بسمه تعالى
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل بينكم مودة ورحمة ))
الاسرة تلك اللبنة التي يتكون بمجموعها المجتمع ويعتمد في صلاحها وفسادها على صلاح وفساد الاسرة التي تتكون من مكونين رأيسيين هما الاب والام اللذان يعتبران بمثابة الخيمة التي يحتمي تحتها الاولاد لتضللهم بالرعاية وتغدق عليهم بمشاعر الحب والحنان التي وهبها الله تعالى لهما ليكونا معين لا ينضب من العطاء الدائم للاولاد .
ولكن غاب عن بعض الاسر ان قوام تربية الاطفال التربية الصالحة وتركيبة شخصيتهم التي سيتخرجون من الاسرة الى المجتمع وهم يحملونها تعتمد على علاقتهما الطيبة والصالحة ذات الاحترام المتبادل كزوج وزوجة يحب بعضهما البعض الاخر ويحترمه , فبمجرد ان يفقد الزوج احترامه وحبه لزوجته او بالعكس او تختل علاقة والود والرحمة بينهما يحدث انقسام خطير داخل نفسية الطفل تؤدي به الى انهيار كل جميل خلقه الله تعالى وجعله بالفطرة في نفسه البريئة .
فالمودة والرحمة التي جعلها الله تعالى داخل نفس الزوج والزوجة تجاه بعضهما ا لبعض لها آثار اوسع من علاقة أثنين تلك المودة والرحمة التي ستتسرب بصورة غير مباشرة الى نفوس الاولاد ليكونوا شخصيات متوازنة ومحبة للناس .
إلتزام كل من الزوج والزوجة بتحسين العلاقة بينهما سوف يحقق امور عديدة منها :
التوازن :
فعندما يعايش الطفل معالم الود بين وآلديه فأنه يحصل له الاطمئنان النفسي والشعور بالثقة , فالثقل التوازني هو الذي يضع صورة الابويين نصابها الواقعي .
التربية العاطفية :
عندما يحب كل من الزوج والزوجة بعضهما سوف يتعلم الطفل ان عليه ان يحب زوجته وكذلك نفس لشيء ينطبق على البنت وبذلك ضمنا علاقات متوازنة في المستقبل وكان لنا في توازنها يد .
التربية الاخلاقية :
احترام كل من الازواج لبعضهما البعض يجعل من الطفل شخص يحترم لاخرين ناهيك عن احترامه اولاً لهما .
تشير أحصاءات علماء النفس الى ان اطفال الاسر غير المستقرة عاطفيا يحملون معهم الى حياتهم الزوجية المستقبلية حقائب نفسية تشمل على النزق والقلق والتمرد والاحباط والاسى والارتباك والخوف وانعدام الثقة في الناس كلهم وفي المقابل فأن الاطفال سوف يفشلون في حياتهم العاطفية وعليه فلابد من القول : ايها الاباء ايها الامهات قبل ان تغدقوا الحب على أطفالكم , أحبوا بعضكم البعض فالحب الزوجي والاحترام الزوجي هو الذي يحتاجه الطفل .. وبعده يأتي الحب الابوي والاشكال الاخرى من المودة .
فاتقوا الله في اولادكم انكم مسؤلون عنهم وعما ستخرجوه للمجتمع من شخصيات سوف تكونون مسؤلين عنها امام الله تعالى ..
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل بينكم مودة ورحمة ))
الاسرة تلك اللبنة التي يتكون بمجموعها المجتمع ويعتمد في صلاحها وفسادها على صلاح وفساد الاسرة التي تتكون من مكونين رأيسيين هما الاب والام اللذان يعتبران بمثابة الخيمة التي يحتمي تحتها الاولاد لتضللهم بالرعاية وتغدق عليهم بمشاعر الحب والحنان التي وهبها الله تعالى لهما ليكونا معين لا ينضب من العطاء الدائم للاولاد .
ولكن غاب عن بعض الاسر ان قوام تربية الاطفال التربية الصالحة وتركيبة شخصيتهم التي سيتخرجون من الاسرة الى المجتمع وهم يحملونها تعتمد على علاقتهما الطيبة والصالحة ذات الاحترام المتبادل كزوج وزوجة يحب بعضهما البعض الاخر ويحترمه , فبمجرد ان يفقد الزوج احترامه وحبه لزوجته او بالعكس او تختل علاقة والود والرحمة بينهما يحدث انقسام خطير داخل نفسية الطفل تؤدي به الى انهيار كل جميل خلقه الله تعالى وجعله بالفطرة في نفسه البريئة .
فالمودة والرحمة التي جعلها الله تعالى داخل نفس الزوج والزوجة تجاه بعضهما ا لبعض لها آثار اوسع من علاقة أثنين تلك المودة والرحمة التي ستتسرب بصورة غير مباشرة الى نفوس الاولاد ليكونوا شخصيات متوازنة ومحبة للناس .
إلتزام كل من الزوج والزوجة بتحسين العلاقة بينهما سوف يحقق امور عديدة منها :
التوازن :
فعندما يعايش الطفل معالم الود بين وآلديه فأنه يحصل له الاطمئنان النفسي والشعور بالثقة , فالثقل التوازني هو الذي يضع صورة الابويين نصابها الواقعي .
التربية العاطفية :
عندما يحب كل من الزوج والزوجة بعضهما سوف يتعلم الطفل ان عليه ان يحب زوجته وكذلك نفس لشيء ينطبق على البنت وبذلك ضمنا علاقات متوازنة في المستقبل وكان لنا في توازنها يد .
التربية الاخلاقية :
احترام كل من الازواج لبعضهما البعض يجعل من الطفل شخص يحترم لاخرين ناهيك عن احترامه اولاً لهما .
تشير أحصاءات علماء النفس الى ان اطفال الاسر غير المستقرة عاطفيا يحملون معهم الى حياتهم الزوجية المستقبلية حقائب نفسية تشمل على النزق والقلق والتمرد والاحباط والاسى والارتباك والخوف وانعدام الثقة في الناس كلهم وفي المقابل فأن الاطفال سوف يفشلون في حياتهم العاطفية وعليه فلابد من القول : ايها الاباء ايها الامهات قبل ان تغدقوا الحب على أطفالكم , أحبوا بعضكم البعض فالحب الزوجي والاحترام الزوجي هو الذي يحتاجه الطفل .. وبعده يأتي الحب الابوي والاشكال الاخرى من المودة .
فاتقوا الله في اولادكم انكم مسؤلون عنهم وعما ستخرجوه للمجتمع من شخصيات سوف تكونون مسؤلين عنها امام الله تعالى ..
( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) .
تعليق