تويت
علاوي يتقدم بقوة والشيعيبدون الجلبي
GMT 18:00:00 2005 الجمعة 28 أكتوبر
د. أسامة مهدي
--------------------------------------------------------------------------------
"أيلاف" تنفرد بخارطة التحالفات الانتخابية العراقية
علاوي يتقدم بقوة و"الشيعي"بدون الجلبي
اسامة مهدي من لندن : انهت الاحزاب والقوى العراقية الليلة تسجيل تحالفاتها الانتخابية لدى المفوضية العليا للانتخابات حيث تقدم رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي بتحالف قوي ضم شخصيات وقوى نافذة ليبرالية وديمقراطية بينما ضم الائتلاف العراقي الشيعي 16 حزبا وخلا من رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي الذي تقدم بتحالف يضم الشريف علي بن الحسين راعي الحركة الدستورية بعد رفع كلمة الملكية منها بينما ضم التحالف الكردستاني الحزبين الكرديين الرئيسيين اضافة الى ستة احزاب كردية وتركمانية في وقت تقدم السنة العرب بتحالف جبهة التوافق العراقية.
وابلغ الدكتور فريد ايار عضو مجلس مفوضي المفوصة العليا الخبير الاعلامي الدكتور فريد ايار "ايلاف" الليلة انه مع اغلاق باب التسجيل الليلة بعد تمديده ساعات عدة فان 17 تحالفاسياسيا للمشاركة في الانتخابات العامة التي ستجري منتصف كانون الاول (ديسمبر) المقبل لانتخاب برلمان جديد يختار حكومة جديدة لفترة اربع سنوات متتالية .
فقد تقدم علاوي بتحالف ليبرالي ديمقراطي عشائري اسلامي اطلق عليه "القائمة العراقية الموحدة" وضمت حركة الوفاق بقيادته غازي الياور نائب الرئيس العراقي وحاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ووتجمع الديمقراطيين بزعامة عدنان الباجةجي والحزب الشيوعي بقيادة حميد مجيد موسى والحركة الاشتراكية العربية بقيادة عبد الاله النصراوي والحزب الوطني الديمقراطي برئاسة نصير الجادرجي وفلاح النقيب قائد التجمع الجمهوري وسعد الجنابي رئيس حزب التجمع الجمهوري اضافة الى اياد جمال الدين زعيم حركة احرار والشيخ حسين الشعلان رئيس تجمع الوفاء للعراق ومبدر الويس رئيس حزب الوحدة وقاسم الجنابي رئيس التجمع القاسمي الديمقراطي وعلي العزاوي امين مجلس شيوخ العراق المستقل .
اما ائتلاف العراقي الموحد الشيعي فقد ضم 16 حركة وحزبا وخلا من زعيم المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي الذي انفرد بتحالف اخر بعد رفض الائتلاف منحه خمسة مقاعد في قائمته كما يطالب عارضا علية اربعة فقط لكنه رفضها وتقدم بتحالف مستقل . .
وضم تحالف الائتلاف الشيعي المجلس الاسلامي الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الاسلامية بقيادة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري وحزب الفضيلة الاسلامية وانصار مقتدى الصدر وحزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق ومنظمة بدر وحركة الديمقراطيين العراقيين والاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وحركة الوفاء التركمانية وحركة حزب الله وحركة سيد الشهداء وجماعة العدالة وحزب تجمع الوسط وتحمع العدل والمساواة وتجمع الاصلاح والبناء وحزب احرار العراق .
كما تقدم السنة العراقيين بتحالف موحد ضم كياناتهم السياسية الرئيسية حيث تم تسجيل جبهة التوافق العراقية التي ضمت الحزب الاسلامي العراقي وتجمع اهل العراق ومجلس الحوار الوطني وتندرج في كل من هذه القوى جماعات وشخصيات سنية اخرى .
وضم التحالف الكردستاني الحزبين الرئيسين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني رئيس الجمهورية والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان اضافة الى الحزب الشيوعي الكردستاني والحزب الاجتماعي الديمقراطي وحزب حمة كردستان والجماعة الاسلامية التركمانية وحزب الاخاء التركماني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني .
وتقدم احمد الجلبي بتحالف المؤتمر الوطني الذي ضم حركات وشخصيات سنية وشيعيوة وليبرالية واسلامية وعشائرية ضم الى جانب المؤتمر الذي يتزعمه الحركة الدستورية التي رفع منها كلمة الملكية بقيادة الشريف علي بن الحسين والزعيم القبلي فواز الجربة والسياسي الليبرالي مضر شوكت ووزير العدل عبد الحسين شندل ورئيس الجبهة التركمانية السابق رئيس حزب القرار الديمقراطي فاروق عبد الله والحزب الدستوري بزعامة جواد البولاني وتجمع العراق الديمقراطي بزعامة فرقد القزويني والحزب الوطني الديمقراطي الاول بقيادة هديب الحاج حمود وجبهة العمل المشترك بقيادة عباس هادي جبر والامانة العامة لاقليم جنوب العراق بقيادة باقر ياسين والقائمة المستقلة بقيادة سمير الكلعاوي .
وتقدم الائتلاف الاسلامي بقائمة ضمت منظمة العمل الاسلامي برئاسة اية الله المدرسي ورابطة علماء الدين حركة الرفاه والحرية اضافة الى احزاب ثلاثة اخرى .
اما التحالفات الاخرى التي تسجلت ايضا لخوض الانتخابات المقبلة فهي :
الجبهة الوطنية العراقية : صالح المطالك واخرون .
... القائمة العربية : وضمت حركة التضامن الوطني برئاسة حسين العبيدي والجبهة العربية الوطنية بقيادة وصفي عاصي العبيدي .
... جبهة الائتلاف الكربلائي المستقل وضمت كيانين رئيسين .
... التجمع الوطني لعشائر كربلاء .
... تحالف السلام والاخاء وضم كيانين .
... جبهة الحوار العراقية في كركوك وضمت كيانين .
… تحالف الامة العراقية : مثال الالوسي واخرون .
… حركة الوفاء للنجف .
… الجبهة العراقية الموحدة .
… الجبهة الوطنية لوحدة العراق .
… حركة بناء العراق الموحد .
… الحركة الوطنية لوحدة العراق الحر : حسن اللهيبي .
… الحركة الديمقراطية العربية : فهران حواز الصديد .
… الحزب الديمقراطي المسيحي .
… وطنيون وحقوق الانسان .
… وجها وشيوخ ومستقلي بابل .
… حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني .
… ائتلاف العدالة والمستقبل .
… قائمة النهرين .
… المجلس القومي الكلداني .
… المنبر الديمقراطي الكلداني .
… الحزب الوطني الاشوري .
اتحاد بيت النهرين الوطني .
… حركة تجمع السريان الموحد .
… تجمع الوفاء للبصرة .
وقد اضطرت المفوضية العليا للانتخابات العراقية الى تمديد فترة تسجيل التحالفات الانتخابية التي تختتم اليوم لعدة ساعات لتمكين الشخصيات العراقية من الانتهاء من تسجيل هذه التحالفات .
وكان ممثل المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني اكد في خطبة اليوم الجمعة ان المرجعية لن تتبنى اي كيان سياسي في الانتخابات المقبلة .
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبته امام مئات المصلين في الصحن الحسيني وسط كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) ان "المرجعية الدينية تحث العراقيين على المشاركة الواسعة والمكثفة في الانتخابات القادمة". واوضح ان "المرجعية لا تتبنى اي كيان سياسي وعلى العراقي ان يختار الشخص الذي يؤمنه على دينه ودنياه".
ودعم المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني لائحة "الائتلاف العراقي الموحد" الشيعية التي ترأسها عبد العزيز الحكيم في الانتخابات العامة التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) الماضي مما أمن لها فوزا ساحقا في تلك الانتخابات. وقوبل هذا الموقف بانتقادات خصوصا من رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي الذي اكد على ضرورة عدم تدخل الدين في السياسة.
ودعا الكربلائي الشيعة الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات منتقدا اولئك الذين قاطعوا عملية الاستفتاء على الدستور العراقي. وقال "نقول للذين لم يشتركوا في الاستفتاء على الدستور ماذا جنوا؟ وكيف يؤمنون بمذهب اهل البيت ولا يطيعون الفقهاء؟".
وشهد الاقبال على المشاركة في التصويت على الدستور مشاركة ضعيفة في المدن الشيعية مقارنة بما كان عليه الحال في الانتخابات الماضية.
وفي مدينة النجف المقدسة (160 كلم جنوب بغداد) دعا الشيخ صدر الدين القبنجي ممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم في خطبة الجمعة في مسجد "الفاطمية" وسط النجف الشيعة الى توحيد صفوفهم استعدادا للانتخابات المقبلة. وقال القبنجي "نحن نرحب بوحدة الشيعة في الانتخابات القادمة، عليهم ان يكونوا كلمة واحدة وقبضة واحدة".
واضاف "كما ندعو السنة الى توحيد موقفهم لانهم صاروا فريقين واحد يدعو الى المشاركة واخر رافض لها".
ومن جهته حث رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري اليوم العرب السنة على المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة بعد ان شارك العديد منهم في الاستفتاء على الدستور.
وقال الجعفري في مقابلة مع رويترز في العاصمة الاردنية عمان "انا على يقين انهم (العرب السنة) خطوا الان خطوة جيدة في المشاركة في (الاستفتاء) سواء اكان بلا او بنعم وانا هذه المشاركة ارحب بها." واضاف "في الانتخابات القادمة اتمنى واتطلع انهم سيشتركون بنسبة اكبر وان يدركوا جيدا ان وجودهم في البرلمان وفي الحكومة عنصر اساسي في دفع العملية الديمقراطية وارساء النظام السياسي الجديد."
وشكلت ثلاثة احزاب بارزة من الاقلية العربية السنية ائتلافا لخوض الانتخابات على الرغم من التكهنات بان يخوض الانتخابات سياسيون سنة اخرون بصفة مستقلة. ويعد التحالف الذي تشكل الاربعاء ويضم مؤتمر أهل العراق والحزب الاسلامي العراقي ومجلس الحوار الوطني أكثر المؤشرات وضوحا حتى الان على أن بعض السنة يتحولون الى صندوق الاقتراع بعد أن قاطعوا الانتخابات البرلمانية العراقية التي أجريت في يناير كانون الاول الماضي.
وفي الانتخابات التي اجريت في كانون الثاني الماضي وشارك فيها عدد قليل من السنة فاز الائتلاف العراقي الموحد باغلبية المقاعد وذلك بعد مباركة اية الله على السيستاني الزعيم الروحي للغالبية الشيعة. الا ان الجعفري اشار الى ان السيستاني لن يدعم ائتلافا بعينه هذه المرة وانه يحث جميع العراقيين على المشاركة.
وقال الجعفري "هو (السيستاني) مع العملية الانتخابية من دون ان يساند احدا على حساب احد." واضاف "هو ينصح ويوجه الناس للمشاركة الانتخابية لانه مظهر حضاري معتدل ومتوازن ويحقق العدالة الاجتماعية دون ان يتدخل في تفاصيل القوائم."
وكان السيستاني قد ابلغ عمر موسى الامين العام للجامعة العربية هذا الشهر موافقته على اجراء مؤتمر مصالحة عراقي يجمع بين الفصائل العراقية المتناحرة.
وكانت الحكومة العراقية وواشنطن قد رحبتا بالمشاركة السنية في الاستفتاء على الدستور في 15 هذا الشهر على الرغم من معارضة غالبية السنة لهذا الدستور الذي وضعه الشيعة والاكراد في البرلمان الحالي.
وقال الجعفري "نتائج الاستفتاء جيدة جدا لانه استطاعت الجماهير العراقية ان تحقق نصرا جديدا وتقدم بحيث ساهمت ملايين من المجتمع العراقي من المشاركة وسجلت خطوة متقدمة اذا ما قورنت بالانتخابات التي حصلت في 30 كانون الثاني."
ان قائمه التلاف العراقي تسير نحو حتفها
فبدون العلمانين والسنة
الذين كانوا في القائمة
لن تسطيع الفوز خصوصا ان امريكا لن توافق بفوز للشيعة الاسلامين
وكذلك كل دول الجوار
بل حتى النجفين الذين اعلنوا تحفضهم من التحالفات الجديدة لقائمة الاتلاف
وبعد ان اعلنها السيد السيستاني انه لن يدعم اي قائمة
لا اريد ان اكون متشائم
صدقوني هذه المرة لن تفوز قائمة الاتلاف 144 كرسي
وسيكون المستفيد هو اياد علاوي
GMT 18:00:00 2005 الجمعة 28 أكتوبر
د. أسامة مهدي
--------------------------------------------------------------------------------
"أيلاف" تنفرد بخارطة التحالفات الانتخابية العراقية
علاوي يتقدم بقوة و"الشيعي"بدون الجلبي
اسامة مهدي من لندن : انهت الاحزاب والقوى العراقية الليلة تسجيل تحالفاتها الانتخابية لدى المفوضية العليا للانتخابات حيث تقدم رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي بتحالف قوي ضم شخصيات وقوى نافذة ليبرالية وديمقراطية بينما ضم الائتلاف العراقي الشيعي 16 حزبا وخلا من رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي الذي تقدم بتحالف يضم الشريف علي بن الحسين راعي الحركة الدستورية بعد رفع كلمة الملكية منها بينما ضم التحالف الكردستاني الحزبين الكرديين الرئيسيين اضافة الى ستة احزاب كردية وتركمانية في وقت تقدم السنة العرب بتحالف جبهة التوافق العراقية.
وابلغ الدكتور فريد ايار عضو مجلس مفوضي المفوصة العليا الخبير الاعلامي الدكتور فريد ايار "ايلاف" الليلة انه مع اغلاق باب التسجيل الليلة بعد تمديده ساعات عدة فان 17 تحالفاسياسيا للمشاركة في الانتخابات العامة التي ستجري منتصف كانون الاول (ديسمبر) المقبل لانتخاب برلمان جديد يختار حكومة جديدة لفترة اربع سنوات متتالية .
فقد تقدم علاوي بتحالف ليبرالي ديمقراطي عشائري اسلامي اطلق عليه "القائمة العراقية الموحدة" وضمت حركة الوفاق بقيادته غازي الياور نائب الرئيس العراقي وحاجم الحسني رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ووتجمع الديمقراطيين بزعامة عدنان الباجةجي والحزب الشيوعي بقيادة حميد مجيد موسى والحركة الاشتراكية العربية بقيادة عبد الاله النصراوي والحزب الوطني الديمقراطي برئاسة نصير الجادرجي وفلاح النقيب قائد التجمع الجمهوري وسعد الجنابي رئيس حزب التجمع الجمهوري اضافة الى اياد جمال الدين زعيم حركة احرار والشيخ حسين الشعلان رئيس تجمع الوفاء للعراق ومبدر الويس رئيس حزب الوحدة وقاسم الجنابي رئيس التجمع القاسمي الديمقراطي وعلي العزاوي امين مجلس شيوخ العراق المستقل .
اما ائتلاف العراقي الموحد الشيعي فقد ضم 16 حركة وحزبا وخلا من زعيم المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي الذي انفرد بتحالف اخر بعد رفض الائتلاف منحه خمسة مقاعد في قائمته كما يطالب عارضا علية اربعة فقط لكنه رفضها وتقدم بتحالف مستقل . .
وضم تحالف الائتلاف الشيعي المجلس الاسلامي الاعلى بقيادة عبد العزيز الحكيم وحزب الدعوة الاسلامية بقيادة رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري وحزب الفضيلة الاسلامية وانصار مقتدى الصدر وحزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق ومنظمة بدر وحركة الديمقراطيين العراقيين والاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وحركة الوفاء التركمانية وحركة حزب الله وحركة سيد الشهداء وجماعة العدالة وحزب تجمع الوسط وتحمع العدل والمساواة وتجمع الاصلاح والبناء وحزب احرار العراق .
كما تقدم السنة العراقيين بتحالف موحد ضم كياناتهم السياسية الرئيسية حيث تم تسجيل جبهة التوافق العراقية التي ضمت الحزب الاسلامي العراقي وتجمع اهل العراق ومجلس الحوار الوطني وتندرج في كل من هذه القوى جماعات وشخصيات سنية اخرى .
وضم التحالف الكردستاني الحزبين الرئيسين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني رئيس الجمهورية والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان اضافة الى الحزب الشيوعي الكردستاني والحزب الاجتماعي الديمقراطي وحزب حمة كردستان والجماعة الاسلامية التركمانية وحزب الاخاء التركماني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني .
وتقدم احمد الجلبي بتحالف المؤتمر الوطني الذي ضم حركات وشخصيات سنية وشيعيوة وليبرالية واسلامية وعشائرية ضم الى جانب المؤتمر الذي يتزعمه الحركة الدستورية التي رفع منها كلمة الملكية بقيادة الشريف علي بن الحسين والزعيم القبلي فواز الجربة والسياسي الليبرالي مضر شوكت ووزير العدل عبد الحسين شندل ورئيس الجبهة التركمانية السابق رئيس حزب القرار الديمقراطي فاروق عبد الله والحزب الدستوري بزعامة جواد البولاني وتجمع العراق الديمقراطي بزعامة فرقد القزويني والحزب الوطني الديمقراطي الاول بقيادة هديب الحاج حمود وجبهة العمل المشترك بقيادة عباس هادي جبر والامانة العامة لاقليم جنوب العراق بقيادة باقر ياسين والقائمة المستقلة بقيادة سمير الكلعاوي .
وتقدم الائتلاف الاسلامي بقائمة ضمت منظمة العمل الاسلامي برئاسة اية الله المدرسي ورابطة علماء الدين حركة الرفاه والحرية اضافة الى احزاب ثلاثة اخرى .
اما التحالفات الاخرى التي تسجلت ايضا لخوض الانتخابات المقبلة فهي :
الجبهة الوطنية العراقية : صالح المطالك واخرون .
... القائمة العربية : وضمت حركة التضامن الوطني برئاسة حسين العبيدي والجبهة العربية الوطنية بقيادة وصفي عاصي العبيدي .
... جبهة الائتلاف الكربلائي المستقل وضمت كيانين رئيسين .
... التجمع الوطني لعشائر كربلاء .
... تحالف السلام والاخاء وضم كيانين .
... جبهة الحوار العراقية في كركوك وضمت كيانين .
… تحالف الامة العراقية : مثال الالوسي واخرون .
… حركة الوفاء للنجف .
… الجبهة العراقية الموحدة .
… الجبهة الوطنية لوحدة العراق .
… حركة بناء العراق الموحد .
… الحركة الوطنية لوحدة العراق الحر : حسن اللهيبي .
… الحركة الديمقراطية العربية : فهران حواز الصديد .
… الحزب الديمقراطي المسيحي .
… وطنيون وحقوق الانسان .
… وجها وشيوخ ومستقلي بابل .
… حقوق الانسان ومنظمات المجتمع المدني .
… ائتلاف العدالة والمستقبل .
… قائمة النهرين .
… المجلس القومي الكلداني .
… المنبر الديمقراطي الكلداني .
… الحزب الوطني الاشوري .
اتحاد بيت النهرين الوطني .
… حركة تجمع السريان الموحد .
… تجمع الوفاء للبصرة .
وقد اضطرت المفوضية العليا للانتخابات العراقية الى تمديد فترة تسجيل التحالفات الانتخابية التي تختتم اليوم لعدة ساعات لتمكين الشخصيات العراقية من الانتهاء من تسجيل هذه التحالفات .
وكان ممثل المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني اكد في خطبة اليوم الجمعة ان المرجعية لن تتبنى اي كيان سياسي في الانتخابات المقبلة .
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبته امام مئات المصلين في الصحن الحسيني وسط كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) ان "المرجعية الدينية تحث العراقيين على المشاركة الواسعة والمكثفة في الانتخابات القادمة". واوضح ان "المرجعية لا تتبنى اي كيان سياسي وعلى العراقي ان يختار الشخص الذي يؤمنه على دينه ودنياه".
ودعم المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني لائحة "الائتلاف العراقي الموحد" الشيعية التي ترأسها عبد العزيز الحكيم في الانتخابات العامة التي جرت في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) الماضي مما أمن لها فوزا ساحقا في تلك الانتخابات. وقوبل هذا الموقف بانتقادات خصوصا من رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي الذي اكد على ضرورة عدم تدخل الدين في السياسة.
ودعا الكربلائي الشيعة الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات منتقدا اولئك الذين قاطعوا عملية الاستفتاء على الدستور العراقي. وقال "نقول للذين لم يشتركوا في الاستفتاء على الدستور ماذا جنوا؟ وكيف يؤمنون بمذهب اهل البيت ولا يطيعون الفقهاء؟".
وشهد الاقبال على المشاركة في التصويت على الدستور مشاركة ضعيفة في المدن الشيعية مقارنة بما كان عليه الحال في الانتخابات الماضية.
وفي مدينة النجف المقدسة (160 كلم جنوب بغداد) دعا الشيخ صدر الدين القبنجي ممثل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم في خطبة الجمعة في مسجد "الفاطمية" وسط النجف الشيعة الى توحيد صفوفهم استعدادا للانتخابات المقبلة. وقال القبنجي "نحن نرحب بوحدة الشيعة في الانتخابات القادمة، عليهم ان يكونوا كلمة واحدة وقبضة واحدة".
واضاف "كما ندعو السنة الى توحيد موقفهم لانهم صاروا فريقين واحد يدعو الى المشاركة واخر رافض لها".
ومن جهته حث رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري اليوم العرب السنة على المشاركة في العملية الانتخابية المقبلة بعد ان شارك العديد منهم في الاستفتاء على الدستور.
وقال الجعفري في مقابلة مع رويترز في العاصمة الاردنية عمان "انا على يقين انهم (العرب السنة) خطوا الان خطوة جيدة في المشاركة في (الاستفتاء) سواء اكان بلا او بنعم وانا هذه المشاركة ارحب بها." واضاف "في الانتخابات القادمة اتمنى واتطلع انهم سيشتركون بنسبة اكبر وان يدركوا جيدا ان وجودهم في البرلمان وفي الحكومة عنصر اساسي في دفع العملية الديمقراطية وارساء النظام السياسي الجديد."
وشكلت ثلاثة احزاب بارزة من الاقلية العربية السنية ائتلافا لخوض الانتخابات على الرغم من التكهنات بان يخوض الانتخابات سياسيون سنة اخرون بصفة مستقلة. ويعد التحالف الذي تشكل الاربعاء ويضم مؤتمر أهل العراق والحزب الاسلامي العراقي ومجلس الحوار الوطني أكثر المؤشرات وضوحا حتى الان على أن بعض السنة يتحولون الى صندوق الاقتراع بعد أن قاطعوا الانتخابات البرلمانية العراقية التي أجريت في يناير كانون الاول الماضي.
وفي الانتخابات التي اجريت في كانون الثاني الماضي وشارك فيها عدد قليل من السنة فاز الائتلاف العراقي الموحد باغلبية المقاعد وذلك بعد مباركة اية الله على السيستاني الزعيم الروحي للغالبية الشيعة. الا ان الجعفري اشار الى ان السيستاني لن يدعم ائتلافا بعينه هذه المرة وانه يحث جميع العراقيين على المشاركة.
وقال الجعفري "هو (السيستاني) مع العملية الانتخابية من دون ان يساند احدا على حساب احد." واضاف "هو ينصح ويوجه الناس للمشاركة الانتخابية لانه مظهر حضاري معتدل ومتوازن ويحقق العدالة الاجتماعية دون ان يتدخل في تفاصيل القوائم."
وكان السيستاني قد ابلغ عمر موسى الامين العام للجامعة العربية هذا الشهر موافقته على اجراء مؤتمر مصالحة عراقي يجمع بين الفصائل العراقية المتناحرة.
وكانت الحكومة العراقية وواشنطن قد رحبتا بالمشاركة السنية في الاستفتاء على الدستور في 15 هذا الشهر على الرغم من معارضة غالبية السنة لهذا الدستور الذي وضعه الشيعة والاكراد في البرلمان الحالي.
وقال الجعفري "نتائج الاستفتاء جيدة جدا لانه استطاعت الجماهير العراقية ان تحقق نصرا جديدا وتقدم بحيث ساهمت ملايين من المجتمع العراقي من المشاركة وسجلت خطوة متقدمة اذا ما قورنت بالانتخابات التي حصلت في 30 كانون الثاني."
ان قائمه التلاف العراقي تسير نحو حتفها
فبدون العلمانين والسنة
الذين كانوا في القائمة
لن تسطيع الفوز خصوصا ان امريكا لن توافق بفوز للشيعة الاسلامين
وكذلك كل دول الجوار
بل حتى النجفين الذين اعلنوا تحفضهم من التحالفات الجديدة لقائمة الاتلاف
وبعد ان اعلنها السيد السيستاني انه لن يدعم اي قائمة
لا اريد ان اكون متشائم
صدقوني هذه المرة لن تفوز قائمة الاتلاف 144 كرسي
وسيكون المستفيد هو اياد علاوي