هل نحن فعلا شيعة أميرالمؤمنين أم نحن مجرد محبون !!!!!
عَنْ جَابِرٍ عَنْ الامام أَبِي جَعْفَرٍ الباقر (عليه السلام) قَالَ:
يَا جَابِرُ أَيَكْتَفِي مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَهُ وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالْأَمَانَةِ وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ وَالتَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالْأَيْتَامِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَكَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاءِ.
قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا نَعْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ .
فَقَالَ (عليه السلام): يَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وأَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَلَا يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ يَا جَابِرُ وَاللَّهِ مَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَمَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَلَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَمَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَالْوَرَع.
هل هذه الصفات تنطبق علينا , أم نتلقلق بها لقلقة نرضي أنفسنا بها , هل ترون ( بإنصاف ) واقعنا الشيعي الآن , هل ينطبق بما ورد في هذه الأحاديث .
فكيف نريد أن يظهر الإمام و الحجة المنتظر ( بفتح الظاء ) و واقعنا لا يبشر بخير فعلا , أنه عليه السلام هو المنتظر ( بكسر الظاء ) و نحن نستطيع أن نعجل بفرجه و فرجنا , الدعاء و الإدعاء وحده لا يكفي , يجب علينا العمل الصادق و الإخلاص و اليقين , فهل نفعل , سؤال موجه لكل غيور على دين الله و رسوله و أهل بيته الطاهرون . ....
هل ندرك عمق مصاب إمامنا عليه السلام و هو الذي يقول إنا غير مهملين أمركم , و هو يرانا هكذا , فإني والله أخجل من نفسي و أخجل من كل الساعات التي قضيتها في الملاهي و المعاصي , و لكن يجب أن أقف و أتذكر أن لي إمام حاضر غائب ينتظرني لأنصره , و ينادي كما نادى جده الحسين عليهما السلام ألا هل من ناصر ينصرني , فماذا ننتظر إذا , لا يكفي التمني و لا الإدعاء و لا ....... فكلها لا تنفع إلا بالعمل الصادق و الإخلاص و اليقين الراسخ , نحن إذا أهملنا إمامنا من واقعنا و هو غير مهمل لنا و ينتظرنا و يرى تشتتنا ومعاصينا و تخاذلنا كيف نريد أن نواجه رسول الله صلى الله عليه و آله كيف نواجه أميرالمؤمنين كيف نواجه الزهراء عليهما السلام و قد ظلمنا إبنها , فماذا تعلمنا إذا من عاشوراء و المحرم , بربكم قولوا لي ....... .
والسلام
عَنْ جَابِرٍ عَنْ الامام أَبِي جَعْفَرٍ الباقر (عليه السلام) قَالَ:
يَا جَابِرُ أَيَكْتَفِي مَنِ انْتَحَلَ التَّشَيُّعَ أَنْ يَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِيعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَأَطَاعَهُ وَمَا كَانُوا يُعْرَفُونَ يَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَالتَّخَشُّعِ وَالْأَمَانَةِ وَكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ وَالصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ وَالْبِرِّ بِالْوَالِدَيْنِ وَالتَّعَاهُدِ لِلْجِيرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَأَهْلِ الْمَسْكَنَةِ وَالْغَارِمِينَ وَالْأَيْتَامِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ وَكَفِّ الْأَلْسُنِ عَنِ النَّاسِ إِلَّا مِنْ خَيْرٍ وَكَانُوا أُمَنَاءَ عَشَائِرِهِمْ فِي الْأَشْيَاءِ.
قَالَ جَابِرٌ فَقُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا نَعْرِفُ الْيَوْمَ أَحَداً بِهَذِهِ الصِّفَةِ .
فَقَالَ (عليه السلام): يَا جَابِرُ لَا تَذْهَبَنَّ بِكَ الْمَذَاهِبُ حَسْبُ الرَّجُلِ أَنْ يَقُولَ أُحِبُّ عَلِيّاً وأَتَوَلَّاهُ ثُمَّ لَا يَكُونَ مَعَ ذَلِكَ فَعَّالًا فَلَوْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ فَرَسُولُ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ ثُمَّ لَا يَتَّبِعُ سِيرَتَهُ وَلَا يَعْمَلُ بِسُنَّتِهِ مَا نَفَعَهُ حُبُّهُ إِيَّاهُ شَيْئاً فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْمَلُوا لِمَا عِنْدَ اللَّهِ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ أَحَبُّ الْعِبَادِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَأَكْرَمُهُمْ عَلَيْهِ أَتْقَاهُمْ وَأَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ يَا جَابِرُ وَاللَّهِ مَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَّا بِالطَّاعَةِ وَمَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَلَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ مَنْ كَانَ لِلَّهِ مُطِيعاً فَهُوَ لَنَا وَلِيٌّ وَمَنْ كَانَ لِلَّهِ عَاصِياً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ وَمَا تُنَالُ وَلَايَتُنَا إِلَّا بِالْعَمَلِ وَالْوَرَع.
هل هذه الصفات تنطبق علينا , أم نتلقلق بها لقلقة نرضي أنفسنا بها , هل ترون ( بإنصاف ) واقعنا الشيعي الآن , هل ينطبق بما ورد في هذه الأحاديث .
فكيف نريد أن يظهر الإمام و الحجة المنتظر ( بفتح الظاء ) و واقعنا لا يبشر بخير فعلا , أنه عليه السلام هو المنتظر ( بكسر الظاء ) و نحن نستطيع أن نعجل بفرجه و فرجنا , الدعاء و الإدعاء وحده لا يكفي , يجب علينا العمل الصادق و الإخلاص و اليقين , فهل نفعل , سؤال موجه لكل غيور على دين الله و رسوله و أهل بيته الطاهرون . ....
هل ندرك عمق مصاب إمامنا عليه السلام و هو الذي يقول إنا غير مهملين أمركم , و هو يرانا هكذا , فإني والله أخجل من نفسي و أخجل من كل الساعات التي قضيتها في الملاهي و المعاصي , و لكن يجب أن أقف و أتذكر أن لي إمام حاضر غائب ينتظرني لأنصره , و ينادي كما نادى جده الحسين عليهما السلام ألا هل من ناصر ينصرني , فماذا ننتظر إذا , لا يكفي التمني و لا الإدعاء و لا ....... فكلها لا تنفع إلا بالعمل الصادق و الإخلاص و اليقين الراسخ , نحن إذا أهملنا إمامنا من واقعنا و هو غير مهمل لنا و ينتظرنا و يرى تشتتنا ومعاصينا و تخاذلنا كيف نريد أن نواجه رسول الله صلى الله عليه و آله كيف نواجه أميرالمؤمنين كيف نواجه الزهراء عليهما السلام و قد ظلمنا إبنها , فماذا تعلمنا إذا من عاشوراء و المحرم , بربكم قولوا لي ....... .
والسلام
تعليق