بسمه تعالى
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
سيدتي الرجل يتحمل اعباءالحياة انه المسؤول عن توفير لقمة العيش الكريمة هو يقود الحياة والعمل , وطريق الحياة ليس مفروشا بالزهور والرياحين انه مليء بالاشواك والمصاعب والتحديات .
انه يواجه مشكلات يوميا ويقف امام تحديات الحياة وجه لوجه ويحترق كشمعة في الظلام من اجل ان يضيء القلوب التي حوله ومن اجل ذلك الرجال يعيشون اقل مما تعيش النساء .
الرجل يا سيدتي بحاجة الى قلب ينبض من اجله قلب رحيم وصدر دافيء حتى تهدء اعصابه الثائرة ويتفجر نبع السعادة والامل من قلبه ,عزيزتي عندما يعود الرجل من عمله منهمكا فأنه يحلم بعش دافيء وبيت ظليل يؤي اليه من مرارة العمل في ميادين الكفاح انه ينتظر منك أبتسامه فلا تكفهري اماه انه ينتظر كلمات تشد ازره فلا تتحدثي بما يزيد من همومه واذا وجدتيه عازفا عن الكلام فلا تثقلي عليه في سؤاله ,أذا كان مهموما حاولي أن تشعريه أنك تقاسميه هموم الحياة وأنك شريك كامل له في كل ما يواجهه وأذا أكتشفتِ أنه يواجه مشكلة ما فصبري عليه حاولي ان تعززي صبره ومقاومته وأشيري عليه بما يُسهل عليه حل المشكلة .
سيدتي أن زوجك وفي مثل هذه الظروف يحتاج أكثر من اي وقت آخر الى المحبة , أجل أنك تستطيعين أن تكوني طوق الانقاذ الذي يخلصه من الغرق لانك القلب الوحيد الذي ينبض بحبه والرحمة من أجله وتأكدي أنك سوف تنجحين في مهمتك وتربحين زوجك وسعادتك الزوجية .
سيدتي أذا اردتِ أن يكون زوجك صريحاُ معكِ في كل شيء أثبتي له أنك أمينة على أسراره وأنك لن تبوحي لاحدٍ سراً أستودعه إياكِ حتى لو كان ذلك لاقرب المقربين إليكِ ألا بأذنه وتذكري أن السر أذا تعدى ألاثنين شاع ..
ويقول أمير المؤمنين عليه السلام : ( صدر العاقل صندوق سره )
ويقول أيضاً عليه السلام : ( جُمع خير الدنيا والاخرة في كتمان السر ومصادقة الاخيار , وجُمع الشر في الاذاعة ومواخاة ألاشرار ) .
سيدتي أيتها الزوجة المؤمنة من أجل ان تكون حياتك هادئة مستقرة أقول لك ان عليك ان تعاملي وآلدي زوجك بمنتهى الاحترام والابوية والمحبة وان تنظري اليهما كأبوين لك ِ وتعلمي أبناءك أحترام الاجداد وان توفري لهما جواً اُسرياً يليق بهما وينعمان في ظله بالراحة والدفيء خاصتاً عندما يزحف شتاء الشيخوخة عليهما , أن مثل هذه المعاملة الطيبة سوف تكون كفيلة بالقضاء على هواجس الابوين في فقدان أبنهما في زواجه بل أنهما سيشعران بأن الله وهبهما أبنة طيبة ترعاهما وهذه الاخلاق في التعامل منبثقة من روح الشريعة الاسلامية التي تحث على تعزيز روح القربة وأواصر الرحمة وعلاقات المودة .
وبما ان للمرأة مكانتها السامية ودورها المهم في تربية وإعداد جيل صالح مؤمن مقتدر , لذا فإن الاسلام العظيم يكرمك بتوجيه المسؤلية الكبرى اليكِ ويوصيكِ بأعتباركِ منبع الحب والحنان , ومستودع الكرامات , ومصدر الاستقرار والطمأنينة في البيت , لذلك احرصي على خلق جو عائلي مفعم بهذه الروح الطيبة , والعلاقة الحسنة ,
فقد جاء رجل الى رسول الله |( صلى الله عليه واله وسلم ) فقال له : ان لي زوجة إذا دخلت تلقتني , وإذا خرجت شيعتني , وإذا رأتني مهموماً قالت لي : ما يهمك ؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك , وإن كنت تهتم لامر آخرتك فزادك الله هماً .فقال الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ( إنَّ لله عُمالاً , وهذه من عُماله , لها نصف أجر الشهيد ) .
على ما تقدم ينبغي على الرجال ان كانت نساءهم على هذه الشاكلة يتعين عليهم احترامهن واكرامهن واعزازهن وتقديرهن حق قدرهن والنظر اليهن من خلال مكانتهن الكريمة ومنزلتهن العظيمة التي وضعها الاسلام الحنيف لهن وتردون يا رجال يا كرام احسانهن بأحسان ولا تقطعوا سبيل المعروف بأن تواجهوا أخلاق الزوجة الحسنة بالاهانة والظلم وتعتبروها انسانة ضعيفة وذليلة لكونها محسنة لكم .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته
سيدتي الرجل يتحمل اعباءالحياة انه المسؤول عن توفير لقمة العيش الكريمة هو يقود الحياة والعمل , وطريق الحياة ليس مفروشا بالزهور والرياحين انه مليء بالاشواك والمصاعب والتحديات .
انه يواجه مشكلات يوميا ويقف امام تحديات الحياة وجه لوجه ويحترق كشمعة في الظلام من اجل ان يضيء القلوب التي حوله ومن اجل ذلك الرجال يعيشون اقل مما تعيش النساء .
الرجل يا سيدتي بحاجة الى قلب ينبض من اجله قلب رحيم وصدر دافيء حتى تهدء اعصابه الثائرة ويتفجر نبع السعادة والامل من قلبه ,عزيزتي عندما يعود الرجل من عمله منهمكا فأنه يحلم بعش دافيء وبيت ظليل يؤي اليه من مرارة العمل في ميادين الكفاح انه ينتظر منك أبتسامه فلا تكفهري اماه انه ينتظر كلمات تشد ازره فلا تتحدثي بما يزيد من همومه واذا وجدتيه عازفا عن الكلام فلا تثقلي عليه في سؤاله ,أذا كان مهموما حاولي أن تشعريه أنك تقاسميه هموم الحياة وأنك شريك كامل له في كل ما يواجهه وأذا أكتشفتِ أنه يواجه مشكلة ما فصبري عليه حاولي ان تعززي صبره ومقاومته وأشيري عليه بما يُسهل عليه حل المشكلة .
سيدتي أن زوجك وفي مثل هذه الظروف يحتاج أكثر من اي وقت آخر الى المحبة , أجل أنك تستطيعين أن تكوني طوق الانقاذ الذي يخلصه من الغرق لانك القلب الوحيد الذي ينبض بحبه والرحمة من أجله وتأكدي أنك سوف تنجحين في مهمتك وتربحين زوجك وسعادتك الزوجية .
سيدتي أذا اردتِ أن يكون زوجك صريحاُ معكِ في كل شيء أثبتي له أنك أمينة على أسراره وأنك لن تبوحي لاحدٍ سراً أستودعه إياكِ حتى لو كان ذلك لاقرب المقربين إليكِ ألا بأذنه وتذكري أن السر أذا تعدى ألاثنين شاع ..
ويقول أمير المؤمنين عليه السلام : ( صدر العاقل صندوق سره )
ويقول أيضاً عليه السلام : ( جُمع خير الدنيا والاخرة في كتمان السر ومصادقة الاخيار , وجُمع الشر في الاذاعة ومواخاة ألاشرار ) .
سيدتي أيتها الزوجة المؤمنة من أجل ان تكون حياتك هادئة مستقرة أقول لك ان عليك ان تعاملي وآلدي زوجك بمنتهى الاحترام والابوية والمحبة وان تنظري اليهما كأبوين لك ِ وتعلمي أبناءك أحترام الاجداد وان توفري لهما جواً اُسرياً يليق بهما وينعمان في ظله بالراحة والدفيء خاصتاً عندما يزحف شتاء الشيخوخة عليهما , أن مثل هذه المعاملة الطيبة سوف تكون كفيلة بالقضاء على هواجس الابوين في فقدان أبنهما في زواجه بل أنهما سيشعران بأن الله وهبهما أبنة طيبة ترعاهما وهذه الاخلاق في التعامل منبثقة من روح الشريعة الاسلامية التي تحث على تعزيز روح القربة وأواصر الرحمة وعلاقات المودة .
وبما ان للمرأة مكانتها السامية ودورها المهم في تربية وإعداد جيل صالح مؤمن مقتدر , لذا فإن الاسلام العظيم يكرمك بتوجيه المسؤلية الكبرى اليكِ ويوصيكِ بأعتباركِ منبع الحب والحنان , ومستودع الكرامات , ومصدر الاستقرار والطمأنينة في البيت , لذلك احرصي على خلق جو عائلي مفعم بهذه الروح الطيبة , والعلاقة الحسنة ,
فقد جاء رجل الى رسول الله |( صلى الله عليه واله وسلم ) فقال له : ان لي زوجة إذا دخلت تلقتني , وإذا خرجت شيعتني , وإذا رأتني مهموماً قالت لي : ما يهمك ؟ إن كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك , وإن كنت تهتم لامر آخرتك فزادك الله هماً .فقال الرسول ( صلى الله عليه واله وسلم ) : ( إنَّ لله عُمالاً , وهذه من عُماله , لها نصف أجر الشهيد ) .
على ما تقدم ينبغي على الرجال ان كانت نساءهم على هذه الشاكلة يتعين عليهم احترامهن واكرامهن واعزازهن وتقديرهن حق قدرهن والنظر اليهن من خلال مكانتهن الكريمة ومنزلتهن العظيمة التي وضعها الاسلام الحنيف لهن وتردون يا رجال يا كرام احسانهن بأحسان ولا تقطعوا سبيل المعروف بأن تواجهوا أخلاق الزوجة الحسنة بالاهانة والظلم وتعتبروها انسانة ضعيفة وذليلة لكونها محسنة لكم .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين