لا والله يالقلم الصريح..واراك ذا خلق في هذا المنتدى فلا تخيب املي فيك

مرأه التواريخ..أراد ان يبين ان شيخ الاسلام ينكر وجود الروايه في خمسة مصادر حسب زعمه..وليس الروايه نفسها

بينما الشيخ ينكر وجود رواية الثعلبي في تلك المصادر

الاخ القلم الصريح....ثق تماما...انني على الحق والذي قلته هو الحق واعلم انك تعلمون انني على الحق ( ان كنتم تقرؤون كلامي )

فلا تجادل عنهم حتى لا يقال لك

( ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامه أم من يكون عليهم وكيلا )

وصل اللهم وسلم علي نبيك محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد النبي الأمين وعلى آله الطاهرين ...


أما بعد

اشكر جميع الاخوة المؤمنين الذين تداخلوا بهذا الموضوع ...

ولكن الذي أضحكني بما لم له اضحك من قبل ، هو الفهم الغريب للزميل السلفي (الصحراء) ، ففعلاً لقد اثبت للقراء بأنه صحراء من كل فهم ‍‍!!

فإن كان مرسولاً من قبل السلفية للدفاع عن شيخ إسلامهم ... إذن لقد هان عليهم شيخكم إذ جعلوا هذا محامياً عنه !

اختصاراً ...
يزعم هذا المدافع عن شيخه أن ابن تيمية كان يعني أن الرواية التي رواها الثعلبي لم يخرجها الخمسة الذين ذكرناهم ، وليس يعني أصل القصة ..!

والرد عليه من وجهين :
1-هل ابن تيمية يثبت اصل القصة (التصدق بالخاتم) أم ينكرها وينفيها ؟!!

تعالوا نقرأ قوله في الموضوع

قال في كتابه منهاج السنة ج2 / 30
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=365&id=588
قال :
(...إلى قوله (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) [المائدة : 55 - 56 ]
وقال (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) [سورة التوبة 71]
فأثبت الموالاة بينهم وأمر بموالاتهم ، والرافضة تتبرأ منهم ولا تتولاهم ، وأصل الموالاة المحبة وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم .

وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي ، لمَّا تصدق بخاتمه في الصلاة ، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل ، وكذبه بين من وجوه كثيرة :
منها : أن قوله (الذين) صيغة جمع وعلي واحد .
ومنها : أن الواو ليست واو الحال إذ لو كان كذلك لكان

31
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=365&id=589
لا يسوغ أن يتولى إلا من أعطى الزكاة في حال الركوع فلا يتولى سائر الصحابة والقرابة .

ومنها : أن المدح إنما يكون بعمل واجب أو مستحب وإيتاء الزكاة في نفس الصلاة ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق علماء الملة فإن في الصلاة شغلا .

ومنها : أنه لو كان إيتاؤها في الصلاة حسنا لم يكن فرق بين حال الركوع وغير حال الركوع بل إيتاؤها في القيام والقعود أمكن .

ومنها : أن عليا لم يكن عليه زكاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .

ومنها : أنه لم يكن له أيضا خاتم ولا كانوا يلبسون الخواتم حتى كتب النبي صلى الله عليه وسلم كتابا إلى كسرى فقيل له إنهم لا يقبلون كتابا إلا مختوما فاتخذ خاتما من ورق ونقش فيها محمد رسول الله .

ومنها : أن إيتاء غير الخاتم في الزكاة خير من إيتاء الخاتم فإن أكثر الفقهاء يقولون لا يجزئ إخراج الخاتم في الزكاة .

ومنها : أن هذا الحديث فيه أنه أعطاه السائل والمدح في الزكاة أن


32
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=365&id=590
يخرجها ابتداء ويخرجها على الفور لا ينتظر أن يسأله سائل .

ومنها : أن الكلام في سياق النهى عن موالاة الكفار والأمر بموالاة المؤمنين كما يدل عليه سياق الكلام .

وسيجئ إن شاء الله تمام الكلام على هذه الآية ، فإن الرافضة لا يكادون يحتجون بحجة إلا كانت حجة عليهم لا لهم كاحتجاجهم بهذه الآية على الولاية التي هي الإمارة ، وإنما هي في الولاية التي هي ضد العداوة والرافضة مخالفون لها .
والإسماعيلية والنصيرية ونحوهم يوالون الكفار من اليهود والنصارى والمشركين والمنافقين ويعادون المؤمنين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين وهذا أمر مشهور فيهم يعادون خيار عباد الله المؤمنين ويوالون اليهود والنصارى والمشركين من الترك وغيرهم ) انتهى


وفي نفس الكتاب

منهاج السنة في ج7 / 11 ، قال :
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3315
(..الثاني : قوله (قد أجمعوا أنها نزلت في علي) من اعظم الدعاوى الكاذبة ،
بل اجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن عليا لم يتصدق بخاتمه في الصلاة ،
واجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع


12
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3316
و أما ما نقله من تفسير الثعلبي فقد اجمع أهل العلم بالحديث أن الثعلبي يروي طائفة من الأحاديث الموضوعات كالحديث الذي يرويه في أول كل سورة عن أبي إمامة في فضل تلك السورة و كأمثال ذلك و لهذا يقولون هو كحاطب ليل
وهكذا الواحدي تلميذه و أمثالهما من المفسرين زيادة ينقلون الصحيح و الضعيف
و لهذا لما كان البغوي عالما بالحديث اعلم به من الثعلبي و الواحدي و كان تفسيره مختصر تفسير الثعلبي لم يذكر في تفسيره شيئا من الأحاديث الموضوعة التي يرويها الثعلبي و لا ذكر تفاسير أهل البدع التي ذكرها الثعلبي مع أن الثعلبي فيه خير و دين لكنه لا خبرة له بالصحيح من الأحاديث زيادة ولا يميز بين السنة و البدعة في كثير من الأقوال


13
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3317
و أما أهل العلم الكبار أهل التفسير مثل تفسير محمد بن جرير الطبري و بقي بن مخلد و ابن أبي حاتم و ابن المنذر و عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم و أمثالهم فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات
دع من هو اعلم منهم مثل تفسير احمد بن حنبل و اسحق بن راهويه بل و لا يذكر مثل هذا عند ابن حميد و لا عبد الرزاق مع أن عبد الرزاق كان يميل إلى التشيع و يروي كثيرا من فضائل علي و أن كانت ضعيفة لكنه اجل قدرا من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر
وقد اجمع أهل العلم بالحديث إلى أنه لا يجوز الاستدلال بمجرد خبر يرويه الواحد من جنس الثعلبي و النقاش و الواحدي و أمثال هؤلاء المفسرين لكثرة ما يروونه من الحديث و يكون ضعيفا بل موضوعا فنحن لو لم نعلم كذب هؤلاء من وجوه أخرى لم يجز أن نعتمد عليه لكون الثعلبي و أمثاله رووه فكيف إذا كنا عالمين بأنه كذب
وسنذكر أن شاء الله تعالى ما يبين كذبه عقلا و نقلا و إنما المقصود هنا


14
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3318
بيان افتراء هذا المصنف أو كثرة جهله حيث قال قد أجمعوا أنها نزلت في علي فيا ليت شعري من نقل هذا الإجماع من أهل العلم والعالمين بالإجماع في مثل هذه الأمور فإن نقل الإجماع في مثل هذا لا يقبل من غير اهل العلم بالمنقولات و ما فيها من إجماع و اختلاف
فالمتكلم و المفسر و المؤرخ و نحوهم لو ادعى أحدهم نقلا مجردا بلا إسناد ثابت لم يعتمد عليه فكيف إذا ادعى إجماعا

الوجه الثالث : أن يقال هؤلاء المفسرون الذين نقل من كتبهم هم و من هم اعلم منهم قد نقلوا ما يناقض هذا الإجماع المدعى
و الثعلبي قد نقل في تفسيره أن ابن عباس يقول نزلت في أبي بكر
ونقل عن عبد الملك قال سألت أبا جعفر قال هم المؤمنون قلت فأن أناسا يقولون هو علي قال فعلي من الذين آمنوا و عن الضحاك مثله
و روى ابن أبي حاتم في تفسيره : عن أبيه قال حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثنا معاوية بن صالح حدثنا علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه قال كل من آمن فقد تولى الله و رسوله الذين آمنوا

قال : و حدثنا أبو سعيد إلاشج عن المحاربي عن عبد الملك بن


15
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3319
أبي سليمان قال سالت أبا جعفر محمد بن علي عن هذه الآية فقال هم الذين آمنوا قلت نزلت في علي قال علي من الذين آمنوا و عن السدي مثله

الوجه الرابع : أنا نعفيه من الإجماع و نطالبه أن ينقل ذلك بإسناد واحد صحيح و هذا الإسناد الذي ذكره الثعلبي إسناده ضعيف فيه رجال متهمون و أما نقل ابن المغازلي الو اسطي فاضعف و اضعف فأن هذا قد جمع في كتابه من الأحاديث الموضوعات ما لا يخفى أنه كذب على من له أدنى معرفة بالحديث والمطالبة بإسناد يتناول هذا و هذا

الوجه الخامس : أن يقال لو كان المراد بالآية أن يؤتى الزكاة حال ركوعه كما يزعمون أن عليا تصدق بخاتمه في الصلاة لوجب أن يكون


16
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3320
ذلك شرطا في الموالاة و أن لا يتولى المسلمون إلا عليا وحده فلا يتولى الحسن و لا الحسين و لا سائر بني هاشم و هذا خلاف إجماع المسلمين

الوجه السادس : أن قوله الذين صيغة جمع فلا يصدق على علي وحده

الوجه السابع : أن الله تعالى لا يثني على الإنسان إلا بما هو محمود عنده أما واجب و أما مستحب والصدقة والعتق و الهدية و الهبة و الإجارة و النكاح و الطلاق و غير ذلك من العقود في الصلاة ليست واجبة و لا مستحبة باتفاق المسلمين بل كثير منهم يقول أن ذلك يبطل الصلاة و أن لم يتكلم بل تبطل بإلاشارة المفهمة و آخرون يقولون لا يحصل الملك بها لعدم الإيجاب الشرعي و لو كان هذا مستحبا لكان النبي صلى الله عليه و سلم يفعله و يحض عليه أصحابه و لكان علي يفعله في غير هذه الواقعة
فلما لم يكن شيء من ذلك علم أن التصدق في الصلاة ليس من الأعمال الصالحة و إعطاء السائل لا يفوت فيمكن المتصدق إذا سلم أن يعطيه و أن في الصلاة لشغلا

الوجه الثامن : أنه لو قدر أن هذا مشروع في الصلاة لم يختص بالركوع بل يكون في القيام و القعود أولى منه في الركوع فكيف يقال لا ولي لكم إلا الذين يتصدقون في كل الركوع فلو تصدق المتصدق


17
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3321
في حال القيام و القعود أما كان يستحق هذه الموالاة
فأن قيل هذه أراد بها التعريف بعلي على خصوصه
قيل له أوصاف علي التي يعرف بها كثيرة ظاهرة فكيف يترك تعريفه الأمور المعروفة و يعرفه بأمر لا يعرفه إلا من سمع هذا و صدقه
وجمهور إلامة لم تسمع هذا الخبر و لا هو في شيء من كتب المسلمين المعتمدة لاالصحاح و لا السنن و لا الجوامع ولا المعجمات و لا شيء من أمهات أحد الأمرين لازم أن قصد به المدح بالوصف فهو باطل و أن قصد به التعريف فهو باطل

الوجه التاسع : أن يقال قوله و يؤتون الزكاة و هم راكعون على قولهم يقتضي أن يكون قد أتى الزكاة في حالة ركوعه و علي رضي الله عنه لم يكن ممن تجب عليه على عهد النبي صلى الله عليه و سلم فأنه كان فقيرا و زكاة الفضة أنما تجب على من ملك النصاب حولا و علي لم يكن من هؤلاء

الوجه العاشر : أن إعطاء الخاتم في الزكاة لا يجزي عند كثير من


18
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3322
الفقهاء إلا إذا قيل بوجوب الزكاة في الحلي و قيل أنه يخرج من جنس الحلي و من جوز ذلك بالقيمة فالتقويم في الصلة متعذر و القيم تختلف باختلاف الأحوال

الوجه الحادي عشر : أن هذه آلية بمنزلة قوله و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة و اركعوا مع الراكعين هذا أمر بالركوع
وكذلك قوله يا مريم اقنتي لربك و اسجدي و اركعي مع الراكعين وهذا أمر بالركوع
قد قيل ذكر ذلك ليبين أنهم يصلون الجماعة لأن المصلي في الجماعة أنما يكون مدركا للركعة بادراك ركوعها بخلاف الذي لم يدرك إلا السجود فأنه قد فاتته الركعة و أما القيام فلا يشترط فيه الإدراك
و بالجملة الواو أما واو الحال و أما واو العطف و العطف هو الأكثر و هي المعروفة في مثل هذا الخطاب و قوله أنما يصح إذا كانت واو الحال فأن لم يكن ثم دليل على تعيين ذلك بطلت الحجة فكيف إذا كانت الأدلة تدل على خلافة

الوجه الثاني عشر : أنه من المعلوم المستفيض عند أهل التفسير خلفا عن سلف أن هذه الآية نزلت في النهي عن موالاة الكفار و الأمر بموالاة المؤمنين لما كان بعض المنافقين مثل كعبد الله بن أبي يوالي اليهود و يقول أني أخاف الدوائر فقال بعض المؤمنين و هو عبادة بن الصامت أني

19
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3323
يا رسول الله أتولى الله و رسوله و أبرا إلى الله و رسوله من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم
ولهذا لمل جاءتهم بنو قينقاع و سبب تأمرهم عبد الله بن أبي بن سلول فأنزل الله هذه الآية يبين فيها وجوب موالاة المؤمنين زيادة عموما و ينهى عن موالاة الكفار عموما و قد تقدم كلام الصحابة و التابعين أنها عامة لا تختص بعلي ...إلخ) انتهى


النتيجة :
عرفنا من كل هذا السرد أن ابن تيمية ينكر اصل القصة ..!

وهذه بعض أقواله مختصرة في الموضوع .

قال في 2/ 30 :
وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثيرة ...


وقال في 7 / 11 :
قوله قد أجمعوا أنها نزلت في علي من اعظم الدعاوى الكاذبة بل اجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه و أن عليا لم يتصدق بخاتمه في الصلاة و اجمع أهل العلم بالحديث على أن القصة المروية في ذلك من الكذب الموضوع ..

وقال في 7/ 14 - 15 :
الوجه الثالث أن يقال هؤلاء المفسرون الذين نقل من كتبهم هم و من هم اعلم منهم قد نقلوا ما يناقض هذا الإجماع المدعى و الثعلبي قد نقل في تفسيره أن ابن عباس يقول نزلت في أبي بكر ونقل عن عبد الملك قال سألت أبا جعفر قال هم المؤمنون قلت فأن أناسا يقولون هو علي قال فعلي من الذين آمنوا و عن الضحاك مثله
و روى ابن أبي حاتم في تفسيره عن أبيه قال حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثنا معاوية بن صالح حدثنا علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في هذه قال كل من آمن فقد تولى الله و رسوله الذين آمنوا قال و حدثنا أبو سعيد إلاشج عن المحاربي عن عبد الملك بن أبي سليمان قال سالت أبا جعفر محمد بن علي عن هذه الآية فقال هم الذين آمنوا قلت نزلت في علي قال علي من الذين آمنوا و عن السدي مثله ....

إضافة إلى ما ذكره من وجوه ذكرها ينفي بها أصل القصة ، وأن علياً - بزعمه - لم يتصدق بخاتمه في الصلاة ، وأن هذه الآية لم تنزل فيه بخصوصه .


النتيجة :
ابن تيمية ينكر اصل القصة ..


الوجه الثاني :
إن ادّعاء (الصحراء) بأن ابن تيمية كان يعني الرواية التي رواها الثعلبي في تفسيره ، ولم يكن يقصد أصل القصة .. يقتضي أن (الصحراء) يثبت أصل القصة ، وأن الآية الكريمة نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام ضرورة . لأننا أثبتنا بأن ابن تيمية ينكر اصل القصة ، ولمّا كان أصل القصة مروية في المصادر (الخمسة) ، كان كلام (الصحراء) المذكور إثبات وتصحيح لأصل القصة (التصدق بالخاتم) ..!


فلقد ناقض شيخ إسلامه بنفسه ...

ليته كان حياً الآن ، إذن لبكى كثيراً إذ كنتَ أنت المدافع عنه ..!!



فماذا تقول ؟



= = = =
مع شكري لجميع الاخوة مرة أخرى وبارك الله فيهم وبهم


مرآة التورايخ / ... نداء للسلفية .. حبذا لو ترسلوا أحداً عليه القيمة ، فليس لدينا وقتاً نضيعه في إفهامكم !

قلت سبحان الله

يقتضي اني سلمت بها...سبحان الله بكرة واصيلا مااجرأكم على الافتراء

تتهم شيخ الاسلام باانه انكر وجود القصه في المصادر

ثم تتهمه باانه ينكر اصل القصه

اتعرف الفرق بين ( وجود ) و ( اصل )

شتان بين الامرين

شتان بين الامرين

ولا شك انه المأزق الذي لا تستطيع الفرار منه

وقولك اني اثبت القصه...فااقول القصه كذب كذب كذب

ولكن انها موجوده في المصادر فهي نعم موجوده موجوده موجوده

ولكن كون روايه الثعلبي موجوده فكذب كذب كذب

ههههه

عذراً لإخواني القراء ، فلقد ضحكتُ طويلاً !

ولكني أخفيه هنا


يا هذا ..
إن ابن تيمية إما انه يعني بكلامه (من حيث رواية الخمسة مصادر من عدمها ) ..
1-رواية الثعلبي فقط .
أو
2-اصل القصة بما فيها رواية الثعلبي .

فإن كان يعني رواية الثعلبي فقط فينبغي عليه أن ينبه أيضاً على أن كل الروايات المروية في هذا الشأن في المصادر الخمسة المذكورة هي موضوعة أيضاً بما فيها رواية الثعلبي .
لأن ابن تيمية - وكما نقلنا من كتابه - ينكر اصل القصة بتاتاً وأن علياً لم يتصدق بخاتم أصلاً . فكيف يخصص رواية الثعلبي دون بقية الطرق (اصل القصة) بقوله أن الخمسة لم يرووا رواية الثعلبي والحال أنهم رووا اصل القصة من طرق أخرى ؟!!

فإن انتفى هذا لم يبق إلا الاحتمال الثاني وهو أنه يعني بنفيه المذكور أصل القصة بما فيها رواية الثعلبي ..!


سؤال :
هل تعتقدون أنه فهم كلامي ؟!!!



لقد قلتُ للسلفية : لقد هان عليكم شيخ إسلامكم إن جعلتم هذا المتصحر من كل فهم مدافعاً عنه أمام مرآة التواريخ !!

شكرا مولانا مرآة التواريخ على التوضيح والبيان الجميل

أنا أرى أن من حق ابن تيمية ان يفعل ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لأن الرجل صريح في كرهه لآل البيت و إبعاد كل حديث او آية تحمل الولاية و الوصية


بل أتعجب من باقي السنة الذين يذكرون معنى الآية و يمرون مرور الكرام بأنها نزلت في علي
و هي تقول إنما وليكم الله و رسوله

واضحة بعد الله و الرسول
و الذين آمنوا
من من الذين آمنوا كل المؤمنين .؟؟؟؟؟؟؟؟ مستحيل طبعا
الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة وهم راكعون؟؟؟؟؟

هل من المؤمنين جميعا من تصدق وهو راكع قبل الإمام علي بن أبي طالب


الرجل ابن تيمية أوضح أن لا مكانة للإمام علي و لا لأهل البيت في الإسلام بل أنه كان يرى أن سبب الإنقسام بالدين هو الإمام علي عليه السلام


ليت السنة جميعا فعلوا ذلك
بدل ما يقولون لا نحن نص ونص
و يضحكوا على أنفسهم أولا و على الناس جميعا

فهم لا أيدوا الحق
بحق الولاية

و لا أخذلوا الباطل و حاربوه




تماما كما هو موقفهم اليوم من الإرهاب في العراق

بل أنهم يعتقدون ان هؤلاء القتلة على حق

ولم تنقشع الغشاوة عنهم إلا بعد ان قتل الزرقاويين الكثير من السنة أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الحقيقه لا أعلم سر الاطاله....

ابن تيميه يرى أن الآيه ليست في أمير المؤمنين (ع)....

وهو يعيب على الثعلبي نقل روايه تذكر موضوع الخاتم حيث أنه يراها من المنكرات الموضوعات...

ثم يعرج على الشيوخ الخمسه:
محمد بن جرير الطبري ،
وبقي بن مخلد ،
وابن أبي حاتم ،
وابن المنذر ،
وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ...

و يقول أن أحدا منهم لم يقم بذكر هذه الموضوعات.....أي: الروايات التي تقول أن الآيه نزلت في أمير المؤمنين (ع)..

فهل كلام ابن تيميه سليم ؟؟؟؟ أم هل اذا ما فتحنا الكتب وجدنا أن الشيوخ سالفي الذكر قد نقلوا الروايات

التي تقول أن الآيه نزلت بأمير المؤمنين (ع) والتي يقول عنها ابن تيميه أنها منكره و موضوعه ؟؟؟؟؟

الجواب: نعم سنجد أن الشيوخ الخمسه قد ذكروا الروايات التي تقول بذلك....

اذن الاستنتاج: ابن تيميه كذب فيما ادعاه...


أتصور واضحه المسأله !!

ردي هو تثبيت اهل السنه والجماعه على انهم على الحق وصادقون لا يكذبون

وسبحانك اللهم ربي رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين

يعني أخذتك العزة بالاثم.....و غلب الكبر في قلبك الحق...


هدانا الله و اياك للخير

انت لا تريد ان تفهم فمالي ان افعل

تقول ان ابن تيميه ينكر وجود روايه تصدق علي بالخاتم

وانا قلت ينكر وجود روايه الثعلبي التي فيها علي قائد البرره وقاتل الكفره وفيها ان النبي قال اللهم اجعل لي وزيرا من اهلي عليا اشدد به ازري

فشتان بين الروايه الاولى والروايه الثاني

لكنكم انتم قوم بهت..وشهاد زور لم تدخلوا هنا للحق بل تدخلون هنا للاستعراض ...فما اصبركم على النار

فهل يمكنك يا أستاذ الصحراء أن تشرح لنا مشكورا هذا الكلام :

وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل

منهاج السنة ( ج2/ص30)

واضح جدا

انظروا من الذي يتهم من..الجابي يتهم شيخ الاسلام

ياجابي ابعد بعيد فالتدليس شعار لك

كذب الروايه لا يمنع ان تكون في المصادر اعلاه

الروايه مكذوبه..لكنها موجوده في الطبري والبغوي وابن ابي حاتم

صاحبك يريد ان يوهم للناس ان الشيخ ينكر وجودها في هذه المصادر

لكن الشيخ ينكر وجود روايه الثعلبي في المصادر

وجود

وجود

وجود

وليس صحه الروايه او كذبها

لا تحاول التهرب ,

إشرح قول إمامك , هل هو حيث مفترى عنده أو صادق ,من دون مراوغة ؟

بل ما أصبركي يا صحراء جهنم على النار


فأنت وضعتي نفسك مكان الله سبحانه و أستغفر الله
و قررت من تدخلين الجنة و من تدخلين النار
ولم نخبركي أنت تذهبين للنار إلا بعد أن كفرت شيعة علي بن أبي طالب و آل محمد

ومن يكفر مسلما هو كافر
و اقرئي الأحاديث جيدا