الأسد: لن يكون الرئيس بشار هو من يخفض رأسه ورأس شعبه لأي أحد في العالم

النص الكامل لكلمة السيد الرئيس
عصر الوصايات انتهى.. المنطقة أمام خيارين إما المقاومة والصمود وإما الفوضى" و" سوريا الله حاميها"
نتيجة التحقيق ستكون بعد شهر معروفة وهو أن "سوريا لم تتعاون"
بدأ الرئيس بشار الأسد خطابه قائلا : سئلت كثيرا خلال الأسبوع الماضي بنوع من القلق لماذا أنت شاحب بسبب الضغوط؟ قلت: لا، لأنني كنت مصاب بوعكة صحية، فلكي لا نٌسأل هذا السؤال مرة أخرى، الضغوط السياسية لا تهمني، الضغوط السياسية تجعلنا أكثر وحدة وعندما نتوحد نصبح أكثر قوة وأكثر حيوية.
الأسد وخلال خطابه على مدرج جامع دمشق حدد التوجه الجديد لسوريا على الصعيد الخارجي بالتنويه إلى أن المنطقة اليوم أمام خيارين إما المقاومة والصمود وإما الفوضى" ""ولن يكون الرئيس بشار هو من يخفض رأسه لأي أحد في هذا العالم ولا رأس شعبه ولا وطنه، نحن ننحن لله سبحانه وتعالى فقط" " سنعيش هنا ونموت هنا" وعلى الصعيد الداخلي بالتأكيد على "تركيز اعتمادنا على أنفسنا والاستفادة من كل القوى المخلصة" مع التعامل "بشكل حازم مع الحالات غير الوطنية لأنها في الأزمات تؤدي للتشويش".
وقال الرئيس بشار الأسد :"نقرأ كثيراً ونسمع كثيراً من مبعوثين أجانب أن سبب غضب بعض المسؤولين الأجانب في تلك الدول، وأنا اليوم سأخاطبهم بصفة الغائب (هم و هؤلاء) لكي لا نحدد، وأنتم تعرفون من هؤلاء، سبب غضبهم من سورية بأن الرئيس بشار الأسد التزم أمامهم بإصلاح داخلي ولم ينفذ هذا الإصلاح، لم نعرف بأن الشعب السوري وضع نواباً نيابة عن نوابه في مجلس الشعب" وأضاف "المطلوب من الرئيس بشار أن يقدم الالتزام أمام هؤلاء المسؤولين الأجانب" و"لم نكن نعرف أنهم حريصون علينا أكثر من حرصنا على أنفسنا، لم نكن نعرف بأن هناك من عينهم قيمين علينا ومقيّمين لنا" وزاد" في الحقيقة هذا يدل على احتقار كبير، ليس لسورية أنا أتحدث بشكل عام" "ينظرون إلينا كأننا غير موجودون كأننا أرض من دون شعب، أو ثروات من دون مالكين كأن سورية عبارة عن مزرعة " مشيرا إلى أن "العامل الإسرائيلي كان حاضر حضورا مريبا في كل هذه الأحداث وإسرائيل كانت أكبر الفاعلين والمستفيدين فيها"، وشدد الأسد على أنهم "يجب أن يعرفوا حقيقتنا خاصة في سوريا إننا دولة لا تتنازل عن الاستقلال ولا عن القرار الحر".
* العراق
ولفت الرئيس الأسد إلى أن سياسة سوريا تجاه العراق تكمن في أن " جهات دولية وإقليمية وعربية ومحلية عملت على تشويشها" وقال:" نحن لم ندعم العمليات في العراق وندين العمليات الارهابية ضد العراقيين" و"نقول للشعب العراقي بوضوح ندين أية عملية إرهابية تحصل لأي مواطن، دم أي مواطن عراقي هو كدم أي مواطن سوريا، وسنعمل على حفظ دمه وشرفة" وأكد أن "سوريا لا تهمل حدودها، المشكلة هي قوات الاحتلال في العراق ومن غير المعقول أن يلقوا اللوم على أنفسهم والأسهل هو إلقاء اللوم على سوريا".
وفيما جدد الرئيس بشار الأسد دعوته إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزارء العراقي ابراهيم الجعفري لزيارة سوريا" أشار إلى أن " لسوريا مصلحة بمعزل عن المطالب الأمريكية بأن نضبط الحدود مع العراق ولكن التعاون بحاجة إلى طرفين ولا بد من التعاون من قبل الأمريكيين أو العراقيين ونحن منفتحون للتعاون مع الأخوة العراقيين سواء لضبط الحدود أو لما بعد الحدود كالتعاون في الأمور الأمنية وغيرها".
* لبنان
وعلى الصعيد اللبناني قال الأسد إن " قوى أخرى أرادت تصفية حساباتها مع سوريا من خلال لبنان متخذة منه محطة للتآمر على سوريا" وأضاف "كان مطلوب من سوريا العمل على نزع أسلحة المقاومة في لبنان مقابل بعض المكاسب، وأن تجد حلا لسلاح حزب الله .. وقلنا بالنسبة لنا نترك لكم لنرى كيف تتعاملون مع الوضع اللبناني بشكل عام؟".
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه و"بعد اغتيال الحريري حدث انقلاب جذري على سوريا من قبل بعض اللبنانيين" و "كنا نسمع هجوم على سوريا تحت عنوان عهد الوصاية السورية" متسائلا" بمعزل عن نكران الجميل وقلة الأخلاق تجاه هذه المصطلحات للتضحيات التي وجهتها سوريا.. من هو الابن البار لعهد الوصاية؟ هو الحريري هو الذي سوق له ودافع عنه .. فلماذا يشتمون الحريري؟" وأضاف:" بنفس الوقت بدء تيار المستقبل باتهام سوريا باغتيال الحريري وبرؤوا إسرائيل .. فلماذا يخونون الحريري؟.. الحقيقة أن أغلبهم تجار دم وبورصة لها سعر "..
ورغم أن الأسد حذر من أن "تدويل الأزمة في لبنان كان يهدف إلى نقل لبنان باتجاه إسرائيل" أكد على أننا" سنبقى نتعاون مع القرارات والهيئات الدولية انطلاقا من ثقتنا بأنفسنا ، ونقول للبنانيين إنه لا يمكننا التعامل مع مسؤولين في الدولة معادين لنا " مشيرا إلى أن سوريا تنظر بعين "الحذر لما يجري في لبنان".
ولفت الرئيس الأسد إلى أن "ما يحصل الآن لا علاقة له باغتيال الحريري .. والسبب هم يبحثون عن حقيقة مزيفة" لكنه أكد أن "زعماء الوصاية الأجنبية في لبنان لا يقوون إلا بقوة أسيادهم لذلك فهم ضعفاء ويحركون عن بعد"..
وقال الرئيس الأسد فيما يخص تقرير لجنة ميليس إن "الإيجابي فيه هو أنه ثبّت البراءة لنا في الجريمة وأن القضية سياسية"مشيرا إلى أن "التقرير يتحدث عن أشخاص سوريين وكل من له علاقة بهم" مضيفا" كل من كان مع سوريا وغيّر موقفه أصبح بريئا بقدرة قادر " لذلك "لم تعد القضية جنائية المشكلة فقط سياسية من سياق الأحداث" وأكد أن "القرار 1636 لم يبن على التقرير والتقرير لم يبن على التحقيق والتحقيق لم يبن على مقتل الحريري" .
وبعد أن لفت إلى أن ميليس بعد عودة لجنته إلى لبنان وتشكيل "لجنتنا " رفض الدعوة إلى زيارة سوريا "لوضع الأسس القانونية للشهود كما رفض "طرحنا أن تتم التحقيقات في الجامعة العربية " خلص إلى أن نتيجة التحقيق ستكون بعد شهر معروفة وهو أن "سوريا لم تتعاون" " ولا يجوز أن نخاف، المهم أن نقوم بواجبنا" مجددا موقف سوريا المستعد "للتعاون ولكن في إطار يؤدي إلى كشف ملابسات الجريمة ولن نسمح بأن يكون هناك أي إجراء يمس بأمن سوريا ولن نذهب لقتل أنفسنا .. سنعيش هنا ونموت هنا" فنحن " "ندعم الشرعية الدولية ولكن ليس على حساب التزاماتنا الوطنية" ولفت :" "قلت للأمريكيين إذا كان لديكم صفقات فتفضلوا واعرضوها علي وإن وافق الشعب سأوافق ولا توجد مشكلة" لكنه شدد على أنه"عندما نصمد من البداية فنستطيع أن نصمد ونحاور وننتصر في النهاية" لأن " "عصر الوصايات انتهى .. المنطقة أمام خيارين إما المقاومة والصمود وإما الفوضى" ""ولن يكون الرئيس بشار هو من يخفض رأسه لأي أحد في هذا العالم ولا رأس شعبه ولا وطنه نحن ننحن لله سبحانه وتعالى فقط" وقال:""ما لم يأخذوه بالضغط الخارجي لن يأخذوه بالضغط الداخلي " مشيرا إلى أن "الهدف النهائي للهجوم الإعلامي هو أن نصاب بالخوف والهلع ونحقق الهزيمة المجانية من دون معركة".
* الوضع الداخلي:
وبانتقال الرئيس الأسد للخوض في الملف الداخلي أكد أنه و"على الرغم من الأوضاع الصعبة، مستمرون في خططنا التنموية وعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والتنموي وتوسيع دائرة المحاسبة لتشمل كل المسيئين.. وهذا يدفعنا لتركيز اعتمادنا على أنفسنا والاستفادة من كل القوى المخلصة" وقال "قانون الأحزاب سيأخذ وقتا طويلا لحساسية هذا الموضوع" أما "موضوع الإحصاء 1962 تم حل الموضوع منذ عام 2002 عندما زرت مدينة الحسكة وقلت لهم أنه لا يوجد أحد ضد حل هذا الموضوع" وأضاف" اعتقدنا أن أحداث القامشلي كبيرة ولكنها كانت مشكلة عرضية وصغيرة"..
وأوضح الأسد أن "من يرتفع صوته ضمن أسس وطنية يجب أن يرتفع من البيت الداخلي وليس بالتوازي مع الخارج" لذلك يؤكد الأسد "سنتعامل مع الحالات الغير وطنية بشكل حازم لأنها في الأزمات تؤدي للتشويش" مشيرا إلى أنه يجب أن "نطوقها بهدف تعزيز الوحدة الوطنية "
وختم الرئيس الأسد كلمته قائلا "ثقوا بمصداقية موقف وطنكم، ثقوا أن اللحمة عندما تكون متينة بين الشعب وقاده فإنها ستحيط الوطن بسوار من المناعة في وجه الصعاب والتحديات وستسقط عند أعتابه أوهام الآخرين ومؤامراتهم واللحمة ستبقى بعون الله كما هو عهدها دائما، وهذا البلد محمي من شعبه ودولته وهذا البلد كما نقول بالعامية وهي محببة لدى الجميع" سوريا الله حاميها"..
عصر الوصايات انتهى.. المنطقة أمام خيارين إما المقاومة والصمود وإما الفوضى" و" سوريا الله حاميها"
نتيجة التحقيق ستكون بعد شهر معروفة وهو أن "سوريا لم تتعاون"
بدأ الرئيس بشار الأسد خطابه قائلا : سئلت كثيرا خلال الأسبوع الماضي بنوع من القلق لماذا أنت شاحب بسبب الضغوط؟ قلت: لا، لأنني كنت مصاب بوعكة صحية، فلكي لا نٌسأل هذا السؤال مرة أخرى، الضغوط السياسية لا تهمني، الضغوط السياسية تجعلنا أكثر وحدة وعندما نتوحد نصبح أكثر قوة وأكثر حيوية.
الأسد وخلال خطابه على مدرج جامع دمشق حدد التوجه الجديد لسوريا على الصعيد الخارجي بالتنويه إلى أن المنطقة اليوم أمام خيارين إما المقاومة والصمود وإما الفوضى" ""ولن يكون الرئيس بشار هو من يخفض رأسه لأي أحد في هذا العالم ولا رأس شعبه ولا وطنه، نحن ننحن لله سبحانه وتعالى فقط" " سنعيش هنا ونموت هنا" وعلى الصعيد الداخلي بالتأكيد على "تركيز اعتمادنا على أنفسنا والاستفادة من كل القوى المخلصة" مع التعامل "بشكل حازم مع الحالات غير الوطنية لأنها في الأزمات تؤدي للتشويش".
وقال الرئيس بشار الأسد :"نقرأ كثيراً ونسمع كثيراً من مبعوثين أجانب أن سبب غضب بعض المسؤولين الأجانب في تلك الدول، وأنا اليوم سأخاطبهم بصفة الغائب (هم و هؤلاء) لكي لا نحدد، وأنتم تعرفون من هؤلاء، سبب غضبهم من سورية بأن الرئيس بشار الأسد التزم أمامهم بإصلاح داخلي ولم ينفذ هذا الإصلاح، لم نعرف بأن الشعب السوري وضع نواباً نيابة عن نوابه في مجلس الشعب" وأضاف "المطلوب من الرئيس بشار أن يقدم الالتزام أمام هؤلاء المسؤولين الأجانب" و"لم نكن نعرف أنهم حريصون علينا أكثر من حرصنا على أنفسنا، لم نكن نعرف بأن هناك من عينهم قيمين علينا ومقيّمين لنا" وزاد" في الحقيقة هذا يدل على احتقار كبير، ليس لسورية أنا أتحدث بشكل عام" "ينظرون إلينا كأننا غير موجودون كأننا أرض من دون شعب، أو ثروات من دون مالكين كأن سورية عبارة عن مزرعة " مشيرا إلى أن "العامل الإسرائيلي كان حاضر حضورا مريبا في كل هذه الأحداث وإسرائيل كانت أكبر الفاعلين والمستفيدين فيها"، وشدد الأسد على أنهم "يجب أن يعرفوا حقيقتنا خاصة في سوريا إننا دولة لا تتنازل عن الاستقلال ولا عن القرار الحر".
* العراق
ولفت الرئيس الأسد إلى أن سياسة سوريا تجاه العراق تكمن في أن " جهات دولية وإقليمية وعربية ومحلية عملت على تشويشها" وقال:" نحن لم ندعم العمليات في العراق وندين العمليات الارهابية ضد العراقيين" و"نقول للشعب العراقي بوضوح ندين أية عملية إرهابية تحصل لأي مواطن، دم أي مواطن عراقي هو كدم أي مواطن سوريا، وسنعمل على حفظ دمه وشرفة" وأكد أن "سوريا لا تهمل حدودها، المشكلة هي قوات الاحتلال في العراق ومن غير المعقول أن يلقوا اللوم على أنفسهم والأسهل هو إلقاء اللوم على سوريا".
وفيما جدد الرئيس بشار الأسد دعوته إلى الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزارء العراقي ابراهيم الجعفري لزيارة سوريا" أشار إلى أن " لسوريا مصلحة بمعزل عن المطالب الأمريكية بأن نضبط الحدود مع العراق ولكن التعاون بحاجة إلى طرفين ولا بد من التعاون من قبل الأمريكيين أو العراقيين ونحن منفتحون للتعاون مع الأخوة العراقيين سواء لضبط الحدود أو لما بعد الحدود كالتعاون في الأمور الأمنية وغيرها".
* لبنان
وعلى الصعيد اللبناني قال الأسد إن " قوى أخرى أرادت تصفية حساباتها مع سوريا من خلال لبنان متخذة منه محطة للتآمر على سوريا" وأضاف "كان مطلوب من سوريا العمل على نزع أسلحة المقاومة في لبنان مقابل بعض المكاسب، وأن تجد حلا لسلاح حزب الله .. وقلنا بالنسبة لنا نترك لكم لنرى كيف تتعاملون مع الوضع اللبناني بشكل عام؟".
ولفت الرئيس الأسد إلى أنه و"بعد اغتيال الحريري حدث انقلاب جذري على سوريا من قبل بعض اللبنانيين" و "كنا نسمع هجوم على سوريا تحت عنوان عهد الوصاية السورية" متسائلا" بمعزل عن نكران الجميل وقلة الأخلاق تجاه هذه المصطلحات للتضحيات التي وجهتها سوريا.. من هو الابن البار لعهد الوصاية؟ هو الحريري هو الذي سوق له ودافع عنه .. فلماذا يشتمون الحريري؟" وأضاف:" بنفس الوقت بدء تيار المستقبل باتهام سوريا باغتيال الحريري وبرؤوا إسرائيل .. فلماذا يخونون الحريري؟.. الحقيقة أن أغلبهم تجار دم وبورصة لها سعر "..
ورغم أن الأسد حذر من أن "تدويل الأزمة في لبنان كان يهدف إلى نقل لبنان باتجاه إسرائيل" أكد على أننا" سنبقى نتعاون مع القرارات والهيئات الدولية انطلاقا من ثقتنا بأنفسنا ، ونقول للبنانيين إنه لا يمكننا التعامل مع مسؤولين في الدولة معادين لنا " مشيرا إلى أن سوريا تنظر بعين "الحذر لما يجري في لبنان".
ولفت الرئيس الأسد إلى أن "ما يحصل الآن لا علاقة له باغتيال الحريري .. والسبب هم يبحثون عن حقيقة مزيفة" لكنه أكد أن "زعماء الوصاية الأجنبية في لبنان لا يقوون إلا بقوة أسيادهم لذلك فهم ضعفاء ويحركون عن بعد"..
وقال الرئيس الأسد فيما يخص تقرير لجنة ميليس إن "الإيجابي فيه هو أنه ثبّت البراءة لنا في الجريمة وأن القضية سياسية"مشيرا إلى أن "التقرير يتحدث عن أشخاص سوريين وكل من له علاقة بهم" مضيفا" كل من كان مع سوريا وغيّر موقفه أصبح بريئا بقدرة قادر " لذلك "لم تعد القضية جنائية المشكلة فقط سياسية من سياق الأحداث" وأكد أن "القرار 1636 لم يبن على التقرير والتقرير لم يبن على التحقيق والتحقيق لم يبن على مقتل الحريري" .
وبعد أن لفت إلى أن ميليس بعد عودة لجنته إلى لبنان وتشكيل "لجنتنا " رفض الدعوة إلى زيارة سوريا "لوضع الأسس القانونية للشهود كما رفض "طرحنا أن تتم التحقيقات في الجامعة العربية " خلص إلى أن نتيجة التحقيق ستكون بعد شهر معروفة وهو أن "سوريا لم تتعاون" " ولا يجوز أن نخاف، المهم أن نقوم بواجبنا" مجددا موقف سوريا المستعد "للتعاون ولكن في إطار يؤدي إلى كشف ملابسات الجريمة ولن نسمح بأن يكون هناك أي إجراء يمس بأمن سوريا ولن نذهب لقتل أنفسنا .. سنعيش هنا ونموت هنا" فنحن " "ندعم الشرعية الدولية ولكن ليس على حساب التزاماتنا الوطنية" ولفت :" "قلت للأمريكيين إذا كان لديكم صفقات فتفضلوا واعرضوها علي وإن وافق الشعب سأوافق ولا توجد مشكلة" لكنه شدد على أنه"عندما نصمد من البداية فنستطيع أن نصمد ونحاور وننتصر في النهاية" لأن " "عصر الوصايات انتهى .. المنطقة أمام خيارين إما المقاومة والصمود وإما الفوضى" ""ولن يكون الرئيس بشار هو من يخفض رأسه لأي أحد في هذا العالم ولا رأس شعبه ولا وطنه نحن ننحن لله سبحانه وتعالى فقط" وقال:""ما لم يأخذوه بالضغط الخارجي لن يأخذوه بالضغط الداخلي " مشيرا إلى أن "الهدف النهائي للهجوم الإعلامي هو أن نصاب بالخوف والهلع ونحقق الهزيمة المجانية من دون معركة".
* الوضع الداخلي:
وبانتقال الرئيس الأسد للخوض في الملف الداخلي أكد أنه و"على الرغم من الأوضاع الصعبة، مستمرون في خططنا التنموية وعملية الإصلاح السياسي والاقتصادي والتنموي وتوسيع دائرة المحاسبة لتشمل كل المسيئين.. وهذا يدفعنا لتركيز اعتمادنا على أنفسنا والاستفادة من كل القوى المخلصة" وقال "قانون الأحزاب سيأخذ وقتا طويلا لحساسية هذا الموضوع" أما "موضوع الإحصاء 1962 تم حل الموضوع منذ عام 2002 عندما زرت مدينة الحسكة وقلت لهم أنه لا يوجد أحد ضد حل هذا الموضوع" وأضاف" اعتقدنا أن أحداث القامشلي كبيرة ولكنها كانت مشكلة عرضية وصغيرة"..
وأوضح الأسد أن "من يرتفع صوته ضمن أسس وطنية يجب أن يرتفع من البيت الداخلي وليس بالتوازي مع الخارج" لذلك يؤكد الأسد "سنتعامل مع الحالات الغير وطنية بشكل حازم لأنها في الأزمات تؤدي للتشويش" مشيرا إلى أنه يجب أن "نطوقها بهدف تعزيز الوحدة الوطنية "
وختم الرئيس الأسد كلمته قائلا "ثقوا بمصداقية موقف وطنكم، ثقوا أن اللحمة عندما تكون متينة بين الشعب وقاده فإنها ستحيط الوطن بسوار من المناعة في وجه الصعاب والتحديات وستسقط عند أعتابه أوهام الآخرين ومؤامراتهم واللحمة ستبقى بعون الله كما هو عهدها دائما، وهذا البلد محمي من شعبه ودولته وهذا البلد كما نقول بالعامية وهي محببة لدى الجميع" سوريا الله حاميها"..
تعليق