بسم الله..
في البدء.. في هذا الموضوع نتناول في كل مرة بصيرة رسالية ونستوحي من وحي المرجعية المتمثلة في سماحة المرجع الديني المجدد آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)
نبدأ
الانسان الرسالي يتشبه بالانبياء والائمة
ان ما يميز الحركة الرسالية ان الفرد فيها يتشبه بالنبيين ، والائمة ، والصديقين ، فتصاغ شخصيتــه مــن جديـد ، فاذا مشى حكت لك مشيته مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والامام علي ( عليه السلام ) . واذا تكلم فان كلماته ، ومعاني حديثه تحكي لك عن كلمات الائمة ، فاذا به يلفظ نورا ، ويخرج من فمه دستور الحياة ، واذا اتخذ موقفا انعكس في موقفه هذا موقف الانبياء ( عليهم السلام ) ، وهذه هي القضية الجوهرية .
ان الانسان الشيعي لايسمى شيعيا لانه من حزب الائمة ( عليهم السلام ) ، او محب لهم ، فعندما يمدح النبــي ( صلى الله عليه وآله ) اتباع الامام علي ( عليه السلام ) فانه لايقول عنهم انهم محبوه بل شيعته ، فالشيعي هو من يشايع وليس من يبايع ؛ اي انه يتبعه خطوة بخطوة .
وبالاضافة الى ذلك فان الحركة الرسالية المباركة تتميز بانها تنطلق من تفكير جذري في الحياة ، فتغيير الظاهر لايجدي علينا الا فائدة ظاهرة ، اما التغيير الجذري فسيؤتي فائدة جذرية ، فمن المستحيل ان تتوقع فائدة حقيقية ثم تكتفي بتغيير ظاهرك ، والحكمة المعروفة تقول في هذا المجال : " ان لكل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا " .
هذه كلمات لطالما أنارت ولا تزال وسوف تزال تضيئ للرساليين درب طريق العمل،يشير سيدنا المرجع المدرسي(دام ظله) إلى شخصية الإنسان الرسالي في الحركة الرساليةوكيف ينبغي أن يكون، ويشير دام ظله إلى الحركة الرسالية كيف ينبغي أن تنطلق.. وهنا لي كلمة.
وهنا بصيرة:إن المجموعات والهيئات والجمعيات لابد منها رسم هدفها وبيانه لكل من يريد الإنخراط فيها، إن معرفة الهدف مهم جداً.. خصوصاً في العمل التنظيمي القائم على مرجعية متصدية، مرجعية ناهضة، مرجعية متجددة وليست منغلقة.
إذن؛ بيان الهدف وإيضاحه مهم وكما يقول سيدنا (دام ظله) لابد من تغيير جذري لكل من يريد العمل في الحركة..
هنا بصيرة مهمة يذكرها سيدنا(دام ظله) وهي الإتباع الواعي للأئمة، حيث نرى الكثير ممن يقول أنه شيعي ولا يعرف الأئمة جيداً بل حتى اسماءهم..
إذن؛ لابد ممن يقول أنه شيء أن يتخذ الأئمة أسوة له في كل شيء كما يقول سيدنا(دام ظله) يتبعه خطوة بخطوة.. وهو المطلوب.
يتبع..
في البدء.. في هذا الموضوع نتناول في كل مرة بصيرة رسالية ونستوحي من وحي المرجعية المتمثلة في سماحة المرجع الديني المجدد آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي(دام ظله)
نبدأ
الانسان الرسالي يتشبه بالانبياء والائمة
ان ما يميز الحركة الرسالية ان الفرد فيها يتشبه بالنبيين ، والائمة ، والصديقين ، فتصاغ شخصيتــه مــن جديـد ، فاذا مشى حكت لك مشيته مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) والامام علي ( عليه السلام ) . واذا تكلم فان كلماته ، ومعاني حديثه تحكي لك عن كلمات الائمة ، فاذا به يلفظ نورا ، ويخرج من فمه دستور الحياة ، واذا اتخذ موقفا انعكس في موقفه هذا موقف الانبياء ( عليهم السلام ) ، وهذه هي القضية الجوهرية .
ان الانسان الشيعي لايسمى شيعيا لانه من حزب الائمة ( عليهم السلام ) ، او محب لهم ، فعندما يمدح النبــي ( صلى الله عليه وآله ) اتباع الامام علي ( عليه السلام ) فانه لايقول عنهم انهم محبوه بل شيعته ، فالشيعي هو من يشايع وليس من يبايع ؛ اي انه يتبعه خطوة بخطوة .
وبالاضافة الى ذلك فان الحركة الرسالية المباركة تتميز بانها تنطلق من تفكير جذري في الحياة ، فتغيير الظاهر لايجدي علينا الا فائدة ظاهرة ، اما التغيير الجذري فسيؤتي فائدة جذرية ، فمن المستحيل ان تتوقع فائدة حقيقية ثم تكتفي بتغيير ظاهرك ، والحكمة المعروفة تقول في هذا المجال : " ان لكل حق حقيقة ، وعلى كل صواب نورا " .
هذه كلمات لطالما أنارت ولا تزال وسوف تزال تضيئ للرساليين درب طريق العمل،يشير سيدنا المرجع المدرسي(دام ظله) إلى شخصية الإنسان الرسالي في الحركة الرساليةوكيف ينبغي أن يكون، ويشير دام ظله إلى الحركة الرسالية كيف ينبغي أن تنطلق.. وهنا لي كلمة.
وهنا بصيرة:إن المجموعات والهيئات والجمعيات لابد منها رسم هدفها وبيانه لكل من يريد الإنخراط فيها، إن معرفة الهدف مهم جداً.. خصوصاً في العمل التنظيمي القائم على مرجعية متصدية، مرجعية ناهضة، مرجعية متجددة وليست منغلقة.
إذن؛ بيان الهدف وإيضاحه مهم وكما يقول سيدنا (دام ظله) لابد من تغيير جذري لكل من يريد العمل في الحركة..
هنا بصيرة مهمة يذكرها سيدنا(دام ظله) وهي الإتباع الواعي للأئمة، حيث نرى الكثير ممن يقول أنه شيعي ولا يعرف الأئمة جيداً بل حتى اسماءهم..
إذن؛ لابد ممن يقول أنه شيء أن يتخذ الأئمة أسوة له في كل شيء كما يقول سيدنا(دام ظله) يتبعه خطوة بخطوة.. وهو المطلوب.
يتبع..
تعليق