اتى الاخ ابن كربلاء ليدافع عن سيده عمر بن الخطاب فخلط الحابل بالنابل وطعن في صحاح المسلمين ثم شهد على مخالفة عمر للقران واخير دل على جداله بالباطل

الرواية التي ذكرتها انا من مسلم وليس من البخاري وتقول فلم اجد ماء وليس لم اصب ماء وهذا يعني امر من الامرين اما ان رواية مسلم او البخاري ليست صحيحة فلا نقول بعد ذلك صحيح مسلم او صحيح البخاري او ان الرواية التي ذكرتها تحمل نفس المعنى الذي ذكرته انا

الله اكبر وشهد شاهد من اهلها

كان عمر لا يجيز التيمم

سبحان الله

الم يعلمه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بالتيمم كما قال عمار بن ياسر في الرواية ؟؟

الماء، فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب: أما تذكر أنّا كنّا في سفر أنا وأنت، فأما أنت لم تُصلِّ، وأما أنا فتمعّكت فصلّيت، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما كان يكفيك هكذا، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما، ثم مسح بهما وجهه وكفيه

فهذا الحديث صريح على ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علم عمر ماذا يفعل في مثل هذا الموضع وعلم عمر الحكم الشرعي الصحيح ولكن مع ذلك كما يقول ان اعمر بن الخطاب كان لا يجيز التيمم للمجنب

بأي حق يخالف عمر كلام رسول الله ؟؟؟

بأي حق يخالف حكم الله ويفسره على هواه ويترك حكم النبي الاعظم ؟؟؟

لماذا اصر على الابتداع في دين الله ؟؟؟

مالكم كيف تحكمون ؟؟؟

هل هو الحب الاعمى في عمر الذي جعلكم ترون كل ما يفعله صوابا وان كان مخالفا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ؟؟؟؟


اولا اشكرك على الاخلاق العمرية وهذا ليس بغريب على من يترضى على اعداء اهل البيت

ثانيا أو لامستم النساء ماذا تعني

ألا تعني الجنابة

ام تعني مجرد اللمس


ثالثا في نفس الحديث ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم علم عمر كيفية التيمم فلماذا يخالف عمر كلام الرسول العظيم


و اكرر سؤالي لك

اذا الان اجنبت ولم تجد ماء فماذا تفعل

هل تتيمم ام لا تصلي

والنقطة الاهم في الموضوع والذي ربما لم ينتبه عليها الاخ


يقول عمر بن الخطاب في الرواية

‏أن رجلا أتى ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ‏ ‏إني أجنب تفلم أجد ماء فقال لا تصل


الم تقرأ قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم


(لاتترك الصلاة متعمداً , فإنه من ترك الصلاة

متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله


اما تعلم اخي الفاضل يا من تدافع عن عمر ان الصلاة لا تترك في حال ؟؟؟

كيف يأمر عمر بن الخطاب الرجل بأن لا يصلي ؟؟؟

هل نستطيع القول بأن عمر بن الخطاب خليفة لرسول الله بعد كل هذا

هل هناك مجال للمقارنة بين عمر بن الخطاب و بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

لا والله ليس هناك مجال للمقارنة عند المنصف وان كان سنيا


قاسوك أبا حسن بسواك وهل بالطود يقاس الذر
أنى ساووك بمن ناووك وهل ساوو نعلي قنبر

سلام الله عليك يا أمير المؤمنين

الحمدلله على ولاية امير المؤمنين عليه السلام والحمدلله ان امير المؤمنين عليه السلام لم يخالف الله ورسوله كغيره من الصحابة

السلام عليكم

نحن متأكدون من أن عمر ليس معصوما و ليس منزها عن الخطأ, بل متأكدون من العكس.

فالملاحظ من كتب التاريخ و حتى الصحاح أنه كان كثير الأخطاء, و هنا بيت القصيد كما يقال ...

لو كان شخصا من عامة الناس لما كان الأمر مهما, و لكنه وضع نفسه في موضع الخلافة و بهذا من حقنا جميعا أن

نتساءل عندما نعلم أنه كان يخطئ و ينسى أمورا لا يجوز للمسلم العادي ( الغير متمكن من أمور الدين ) أن

ينساها ... يعاب المسلم العادي اليوم في حال نسي أمرا كهذا ... فكيف بمن يفترض أنه قضى مع الرسول وقتا كان

يجب أن يتعلم فيه كل أحكام الشرع كباقي الصحابة و هو يخطئ و لم يمض على وفاة الرسول عليه و آله الصلاة و

السلام إلا عدة سنين؟

هل يجوز أن ينسى أو يخطئ خليفة رسول الله خطأا كهذا ؟!

هل يجوز أن ينسى أساسيات الدين؟ و كيف سيقتدي به الآلاف و هو ينسى الأساسيات؟

و بما أن الصحابة كانوا يعلمونه و يرشدونه دائما, فكيف يكون هو الخليفة بوجود من هو أفضل منه؟

أي لم يكن عمر يفضل باقي الصحابة بأي شيء, و بما أن الخلافة بالمنطق يجب أن تطون للأفضل, فهو لم يكن أهلا

للخلافة لوجود من هو أعلم منه و أفقه و أشجع و أقوى و أفصح و أعدل و أقضى و غير ذلك.

و السلام

اخي العزيز انا لم اهرب من الموضوع لاني انا سالتك اسئلتي قبل ان تسالني انت ولا باس ان لم تكن قادرا على اجابتي لننهي هذا الموضوع ولنذهب الى موضوعك واعتقد ان الاخ محمد(ابن كربلاء)قد اجاب نيابة عني وانا شاكر له الشكر الجزيل بارك الله فيك يا اخ محمد واكثر الله من امثالك ..........اخي صاحب الموضوع انظر لكلام محمد وتمعن به جيدا فان الامر الذي طرحته انت لا تستطيع ان تقول به ان عمر كان مثل ما انتم تقولون واكرر كلامي ان عمر ليس معصوم فان نسى الحادثة فانه شيء عادي .......... لا تنسى ان تقرأ كلام محمد جيدا

اخي العزيز اريد ان اضيف واقول لك انك لا تقرا سوى الذي يؤذي عمر وتحاول ان تقلل من قدره فهل تعلم ان عمر هو اول من سمي امير المؤمنين واول من اتخذ حادث الهجرة مبدأالتاريخ الاسلامي بعد ما استشار كبار الصحابة وهو اول من اتخذ بيت المال واول من مصر الامصار اي بنى مدنا جديدة كالبصرة والكوفة والفسطاط وأول من وسع مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وادخل فيه دار العباس ابن عبد المطلب وفرشه بالحصباء اي الحجارة الصغيرة وكانوا من قبل يصلون على التراب(((((((((((أتعرف لماذا فعل ذلك لان الصحابة كانو عندما يسجدون يبقى التراب على جباههم فمنهم من يبعده بيده وكان عمر يكره ان يحرك احد يده في الصلاة لان الرسول الكريم علمه هذا ففرشه بالحصباء))))))))))))))وهو اول من دون الدواوين وهي تشبه الوزارات حاليا فأنشا ديوان العطاء الذي فرضه عمر للمسلمين وأنشا ديوان الجند اي وزارة الدفاع حاليا وديوان الخراج اي وزارة المالية ونظام البريد وهو اول من وضع الجزية على اهل الذمة وهو اول من جمع القران وبقى عند ام المؤمنين حفصة بنت عمر زوجة الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم الى ان اخذه سيدنا عثمان رضي الله عنه ووووو كثير من الامور ..... هل تريد ان اقول ان عمر ليس اهلا للخلافة لمجرد انك تقول هذا او موضوعك الذي قلته ...... لا اعتقد ذلك واعيد عليك واقول انك طرحت عدة مواضيع واردت مني ان اختار موضوعا واخترت الموضوع وسالتك ولكن انت الذي ذهبت الى غير موضوع لان الظاهر والله اعلم لاتملك الاجابة .......... واعلم ان الذي يحب ان يناقش يجب ان يناقش في اهم المواضيع فلو فرضنا ان كلامكم صحيح فاي موضوع اهم قتل سيدتنا فاطمة ام موضوعك عن التيمم راجع نفسك قليلا وانا اعتقد ان الاخ محمد قد اجاب الجواب الكافي لاسئلتك وان كنت لاتحب ان تقتنع فهذا يخصك

انا بصراحة ما اعرف الية الا فضليلة او فضيلتين

الاولى : يتدواى بماء الرجال وهذا افضل فضيلة
الثانية : انه شجاع والدليل انة هجم على بيت الامام علي علية السلام ولكن من بعد ما سمع الوصية الرسول الاعظم الى علي علية السلام

خوش فضيلتين الية

الله يحشر من يتولاة واياه يوم القيامة انشاء الله

وفوق هذا علي رضي الله عنه يزوجه ابنته ام كلثوم

وفوق هذا لا يمتعه بابنته ام كلثوم بل يزوجها له

وفوق هذا يزوجه ابنته ام كلثوم

وفوق هذا النبي صلى الله عليه وسلم يتزوج ابنته حفصة بالاضافة ان علي رضي الله عنه زوجه ابنته ام كلثوم

وفوق هذا يزوجه علي رضي الله عنه ابنته ام كلثوم

وفوق هذا يزوجه علي رضي الله عنه ابنته ام كلثوم

وفوق هذا علي رضي الله عنه يزوج ابنته ام كلثوم

وفوق هذا علي رضي الله عنه يزوج ابنته ام كلثوم


والمزيد هنا ان علي رضي الله عنه يزوج ابنته ام كلثوم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه

السيد احمد العلوي

وفوق هذا الرسول صلى الله عليه وسلم يتزوج ابنته حفصة رضي الله عنها وعلي رضي الله عنه يزوجه ابنته ام كلثوم
وفوق هذا علي رضي الله عنه يزوج ابنته ام كلثوم

أي طعن في عمر رضي الله عنه يعتبر طعن في اختيار علي رضي الله عنه ان يكون عمر رضي الله عنه زوجا لابنته ام كلثوم بنت علي

يا نواصب

وخيرها في غيرها يا حبايبي

اسالك بالله يا ''احمد العلوي'' تخيل لو انك الان تقف امام الامام علي رضي الله عنه فهل تجرؤ او تتجرا ان تقول هذا الكلام امامه هذا ليس فقط انه صاحبه بل هو ايضا صهره و نسيبه و ابن عشيرته....

اترك الاجابة لك......و الى عقلك

جزاكم الله خيرا يا اخواني احب ان اضيف اليكم ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لم يكتفي بتزويج ابنته ام كلثوم الى عمر رضي الله عنه بل سمى احد اولاده عمر والحسن والحسين ايضا لكل منهما ابن اسمه عمر........... يا سلام على هذا الحب بين الصحابة الكرام الذين وصفهم الرسول الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه (((اصحابي كالنجوم))) وان كان اي شخص من الاخوة العزاء الموجودون في المنتدى يريد ان اعطيه مصادر كلامي فانا حاضر ان شاء الله

جزاكم الله خيرا يا اخواني احب ان اضيف اليكم ان علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لم يكتفي بتزويج ابنته ام كلثوم الى عمر رضي الله عنه بل سمى احد اولاده عمر والحسن والحسين ايضا لكل منهما ابن اسمه عمر........... يا سلام على هذا الحب بين الصحابة الكرام الذين وصفهم الرسول الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه (((اصحابي كالنجوم))) وان كان اي شخص من الاخوة العزاء الموجودون في المنتدى يريد ان اعطيه مصادر كلامي فانا حاضر ان شاء الله

لالالا انتبه اخي حبيب الفاروق

أصحابي كالنجوم رواية موضوعة

أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 468
أصحابي كالنجوم ؛ فبأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: صفة الصلاة - الصفحة أو الرقم: 59
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: باطل - المحدث: الألباني - المصدر: صفة الفتوى - الصفحة أو الرقم: 55
إن أمامكم حوضا كما بين جرباء و أذرح فيه أباريق كالنجوم من شرب منه لم يظمأ أبدا
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده جيد - المحدث: الألباني - المصدر: كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 727
سألت ربي عن اختلاف أصحابي من بعدي ؟ فأوحى إلي : يا محمد ! إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء ، بعضها أقوى من بعض ، ولكل نور ، فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم ؛ فهو عندي على هدى ، قال : وأصحابي كالنجوم ؛ فبأيهم اقتديتم اهتديتم .
الراوي: عمر بن الخطاب - خلاصة الدرجة: باطل و إسناده واهٍ جدا - المحدث: الألباني - المصدر: مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 5964



أصحابي كالنجوم بأيهم أخذتم اهتديتم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف من أجل حمزة فقد اتهم بالكذب - المحدث: العراقي - المصدر: مختصر المنهاج - الصفحة أو الرقم: 55
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: مرفوع [وفيه] سلام بن سليم ضعيف - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: الكافي الشاف - الصفحة أو الرقم: 161
أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] حمزة ضعيف جدا [وروي من طريقين الأولى فيها من لا يعرف والأخرى فيها كذاب وبإسناد آخر عواه عن أنس] - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تلخيص الحبير - الصفحة أو الرقم: 4/1567
حديث أصحابي كالنجوم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: روي من طرق غير طريقه، فإنه بإسناده مختلق - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 3/208
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: فيه مقال معروف - المحدث: الشوكاني - المصدر: إرشاد الفحول - الصفحة أو الرقم: 1/284
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: جابر بن عبدالله و ابن عباس - خلاصة الدرجة: صرح أئمة الجرح والتعديل بأنه لا يصح منها شيء، وأن هذا الحديث لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 5/2179
أصحابي كالنجوم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: فيه مقال - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 1/214
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: فيه مقال - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 4/1702
أصحابي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 58
أهل بيتي كالنجوم ، بأيهم اقتديتم ؛ اهتديتم
الراوي: نبيط بن شريط - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 62


أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: باطل مكذوب - المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/61
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: موضوع - المحدث: ابن حزم - المصدر: أصول الأحكام - الصفحة أو الرقم: 2/251
أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: إبراهيم بن نبيط - خلاصة الدرجة: [من رواية أحمد بن إسحاق وفيها بلايا] - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/82
أصحابي كالنجوم من اقتدى بشيء منها اهتدى
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [هذا] من بلايا جعفر الهاشمي - المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 1/413
أصحابي كالنجوم من اقتدى بشيء منها اهتدى
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [فيه] جعفر بن عبد الواحد الهاشمي : واه - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/585
ما لم تؤتوا به من كتاب الله ولم يكن مني سنة فإلى أصحابي فإنهم كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [فيه] جميل بن يزيد لا أعرفه - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/585
أصحابي كالنجوم بأيهم أخذتم بقوله اهتديتم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] حمزة بن أبي حمزة : واه - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/585
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: غريب لم يروه أحد من أصحاب الكتب المعتمدة وله طرق - المحدث: ابن الملقن - المصدر: البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 9/584
أصحابي كالنجوم فبأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: - - خلاصة الدرجة: مشهور روي من طرق ولا يثبت منها شيء - المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 2/133
أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [فيه] سلام المدائني قال ابن طاهر ضعيف - المحدث: الزيلعي - المصدر: تخريج الكشاف - الصفحة أو الرقم: 2/230



فأتمنى ان تنتبه لهذه النقطة بارك الله فيك...الا لو كان مقصدك شئ آخر فأتمنى توضيحه جزاك الله خيرا

أنظروا يا روافض كيف السنة متمسكين بصحة الرواية ولا يريدون اي رواية مكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم تمر بلاسم

مش مثل بعض الناس

بعض الناس

انا لم اق باطلا
فلا تنسى انة الثاني يعني الثاني لغتصاب الامانة
فلا تنسى فنه ملعون بقول النبي (( لعن الله من تخلف عن جيش اسامة))

ثالثا ان هناك روايات تقول ان الامام لم يزوج ابنتة الى عمر وهناك من قال

وتحقيق، وإنّما رجونا في هذه الرسالة التنبيه على أنّ القول بوقوع الزواج لا يضرّ المعتقد الشيعي بقدر ما يضر الاعتقاد السني، لأن له مخرج من الدين عندنا، وليس له مخرج من الدين عندهم وعند عمر بن الخطاب على وجه الخصوص، وما حكيناه عن الغير لم يكن على حدّ التبنّي، بل ذكرناه على نحو التنزل والافتراض.

وبهذا فقد اتضح لك أنّ القول بوقوع الزواج لا يضرّ بنا، لكن لا يحقّ لنا القول بأنه من الضرورات المشهورات، كما لا يمكننا القول بتواتر الأخبار في ذلك، كما ادعاه الشيخ محمد تقي التستري في قاموس الرجال حيث قال:
فلم ينكره محقِّقٌ مُحَقَّقاً، فأخبارُنا به متواترة في نكاحها وعدّتها، فضلاً عن أخبار العامة واتّفاق السير.
فرواه زرارة وهشام بن سالم عن الصادق(عليه السلام)، وعقد الكليني له باباً، وروى عن زرارة كون ذلك غصباً، وروي عن هشام قال: قال الصادق (عليه السلام): لمّا خطب عمر قال له أمير المؤمنين: إنّها صبية، فلقي عمر العباس فقال له: مالي أبي بأس؟ أما والله لأعوِّرنَّ زمزم ولا أدع لكم...(1).
فكلامه رحمه الله غير صحيح على إطلاقه، حيث إنّ الأخبار ليست متواترة كما قاله، بل أقصى ما يمكن القول عنها: هي مستفيضة، وهناك كثير من المحقّقين قد أنكروا وقوع الزواج، مستدلّين بأخبار وأدلّة مذكورة في كتبهم.
وقد قال الشيخ الطوسي (ت 460هـ) في جواب من ادعى وقوع التزويج:
قلنا: في أصحابنا من أنكر هذا التزويج، ومنهم من أجازه...(2).
أما ما قاله: بأن الأخبار متواترة في نكاحها وعِدتها، فهو الآخر غير صحيح،
____________
1- قاموس الرجال 12: 216.
2- الاقتصاد فيما يتعلق بالاعتقاد:340 ـ 341، تمهيد الأصول:386 ـ 387.
الصفحة 143 حيث شكّ البعض من العامة والخاصة في وقوع الزواج والدخول بها حسبما اتضح لك سابقاً، وإنّ خبر تزويج عمر بجنّية كاف لتضعيف كلام التستري.
وقد مرّ عليك كلام المجلسي في مرآة العقول ـ بعد أن أتى بخبر زرارة وهشام ـ قال:
أقول: هذان الخبران لا يدلاّن على وقوع تزويج أم كلثوم رضي الله عنها من الملعون المنافق ضرورة وتقية، وورد في بعض الأخبار ما ينافيه، مثل ما رواه القطب الراوندي عن الصفار...(1).
أما ما روي عن الإمام علي من أنّه لمّا توفي عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته.
فليس فيها دلالة على أنّها كانت بنتاً له من فاطمة، فقد تكون ربيبته من أسماء أو من غيرها، وعليه فلا تتفق كتب السير على هذا الكلام حسبما ادعاه الشيخ التستري، ولا اعتبار لأخبار العامة عند الشيخ نفسه، فكيف قال الجملة السابقة وبضرس قاطع؟!

____________
1- مرآة العقول 20: 42.

الصفحة 144 </SPAN>الصفحة 145 بقي هنا شيء
إنّ بعض الجهلة من أهل السنة أرادوا بنقلهم النصوص السابقة وإثارتهم لهذه المسألة بين الحين والآخر التأكيد على وقوع هذا الزواج من أم كلثوم، اعتقاداً منهم بأنّ ذلك سيفيد معتقدهم ويبلور أطروحتهم، في حين أنّ الأمر لم يكن كذلك، وأنّه إن دلّ على شيء فقد دلّ على ما يسيء إلى الخليفة ويشوّه وجهته وموقعه في العالم الإسلامي، لأنّ تلك النصوص لا تشير إلاّ إلى الأهواء الجامحة في نفس عمر بن الخطاب، وخصوصاً لو وقفت على مقولته:
ما بقي شيء من أمر الجاهلية إلاّ أنّي لست أبالي أيَّ الناس نكحتُ وأيهم أَنكحتُ(1).
ومثله ما قالته له زوجته ـ حينما كان يريد الحاجة ـ:
ما تذهب إلاّ إلى فتيات بني فلان تنظر إليهن(2).
إنّ دعوى القرابة من رسول الله بعيدة عن واقع الأمور، فإن نفسية عمر تؤكّد شيئاً آخر حسبما عرفته من النصوص السابقة، وباعتقادي أنّ تناقل هذه النصوص هي إساءة لعمر أكثر من كونها مكرمة أو فضيلة له.
نعم، إنّهم رجوا من نقلهم نصوص التزويج أن تتحول الكراهية بين عمر وعلي
____________
1- الطبقات الكبرى لابن سعد 3:289، كنز العمال 16:377 ح 45787 (عب، وأبو سعيد).
2- المصنف لعبدالرزاق 7:303، المعجم الكبير 9:338، مجمع الزوائد 4:304 عن الطبراني والحديث عن عمر، تاريخ دمشق 69: 189.
الصفحة 146 إلى محبة وصداقة وتزاوج، وهذا لا يمكن أن يؤثر وأن يقبل في حدود الألفاظ بعيداً عن المواقف، لأنّ حقائق التاريخ تتقاطع مع هذه المقولة.
ولو ألقيت نظرة سريعة على ما حدث بعد رسول الله من غصب الخلافة، وأخذ البيعة من علي قسراً، وتهديد فاطمة بنت محمّد بإحراق دارها، وإسقاط ولدها محسناً، وعدم تولية أحد من بني هاشم السراية والولايات ووو....
لعرفت أنّ الخلاف كان كبيراً لا يُحلُّ بقضية تزويج إِكراهي مفترض.
كلّ هذه الأمور تشير إلى سقم تلك الدعاوي، فإن التراب لا يتحول إلى ذهب كما كانوا يتصورونه بالألفاظ والمدّعيات، فلو أرادوا القول بوقوع التزويج استناداً إلى تلك النصوص فإنّ عليهم أن يلتزموا بتواليه الفاسدة، وإن لم يقبلوا التوالي فليس لهم الاستناد على تلك النصوص، حيث لا يجوز تبعيض الصفقة، والأخذ بالبعض وترك الآخر.
وهذه الاختلافات ـ بل في بعض الأحيان المتناقضات ـ تدعونا لأن نقوم بدراسة شاملة لجميع جوانب الحدث، غير مكتفين بالمشهور المتناقل على الألسن.

فيجب علينا أن نعرف:
من هي أم كلثوم؟
وما هي أدوارها؟
وهل وقع خلط بين من سمّي بأم كلثوم في تلك الفترة من التاريخ؟
وهل حقاً أنّها ابنة فاطمة(1)؟
ومن هم الناس في تلك الفترة؟

____________
1- جاء في الجوهرة في نسب الإمام علي لمحمد بن أبي بكر التلمساني البري:45:... ولما دخل أهله [أي أهل الحسين بن علي(عليه السلام)] على يزيد بن معاوية بالشام وهم في حالة سيئة... قالت له أمّ كلثوم بنت علي من غير فاطمة: يا يزيد بنات رسول الله سبايا أذّلة!....
الصفحة 147 وما هي الاتجاهات الفكرية والعقائدية والسياسية السائدة آنذاك؟
ومن الذي زوّج أم كلثوم، هل أبوها علي، أم أخواها الحسن والحسين، أم عمّها العباس، أم...؟
ومن هـم أزواج أم كلثوم بعد عمر إن كان قد تزوّجها، هل هو عون بن جعفر ثمّ عبدالله بن جعفر(1)، أم محمد ثمّ عبدالله(2)، أم عون ثم محمد ثم عبدالله(3)؟
وهل أنها ولدت لأولاد جعفر أم تركتهم بلا عقب(4)؟
بل هل أنها ولدت لعمر أم لا(5)؟
ولو كانت الإجابة بالايجاب، فهل هو زيد فقط كما نقل عن الزهري وغيره(6)، أم أنها رقية كذلك كما قاله البلاذري وغيره(7)، أم فاطمة كما قاله ابن قتيبة(8)؟
ومن الذي صلّى عليها، هل سعيد بن العاص(9)، أم عبدالله بن عمر(10)؟

____________
1- أنظر: سير أعلام النبلاء 3:502، أسد الغابة 5:616، نسب قريش لمصعب.
2- أنظر: ذخائر العقبى:171، المعارف:122.
3- البداية والنهاية 5:330، سير أعلام النبلاء 3:502، الإصابة 8:465، الطبقات الكبرى 8:463.
4- قال ابن سعد في الطبقات 8:463: ولم تلد لأحد منهم شيئاً. ومثل ذلك قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 3:502، أما البيهقي فقد قال في السنن الكبرى 7:71: فولدت لمحمد بن جعفر جارية يقال لها بتينة.
5- في سير أعلام النبلاء 3 توفي شاباً ولم يعقب.
6- البداية والنهاية 5:314، ذخائر العقبى:170 و 171، مآثر الإنافة 1:89، السنن الكبرى للبيهقي 7:71.
7- سير أعلام النبلاء 3:501، الاستيعاب بهامش الإصابة 4:491، أنساب الأشراف:190.
8- المعارف لابن قتيبة:185.
9- ذخائر العقبى:171، الطبقات 8:465، سنن النسائي 4:71، سير أعلام النبلاء 3:502.
10- الطبقات 8:464، الاستيعاب بهامش الإصابة 4:492 وفي مختصر تاريخ دمشق 9:162: قيل أن سعيد بن العاص صلّى عليها، والمحفوظ أن عبدالله بن عمر صلّى عليها في إمارة سعيد بن العاص وكبر أربعاً وخلفه الحسن والحسين وابن الحنفية وابن عباس وغيرهم.
الصفحة 148 </SPAN>الصفحة 149 وهل أنها ماتت وابنها في يوم واحد(1)، أم على التعاقب(2)؟
وهل أن زيد بن عمر له أعقاب أم لا؟
ولماذا لقب زيد بن عمر من أم كلثوم بنت جرول بـ "الأصغر" مع أنه الأكبر حقيقة؟ وهل يصح ما ادّعوه من أنّهم لقّبوه بذلك كرامة لجدّه رسول الله ولكونه ابن فاطمة الزهراء؟
وما هو المهر الذي أمهرها عمر، هل هو عشرة آلاف دينار(3)، أم أربعون ألف دينار(4)، أم أربعة آلاف درهم(5)، أم أربعون ألف درهم(6)، أم أربعون ألفاً بلا تعيين(7)، أم مائة ألف بلا تعيين(8)، أم غيرها؟

____________
1- الطبقات 8:464، سنن النسائي 3:71، مختصر تاريخ دمشق 9:161، تهذيب تاريخ دمشق 6:29، الاستيعاب 4:491، التهذيب 9:362، المعارف:188.
2- صرح ابن أبي شيبة في مصنفه بأن عبدالملك بن مروان سمّه خوفاً من أن ينازعه الخلافة لأنه ابن الخليفتين، وهذا يشير إلى أنّه كان حياً إلى أواخر القرن الأول الهجري، في حين أنّ أمّ كلثوم كانت قد ماتت قبل ذلك، فقد يكون الذي صلّى عليه ابن عمر هو زيد بن أم كلثوم بنت جرول.
3- تاريخ اليعقوبي 2:149.
4- التراتيب الإدارية 2:405.
5- الدر المنثور في طبقات ربات الخدور:69.
6- الاصابة 4:492، أسد الغابة 5:615، البداية والنهاية 5:230،7:156، الطبقات 8:340،464، سير أعلام النبلاء 3:501، المجموع للنووي 6:327، المصنف لابن أبي شيبة 3:319، كنز العمال 13:625، عمدة القاري 20:137، مختصر تاريخ دمشق 9:161، المنتظم 4:237.
7- سير أعلام النبلاء 3:501، الطبقات 8:463، نهاية الأرب 19:391، تاريخ عمر بن الخطاب:267.
8- أنساب الأشراف 2:160.
الصفحة 150 بل كيف يمهرها عمر هذا المبلغ الضخم بقوله: وأعطيت هذا المال العريض إكراماً لمصاهرتي إيّاه(1)، وهو الذي هدّد مَن زاد في مهور النساء بجعل ما زاد على مهر السنة في بيت المال، فاعترضت عليه تلك المرأة بقوله تعالى: (وَآتَـيْتُمْ إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً أَ تَأْخُذُونَهُ بُهْتاناً وَإِثْماً)(2)، ثم رضوخ عمر لكلامها وقوله: كل الناس أفقه من عمر حتى ربّات الحجال في خدورهن(3)، أو: امرأة أصابت ورجل أخطأ(4)؟
وجاء في كتاب السرائر:
خطب الناس عمر بن الخطاب، وذلك قبل أن يتزوج أم كلثوم بيومين فقال: أيها الناس لا تغالوا بصدقات النساء، فإنّه لو كان الفضل فيها لكان رسول الله يفعله، كان نبيكم يصدق المرأة من نسائه: المحشوَّةَ وفراشَ الليف والخاتم والقدح الكثيف وما أشبهه، ثم نزل المنبر، فما قام إلاّ يومين أو ثلاثة حتى أرسل في صداق بنت علي أربعين ألفاً(5).
إنّه ليثير الاستغراب حقاً؟!
إنّ إعطاء عمر هذه الأرقام الخيالية من الأموال ـ أربعين ألف دينار، عشرة آلاف دينار، مائة ألف ـ لا يتناسب مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي للناس في ذلك الزمن، بل لا يتفق مع ما قيل عن زهد عمر وارتزاقه من بيت المال، بل يبعث على التساؤل والتشكيك في صحّة هذه النقول.
ومثل ذلك يأتي كلامنا: فيما نقل عن أزواج أم كلثوم بعد عمر، فلو صح أنّ أم
____________
1- التراتيب الادارية 2:405.
2- النساء:20.
3- أنظر في ذلك: كنز العمال 16:534 ـ 542.
4- مجمع الزوائد 4:284، السنن الكبرى 7:233، إرشاد الساري 8:57، الدر المنثور 2:133، كنز العمال 8:288.
5- السرائر 3:637 (قسم المستطرفات ـ ما استطرفه من رواية ابن قولوية).
الصفحة 151 كلثوم قد تزّوجت عوناً بعد عمر ثمّ تزوجها أخوه محمد بعده، فكيف يمكننا أن نقبل بهذا ونحن نقرأ في كتب التواريخ بأنّ عوناً ومحمداً ابنا جعفر قد استشهدا بتستر في إيران سنة 17 للهجرة(1)، مع وقوفنا على أنّ عمر كان قد تزوج بأمّ كلثوم في سنة 17 للهجرة ودخل بها في ذي القعده من تلك السنة حسبما يقوله المؤرخون(2)، فمتى تزوجها عون ومحمد، في حين أنّ زوجها الأوّل عمر بقي إلى سنة 23 هـ ؟!
ومثل ذلك تأتي إشكالية زواجها من عبدالله بن جعفر، إذ أنّ في النصوص أنّ عليّاً زوّجها بعون ومحمد وعبدالله ابناء أخيه جعفر بن أبي طالب، فلو صحّ هذا النقل فكيف يتطابق مع ما ثبت من أنّ عبدالله بن جعفر كان زوج العقيلة زينب التي شهدت واقعة الطف سنة 60هـ وماتت في 15 رجب سنة 62 أو 65 أو سنة 74 وهي عند عبد الله بن جعفر؟ فكيف يصح القول بأن عليّاً زوج أم كلثوم من عبدالله ابن جعفر بعد أخويه محمد وعون، في حين أنّ الإمام علي كان قد استشهد سنة 40 من الهجرة؟
بل ماذا نقول فيما جاء في أنساب الأشراف، قال:
كتب معاوية إلى مروان وهو على المدينة أن يخطب زينب بنت عبدالله بن جعفر ـ وأمها أم كلثوم بنت علي وأمّها فاطمة بنت رسول الله ـ على ابنه يزيد، ويقضي عن عبدالله دينه وكان خمسين ألف دينار، ويعطيه عشرة آلاف دينار، ويصدقها أربعمائة، ويكرمها بعشرة آلاف دينار.
فبعث مروان إلى ابن جعفر فأخبره.
فقال: نعم، واستثنى رضاء الحسين بن علي.
فأتى الحسين فقال له: إنّ الخال والد، وأمرُ هذه الجارية بيدك.

____________
1- الاصابة 4:619، ت 6122.
2- تاريخ الطبري 3:168، ثقات ابن حيان 2:217.
الصفحة 152 فأشهد عليه الحسين بذلك، ثم قال للجارية: يا بنية إنّا لم تخرج منا غريبة قط، أفأمرك بيدي؟
قالت: نعم.
فأخذ بيد القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب فأدخله المسجد وبنو هاشم وبنو أمية مجتمعون، فتكلّم الحسين، فحمد الله وأثنى عليه ثّم قال: إنّ الإسلام دفع الخسيسة وتمّم النقيصة وأذهب اللائِمة، فلا لوم على مسلم إلاّ في أمر مأثم، وإنّ القرابة ـ ـ التي عظّم الله حقّها وأمر برعايتها وأن يسأل نبيَّه الأَجر له بالمودة لأهلها ـ قرابتنا أهل البيت...(1).
بل كيف يمكن الجمع بين الأختين؟
اللهم إلاّ أن يقال بأنّ أم كلثوم هذه لم تكن من علي وفاطمة، بل هي ربيبته، أي أنّها بنت أسماء ـ زوجة الإمام علي ـ أو بنت زوجة أُخرى له(عليه السلام)، والربيبة تعد بمنزلة البنت.
وهذا القول هو الآخر يجب أن يدرس وأن لا يؤخذ على علاّته، لأنّ كتب التواريخ ذكرت لأسماء ابناً واحداً وهو محمد بن أبي بكر، أمّا أم كلثوم بنت أبي بكر فقالوا عنها أنّها بنت حبيبة بنت خارجة الخزرجية، فهي أخت محمد، لكن من أبيه لا من أمه.
بل كيف نرى أم كلثوم تولد لعمر ثلاثه أولاد: زيد ورقية وفاطمة، ولا نراها تولد لأبناء جعفر بن أبي طالب أي ولد ـ وفي قول يتيم أولدت لمحمد فقط ـ.
وهكذا الأمر: نرى أولاد جعفر بن أبي طالب يزوجون من أمّ كلثوم الواحد منهم تلو الآخر، كل ذلك بعد تزوج عمر بها.
هل جاء ذلك لتصحيح كلام الإمام علي ورضوخاً لأمنيته، لأنه كان قد قال
____________
1- أنساب الأشراف: ترجمة معاوية، ورواه ابن عساكر في ترجمة مروان، أنظر: هامش شواهد التنزيل 2:644.
الصفحة 153 لعمر: حبستهن لأولاد أخي جعفر.
وهل جاء كل هذا صدفة، أمّ هناك أشياء أُخرى وراء الكواليس لم يكشف الستار عنها؟
بلى، إنّ أغلب الأقوال المطروحة تحتاج إلى بحث ودراسة، وهذا هو الذي دعانا إلى أن نتريث في إعطاء نظرنا النهائي في هذا الموضوع، مكتفين بالتعليق على أشد الأقوال وأشهرها على مواقع الانترنيت، مؤكدين للقارئ بأن أمر الزواج لم يكن ثابتاً متواتراً كما يتصوّره البعض، بل هناك ملابسات كثيرة يجب دراستها.
إذن، لا يمكننا القبول بهذه الأخبار عن علاّتها، حيث إن شخصية أم كلثوم يكتنفها كثير من الغموض من البداية إلى النهاية، وعلى الباحث والمؤرخ أن يدرس كل ما جاء عنها في التاريخ، وأن لا يكتفي بدراسة حالة معيّنة منها، لأنّ شخصيتها كامنة في مواقفها وأقوالها، وهذه النصوص كما تراها مضطربة اضطراباً شديداً جدّاً، فلا يجوز النظر إلى جانب وترك الآخر، لأنّ ذلك خيانة للعلم والتحقيق، فمما يجب على المحققين والباحثين هو الرجوع إلى النصوص مع ملابساتها، فإن أمكنهم الخروج بنتيجة مطلوبة فنعم النتيجة، وإلاّ فليؤمنوا بأنّ هذه التناقضات أكبر دليل على أنّ في هذا الأمر لغزاً قد يكون متعمّداً، وقد يكون جاء من حالة التشابه بين الأسماء ووحدة المواقف، والأول أقرب للأحداث والملابسات، وهو ما ندعو الباحثين إلى التريث فيه، وعدم ترجيح رأي على آخر، لأن الوقوف على دور السياسة والأهواء والمصالح في مثل هذه الأمور كفيل بأنّ يحل لنا هذا الموضوع.
إنّ اختلاف النصوص والمدّعيات تدعونا إلى ضرورة بحث ودراسة مثل هذه الأمور، بل تشككنا في صحّتها وتجعلنا نميل إلى عدم ثبوت الأمر، إنها تناقضات في التاريخ والشريعة يجب حلّها، تاركين ذلك لحين وقتها.
سائلين المولى سبحانه أن يوفقنا لتقديم دراسة موسعة عن هذا الموضوع، </SPAN>الصفحة 154 تُرفع فيها كل الاشكالات المطروحة في هذه القضية، على أمل اللقاء مع القراء في وقت آخر إن شاء الله تعالى.

</SPAN>الصفحة 155 </SPAN>الصفحة 156 الخلاصة

تلخّص مما سبق عدّة أمور:

الأوّل:
أنّ عمر بن الخطاب لم يكن معصوماً، وقد أخطأ فى فهم كثير من الأحكام الشرعية عن اجتهاد أو مصلحة أو... كما يدعون، وأنّ المصالح المدعاة لم تكن شرعية، بل هي مصالح شخصية وهمية.

الثاني:
أنّ عمر بن الخطاب لم يعر للقربى منزلة لا في أول الإسلام ولا في فتوته، ولم يكن على وفاق مع بني هاشم، وأنّ دعوى الحصول على القرابة ما هو إلاّ غطاء يبتغي من ورائه أُمور خفية، وإذا صح مدّعاه فكان الأولى به أن يحاول المصاهرة مع بنات رسول الله مباشرة من خلال إحدى بناته (صلى الله عليه وآله) لا من خلال بنت بنته، نعم أقدم على خطبة فاطمة الزهراء فقط، ربما منافسة لعلي، فردّه رسول الله وانتهى كلّ شيء.

الثالث:
أنّ النساء كن يكرهن الزواج من عمر، لكونه شديداً غليظاً، يدخل عابساً </SPAN>الصفحة 157 ويخرج عابساً ويعتبرهن لعبة، وقد أقدم على الزواج من أم كلثوم بنت أبي بكر وأم أبان بنت عتبة بن ربيعة وأم سلمة المخزومية وخطب إلى قوم من قريش، فردّوه، وقد عارك عاتكة بنت زيد فغلبها على نفسها فنكحها، فلما فرغ قال: أف أف أف، أفف بها، ثم خرج من عندها وتركها لا يأتيها.

الرابع:
وقفنا على دور بعض أعداء الإمام علي ـ كعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ـ في تطبيق وتطبيع هذا الزواج المفترض، وأنّ عائشة استعانت بهما لدفع عمر عن الزواج بأم كلثوم بنت أبي بكر، وإنّهما أرادا بسعيهم خدمة عمر والازراء بعلي معاً.

الخامس:
أنّ نصوص أهل السنة تشير إلى كون أمر الزواج سياسي عاطفي، وأنّ عمر ابن الخطاب كان يطلب الجنس بدعوى الحصول على القربى، أما النصوص الشيعية ـ الدالة على الزواج ـ فتؤكّد على الاكراه والجبر من قبل عمر.

السادس:
تعريض المغيرة بن شعبة بعمر بن الخطاب لما قال له وهو بالموسم وقد رأى أم جميل: أتعرف هذه المرأة يا مغيرة؟ قال: نعم، هذه أم كلثوم بنت علي، معرضاً بعمر لتفكيره الدائمي بها وإصراره على الزواج منها، وأنّ هذه الحالة قد ساءت كثيراً من الناس، لكثرة تردّده على عليّ، مما لجأ عمر بن الخطاب أن يصعد المنبر ويدافع عن نفسه ويقول: أيها الناس، إنّه والله ما حملني على الالحاح على علي بن </SPAN>الصفحة 158 طالب في ابنته إلاّ أني سمعت رسول الله يقول:...(1).

السابع:
ناقشنا في البحث الفقهي الروايات الحاكية لزواج أم كلثوم في كتب الشيعة، مشيرين إلى كيفية دخول تلك الأخبار إلى المصادر الحديثية الشيعية، ثم منها إلى الفقه، ومدى حجيتها ودلالتها في تلك الفروع.

الثامن:
فتحنا ـ ولحدٍّ ما ـ أثناء البحث الكثير من المواضيع المرتبطة بالموضوع: كتشابه اسم أم كلثوم بنت جرول الخزاعية زوجة عمر قبل الاسلام مع ما قيل عن أم كلثوم بنت علي، وهل أن زيداً كان ابناً لبنت جرول أو لبنت علي؟ وهل أنّه مات صبياً أو غلاماً أو رجلاً؟ وأمثالها، موضحين مدى دلالة تلك النصوص على ما نحن فيه.

التاسع:
أنّ القول بوقوع الزواج لا يسيء إلى الفكر الشيعي بقدر ما هو مسيء إلى الفكر السني; لأن له مخرج في الدين عند الشيعة وعدمه عند السنّة، وأن طرح هذه المسألة بين الحين والآخر لا يخدم الطرف السني، بل يشدد الأزمة بين الطرفين ولا يحلها، ويوقف القارئ الشيعي على ظلامة أهل البيت أكثر مما مضى، لأنّه يؤكد صحة ما نقل لهم عن ظلم الظالمين، وفي المقابل يشير إلى الانحلال الخلقي لعمر بن الخطاب، حيث أن الكشف عن الساق والضم إلى الصدر والتقبيل، لا يتلاءم مع الفكر الإسلامي الأصيل، وهذا ما لا يرتضيه السني، ولو قرأت كلام
____________
1- مناقب الإمام علي لابن المغازلي: 110، وأنظر: تاريخ بغداد 6: 182 كذلك.
الصفحة 159 السبط ابن الجوزي لرأيته مستاء من وجود هكذا نصوص في كتب قومه، إذ قال:
وذكر جدّي في كتاب المنتظم: أنّ عليّاً بعثها إلى عمر لينظرها، وأنّ عمر كشف ساقها ولمسها بيده.
قلت: هذا قبيح والله، لو كانت أمة لما فعل بها هذا، ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية، فكيف ينسب إلى عمر هذا(1).
هذا كلام ابن الجوزي، وقد ذكره في كتابه تذكرة الخواص، وهو أحد أعلام العامّة، ولم تأت في كتب الشيعة حتى يقال إنّها من وضعهم.

العاشر:
وصلنا إلى أنّ أم كلثوم المدّعى الزواج بها، فيها الكثير من الغموض: في أصل وجودها! ومقدار عمرها! ومن هم أزواجها؟ وكيف خطبة عمر لها؟ ومن كان وليها الذي تولّى تزويجها؟ وهل الزواج وقع عن رغبة أو رهبة؟ وهل ولدت أم لا؟ ومن هم أولادها؟ وهل حقاً أنها بنت علي أم ربيبته؟ ولو كانت بنته فهل هي من فاطمة أو من أم ولد أو من غيرها؟ ومتى ماتت وكيف؟ ومن صلّى عليها؟
فالقضية من البدء إلى الختام محل نقص وإبرام، ويحتاج إلى وقت كثير للخروج بنتيجة، وحيث لم يسعنا الوقت لمناقشة جميع تلك الأقوال، فقد اكتفينا بالتعليق على أشدّ الأقوال وأشهرها على مواقع الانترنيت، لنؤكد بأنّ القول بهذا لايضرّ بالشيعة بقدر ما هو مضرّ بأهل السنة، محيلين القارئ الكريم إلى وقت آخر للبتّ في هذا الزواج اللغز.




____________
1- تذكرة الخواص: 288.

الصفحة 160 فهرس المصادر

1 ـ الآثار لأبي يوسف القاضي:
ليعقوب بن إبراهيم الأنصاري الكوفي (ت 182 هـ).

2 ـ الآحاد والمثاني / 6 مجلد:
لابن أبي عاصم (ت 287 هـ)، تحقيق: الدكتور باسم فيصل أحمد الجوابرة، نشر: دار الدراية، الطبعة الأولى، 1411 هـ ـ 1991.

3 ـ إحقاق الحق وإزهاق الباطل / 32 مجلد:
مع ملحقاته، للقاضي التستري السيد نورالله الحسيني المرعشي (ت1019هـ)، مع تعليقات السيّد المرعشي النجفي، نشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي ـ قم.

4 ـ الأدب المفرد:
للبخاري محمد بن إسماعيل (ت 256 هـ)، تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي، نشر: مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الثالثة، 1409 هـ ـ 1989م.

5 ـ الإرشاد / 2 مجلد:
للعكبري البغدادي محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد (ت 413 هـ)، تحقيق ونشر: مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث ـ قم.

6 ـ الاستبصار فيما اختلف من الأخبار / 4 مجلد:
للطوسي محمد بن الحسن (ت 460 هـ)، تحقيق: السيّد حسن الخرسان، تصحيح </SPAN>الصفحة 161 الشيخ محمد الآخوندي، نشر: دار الكتب الإسلاميّة ـ قم.

7 ـ الاستغاثة / 2 مجلد:
للكوفي علي بن أحمد بن موسى، (ت 352 هـ).

8 ـ الاستيعاب / 4 مجلد:
لابن عبدالبر يوسف بن عبدالله بن محمد (ت 463 هـ)، تحقيق: محمد علي البجاوي، نشر: دار الجيل ـ بيروت، الطبعة الأولى، 1412 هـ.
وطبعة أُخرى بهامش الاصابة، نشر دار إحياء التراث العربي في بيروت، سنة 1238 هـ.

9 ـ أُسد الغابة في معرفة الصحابة / 5 مجلد:
لابن الأثير محمد بن محمد بن عبدالكريم الشيباني (ت 630هـ)، نشر: انتشارات إسماعيليان ـ طهران.

10 ـ الاصابة في تمييز الصحابة / 8 مجلد:
لابن حجر العسقلاني أحمد بن علي (ت 852 هـ)، دراسة وتحقيق: الشيخ عادل أحمد عبدالموجود ـ الشيخ علي محمد عوض، قدم له وقرضه: الدكتور محمد المنعم البري ـ الدكتور عبدالفتاح أبو سنة ـ الدكتور جمعة طاهر النجار، نشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة الأُولى، 1415هـ.
وطبعة أُخرى 4 مجلدات، مطبعة السعادة ـ مصر، أوفسيت دار صادر.

11 ـ الأصيلي في أنساب الطالبيين:
لصفي الدين محمد المعروف بابن الطقطقي (ت 709هـ)، جمعه ورتبه وحققه السيد مهدي الرجائي، نشر: مكتبة آية الله المرعشي النجفي، سنة 1418هـ.

12 ـ أعلام النساء:
عمر رضا كحاله، نشر: مؤسسة الرسالة بيروت لبنان، الطبعة الخامسة 1404هـ ـ 1984م.

</SPAN>الصفحة 162 13 ـ إعلام الورى / 2 مجلد:
للطبرسي الفضل بن الحسن (ت 548 هـ)، تحقيق مؤسسة آل البيت(عليهم السلام) / قم ـ إيران، الطبعة الأُولى 1417هـ.

14 ـ أعيان الشيعة / 11 مجلد:
للأمين السيّد محسن، تحقيق: حسن الأمين، نشر: دار التعارف للمطبوعات ـ بيروت.
وطبعة أُخرى.

15 ـ الاقتصاد فيما يتعلّق بالاعتقاد:
للشيخ الطوسي محمد بن الحسن، نشر: جمعية منتدى النشر، النجف الأشرف.

16 ـ الأُمّ / 8 مجلد:
للشافعي محمد بن إدريس (ت 204 هـ)، نشر: دار الفكر ـ بيروت، الطبعة الثانية، 1403 هـ ـ 1983 م.

17 ـ الإمامة والسياسة:
لابن قتيبة الدينوري عبدالله بن مسلم (ت 276 هـ)، تحقيق: الدكتور طه محمد الزينبي، نشر: مؤسسة الحلبي وشركاؤه ـ القاهرة، وطبع بالأوفسيت مكتبة أمير ـ إيران 1413 هـ.

18 ـ الأنساب / 5 مجلد:
للسمعاني عبدالكريم بن محمد بن منصور التميمي (ت 562هـ)، تقديم وتعليق: عبدالله عمر البارودي، نشر: دار الجنان ـ بيروت.

19 ـ أنساب الأشراف:
للبلاذري الإمام أحمد بن يحيى بن جابر (ت 279 هـ).

20 ـ الأنوار العلوية:
للنقدي الشيخ جعفر (ت 1370 هـ)، طبع في المطبعة الحيدرية في النجف، الطبعة </SPAN>الصفحة 163 الثانية، 1381 هـ.

21 ـ بحار الأنوار / 110 مجلد:
للمجلسي الشيخ محمد باقر (ت 111 هـ)، نشر: مؤسسة الوفاء ـ بيروت، الطبعة الثالثة المصححة، 1403 هـ ـ 1983 م.

22 ـ البدء والتاريخ:
للمقدسي مطهر بن طاهر (ت 507 هـ)، نشر: مكتبة الثقافة الدينية ـ القاهرة.

23 ـ البداية والنهاية / 14 مجلد:
لأبي الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (ت 774 هـ)، حققه ودقق أصوله: علي شيري، نشر: دار إحياء التراث العربي ـ بيروت، الطبعة الأُولى، 1408 هـ.

24 ـ تاريخ بغداد / 14 مجلد:
للخطيب البغدادي أحمد بن علي (ت 463 هـ)، تحقيق: مصطفى عبدالقادر عطا، نشر: دار الكتب العلمية ـ بيروت، الطبعة الأولى، 1417 هـ.

25 ـ تاريخ الطبري = تاريخ الأمم والملوك / 8 مجلد:
لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ)، نشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ـ بيروت.
وطبعة: محمد أبو الفضل إبراهيم كذلك.

26 ـ تاريخ مدينة دمشق / 70 مجلد:
لابن عساكر علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي (ت 571 هـ)، تحقيق: علي شيري، نشر: دار الفكر ـ بيروت، الطبعة الأولى، 1415 هـ.

27 ـ تاريخ المدينة المنورة / 3 مجلد:
لابن شبّه أبو زيد عمر بن شبّه النميري المصري (ت 262هـ)، تحقيق: فهيم محد شلتوت، نشر: دار التراث ـ بيروت، الطبعة الأولى، 1410 هـ ـ 1990 م.

اريد أن أسأل سؤال لمحب الفاروق: • إذا كان كل هذا فعله عمر فماذا فعل أمير المؤمنين ؟ • من قلع باب خيبر ؟ • من قتل عمرو بن عبد ود العامري ؟ • من قتل مرحب عمر ام علي ؟ • من قال فيه الرسول انت مني بمنزلة هارون من موسى ؟ • من الذي زوج في السماء ؟ • من الذي بكاه الملأ الأعلى دماً ؟ • من ذو النورين ؟ لا تقل عثمان الذي تستحي منه الملائكة ؟ • من أسلم قبل عمر أم علي ؟ • منقل فيه الرسول ما قام الإسلام إلا بأموال خديجة وسيف......... ؟ • من الذي عصر الزهراء ؟ • من الذي اسقط جنينها ؟ • من الذي ضربها واغتصب منها فدكها ؟ • من الذي قال للرسول اتركوه انه ليهجر ؟ • وهل يهجر النبي ؟ • هل النبي معصوم ؟ كيف ؟ • من الذي قال لاكنت لمعضلة ليس فيها أبو الحسن ؟ يا أخي لا تكذب وتصدق كذبتك.......................

وهذا ليس كل ما لدي ولكني اختصرت كي لا أجرحك.........

يا اخوه لم العجله و التسرع لمذا لا نناقش نقطة نقطه

بدانا بنقطة ''جهله'' فلمذا لا ننهيها اولا

اخي ''السيد احمد العلوي''

تعبت نفسك كثيرا بهذا النسخ ولكنك لم تقرا سؤالي جيدا ولم تجبني فانا لم اسالك ان كان عمر قد ناسب عليا اي تزوج ابنته ام لا و لكن سالتك هل تتكلم بهذا الكلام الذي تفوهت به في ردك امام الامام علي رضي الله عنه ام لا و الكلام هو :

''انا بصراحة ما اعرف الية الا فضليلة او فضيلتين

الاولى : يتدواى بماء الرجال وهذا افضل فضيلة
الثانية : انه شجاع والدليل انة هجم على بيت الامام علي علية السلام ولكن من بعد ما سمع الوصية الرسول الاعظم الى علي علية السلام

خوش فضيلتين الية

الله يحشر من يتولاة واياه يوم القيامة انشاء الله''

و الكلام لك و ستسال عنه يوم القيامه ارجوا ان تجيب عن سؤالي و لا تنسى انني سالتك بالله.

سؤالي مرة اخرى و بصيغه ثانيه و مبسطه. هل تتوقع ان يقبل امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه بما انت قلته عن عمر ام لا????
تخيل معي ردة فعله و حاول و صفها لنا.

تحياتي

محمد