بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد,
بداية أدعو جميع الأخوة الأفاضل إلى تحكيم العقل و الفكر قبل تحكيم القلب و العاطفة... لأن هذه المواضيع لا تقاس بالحماسة بل بالتفكر........
بالنسبة لآية الولاية التي يستدل بها الأخوة الأفاضل الشيعة بولاية سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد النبي صلى الله عليه و سلم
و أعني " إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة وهم راكعون". يذكر الأخوة الشيعة بأن هذه الآية نزلت عندما
دخل أحد المحتاجين إلى المسجد و طلب ما يساعَد به فقام سيدنا علي بإعطائه خاتمه الذي في يده عندما كان رضي الله عنه راكعا, فنزلت هذه الآية لتقول أن الولي بعد رسول الله هو من تصدق و هو راكع و هو سيدنا علي.
و لكن هناك عدة أمور أرجو الانتباه لها في هذه الآية الكريمة:
الأمر الأول: سيدنا علي رضي الله عنه لم تكن تجب عليه الزكاة أصلاً, لأنه لم يكن من أصحاب الأموال, فهل كان الله يقصده في الآية مع أنه لا تجب عليه الزكاة؟
الأمر الثاني: لو ثبت أن سيدنا على تصدق راكعاً لكان من المندوب و المستحب و الأفضل أن يتم التصدق عند الركوع, و هذا ما لم يقل به أحد من العلماء.
الأمر الثالث: جاء في نهج البلاغة أنه عندما جاء القوم لمبايعة سيدنا علي قال لهم: "دعوني و التمسوا غيري" و قال لهم في موضع آخر : "إني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا" , فلو كان رضي الله عنه يعلم أنه منصوص عليه من خلال الآية الكريمة فلماذا يقول لهم مثل هذا الكلام؟
و أخيراً: أرجو من الأخوة قبل رد الفكرة أن يتم إعمال العقل فيها, و ليس هناك أي مانع من أن يتم ردها, بل الصدر رحب لجميع الردود و الأفكار الأخرى.
و إن كان من صواب فمن الله و إن كان من خطأ فمن نفسي و الشيطان.....و تقبلوا فائق الاحترام و التقدير
بداية أدعو جميع الأخوة الأفاضل إلى تحكيم العقل و الفكر قبل تحكيم القلب و العاطفة... لأن هذه المواضيع لا تقاس بالحماسة بل بالتفكر........
بالنسبة لآية الولاية التي يستدل بها الأخوة الأفاضل الشيعة بولاية سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد النبي صلى الله عليه و سلم
و أعني " إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة وهم راكعون". يذكر الأخوة الشيعة بأن هذه الآية نزلت عندما
دخل أحد المحتاجين إلى المسجد و طلب ما يساعَد به فقام سيدنا علي بإعطائه خاتمه الذي في يده عندما كان رضي الله عنه راكعا, فنزلت هذه الآية لتقول أن الولي بعد رسول الله هو من تصدق و هو راكع و هو سيدنا علي.
و لكن هناك عدة أمور أرجو الانتباه لها في هذه الآية الكريمة:
الأمر الأول: سيدنا علي رضي الله عنه لم تكن تجب عليه الزكاة أصلاً, لأنه لم يكن من أصحاب الأموال, فهل كان الله يقصده في الآية مع أنه لا تجب عليه الزكاة؟
الأمر الثاني: لو ثبت أن سيدنا على تصدق راكعاً لكان من المندوب و المستحب و الأفضل أن يتم التصدق عند الركوع, و هذا ما لم يقل به أحد من العلماء.
الأمر الثالث: جاء في نهج البلاغة أنه عندما جاء القوم لمبايعة سيدنا علي قال لهم: "دعوني و التمسوا غيري" و قال لهم في موضع آخر : "إني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا" , فلو كان رضي الله عنه يعلم أنه منصوص عليه من خلال الآية الكريمة فلماذا يقول لهم مثل هذا الكلام؟
و أخيراً: أرجو من الأخوة قبل رد الفكرة أن يتم إعمال العقل فيها, و ليس هناك أي مانع من أن يتم ردها, بل الصدر رحب لجميع الردود و الأفكار الأخرى.
و إن كان من صواب فمن الله و إن كان من خطأ فمن نفسي و الشيطان.....و تقبلوا فائق الاحترام و التقدير
تعليق