاد أبلغ مسؤول حكومي إيراني طلب عدم ذكر اسمه وكالة »رويترز« أن »سياسة إيران تجاه اسرائيل ستظل دون تغيير.. لا نريد مزيداً من المواجهة مع الغرب« وأضاف »ما قاله نجاد يعكس رغبته ولكنه لا يعني أن إيران ستتخذ خطوات عملية لتدمير إسرائيل.
في غضون ذلك، أكد لافروف أن موقف موسكو من إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن لم يتبدل رغم تصريحات نجاد، ونقلت وكالة "انترفاكس" عنه هذا الموقف بعد قليل من قوله في العاصمة الأردنية عمان ان تصريحات الرئيس الإيراني غير مقبولة وانها تشكل حجة إضافية بالنسبة للأطراف التي تصر على إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي تعارضه موسكو.
وفيما يشبه الانتفاضة دفاعاً عن إسرائيل ندد الاتحاد الأوروبي بتصريحات نجاد، وجاء في بيان أعدته بريطانيا الرئيس الحالي للاتحاد، ان قادة دول الاتحاد الأوروبي المجتمعين اليوم (أمس) في هامبتون كورت يدينون بأشد العبارات التصريحات التي نسبت إلى الرئيس الإيراني (محمود) احمدي نجاد بشأن دولة إسرائيل.
وتابع البيان ان الدعوة إلى العنف والى تدمير أي بلد من البلدان يتعارض بشكل واضح مع الادعاء بالنضج والتحلي بالمسؤولية من عضو في الأسرة الدولية، وأضافت دول الاتحاد الأوروبي هذه التصريحات تثير القلق حول دور إيران في المنطقة ونواياها المستقبلية.
وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي استنادا إلى مبدأ دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وحض جميع الأطراف في المنطقة لبذل أقصى ما في وسعها لتحقيق هذه الرؤية، وأعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس في القمة الأوروبية أنه سيتم التعامل مع إيران كتهديد حقيقي للأمن إذا استمرت في اتباع سياسة تعكس ارادتها بشطب إسرائيل من الخريطة.
بدوره اعتبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن التصريحات غير معقولة على الاطلاق وغير مسؤولة مضيفاً أنها تجر على إيران مخاطر جعلها دولة منبوذة بين الأمم، واستدعت العديد من الدول الأوروبية سفراء إيران لديها لإعلان رفضها لتصريحات الرئيس الإيراني، فقد استدعت كل من اسبانيا والنمسا والسويد وهولندا وألمانيا وفرنسا السفراء الإيرانيين إلى مقرات وزارات الخارجية.
من جهته وبخ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أحمدي نجاد، وأعرب عنان عن استيائه لتصريح أحمدي نجاد بأنه يتشوق إلى يوم محو إسرائيل من على الخريطة على أيدي الفلسطينيين.
وقال عنان في بيان أصدره أمسإسرائيل دولة عضو في الأمم المتحدة منذ فترة طويلة ولديها نفس حقوق وواجبات الأعضاء الآخرين، مضيفا أن ميثاق الأمم المتحدة يعارض التهديد أو استخدام العنف ضد وحدة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي.
وقال عنان إنه يعتزم زيارة إيران في الأسابيع القليلة المقبلة حيث ستأتي عملية السلام في الشرق الأوسط وحق الدول في التعايش السلمي وفي استقرار أمنها داخل حدودها على رأس جدول أعماله.
ودعت إيران عنان إلى زيارتها قبل شهور عندما احتدم الخلاف بينها وبين بعض الدول الغربية حول نشاطاتها النووية، وفي المقابل، ردت طهران على الإدانة الدولية للتصريحات محتجة على لامبالاة الأوروبيين حيال الجرائم الصهيونية.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان بثته وكالة الأنباء الإيرانية ان سفارات إيران في العواصم الغربية كلفت نقل احتجاج الجمهورية الإسلامية على لامبالاة الحكومات الأوروبية حيال القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون وانتهاك حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، منددا بتصاعد جرائم النظام الصهيوني.
وأضاف البيان ان الدعم (الغربي) اللامشروط للنظام الصهيوني يزيد الوضع في الشرق الأوسط تعقيدا، ودعت الحكومة الايرانية مواطنيها أمس إلى التظاهر ضد الصهاينة (إسرائيل) والكفرة في أنحاء البلاد اليوم الجمعة، (يوم القدس الذي تحييه ايران كل عام في آخر جمعة من شهر رمضان).
وأشار بيان نشرته وكالة أنباء الطلبة الايرانية إلى أن التظاهرات يجب أن تكون ردا واضحا على »الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني خلال العقود الخمسة الماضية في القدس.
منقول من صحيفة البيان الإماراتية
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...tail&c=Article
--------------------------------------
تعليقي:
هل هذا تصريح يصدر من شخص عاقل؟ ناهيك عن رئيس جمهورية؟
ما هذا الجنون؟
هل نحن خرجنا من حرب لندخل آخرى؟
هل فكر نجاد في شعبه وبلده وفي دول الجوار قبل يصرح بهكذا تصريح؟
إنه ليس الوقت المناسب...
ان نجاد هدم كل ما بناه سلفه خاتمي من حسن العلاقات مع جميع دول العالم..
إنه أعطى الذريعة لاسرائيل وأمريكا للهجوم على إيران..
إنه بمثابة الانتحار..
الله يعين الشعب الايراني على هكذا رئيس!
بدل أن يحل المشاكل الداخلية ويحل مشاكل بطالة الشباب.. يدعو لمزيد من الحروب والدمار والقتل..
أعرف أن الكثيرين لا يعجبهم تعليقي، ولكن هذه الحقيقة...
اللهم احفظنا في أوطاننا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
اللهم صل على محمد وآل محمد
أوروبا تنتفض ضد نجاد دفاعاً عن إسرائيل
صعدت إسرائيل أمس وخلفها أوروبا من حملتها ضد إيران قائلة على لسان وزير خارجيتها سيلفان شالوم إن طهران سيكون بإمكانها صناعة قنبلة نووية خلال 6 أشهر لتدمير إسرائيل داعية إلى طرد إيران من الأمم المتحدة رداً على تصريحات رئيسها محمود احمدي نجاد الداعية إلى محو إسرائيل من الخريطة.
وهي التصريحات التي حذّرت موسكو من انها تعطي حججا إضافية للاتحاد الأوروبي لرفع ملف طهران النووي إلى مجلس الأمن، بينما انتفضت الدول الأوروبية دفاعاً عن إسرائيل وتعاقبت على استدعاء السفراء الإيرانيين الذين ردت حكومتهم بانتقاد اللامبالاة الأوروبية تجاه الجرائم الصهيونية لكن مسؤولاً إيرانياً وفي مؤشر على التراجع قال ان سياسة بلاده تجاه إسرائيل لم تتغير وانها لن تتخذ خطوات عملية لتنفيذ "رغبة" نجاد في تدمير إسرائيل.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون أمس انه »لم يعد هناك مكان لإيران داخل الأمم المتحدة بعد دعوة نجاد إلى إزالة دولة إسرائيل من الوجود«.
وقال شارون في ختام لقاء عقده في تل أبيب مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان دولة تدعو إلى إبادة شعب آخر لا يمكن ان تكون عضوا في الأمم المتحدة. كما ان دولة من هذا النوع تحصل على السلاح النووي ستشكل خطرا ليس على إسرائيل فحسب بل على الشرق الأوسط وأوروبا أيضاً.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شمعون بيريس في مؤتمر صحافي لا أستطيع ان أتصور كيف يصدر هذا الإعلان المجنون عن رئيس دولة عضو بالأمم المتحدة.. إنه شيء غير محتمل لا يمكن ان يبقى عضوا.
وردا على سؤال، قال بيريس انه قد يطلب تفويضا إسرائيلياً رسميا ليطالب بطرد إيران من الأمم المتحدة، وأعلن ان تل أبيب ستواصل حملتها ضد برنامج إيران النووي الذي تخشى إسرائيل من إمكان استخدامه لصنع قنبلة ذرية.
من جهته قال وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم في باريس أمس إن إيران تطور قنبلة نووية من أجل تدمير إسرائيل، داعيا المجتمع الدولي لوقفه.
وقال شالوم عقب محادثاته مع نظيره الفرنسي فيليب دوست ـ بلازي نحن نعرف أن الإيرانيين يحاولون تطوير قنبلة نووية لتدمير دولة إسرائيل وحان الوقت للمجتمع الدولي من أجل الوقوف معا ووقفها.
وعبر شالوم عن اعتقاده بأن أمام طهران ستة أشهر فحسب لصنع قنبلة نووية، مضيفا أنها طورت صواريخ يصل مداها إلى ثلاثة آلاف ميل وإن العواصم الأوروبية وليست الأهداف الإسرائيلية فحسب أصبحت في مرماها.
وقال شالوم إيران أصبحت تشكل تهديدا ليس فقط لإسرائيل بل للأمن والسلام العالمي وتابع يجب إحالة القضايا الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي بقدر المستطاع.
واتهم شالوم الدول التي لا ترغب في الضغط على طهران بأنها تمنحها وقتا ثمينا لمواصلة عملية تخصيب اليورانيوم، مطالبا فرض عقوبات على إيران لعدم التزامها بالمطالب الدولية الخاصة بوقف دورة الوقود النووي.
لكن وفي مؤشر على التراجع الإيراني عن تصريحات نجاد أبلغ مسؤول حكومي إيراني طلب عدم ذكر اسمه وكالة »رويترز« أن »سياسة إيران تجاه اسرائيل ستظل دون تغيير.. لا نريد مزيداً من المواجهة مع الغرب« وأضاف »ما قاله نجاد يعكس رغبته ولكنه لا يعني أن إيران ستتخذ خطوات عملية لتدمير إسرائيل.
في غضون ذلك، أكد لافروف أن موقف موسكو من إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن لم يتبدل رغم تصريحات نجاد، ونقلت وكالة "انترفاكس" عنه هذا الموقف بعد قليل من قوله في العاصمة الأردنية عمان ان تصريحات الرئيس الإيراني غير مقبولة وانها تشكل حجة إضافية بالنسبة للأطراف التي تصر على إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي، الأمر الذي تعارضه موسكو.
وفيما يشبه الانتفاضة دفاعاً عن إسرائيل ندد الاتحاد الأوروبي بتصريحات نجاد، وجاء في بيان أعدته بريطانيا الرئيس الحالي للاتحاد، ان قادة دول الاتحاد الأوروبي المجتمعين اليوم (أمس) في هامبتون كورت يدينون بأشد العبارات التصريحات التي نسبت إلى الرئيس الإيراني (محمود) احمدي نجاد بشأن دولة إسرائيل.
وتابع البيان ان الدعوة إلى العنف والى تدمير أي بلد من البلدان يتعارض بشكل واضح مع الادعاء بالنضج والتحلي بالمسؤولية من عضو في الأسرة الدولية، وأضافت دول الاتحاد الأوروبي هذه التصريحات تثير القلق حول دور إيران في المنطقة ونواياها المستقبلية.
وجدد الاتحاد الأوروبي التزامه بإيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي استنادا إلى مبدأ دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وحض جميع الأطراف في المنطقة لبذل أقصى ما في وسعها لتحقيق هذه الرؤية، وأعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس في القمة الأوروبية أنه سيتم التعامل مع إيران كتهديد حقيقي للأمن إذا استمرت في اتباع سياسة تعكس ارادتها بشطب إسرائيل من الخريطة.
بدوره اعتبر الرئيس الفرنسي جاك شيراك أن التصريحات غير معقولة على الاطلاق وغير مسؤولة مضيفاً أنها تجر على إيران مخاطر جعلها دولة منبوذة بين الأمم، واستدعت العديد من الدول الأوروبية سفراء إيران لديها لإعلان رفضها لتصريحات الرئيس الإيراني، فقد استدعت كل من اسبانيا والنمسا والسويد وهولندا وألمانيا وفرنسا السفراء الإيرانيين إلى مقرات وزارات الخارجية.
من جهته وبخ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أحمدي نجاد، وأعرب عنان عن استيائه لتصريح أحمدي نجاد بأنه يتشوق إلى يوم محو إسرائيل من على الخريطة على أيدي الفلسطينيين.
وقال عنان في بيان أصدره أمسإسرائيل دولة عضو في الأمم المتحدة منذ فترة طويلة ولديها نفس حقوق وواجبات الأعضاء الآخرين، مضيفا أن ميثاق الأمم المتحدة يعارض التهديد أو استخدام العنف ضد وحدة أراضي أي دولة أو استقلالها السياسي.
وقال عنان إنه يعتزم زيارة إيران في الأسابيع القليلة المقبلة حيث ستأتي عملية السلام في الشرق الأوسط وحق الدول في التعايش السلمي وفي استقرار أمنها داخل حدودها على رأس جدول أعماله.
ودعت إيران عنان إلى زيارتها قبل شهور عندما احتدم الخلاف بينها وبين بعض الدول الغربية حول نشاطاتها النووية، وفي المقابل، ردت طهران على الإدانة الدولية للتصريحات محتجة على لامبالاة الأوروبيين حيال الجرائم الصهيونية.
وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان بثته وكالة الأنباء الإيرانية ان سفارات إيران في العواصم الغربية كلفت نقل احتجاج الجمهورية الإسلامية على لامبالاة الحكومات الأوروبية حيال القمع الذي يتعرض له الفلسطينيون وانتهاك حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، منددا بتصاعد جرائم النظام الصهيوني.
وأضاف البيان ان الدعم (الغربي) اللامشروط للنظام الصهيوني يزيد الوضع في الشرق الأوسط تعقيدا، ودعت الحكومة الايرانية مواطنيها أمس إلى التظاهر ضد الصهاينة (إسرائيل) والكفرة في أنحاء البلاد اليوم الجمعة، (يوم القدس الذي تحييه ايران كل عام في آخر جمعة من شهر رمضان).
وأشار بيان نشرته وكالة أنباء الطلبة الايرانية إلى أن التظاهرات يجب أن تكون ردا واضحا على »الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني خلال العقود الخمسة الماضية في القدس.
منقول من صحيفة البيان الإماراتية
http://www.albayan.ae/servlet/Satell...tail&c=Article
--------------------------------------
تعليقي:
هل هذا تصريح يصدر من شخص عاقل؟ ناهيك عن رئيس جمهورية؟
ما هذا الجنون؟
هل نحن خرجنا من حرب لندخل آخرى؟
هل فكر نجاد في شعبه وبلده وفي دول الجوار قبل يصرح بهكذا تصريح؟
إنه ليس الوقت المناسب...
ان نجاد هدم كل ما بناه سلفه خاتمي من حسن العلاقات مع جميع دول العالم..
إنه أعطى الذريعة لاسرائيل وأمريكا للهجوم على إيران..
إنه بمثابة الانتحار..
الله يعين الشعب الايراني على هكذا رئيس!
بدل أن يحل المشاكل الداخلية ويحل مشاكل بطالة الشباب.. يدعو لمزيد من الحروب والدمار والقتل..
أعرف أن الكثيرين لا يعجبهم تعليقي، ولكن هذه الحقيقة...
اللهم احفظنا في أوطاننا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق