الى السيد مقتدى الصدر(أيده الله ) : من أجل دماء شهداء جيش المهدي الأبطال والتيار الصدري ، والمقاومة العراقية الشريفة ، فلننتبه ونتعض بغيرنا !!!
لاافتخار الا لمن لا يضام
مدرك او محارب لاينام
ليس عزما ما مرض المرء فيه
ليس هما ماعاق عنه الظلام
واحتمال الأذى ورؤية جانيه
غذاء تضوي به الأجسام
ذل من يغبط الذليل يعيش
رب عيش أخف منه الحمام
كل حلم أتى بغير اقتدار
حجة لاجىء اليها اللئام
من يهن يسهل الهوان عليه
مالجرج بميت إيلام
لقد كانت لصولات وجولات حزب الدعوة العراقي صدى ووقع قوي اقض مضجع حكومتا البكر وصدام ، فسقط الالوف من الشهداء في المواجهات والانتفاضات التي نظمها هذا الحزب الشيعي الأصيل ،وتعرض كثير من كوادره ومحبيه الى الاعدام او الزج في السجون او النفي من العراق الى ايران ،ثم تبعه المجلس الأعلى فسجل له تاريخ مع النظام الحاكم وقد ناجزه طويلا ، وكان هما طويلا وكابوس مزعج للحكومة ،وكانت سر قوة ذانك الحزبان والتفاف الناس حولهما انذاك استقلاليتهما وبعدهما عن الدوائر الاستخباراتية الاجنبية ، ولكن البقاء لله ، وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ،فلما هبت رياح التغيير في العراق من لدن الحكومة الامريكية ، كان الحزبان الكبيران اول من انضم الى المشروع الامريكي ، فكان ماكان ، وكأنك لم تغزو يا أبا زيد الهلالي ، ففي لحظات سقط كل شي ونسي كل شي : نسي ان هناك شيطان اكبر اسمه امريكا ، ونسي ان هناك دماء لشهدا جعلوا ارواحهم فوق اكفهم للقتال في سبيل المبداء ، وكل شي اضحى هباء منثورا؟؟؟؟؟
لقد وقف التيار الصدري متمثلا بقائده العظيم مقتدى الصدر سليل العظماء كابر عن كابر و تلك الاسرة القيادية ، موقفا دينيا وطنيا مشرفا :ضد الاحتلال الامريكي لوطنه العراق فكان نعم البار لهذه الارض الزكية ،فجاهد بالكلمة والعمل والممارسة وبحمل السلاح وقد رفض التيار الصدري الأصيل قبول المشروع الامريكي او الانخراط والانضمام الى الحكومات المتعاقبة التي نصبها ،
ولقد حاول كثيرا اساطين المشروع الامريكي من رجال الدين او العلمانيين او الوصوليين وغيرهم ،استخدام لغتا الترغيب والترهيب بعصا المحتل ، لتغيير هذا التيار قناعاته ، بيد انه صمد في وجوههم ، فكان وبجدارة جبلا شامخا .
ونحن نحذر اخواننا في التيار الصدري او لنقل لننبههم : الى ان الاحتلال الامريكي وماترتب وسيترتب على مشروعه من انتخابات ودستور وفيدرالية وتقسيم ، كلها باطلة في ظل وجوده ، وان استخدام انصاف الحلول او نظرية انقاذ مايمكن انقاذه كلمة حق المراد منها باطل ، فلم يستفد منها العراق ومذ دخول القوات الغازية لبلدنا ، فلم يعمر العراق ، ودخل في نفق مظلم ، ناهيك عن تلويث ايادي من دخل هذا المشروع وانعدام مصداقيته امام الجماهير ، والتبعية المذلة للامريكان الذين افرزوا لنا حكومات عراقية ضعيفة تأتمر بأمرهم وجمعية وطنية أشبه ماتكون بجمعية بصامين موقعين على بياض ، فلننتبه من هذا الواقع ؟؟؟؟
فمن اجل دماء جيش الإمام المهدي (عجل الله فرجه ) وأبطال التيار الصدري ، والمقاومة العراقية ، فالنرفض كل امر ما سيجعلنا يوما نعض اصابع الندم ، فالشيطان الأكبر لاأمان له ، ولن تكون لنا عندها أي حجة !!!!! امام الله ورسوله وأهل بيته والجماهير!!!!!
لاافتخار الا لمن لا يضام
مدرك او محارب لاينام
ليس عزما ما مرض المرء فيه
ليس هما ماعاق عنه الظلام
واحتمال الأذى ورؤية جانيه
غذاء تضوي به الأجسام
ذل من يغبط الذليل يعيش
رب عيش أخف منه الحمام
كل حلم أتى بغير اقتدار
حجة لاجىء اليها اللئام
من يهن يسهل الهوان عليه
مالجرج بميت إيلام
لقد كانت لصولات وجولات حزب الدعوة العراقي صدى ووقع قوي اقض مضجع حكومتا البكر وصدام ، فسقط الالوف من الشهداء في المواجهات والانتفاضات التي نظمها هذا الحزب الشيعي الأصيل ،وتعرض كثير من كوادره ومحبيه الى الاعدام او الزج في السجون او النفي من العراق الى ايران ،ثم تبعه المجلس الأعلى فسجل له تاريخ مع النظام الحاكم وقد ناجزه طويلا ، وكان هما طويلا وكابوس مزعج للحكومة ،وكانت سر قوة ذانك الحزبان والتفاف الناس حولهما انذاك استقلاليتهما وبعدهما عن الدوائر الاستخباراتية الاجنبية ، ولكن البقاء لله ، وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ،فلما هبت رياح التغيير في العراق من لدن الحكومة الامريكية ، كان الحزبان الكبيران اول من انضم الى المشروع الامريكي ، فكان ماكان ، وكأنك لم تغزو يا أبا زيد الهلالي ، ففي لحظات سقط كل شي ونسي كل شي : نسي ان هناك شيطان اكبر اسمه امريكا ، ونسي ان هناك دماء لشهدا جعلوا ارواحهم فوق اكفهم للقتال في سبيل المبداء ، وكل شي اضحى هباء منثورا؟؟؟؟؟
لقد وقف التيار الصدري متمثلا بقائده العظيم مقتدى الصدر سليل العظماء كابر عن كابر و تلك الاسرة القيادية ، موقفا دينيا وطنيا مشرفا :ضد الاحتلال الامريكي لوطنه العراق فكان نعم البار لهذه الارض الزكية ،فجاهد بالكلمة والعمل والممارسة وبحمل السلاح وقد رفض التيار الصدري الأصيل قبول المشروع الامريكي او الانخراط والانضمام الى الحكومات المتعاقبة التي نصبها ،
ولقد حاول كثيرا اساطين المشروع الامريكي من رجال الدين او العلمانيين او الوصوليين وغيرهم ،استخدام لغتا الترغيب والترهيب بعصا المحتل ، لتغيير هذا التيار قناعاته ، بيد انه صمد في وجوههم ، فكان وبجدارة جبلا شامخا .
ونحن نحذر اخواننا في التيار الصدري او لنقل لننبههم : الى ان الاحتلال الامريكي وماترتب وسيترتب على مشروعه من انتخابات ودستور وفيدرالية وتقسيم ، كلها باطلة في ظل وجوده ، وان استخدام انصاف الحلول او نظرية انقاذ مايمكن انقاذه كلمة حق المراد منها باطل ، فلم يستفد منها العراق ومذ دخول القوات الغازية لبلدنا ، فلم يعمر العراق ، ودخل في نفق مظلم ، ناهيك عن تلويث ايادي من دخل هذا المشروع وانعدام مصداقيته امام الجماهير ، والتبعية المذلة للامريكان الذين افرزوا لنا حكومات عراقية ضعيفة تأتمر بأمرهم وجمعية وطنية أشبه ماتكون بجمعية بصامين موقعين على بياض ، فلننتبه من هذا الواقع ؟؟؟؟
فمن اجل دماء جيش الإمام المهدي (عجل الله فرجه ) وأبطال التيار الصدري ، والمقاومة العراقية ، فالنرفض كل امر ما سيجعلنا يوما نعض اصابع الندم ، فالشيطان الأكبر لاأمان له ، ولن تكون لنا عندها أي حجة !!!!! امام الله ورسوله وأهل بيته والجماهير!!!!!
تعليق