تويت
عن محمد بن اسحاق قال ان عبدالله الديصاني الملحد سأل هشام بن الحكم (من تلامذة واصحاب الامام الصادق (ع) ) قال هل : ألك رب ؟ قال : بلى .. قال أقادر هو ؟ .. قال هشام : نعم قاهر قادر ... قال الديصاني : أيقدر ربك ان يدخل الدنيا كلها في بيضة لاتكبر البيضة ولا تصغر الدنيا ؟ قال هشام : اعطني النظرة (المهلة) فقال له : لقد امهلتك حولا كاملا .
ثم خرج الديصاني فركب هشام قاصدا ابا عبدالله جعفر بن محمد الصادق (ع) فاستأذن عليه وقال له يابن رسول الله أتاني عبدالله الديصاني بمسألة ليس لها الا الله وانت . قال ابو عبدالله (ع) : عم سألك ؟ فحكى له هشام سؤال الديصاني قال الامام (ع) : ياهشام كم حواسك ؟ قال خمس ....... قال ايها اصغر ؟ قال هشام : العين ... قال (ع) وماقدر العين ؟ قال مثل العدسة او اقل منها ؟ قال (ع) فأنظر امامك وفوقك واخبرني ماذا ترى ؟ قال هشام : ارى سماءً وارضاً وجبالا وانهاراً .
فقال ابو عبد الله (ع) : ان الذي قدر ان يدخل الذي تراه العدسة او اقل منها لقادر ان يدخل الدنيا كلها البيضة .
ثم دخل الديصاني على ابي عبدالله (ع) فاستأذن عليه فلما قعد قال له : ياجعفر بن محمد دلني على معبودي .
قال الامام : مااسمك ؟
فخرج عنه ولم يخبره بأسمه فقال له اصحابه كيف لم تخبره باسمك ؟ .. قال : لو كن قلت له عبدالله كان يقول لي : من هذا الذي انت له عبد فقالوا : عد اليه وقل يدلك على معبودك ولايسألك عن اسمك .
فرجع اليه فقال له : ياجعفر بن محمد دلني على معبودي ولاتسألني عن اسمي .
فقال له ابو عبدالله (ع) : اجلس واذا غلام صغير في كفه بيضة يلعب بها فقال له ابو عبدالله (مشيرا الى البيضة) ياديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق وتحت هذا الجلد فضة ذاتية وذهبة مائعة فلا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها ولادخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها ولايدري للذكر خلقت ام للانثى تنفلق عن مثل الوان الطواويس اترى لها مدبراً؟
فأطرق الرجل ملياً ثم قال : اشهد ان لااله الا الله وان محمداً رسول الله .
منقول
عطروا افواهكم بالصلاة على محمد وال محمد
تحياتي
ثم خرج الديصاني فركب هشام قاصدا ابا عبدالله جعفر بن محمد الصادق (ع) فاستأذن عليه وقال له يابن رسول الله أتاني عبدالله الديصاني بمسألة ليس لها الا الله وانت . قال ابو عبدالله (ع) : عم سألك ؟ فحكى له هشام سؤال الديصاني قال الامام (ع) : ياهشام كم حواسك ؟ قال خمس ....... قال ايها اصغر ؟ قال هشام : العين ... قال (ع) وماقدر العين ؟ قال مثل العدسة او اقل منها ؟ قال (ع) فأنظر امامك وفوقك واخبرني ماذا ترى ؟ قال هشام : ارى سماءً وارضاً وجبالا وانهاراً .
فقال ابو عبد الله (ع) : ان الذي قدر ان يدخل الذي تراه العدسة او اقل منها لقادر ان يدخل الدنيا كلها البيضة .
ثم دخل الديصاني على ابي عبدالله (ع) فاستأذن عليه فلما قعد قال له : ياجعفر بن محمد دلني على معبودي .
قال الامام : مااسمك ؟
فخرج عنه ولم يخبره بأسمه فقال له اصحابه كيف لم تخبره باسمك ؟ .. قال : لو كن قلت له عبدالله كان يقول لي : من هذا الذي انت له عبد فقالوا : عد اليه وقل يدلك على معبودك ولايسألك عن اسمك .
فرجع اليه فقال له : ياجعفر بن محمد دلني على معبودي ولاتسألني عن اسمي .
فقال له ابو عبدالله (ع) : اجلس واذا غلام صغير في كفه بيضة يلعب بها فقال له ابو عبدالله (مشيرا الى البيضة) ياديصاني هذا حصن مكنون له جلد غليظ وتحت الجلد الغليظ جلد رقيق وتحت هذا الجلد فضة ذاتية وذهبة مائعة فلا الفضة الذائبة تختلط بالذهبة المائعة فهي على حالها لم يخرج منها خارج مصلح فيخبر عن صلاحها ولادخل فيها مفسد فيخبر عن فسادها ولايدري للذكر خلقت ام للانثى تنفلق عن مثل الوان الطواويس اترى لها مدبراً؟
فأطرق الرجل ملياً ثم قال : اشهد ان لااله الا الله وان محمداً رسول الله .
منقول
عطروا افواهكم بالصلاة على محمد وال محمد
تحياتي