لحظات جميلة ملئت قلبي بالأنس والمحبة ..وملئتِ روحي بالابتهاج
والسعادة ..نعم كنت طفلة ذات السبع سنين ولكن لازلت اذكرها ..
كيف أنساها وهي من أجمل لحظات العمر ..
مازلت اذكر مسحك لدموع طفلتك الحبيبة
..
بل مازلت أذكر ندائك لي
تعالي ياصغيرتي
حان موعد الدواء
كنت اكرهه ولا أحبه
أحاول الهروب
ولكن عطفك وكلماتك اليومية
جعلت من صغيرتك ..طلب ذلك منك
فكنت كلماتك كالبلسم الشافي
أبعد هذا أنساك
لا والله
وكيف لي أن أنساك
سنه كاملة قضيتها معك ولكن
في قلبي لها حنين ..وذكريات لا تنسى
لم أكن اعلم يوما بأنك ستتركينني
وستغادرين بدون سابق إنذار
أماه أين أنت
بحثت عنك ولكن لم أجدك ..
..
سألت وقيل لي بأنك غادرتي تراب ارضي
لم أكن اعلم بأن لك في قلبي كل هذه المكانة
آه ..
أين موقع بنيتك من الإعراب
أنسيتِ حبيبة قلبك ؟؟
حزنت كثيرا لفراقك ..كم حزنت أكثر لأني لم أحتفظ بذكرى منك
كنت أتمنى لو أني استلمت أخر هدية منك لأحفظها في قلبي
ولكن تبقي كلماتك ذكريات عالقة في صميم فؤادي
مضت سنين وكبرت طفلتك
أصبح عمرها الآن اثنا عشر سنه
فقد تغير شكلها..فهل تذكرينها ..
وفي يوم جميل..عادت الابتسامــة
لقب صغيرتك سعادة غامــرة
عندما أبلغت بسلام منك فرحت بل سررت
لم تصدق ذلك
فكم سعدت بتلك التحية
وبذاك السلام الذي ادخل السرور لقلب بنيتك
..أمــاه ..
أما زالتِ تذكرين شكلي ؟؟؟
فيا حبيبة القلب
هل تذكرين شكل طفلتك المدللة
ليس مهم أن تذكري شكلي
ولكن هل سأراك
سألت نفسي كيف الوصول لك ؟؟
فأنا مشتاقة لرؤيتك لحنانك وعطفك
ولكن لا فائدة ترجى من البحث عنك
وعاد اليأس لقلب صغيرتك
ولكن انقلب اليأس لبهجة وسرور
عندما رأيتك تمرين من أمامي لتطلقي لي تلك البسمة
ناديتك فابتسمتي لي ..أماه أنت هنا
أين ذهبتي ؟؟لماذا تركتِ بنيتك ؟
لم أكن أعلم بأن أسئلتي قاسية عليك
ولم أكن اعلم بأنها ستعجل مغادرتك لي
هي سويعات قليلة ثم مضيتِ في طريقك
وكأنك تحاولين الهروب مدارة لشعوري
حتى لا أطلق دمعتي ..أماه أماه إلى أين ؟؟
هل سأراكِ لاحقا ..أرجوك أجيبي
لم أستطع الكلام أكثر فتركت المجال لقلبي يتحدث
وكأنه يقول لك لا تتركِ بنيتك التي أحبتك من قلبها
لم لا تكترثين لنداء قلب صغيرتك
أتراها
ظروف منعتك من المكوث معي
كانت أخر لحظــه أراها فيها
فلم يكن أمامي إلا الرضوخ
وإعلان الهزيمة
فأين أنت الآن
أما علمتِ بأنني طفلتك الصغيرة كبرت
ولكن لازال طيفك يراودها
فأين أنت الآن أين أرضك وأين ترابك
بل في أي بلد أنت الآن ؟؟
وكيف الوصول إليك ؟؟
أتراكِ على قيد الحياة أم لا
أسال الله العظيم بأن يجمعني بك في جنات النعيم
والسعادة ..نعم كنت طفلة ذات السبع سنين ولكن لازلت اذكرها ..
كيف أنساها وهي من أجمل لحظات العمر ..
مازلت اذكر مسحك لدموع طفلتك الحبيبة
..
بل مازلت أذكر ندائك لي
تعالي ياصغيرتي
حان موعد الدواء
كنت اكرهه ولا أحبه
أحاول الهروب
ولكن عطفك وكلماتك اليومية
جعلت من صغيرتك ..طلب ذلك منك
فكنت كلماتك كالبلسم الشافي
أبعد هذا أنساك
لا والله
وكيف لي أن أنساك
سنه كاملة قضيتها معك ولكن
في قلبي لها حنين ..وذكريات لا تنسى
لم أكن اعلم يوما بأنك ستتركينني
وستغادرين بدون سابق إنذار
أماه أين أنت
بحثت عنك ولكن لم أجدك ..
..
سألت وقيل لي بأنك غادرتي تراب ارضي
لم أكن اعلم بأن لك في قلبي كل هذه المكانة
آه ..
أين موقع بنيتك من الإعراب
أنسيتِ حبيبة قلبك ؟؟
حزنت كثيرا لفراقك ..كم حزنت أكثر لأني لم أحتفظ بذكرى منك
كنت أتمنى لو أني استلمت أخر هدية منك لأحفظها في قلبي
ولكن تبقي كلماتك ذكريات عالقة في صميم فؤادي
مضت سنين وكبرت طفلتك
أصبح عمرها الآن اثنا عشر سنه
فقد تغير شكلها..فهل تذكرينها ..
وفي يوم جميل..عادت الابتسامــة
لقب صغيرتك سعادة غامــرة
عندما أبلغت بسلام منك فرحت بل سررت
لم تصدق ذلك
فكم سعدت بتلك التحية
وبذاك السلام الذي ادخل السرور لقلب بنيتك
..أمــاه ..
أما زالتِ تذكرين شكلي ؟؟؟
فيا حبيبة القلب
هل تذكرين شكل طفلتك المدللة
ليس مهم أن تذكري شكلي
ولكن هل سأراك
سألت نفسي كيف الوصول لك ؟؟
فأنا مشتاقة لرؤيتك لحنانك وعطفك
ولكن لا فائدة ترجى من البحث عنك
وعاد اليأس لقلب صغيرتك
ولكن انقلب اليأس لبهجة وسرور
عندما رأيتك تمرين من أمامي لتطلقي لي تلك البسمة
ناديتك فابتسمتي لي ..أماه أنت هنا
أين ذهبتي ؟؟لماذا تركتِ بنيتك ؟
لم أكن أعلم بأن أسئلتي قاسية عليك
ولم أكن اعلم بأنها ستعجل مغادرتك لي
هي سويعات قليلة ثم مضيتِ في طريقك
وكأنك تحاولين الهروب مدارة لشعوري
حتى لا أطلق دمعتي ..أماه أماه إلى أين ؟؟
هل سأراكِ لاحقا ..أرجوك أجيبي
لم أستطع الكلام أكثر فتركت المجال لقلبي يتحدث
وكأنه يقول لك لا تتركِ بنيتك التي أحبتك من قلبها
لم لا تكترثين لنداء قلب صغيرتك
أتراها
ظروف منعتك من المكوث معي
كانت أخر لحظــه أراها فيها
فلم يكن أمامي إلا الرضوخ
وإعلان الهزيمة
فأين أنت الآن
أما علمتِ بأنني طفلتك الصغيرة كبرت
ولكن لازال طيفك يراودها
فأين أنت الآن أين أرضك وأين ترابك
بل في أي بلد أنت الآن ؟؟
وكيف الوصول إليك ؟؟
أتراكِ على قيد الحياة أم لا
أسال الله العظيم بأن يجمعني بك في جنات النعيم
تعليق