بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أحيي في الأخوة الموالين الكرام هذه الروحية العالية للدفاع ونصرة الحق ومجابهة الباطل..
أما بالنسبة للموضوع نقول:
1 ـ قال الله تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم).
أولاً: لنسال عن المراد في هذه الأية: هل هو حرمة التزويج من نساء النبي صلى الله عليه وآله؟؟ أم شيء آخر..
ثانياً: وهل يمكن أن يكون الغاية من هذه الأية حرمة الزواج منهن من قبل المؤمنين أم لا؟
ثالثاً: على أن الأية لم تكن في مورد الحليل والتحريم، عند وصفهن بأمهات المؤمنين، بل هي في مقام بيان أمر آخر، وإن كان الحكم بعدم التزويج منهن ساريا بدون هذه الأية..
لقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا).
2 ـ أما بالنسبة للقول:
نقول:
أولاً: علي عليه السلام هو الإيمان كله فضلاً عن أن يكون من المومنين.
وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: (برز الايمان كله إلى الشرك كله).
ثانياً: نسأل ـ وبناءأً على منطقه ـ هل عائشة تكون أم لأبي بكر؟ أم أنه ليس من المؤمنين؟!!!!!
ثالثاً: مازال الكلام في الدعوى هل أن عائشة أم للمؤمنين أم لا؟ فالينتظر حتى تثبت أمومتها له أو لغيره بالدليل، أو يحدد حدود هذه الأمومة أطلاقاً وتقيداً، ليتم التطبيق بعد ذلك!!!
رابعاً: إن علياً عليه السلام أجل من أن يسب أو يستعمل الفحش والتفحش سواء معها أو مع غيرها من أعدائه عليه السلام!! بخلافها هي حيث أنها كانت تسب وتشتم وتفحش في القول حتى روي أنه الرسول قال لها: (يا عائشة لا تكوني فاحشة!!)
وأخيراً: وهذا هو البيت القصيد:
هل يؤمن ويقر أهل العامة وعلماؤهم بأن أزواج البني صلى الله عليه وآله أمهات لجميع المؤمنين والمؤمنات؟!! أم لا؟!!
فمن هنا سننطلق في الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أحيي في الأخوة الموالين الكرام هذه الروحية العالية للدفاع ونصرة الحق ومجابهة الباطل..
أما بالنسبة للموضوع نقول:
1 ـ قال الله تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم).
أولاً: لنسال عن المراد في هذه الأية: هل هو حرمة التزويج من نساء النبي صلى الله عليه وآله؟؟ أم شيء آخر..
ثانياً: وهل يمكن أن يكون الغاية من هذه الأية حرمة الزواج منهن من قبل المؤمنين أم لا؟
ثالثاً: على أن الأية لم تكن في مورد الحليل والتحريم، عند وصفهن بأمهات المؤمنين، بل هي في مقام بيان أمر آخر، وإن كان الحكم بعدم التزويج منهن ساريا بدون هذه الأية..
لقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا).
2 ـ أما بالنسبة للقول:
وعلي [عليه السلام] ... من المؤمنين!! فهل يبغض علي أمه ..!! أو يسبها !! وهم (مؤمن)؟
نقول:
أولاً: علي عليه السلام هو الإيمان كله فضلاً عن أن يكون من المومنين.
وقد قال النبي صلى الله عليه وآله: (برز الايمان كله إلى الشرك كله).
ثانياً: نسأل ـ وبناءأً على منطقه ـ هل عائشة تكون أم لأبي بكر؟ أم أنه ليس من المؤمنين؟!!!!!
ثالثاً: مازال الكلام في الدعوى هل أن عائشة أم للمؤمنين أم لا؟ فالينتظر حتى تثبت أمومتها له أو لغيره بالدليل، أو يحدد حدود هذه الأمومة أطلاقاً وتقيداً، ليتم التطبيق بعد ذلك!!!
رابعاً: إن علياً عليه السلام أجل من أن يسب أو يستعمل الفحش والتفحش سواء معها أو مع غيرها من أعدائه عليه السلام!! بخلافها هي حيث أنها كانت تسب وتشتم وتفحش في القول حتى روي أنه الرسول قال لها: (يا عائشة لا تكوني فاحشة!!)
وأخيراً: وهذا هو البيت القصيد:
هل يؤمن ويقر أهل العامة وعلماؤهم بأن أزواج البني صلى الله عليه وآله أمهات لجميع المؤمنين والمؤمنات؟!! أم لا؟!!
هل يؤمن ويقر أهل العامة وعلماؤهم بأن أزواج البني صلى الله عليه وآله أمهات لجميع المؤمنين والمؤمنات؟!! أم لا؟!!
هل يؤمن ويقر أهل العامة وعلماؤهم بأن أزواج البني صلى الله عليه وآله أمهات لجميع المؤمنين والمؤمنات؟!! أم لا؟!!
فمن هنا سننطلق في الموضوع
تعليق