بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
هذه قصة جميلة أتمنى أن تنال إعجابكم
كان هناك 3 أصدقاء و كان واحد أعمى وواحد أبرص و واحد أقرع و كانوا فقراء جداً يذهبون للأغنياء ليرزقونهم مما رزقهم الله و أخذوا يسألوا الله سبحانه و تعالى بأن يرزقهم فاستجاب الله لهم جميعاً فُرزق الأبرص بالجلد الجميل الذي يُلفت نظر كل من رآه و رزقه خيراً كثيراً , و رزق الأقرع شعراً جميلٌ جداً يفتخر به دائماً و خيراً كثيراً , و رزق الأعمى البصر و الخير الكثير أيضاً , و كانوا هؤلاء أثناء دعائهم لربهم بأن يُطعموا الفقراء و المساكين , و أراد الله أن يختبرهم فأرسل لهم ملكٌ فأرسل للأبرص ملك في زيه الأول رجل فقير أبرص و طلب منه العون فقال له اغرب عني فهذا مالي و قد تعبتُ للحصول عليه و دعى هذا الرجل عليه على أن يرده الله على ما كان و خرج عنه , وذهب للأقرع و طلبه و هو في زيه الأول فقير و أقرع فقال له: من سمح لك أن تدخل علي بهذه الثياب القديمة و الشطل الكريه و طرده فدعى عليه هذا الرجل , فذهب الملك للأعمى على زيه الأول أي اعمى فطل منه مما رزقه الله فرحب به و أعطاه مما رزقه الله سبحانه و تعالى و قال له إنني ملك أُرسلت من ربي لأختبركم فقد خسر أصحابك و سيزيدك الله خيراً
و على الرغم من أن الأعمى لم يكن يلبس الملابس المُلكية بل كانت ملابسه عكس أصحابه فتلاقى الأقرع و الأبرص و أخذوا يتندمون على ما لاقوه
أتمنى إن تنال إعجابكم و عيدكم مبارك
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
هذه قصة جميلة أتمنى أن تنال إعجابكم
كان هناك 3 أصدقاء و كان واحد أعمى وواحد أبرص و واحد أقرع و كانوا فقراء جداً يذهبون للأغنياء ليرزقونهم مما رزقهم الله و أخذوا يسألوا الله سبحانه و تعالى بأن يرزقهم فاستجاب الله لهم جميعاً فُرزق الأبرص بالجلد الجميل الذي يُلفت نظر كل من رآه و رزقه خيراً كثيراً , و رزق الأقرع شعراً جميلٌ جداً يفتخر به دائماً و خيراً كثيراً , و رزق الأعمى البصر و الخير الكثير أيضاً , و كانوا هؤلاء أثناء دعائهم لربهم بأن يُطعموا الفقراء و المساكين , و أراد الله أن يختبرهم فأرسل لهم ملكٌ فأرسل للأبرص ملك في زيه الأول رجل فقير أبرص و طلب منه العون فقال له اغرب عني فهذا مالي و قد تعبتُ للحصول عليه و دعى هذا الرجل عليه على أن يرده الله على ما كان و خرج عنه , وذهب للأقرع و طلبه و هو في زيه الأول فقير و أقرع فقال له: من سمح لك أن تدخل علي بهذه الثياب القديمة و الشطل الكريه و طرده فدعى عليه هذا الرجل , فذهب الملك للأعمى على زيه الأول أي اعمى فطل منه مما رزقه الله فرحب به و أعطاه مما رزقه الله سبحانه و تعالى و قال له إنني ملك أُرسلت من ربي لأختبركم فقد خسر أصحابك و سيزيدك الله خيراً
و على الرغم من أن الأعمى لم يكن يلبس الملابس المُلكية بل كانت ملابسه عكس أصحابه فتلاقى الأقرع و الأبرص و أخذوا يتندمون على ما لاقوه
أتمنى إن تنال إعجابكم و عيدكم مبارك
تعليق