إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نظرات في آية الولاية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرات في آية الولاية

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد,
    بداية أدعو جميع الأخوة الأفاضل إلى تحكيم العقل و الفكر قبل تحكيم القلب و العاطفة... لأن هذه المواضيع لا تقاس بالحماسة بل بالتفكر........

    بالنسبة لآية الولاية التي يستدل بها الأخوة الأفاضل الشيعة بولاية سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد النبي صلى الله عليه و سلم

    و أعني " إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة وهم راكعون". يذكر الأخوة الشيعة بأن هذه الآية نزلت عندما

    دخل أحد المحتاجين إلى المسجد و طلب ما يساعَد به فقام سيدنا علي بإعطائه خاتمه الذي في يده عندما كان رضي الله عنه راكعا, فنزلت هذه الآية لتقول أن الولي بعد رسول الله هو من تصدق و هو راكع و هو سيدنا علي.

    و لكن هناك عدة أمور أرجو الانتباه لها في هذه الآية الكريمة:

    الأمر الأول: سيدنا علي رضي الله عنه لم تكن تجب عليه الزكاة أصلاً, لأنه لم يكن من أصحاب الأموال, فهل كان الله يقصده في الآية مع أنه لا تجب عليه الزكاة؟

    الأمر الثاني: لو ثبت أن سيدنا على تصدق راكعاً لكان من المندوب و المستحب و الأفضل أن يتم التصدق عند الركوع, و هذا ما لم يقل به أحد من العلماء.

    الأمر الثالث: جاء في نهج البلاغة أنه عندما جاء القوم لمبايعة سيدنا علي قال لهم: "دعوني و التمسوا غيري" و قال لهم في موضع آخر : "إني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا" , فلو كان رضي الله عنه يعلم أنه منصوص عليه من خلال الآية الكريمة فلماذا يقول لهم مثل هذا الكلام؟

    و أخيراً: أرجو من الأخوة قبل رد الفكرة أن يتم إعمال العقل فيها, و ليس هناك أي مانع من أن يتم ردها, بل الصدر رحب لجميع الردود و الأفكار الأخرى.
    و إن كان من صواب فمن الله و إن كان من خطأ فمن نفسي و الشيطان.....و تقبلوا فائق الاحترام و التقدير

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الأمر الأول: سيدنا علي رضي الله عنه لم تكن تجب عليه الزكاة أصلاً, لأنه لم يكن من أصحاب الأموال, فهل كان الله يقصده في الآية مع أنه لا تجب عليه الزكاة؟
    لنقل انك لاتجب عليك الزكاة ورايت فقيرا واعطيته بعض النقود فهل فى الامر شىء .

    الأمر الثاني: لو ثبت أن سيدنا على تصدق راكعاً لكان من المندوب و المستحب و الأفضل أن يتم التصدق عند الركوع, و هذا ما لم يقل به أحد من العلماء.
    اخى هذه حالة طارئة حدثت بدون ان يمهد لها من قبل وهى صدقة والزكاة لها قوانينها .

    الأمر الثالث: جاء في نهج البلاغة أنه عندما جاء القوم لمبايعة سيدنا علي قال لهم: "دعوني و التمسوا غيري" و قال لهم في موضع آخر : "إني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا" , فلو كان رضي الله عنه يعلم أنه منصوص عليه من خلال الآية الكريمة فلماذا يقول لهم مثل هذا الكلام؟
    اكمل النص وستجد الجواب واضحا.


    لنقل ان الآية لاتعنى عليا بل المؤمنين

    الآن سؤالى لك اخى الكريم
    من هم هؤلاء الذين آمنوا الذين ذكرهم القرآن؟

    تعليق


    • #3
      أضيف سؤالا آخر , لماذا مدح الله فعل ذلك الراكع الدافع للزكاة , إذا كان ذلك الأمر أي إيتاء الزكاة في حالة الركوع أمرا غير جائزا , و أمر آخر كيف قلت بأن ( فهل كان الله يقصده في الآية مع أنه لا تجب عليه الزكاة؟ )
      هل وصلت الأخبار و الروايات و القرائن و الدلالات في غير أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما السلام .
      تفضل بالإجابة مشكورا .

      تعليق


      • #4
        بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد
        تحياتي للأخوة الكرام....

        أولاً: بالنسبة للأخ الكريم عبد المؤمن:

        1- المسألة هنا ليست مسألة هل في الأمر شيء أم لا...من البديهي أنه ليس في الأمر شيء من ناحية التصدق....القضية أنه إذا اتفقنا أن سيدنا علي لاتجب عليه الزكاة فلن يكون هو المقصود بعينه في قوله تعالى ( و يؤتون الزكاة).

        2- ذكرت أخي الكريم أن للزكاة قوانينها...من من الفقهاء أو العلماء يقول بأنه من قوانين الزكاة إيتائها في وضعية الركوع؟ هل سيدنا علي - حاشاه - لا يعرف قوانين الزكاة؟ هل سيزكي بقانون ليس من قوانين الزكاة و هو يعلم أنه قدوة و أن الناس قد تفعل مثله عندما تراه كذلك؟ أترك لك و للأخوة التفكير و الإجابة.

        3- باقي النص لا يبرر أن يقوم سيدنا علي بإلقاء مثل هذا الكلام و هو يعلم أنه منصوص عليه...هل سيرفض ما نص رسول الله عليه -إن فعل-؟ هل هناك تبرير مقنع لهذا؟
        القوم يدعونه للمبايعة..و هو يحاول ردهم...في نظري هذا تم عن قناعة منه بأنه ليس منصوص عليه.
        فإن قال قائل بأن هناك مواضع أخرى في نهج البلاغة يقرر فيها سيدنا علي بأنه منصوص عليه, و أن غيره غصبها.....
        هل سيدنا علي متناقض مع نفسه -حاشاه- ليقول كلاما في موضع ليعود لينقضه في موضع آخر؟أيضا أترك لك و للأخوة التفكير و الإجابة.

        4- في رأيي المقصودون هم كل من تبرأ من أعداء الله و رضي بولاية الله و رسوله و المؤمنين,و لهذا قال تعالى بعد هذا كله: " و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون" و كما نعرف القرآن يفسر بعضه بعضا, فالله تعالى شرح من هم حزب الله الغالبون في قوله: "لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ ".


        ثانياً: بالنسبة للأخ الكريم لواء الحسين:

        1- مدح الله تعالى الدافع للزكاة و هو راكع, و لكن الركوع هنا ليس بمعنى وضعية الركوع المصطلح عليها التي تؤدى في الصلاة, فالركوع لغة يعني الخضوع لله,فما الدليل على أن الله تعالى لم يكن يقصد هذا المعنى؟

        2-
        أ-هل عدم وجود روايات في غير سيدنا علي دليل على إثبات ما روي عنه؟ أم أن المسألة تتعلق بدراسة الروايات الواردة في سيدنا علي دراسة علمية - وهذا تخصص علماء الحديث- ؟

        ب- نعم وردت روايات, و أيضا يجب دراستها دراسة علمية من قبل علماء الحديث.

        هذا و إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان.... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

        تعليق


        • #5
          بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد
          تحياتي للأخوة الكرام....

          الاخ الكريم محب للجميع :

          المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع

          1- المسألة هنا ليست مسألة هل في الأمر شيء أم لا...من البديهي أنه ليس في الأمر شيء من ناحية التصدق....القضية أنه إذا اتفقنا أن سيدنا علي لاتجب عليه الزكاة فلن يكون هو المقصود بعينه في قوله تعالى ( و يؤتون الزكاة). .
          انت قلت التصدق فاثبت على ما قلت ولا تبدل.
          اما الزكاة هنا ليست الزكاة التى لها تقدر بنسبة معينة للمال المفروض اخذ زكاته انما قصد منها التصدق باى قدر وما لديك ولن تسئل عما اذا كان قليلا او كثيرا .



          المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع

          2- ذكرت أخي الكريم أن للزكاة قوانينها...من من الفقهاء أو العلماء يقول بأنه من قوانين الزكاة إيتائها في وضعية الركوع؟ هل سيدنا علي - حاشاه - لا يعرف قوانين الزكاة؟ هل سيزكي بقانون ليس من قوانين الزكاة و هو يعلم أنه قدوة و أن الناس قد تفعل مثله عندما تراه كذلك؟ أترك لك و للأخوة التفكير و الإجابة. .
          اخى حدث عندك التباس فى الفهم انا لا اقصد ان من قوانين الزكاة اعطاءها بحالة الركوع وهل لاعطاء الزكاة وضعيات مختلفة مرة ركوع ومرة قيام ومرة سجود كلا الامر ليس كذلك مع ان التصدق حدث بحالة الركوع الا ان هذا لايعد قانونا لاعطاء الزكاة وهل من فعل ذلك هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى نعتبر ما حدث سنة نتبعها ونطبقها ونسير عليها انما الامر لا يتعدى الصدفة ولا يتعدى الحالة الفردية والمفاجئة .



          المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع

          3- باقي النص لا يبرر أن يقوم سيدنا علي بإلقاء مثل هذا الكلام و هو يعلم أنه منصوص عليه...هل سيرفض ما نص رسول الله عليه -إن فعل-؟ هل هناك تبرير مقنع لهذا؟
          القوم يدعونه للمبايعة..و هو يحاول ردهم...في نظري هذا تم عن قناعة منه بأنه ليس منصوص عليه.
          فإن قال قائل بأن هناك مواضع أخرى في نهج البلاغة يقرر فيها سيدنا علي بأنه منصوص عليه, و أن غيره غصبها.....
          هل سيدنا علي متناقض مع نفسه -حاشاه- ليقول كلاما في موضع ليعود لينقضه في موضع آخر؟أيضا أترك لك و للأخوة التفكير و الإجابة..
          اخى قلت لك احضر النص بالكامل ولا داعى للتقطيع فى الكلام .


          المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع

          4- في رأيي المقصودون هم كل من تبرأ من أعداء الله و رضي بولاية الله و رسوله و المؤمنين,و لهذا قال تعالى بعد هذا كله: " و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون" و كما نعرف القرآن يفسر بعضه بعضا, فالله تعالى شرح من هم حزب الله الغالبون في قوله: "لَا تَجِد قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّه وَرَسُوله وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانهمْ أَوْ عَشِيرَتهمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبهمْ الْإِيمَان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِنْ تَحْتهَا الْأَنْهَار خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْب اللَّه أَلَا إِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْمُفْلِحُونَ ".
          .
          هذا هو البند الذى سوف نركز عليه ونقاشنا سوف ينصب عليه
          انت قلت :
          في رأيي المقصودون هم كل من تبرأ من أعداء الله و رضي بولاية الله و رسوله و المؤمنين,و لهذا قال تعالى بعد هذا كله: " و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون"
          لاحظ وانت قلت :و رضي بولاية الله و رسوله و المؤمنين,

          ورضى بولاية الله ورسوله والمؤمنين
          السؤال مرة أخرى :من هم هؤلاء المؤمنون ؟

          تعليق


          • #6
            بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد

            الأخ الكريم عبد المؤمن....أنا مستعد بإذن الله للتحاور في أي مسألة كانت....و لكن أعتقد أنك تتفق معي أخي الكريم في أننا يجب أن ننهي النقاط التي طرحت أولا نقاشاً ثم نبدأ في النقاط الأخرى حسب الترتيب....فهناك نقاط يجب الاتفاق عليها أولاً أو إقرار رفضها حتى يسير النقاش بشكل سليم.

            أولاً: الذي فهمته من كلامك أنك تتفق معي على أن سيدنا علي لم يكن ممن تجب عليهم الزكاة, ولكنك ذكرت أن الله تعالى كان يقصد التبرع بأي مبلغ....هناك نقطة مهمة, المصطلحات القرآنية تؤخذ على معناها الاصطلاحي أولاً ما لم يثبت عكس ذلك, فمثلا في نفس الآية ذكر الله ( يقيمون الصلاة), هل سيتبادر في ذهن القارئ أن يكون المقصود بـ(الصلاة) هو شيء آخر غير الصلاة المعهودة؟
            الذي أريد معرفته هو الكيفية التي تم بها الاستدلال على أن (الزكاة) هنا لا تعني الزكاة الاصطلاحية التي تفضلت بذكرها.

            ثانياً: كون أن سيدنا علي - كما تقول الرواية - مد يده إلى السائل ليأخذ خاتمه يقتضي أن سيدنا علي كان في صلاته ينصت لما كان يدور في المسجد, و إلا كيف علم بالسائل و أن أحدا لم يعطه شيئا....هل هذا من مقتضيات الخشوع في الصلاة؟ المعروف أن من يدخل في صلاته ينسى الدنيا و يتوجه يقلبه و كيانه و جسمه إلى الله.
            ثم
            في التشريع, ما يفعله الإمام من الأمور العبادية دليل على شرعيته و وجوده في الشرع إلا إذا ذكر غير ذلك.....
            فحضرتك ذكرت أن الحالة فردية....أين ذكر سيدنا علي - إن فعل - أن الحالة خاصة به؟

            ثالثاً:
            "دعوني و التمسوا غيري،فإنا مستقبلون أمرا له وجوه و ألوان لا تقوم له القلوب و لا تثبت عليه العقول،و إن الآفاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت،و اعلموا أني إن أجبتكم ركبت‏بكم ما أعلم،و لم أصغ إلى قول القائل و عتب العاتب،و إن تركتموني فأنا كأحدكم،و لعلي أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم،و أنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا"

            هذا النص الذي قصدته..
            هل فيه ما يبرر رده لقبول الخلافة مع علمه بتنصيص الله و رسوله عليه؟ لماذا لم يرد عليه أحد بأنه المنصوص عليه؟, لماذا لم يأت بذكر للآية؟ هذا ما عنيته.

            هذا و أنا على وعد بمناقشة موضوع الولاية في الآية...و لكن في نظري أن تسلسل النقاط مهم في ذلك.
            و تقبلوا فائق الاحترام و التقدير

            تعليق


            • #7
              بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد

              الأخ الكريم محب الجميع


              الذي فهمته من كلامك أنك تتفق معي على أن سيدنا علي لم يكن ممن تجب عليهم الزكاة .
              اذالم تكت تجب عليه الزكاة فاصدقى اعطاؤها شىء اختيارى راجع للانسان نفسه .

              هناك نقطة مهمة, المصطلحات القرآنية تؤخذ على معناها الاصطلاحي أولاً ما لم يثبت عكس ذلك .
              الذي أريد معرفته هو الكيفية التي تم بها الاستدلال على أن (الزكاة) هنا لا تعني الزكاة الاصطلاحية التي تفضلت بذكرها.
              قولكم إن الصدقة بالخاتم لا تسمى زكاة، فيدفعه:
              أن تعيين لفظ الزكاة في معناها المصطلح إنما تحقق في عرف المتشرعة بعد نزول القرآن بوجوبها و تشريعها في الدين.

              و أما الذي تعطيه اللغة فهو أعم من الزكاة المصطلحة في عرف المتشرعة
              و يساوق عند الإطلاق أو عند مقابلة الصلاة إنفاق المال لوجه الله كما يظهر مما وقع فيما حكاه الله عن الأنبياء السالفين
              كقوله تعالى في إبراهيم و إسحاق و يعقوب: «و أوحينا إليهم فعل الخيرات و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة»: «الأنبياء: 73»،
              و قوله تعالى في إسماعيل:
              «و كان يأمر أهله بالصلاة و الزكاة و كان عند ربه مرضيا»: مريم: 55»
              و قوله تعالى حكاية عن عيسى (عليه السلام) في المهد: «و أوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت حيا»: «مريم: 31»
              و من المعلوم أن ليس في شرائعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام.

              و كذا قوله تعالى: «قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى»: الأعلى: 15»
              و قوله تعالى:
              «الذي يؤتي ماله يتزكى»: «الليل: 18»
              و قوله تعالى:
              «الذين لا يؤتون الزكاة و هم بالآخرة هم كافرون»: «حم السجدة: 7»
              و قوله تعالى:
              «و الذين هم للزكاة فاعلون»: «المؤمنون: 4،
              و غير ذلك من الآيات الواقعة في السور المكية
              و خاصة السور النازلة في أوائل البعثة كسورة حم السجدة و غيرها،
              و لم تكن شرعت الزكاة المصطلحة بعد فليت شعري ما ذا كان يفهمه المسلمون من هذه الآيات في لفظ الزكاة.

              بل آية الزكاة أعني قوله تعالى:

              «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها و صل عليهم إن صلاتك سكن لهم»: «التوبة: 130،
              تدل على أن الزكاة من أفراد الصدقة، و إنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقا، و قد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة.

              فتبين من جميع ما ذكرنا أنه لا مانع من تسمية مطلق الصدقة و الإنفاق في سبيل الله زكاة .



              ثانياً: كون أن سيدنا علي - كما تقول الرواية - مد يده إلى السائل ليأخذ خاتمه يقتضي أن سيدنا علي كان في صلاته ينصت لما كان يدور في المسجد, و إلا كيف علم بالسائل و أن أحدا لم يعطه شيئا....هل هذا من مقتضيات الخشوع في الصلاة؟ المعروف أن من يدخل في صلاته ينسى الدنيا و يتوجه يقلبه و كيانه و جسمه إلى الله.
              مارايك بهذا الحديث ؟
              اسالك اين خشوع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟؟؟!!!
              صحيح البخاري / الصلاة / إذا حمل جارية صغيرة على عنقه في الصلاة / حديث رقم 486

              ‏(حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عامر بن عبد الله بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن سليم الزرقي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي قتادة الأنصاري ‏
              ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كان ‏ ‏يصلي وهو حامل ‏ ‏أمامة بنت زينب ‏ ‏بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولأبي العاص بن ربيعة بن عبد شمس ‏ ‏فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها )



              ثم
              في التشريع, ما يفعله الإمام من الأمور العبادية دليل على شرعيته و وجوده في الشرع إلا إذا ذكر غير ذلك.....
              فحضرتك ذكرت أن الحالة فردية....أين ذكر سيدنا علي - إن فعل - أن الحالة خاصة به؟
              وهل هناك مايحرم فعل الامام علي فى الصلاة من تصدقه .

              ثالثاً:
              "دعوني و التمسوا غيري،فإنا مستقبلون أمرا له وجوه و ألوان لا تقوم له القلوب و لا تثبت عليه العقول،و إن الآفاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت،و اعلموا أني إن أجبتكم ركبت‏بكم ما أعلم،و لم أصغ إلى قول القائل و عتب العاتب،و إن تركتموني فأنا كأحدكم،و لعلي أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم،و أنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا"

              هذا النص الذي قصدته..
              هل فيه ما يبرر رده لقبول الخلافة مع علمه بتنصيص الله و رسوله عليه؟ لماذا لم يرد عليه أحد بأنه المنصوص عليه؟, لماذا لم يأت بذكر للآية؟ هذا ما عنيته.
              انا اتفق معك لو ان الامام قال هذا الكلام بعد موت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لدل على ما تقوله.
              وانت تعلم ان الامام لم يبايع لستة اشهر .

              ولو لم يكن يريد الخلافة لما دخل فى شورى الستة.
              وانت تعلم ان الامام كان احق بها وكاد ان يحوزها لكنه تراجع وانت تعلم لماذا ؟ وماهو الشرطالذى وضعه عبد الحمن بن عوف؟ وتراجع الامام لا يدل على انه لا ولاية له .

              وفى هذا النص يبين الامام الاسباب التى من اجلها امتنع عن البيعة

              "دعوني و التمسوا غيري"

              ،فإنا مستقبلون أمرا له وجوه و ألوان
              لا تقوم له القلوب
              و لا تثبت عليه العقول،
              و إن الآفاق قد أغامت
              و المحجة قد تنكرت،

              و اعلموا أني إن أجبتكم ركبت‏بكم ما أعلم،و لم أصغ إلى قول القائل و عتب العاتب،

              و إن تركتموني فأنا كأحدكم،و لعلي أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم،و أنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا"

              وهذا يدل على علم الامام بما ستؤول احوالهم بعد البيعة والدليل :
              الناكثين
              والمارقين
              والقاسطين

              واعتقد انه يوجد حديث للرسول صلى الله عليه وآله وسلم يخبر الامام بانه سيقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين .

              تعليق


              • #8
                بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله, و بعد

                1-"اذالم تكت تجب عليه الزكاة فاصدقى اعطاؤها شىء اختيارى راجع للانسان نفسه ."

                ليس الخلاف في إعطاء المال...الخلاف هو هل كان ممن يوصف بالمزكي؟

                2- جميع هذه الآيات أخي الكريم نزلت كما تفضلت في سور مكية....و نعلم أن التشريعات نزلت في الفترة المدنية....أي أنه لم يكن لفظ الزكاة يطلق على مصطلح معين....و لكن هذه الآية نزلت في الفترة الدنية...أي بعد نزول التشريعات و وجود المصطلحات.....

                3- ليس اعتراضي في قصة التبرع على مد اليد في الصلاة....اعتراضي على فرضية إنصات سيدنا علي رضي الله عنه في صلاته لكل ما جرى في المسجد...لدرجة أنه عرف أنه لم يقم أحد بإعطائه...الخلاف على هذا....و لا أعتقد أنك تؤيد أن الإنصات في أثناء الصلاة لما حولك.. من الشرع.....

                4- "وهذا يدل على علم الامام بما ستؤول احوالهم بعد البيعة "

                هل الإمام يأخذ الخلافة على حسب أحوال الناس؟ أليست وظيفته التغيير؟ ثم ما علاقة أحوال الناس بأحقية الخلافة......
                بصراحة إلى الآن لم أجد في الكلام ما يبرر رد الخلافة مع العلم بأنه المنصوص.

                5 - ثم أذكرك أخي الكريم بنقطة لم تتطرق لها.....
                الإمام أعلم بقوانين الزكاة كما ذُكر من قبل......و أنت تفضلت بذكر أن قيام سيدنا علي في القصة بإعطاء الخاتم ليس قانونا من قوانين الزكاة ( كما فهمت من كلامك).... وبررت ذلك بأنها حالة فردية.....
                السؤال:أين ذكر الإمام بأن الحالة فردية؟
                إذا لم يتبين بأن الإمام ذكر ذلك....فإن إعطاء الزكاة في الصلاة سيكون من الشرع.....لماذا لم يذكر ذلك الفقهاء- إن تبين أنها ليست حالة فردية-؟

                و تقبل فائق الاحترام و التقدير

                تعليق


                • #9
                  اللهم صلي على محمد وال محمد

                  ارجوا المعذره منكم اخوتي لاكن اسمحوا لي بهذه الكلمات ردا على صاحب الموضوع


                  القاضي الإيجي في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، فالقاضي الإيجي المتوفّى سنة 756 هـ يعترف بإجماع المفسّرين على نزول الآية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام). المواقف في علم الكلام: 405.

                  الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الآن بين أيدينا. شرح المواقف 8 / 360

                  أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا علم بأنّ عليّاً تصدّق بخاتمه للسائل، تضرّع إلى الله وقال: «اللهمّ إنّ أخي موسى سألك قال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزيراً مِنْ أهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً) فأوحيت إليه: (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسى) ، اللهمّ وإنّي عبدك ونبيّك فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أُشدد به ظهري...» قال أبو ذر: فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)الكلمة حتّى هبط عليه الأمين جبرائيل بهذه الآية: (إنّما وليّكم الله ورسوله) إلى آخر الآية. تفسير الرازي11 / 25، تفسير الثعلبي


                  الزمخشري في " الكشاف " 1/422
                  الطبري في تفسيره 6/186،
                  أبو الحسن الرماني في تفسيره،
                  ابن هوازن النيسابوري في تفسيره،
                  ابن سعدون القرطبي في تفسيره،
                  الحافظ النسفي في تفسيره المطبوع في حاشية تفسير الخازن البغدادي،
                  الفاضل النيسابوري في غرائب القرآن 1/461،
                  أبو الحسن الواحدي في أسباب النزول: 148،
                  الحافظ أبو بكر الجصاص في تفسير أحكام القرآن:542،
                  الحافظ أبو بكر الشيرازي في كتابه " ما نزل من القرآن في علي عليه السلام "،
                  أبو يوسف الشيخ عبد السلام القزويني في تفسيره الكبير، القاضي البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل 1/345، جلال الدين السيوطي في الدر المنثور 2/293،
                  القاضي الشوكاني في تفسيره " فتح الغدير "
                  السيد محمود الألوسي في تفسيره " روح المعاني "
                  الحافظ ابن أبي شيبة الكوفي في تفسيره،
                  ابو البركات في تفسيره 1/496،
                  الحافظ البغوي في " معالم التنزيل "
                  الامام النسائي في صحيحه،
                  محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول "
                  ابن أبي الحديد في شرح النهج 13/277،
                  الخازن علاء الدين البغدادي في تفسيره 1/496،
                  الحافظ القندوزي في " ينابيع المودة "
                  الحافظ أبو بكر البيهقي في كتابه " المصنف "،
                  رزين العبدري في " الجمع بين الصحاح الستة "،
                  ابن عساكر في تاريخه،
                  سبط ابن الجوزي في التذكرة: 9،
                  القاضي عضد الأيجي في كتابه " المواقف ":276،
                  السيد الشريف الجرجاني في شرح المواقف،
                  العلامة ابن الصباغ المالكي في " الفصول المهمة ": 123،
                  الحافظ أبو سعد السمعاني في " فضائل الصحابة "،
                  أبو جعفر الاسكافي في " نقض العثمانية "،
                  الطبراني في الأوسط، ابن المغازلي في " مناقب علي بن أبي طالب "،
                  العلامة الكنجي القرشي الشافعي في " كفاية الطالب "،
                  العلامة القوشجي في " شرح التجريد "،
                  الشبلنجي في نور الأبصار: 77،
                  محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2/227،
                  وغيرهم من كبار أعلامكم.

                  رووا عن السدي ومجاهد والحسن البصري والأعمش وعتبة بن أبي حكيم وغالب بن عبد الله وقيس بن ربيعة وعباية بن ربعي وعبدالله بن عباس وأبي ذر الغفاري وجابر بن عبد الله الأنصاري وعمار بن ياسر وأبو رافع وعبد الله بن سلام، وغيرهم من الصحابة، رووا أن الآية الكريمة نزلت في شأن علي عليه السلام،

                  وقد اتفقوا على هذا المضمون وان اختلفت ألفاظهم، قالوا:

                  إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يصلي في المسجد، إذ دخل مسكين وسأل المسلمين الصدقة والمساعدة، فلم يعطه أحد شيئا، وكان علي عليه السلام في الركوع فأشار بإصبعه إلى السائل، فأخرج الخاتم من يد الإمام علي عليه السلام، فنزلت الآية في شأنه وحده على صيغة الجمع، وذلك من أجل التعظيم والتفخيم لمقامه عليه السلام.

                  انتهى
                  الحمد لله

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله و الصلاة السلام على رسول الله, و بعد

                    مرحبا بالأخ عالم نوكيا..

                    أخي الكريم أنا إلى الآن لم أتكلم عن النصوص التي أوردت هذه الرواية....أنا أناقش هنا المسألة من ناحية عقلية....

                    و بعد أن ننتهي من الكلام في المسألة من ناحية عقلية لا مانع من مناقشة الأحاديث...

                    و شكرا

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      الاخ ( محب للجميع)
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ليس الخلاف في إعطاء المال...الخلاف هو هل كان ممن يوصف بالمزكي؟
                      افهم من كلامك لو ان صحابيا آخر ميسور الحال وتجب عليه الزكاة وهو ممن يوصف بالمزكى فهل ينتهى الاشكال لديك؟
                      2- جميع هذه الآيات أخي الكريم نزلت كما تفضلت في سور مكية....و نعلم أن التشريعات نزلت في الفترة المدنية....أي أنه لم يكن لفظ الزكاة يطلق على مصطلح معين....و لكن هذه الآية نزلت في الفترة الدنية...أي بعد نزول التشريعات و وجود المصطلحات.....
                      ومع ذلك ابين ان الصدقة هى الاساس و أن الزكاة من أفراد الصدقة، و إنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقا، و قد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة. وهذا لايمنع من ان تاتى الزكاة بمعنى الصدقة وتفهم بهذا المعنى.
                      3- ليس اعتراضي في قصة التبرع على مد اليد في الصلاة....اعتراضي على فرضية إنصات سيدنا علي رضي الله عنه في صلاته لكل ما جرى في المسجد...لدرجة أنه عرف أنه لم يقم أحد بإعطائه...الخلاف على هذا....و لا أعتقد أنك تؤيد أن الإنصات في أثناء الصلاة لما حولك.. من الشرع.....
                      لم تناقش الحديث الذى اتيتك به ؟
                      هل الإمام يأخذ الخلافة على حسب أحوال الناس؟ أليست وظيفته التغيير؟ ثم ما علاقة أحوال الناس بأحقية الخلافة......
                      بصراحة إلى الآن لم أجد في الكلام ما يبرر رد الخلافة مع العلم بأنه المنصوص.
                      اقراه جيدا وتمعن فى الكلام فالامام لايرد الخلافة وانما يرد من اراده خليفة وذلك لاسباب انت تغمض عينيك عنها لذلك انصحك بالقراءة جيدا.
                      "دعوني و التمسوا غيري"
                      لماذا ؟
                      الاسباب :

                      1/ فإنا مستقبلون أمرا له وجوه و ألوان لا تقوم له القلوب و لا تثبت عليه العقول.
                      2/ و إن الآفاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت .
                      وانتم لاتستطيعون تحملى وانا خليفتكم !!!
                      لماذا ؟
                      و اعلموا أني إن أجبتكم ركبت‏بكم ما أعلم و لم أصغ إلى قول القائل و عتب العاتب !!!
                      و إن تركتموني فأنا كأحدكم،و لعلي أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم. و أنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا"
                      ولنا مثال فى القرآن قوله تعالى:
                      قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا (64) فَوَجَدَا عَبْدًا مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (68) قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا (70) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (73) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُّكْرًا (74) قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا (75) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا (76) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا (78) الكهف
                      السؤال:أين ذكر الإمام بأن الحالة فردية؟
                      إذا لم يتبين بأن الإمام ذكر ذلك....فإن إعطاء الزكاة في الصلاة سيكون من الشرع.....لماذا لم يذكر ذلك الفقهاء- إن تبين أنها ليست حالة فردية-؟
                      1/ الروايات بينت ان الامام هو من قام بالتصدق .
                      2/ قوله تعالى:
                      (الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ) سورة التوبة آية 40
                      من اين علمت ان ابابكر هو من صاحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟
                      اليس من الروايات التاريخية ؟

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله...
                        و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي عبد المؤمن...أسأل الله أن تكون بصحة و عافية

                        1- لو كان صحابيا آخر غير سيدنا علي ميسور الحال لانتهى إشكال وصفه بالمزكي...و لما انتهت باقي الإشكالات.

                        2- لا اختلاف أخي الكريم على كلامك عن الزكاة و الصدقة الذي ذكرته آنفا...و لكن عند وجود احتمال لفهم أكثر من معنى لنفس المصطلح يجب أن تكون هناك قرينة ترجح أحد المعنيين....و أضرب لك مثالا بسيطا:
                        عندما يرد مصطلح الصلاة في القرآن الكريم فإنه يوجد احتمال بأن يكون المقصود هو معناها اللغوي و هو الدعاء و بأن يكون المقصود معناها الاصطلاحي...فللقرآن الكريم حساسية و دقة في استخدام الألفاظ.....فعندما يقول الله تعالى: "أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل" فإن وجود لفظ الإقامة و وجود التوقيتات يقطع احتمال أن يكون المعنى هو الدعاء, فيكون المعنى هنا هو الصلاة المعهودة. و لكن عندما يقول سبحانه: "إن الله و ملائكته يصلون على النبي..." لا يكون المعنى هنا هو المعنى الاصطلاحي و ذلك لأن الله تعالى هو من يصلى له أصلا....فيكون هنا النعنى لغوياً.
                        فيجب أخي الكريم أن توجد قرينة تقطع الشك باليقين تدل على أن معنى الزكاة هنا ليس المعنى الاصطلاحي.

                        3- قلت لك أخي الكريم أن الخلاف ليس على الحركة الضرورية في الصلاة...و الحديث الشريف يتكلم عن حركة ضرورية..فلم يناقش؟ الخلاف على أن يكون الإمام ينصت إلى ما يدور حوله في صلاته لدرجة أنه عقل و فهم جميع ما دار و هو في صلاته...هل يعقل هذا؟ أخلفك أخي الكريم في هذه النقطة...الخاشع يستشعر عظمة من يخاطب لدرجة أنه يكتفي بمناجاته عن سواه...إنه يخاطب ملك الملوك...كيف يسرح عنه و يترك جزءاً لا يستهان به من صلاته في الإنصات لما يقوله من يتكلم في المسجد؟الطامة هي أنه إن حدث ذلك فعلاً من الإمام فحدوثه جائز لمن سواه...فعلى هذا الأساس يجوز لي و أنا أصلي أن أنصت للناس الذين يتحدثون حولي, لأن الإمام نفسه - إن صحت القصة - انشغل باستماعه للناس عن صلاته.

                        4- "الاسباب :
                        1/ فإنا مستقبلون أمرا له وجوه و ألوان لا تقوم له القلوب و لا تثبت عليه العقول.
                        2/ و إن الآفاق قد أغامت و المحجة قد تنكرت ."

                        أطلب منك أخي الكريم توضيح ما ترمي إليه من هذا الكلام.

                        "وانتم لاتستطيعون تحملى وانا خليفتكم "

                        و ما المانع؟ و ليكن....دعهم لا يتحملون....." و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" ....إن كان الأمر من الله و رسوله فلا داعي أن ننظر إل شعور الناس...بل السمع و الطاعة.....و لكن إن كان غير ذلك فأنا أتفق معك أنه يمكن أن ننظر إلى شعور الناس.

                        "و اعلموا أني إن أجبتكم ركبت‏بكم ما أعلم و لم أصغ إلى قول القائل و عتب العاتب "

                        أيضاً و ما المانع إن كانت المسألة تتعلق بالأمر الإلهي؟ فليفعل... و ليركب بهم....و لا يصغ إلى قول القائل و عتب العاتب.....هل هذا يستدعي رد الأمر الإلهي إن كان هناك أمر إلهي أصلا؟

                        "و إن تركتموني فأنا كأحدكم،و لعلي أسمعكم و أطوعكم لمن وليتموه أمركم. و أنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا"

                        هذا الكلام في غاية الخطورة ويستدعي أن للإمام الحق في رد الخلافة و ولاية المفضول مع وجود الفاضل...ثم لا يحق للإمام بعد ذلك بالمطالبة بالخلافة.
                        أو أن يكون سيدنا علي ينافق القوم و يقول بلسانه ما ليس في قلبه, و هذا ما لا يقوله مسلم يؤمن بالله و رسوله.
                        أو ألا يكون هناك أصلا أمر ينص عليه رضي الله عنه.

                        و لقد ذكرت أخي الكريم في أحد الردود: "وهذا يدل على علم الامام بما ستؤول احوالهم بعد البيعة والدليل :
                        الناكثين
                        والمارقين
                        والقاسطين "

                        هل إذا لم يرض أن يكون أميرا عليهم يرضى أن يكون وزيرا لهم؟
                        هل يعقل هذا؟

                        ثم إن الحال في قصة سيدنا موسى عليه السلام مختلف...إذ أنه لا يوجد دليل على أن الرجل الذي التقى به موسى كان عنده أمر بأن يواصل مع سيدنا موسى....و أنت تقول أن سيدنا علي كان معه أمر للمسلمين بخلافته...فعلى هذا الافتراض لا يكون الحال مشابها إلا إذا لم يكن هناك أمر بالخلافة.

                        5- "الروايات بينت ان الامام هو من قام بالتصدق "

                        أخي الكريم أنا لم أعني هذه الروايات....الذي أرت قوله أن سيدنا علي على افتراض أنه تصدق بالخاتم و هو في وضعية الركوع فإنه من المشروع للمسلم أن يقوم بذلك لفعل الإمام....و حضرتك ذكرت أن هذه كانت حالة فردية لسيدنا علي...أي أنه ليس من قوانين الزكاة إيتاؤها أثناء الركوع.....فأنا أطلب منك أخي الكريم أن توضح لي و للقراء كيف استدللت على أن هذه الحالة فردية و خاصة بسيدنا علي....و إن لم تكن فردية فلم لم يورد الفقهاء لها ذكراً.
                        هذا ما عنيته.

                        ثم إنني أخي الكريم ذكرت في الرد السابق على الأخ عالم نوكيا أنه لا مانع من مناقشة الروايات و صحتها بعد الانتهاء من مناقشة الآية عقلياً....إذ أنه ليس من المناسب وأرى أنك تتفق معي فتح محاور جديدة قبل الانتهاء من المحاور الموجودة.

                        مع فائق الاحترام و التقدير

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع

                          2- لا اختلاف أخي الكريم على كلامك عن الزكاة و الصدقة الذي ذكرته آنفا...و لكن عند وجود احتمال لفهم أكثر من معنى لنفس المصطلح يجب أن تكون هناك قرينة ترجح أحد المعنيين....و أضرب لك مثالا بسيطا:
                          عندما يرد مصطلح الصلاة في القرآن الكريم فإنه يوجد احتمال بأن يكون المقصود هو معناها اللغوي و هو الدعاء و بأن يكون المقصود معناها الاصطلاحي...فللقرآن الكريم حساسية و دقة في استخدام الألفاظ.....فعندما يقول الله تعالى: "أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل" فإن وجود لفظ الإقامة و وجود التوقيتات يقطع احتمال أن يكون المعنى هو الدعاء, فيكون المعنى هنا هو الصلاة المعهودة. و لكن عندما يقول سبحانه: "إن الله و ملائكته يصلون على النبي..." لا يكون المعنى هنا هو المعنى الاصطلاحي و ذلك لأن الله تعالى هو من يصلى له أصلا....فيكون هنا النعنى لغوياً.
                          فيجب أخي الكريم أن توجد قرينة تقطع الشك باليقين تدل على أن معنى الزكاة هنا ليس المعنى الاصطلاحي.
                          القرينة موجودة ولكن اجب على هذه الاسئلة :

                          1- لو قلنا ان الركوع الذى حدث هو ركوع خاص بالصلاة .فهل هذا الركوع يشمل جميع المؤمنين ام انه خاص بالذين آمنوا الذين ذكرتهم الاآية؟

                          2- لو قلنا ان الركوع فى الآية المقصود منه هو الخشوع والخضوع والطاعة والانصياع .فهل هذا الركوع خاص لاناس دون آخرين ام هو شامل لجميع المؤمنين ؟



                          نكمل باقى النقاط بعد الوصول الى اتفاق حول هذه النقطة لانها هامة جدا .

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله.......

                            أخي الكريم...في الحالين أعتقد أن الخطاب عام و إن وجدت روايات تخصص....مثل الرواية التي تقول أن المقصود هو سيدنا علي...و الرواية التي تقول أنها نزلت في سيدنا عبادة بن الصامت......
                            لأن من المعلوم أن القاعدة التي تخص الآثار المنقولة تقول بأن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب...و هذا متفق عليه عند علماء الأصول.

                            و على أية حال....فالمقام هنا مقام مناقشة الآية من الناحية المنطقية...و كما ذكرت بعد أن نفرغ من هذا المحور لا مانع من مناقشة الروايات....
                            و أذكرك أخي الكريم بالنقاط التي طرحت في الردود السابقة.....

                            مع خالص الاحترام و التقدير

                            تعليق


                            • #15
                              السيد محب

                              هلم بنا الى النقاش المنطقي



                              فنقول ان الآية اما ان تكون قد نزلت لأمر قد حدث فعلا
                              او انها تخبر عن حدث سيكون في المستقبل ؟؟؟؟؟؟؟

                              فايهما تختار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



                              و في نفس الوقت نسأل سؤالا: ما هي الزكاة ؟؟؟؟؟؟؟؟
                              و اجابة من القرآن لو سمحت ........ فهي فيه واضحة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!






                              اما صحيح

                              قالت الأعراب امنا
                              التعديل الأخير تم بواسطة بحراني3; الساعة 19-11-2005, 01:42 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X