واشنطن: منير الماوري
أكد مسؤول في البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة الأميركية تلقت رسالة من القيادة السعودية بخصوص الوضع الصحي للسجين برزان إبراهيم التكريتي، الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين. وقال المصدر إن القيادة السعودية أعربت عن قلقها من ناحية إنسانية للوضع الصحي لبرزان الذي يحاكم إلى جانب الرئيس العراقي السابق لدوره في مجزة الدجيل عام 1982.
وشدد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه على أن المسؤولية القانونية لبرزان التكريتي وبقية المعتقلين هي بيد الحكومة العراقية‏‏، وأن الحكومة العراقية وحدها لديها الحق في تقرير مصيره.
كما أشار المصدر إلى أن المسؤولية المباشرة عن برزان التكريتي وبقية المعتقلين تقع على عاتق قوات التحالف وقوات الأمن العراقية‏، مؤكدا في هذا الصدد أن قوات التحالف حريصة كل الحرص على أن يتلقى برزان التكريتي العلاج الذي يحتاج إليه. ورفض المصدر الإدلاء بأي تفاصيل إضافية عن الوضع الصحي لبرزان. كما لم يشر في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن برزان مصاب بالسرطان. وكانت «الشرق الأوسط» قد حصلت على رسالة كتبها برزان بخط يده (عدد 28 أكتوبر/ تشرين الأول) يناشد فيها بعض القادة العرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والعراقيين والرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس وزراء بريطانيا توني بلير مساعدته لأنه مصاب بالسرطان. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس العراقي جلال طالباني كان قد تجاوب مع الرسالة بنقله من سجنه الى المستشفى لعلاجه من مرض السرطان. وطلب الرئيس العراقي جلال طالباني من رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري، العمل على إخراجه من السجن وإدخاله المستشفى للعلاج.

http://www.asharqalawsat.com/details...810&issue=9839