نحن محبين ونتمنى ان يحسبنا الله من شيعة أمير المؤمنين ويحشرنا في زمرتهم
X
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة لغة: قال في القاموس المحيط وغيره: شيعة الرجل بالكسر أتباعه وأنصاره والفرقة على حدة ، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وقد غلب هذا الاسم على من يتولى علياً وأهل بيته حتى صار اسماً لهم خاصاً.
وقال الشيخ جعفر السبحاني: الشيعة لغة هم الجماعة المتعاونون على أمر واحد في قضاياهم، يقال تشايعَ القوم: إذا تعاونوا، وربما يفطلق على مطلق التابع، قال تعالى (وإنّ من شيعته لإبراهيم، إذ جاء ربّهم بقلب سليم).
وأما اصطلاحاً: فتطلق على من يشايع علياً والأئمة من بعده باعتبار أنهم خلفاءَ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) نصبهم لهذا المقام بأمر من الله سبحانه (يعني بالنص).
فالتشيع عبارة عن إستمرار قيادة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته بمن نصبه للناس إماماً وقائداً للأمة.
وقال السيد محسن الأمين: وكانت هذه اللفظة تقال على من شايع علياً (عليه السلام) قبل موت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعده.
أما تاريخ الشيعة والتشيع فقال عنه السيد الأميني: وسواء أكان إطلاق هذا الاسم عليهم يوم الجمل أم في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو بعد يوم الجمل فالقول بتفضيل عليّ (عليه السلام) وموالاته الذي هو معنى التشيع كان موجوداً في عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) واستمر بعده إلى اليوم.
وأما جعفر السبحاني فقال عنه: واما تاريخاً: فالشيعة ثلة من المسلمين الاوائل الذين عاصروا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وآزروه وعاضدوه في مواقف عصيبة، فلما مضى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الى الرفيق الأعلى انطووا تحت قيادة علي (عليه السلام) وأولاده باعتباره الممثل الشرعي للخلافة والمنصوص عليه من قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). فليس للتشيع تاريخ وراء تاريخ الاسلام، ولا للشيعة أصول سوى أنهم رهط من المسلمين الأوائل في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن جاء بعدهم عبرالقرون، وجاء في مدح هذه التسمية ما أخرجه باسناده الشيخ الطبرسي في مجمع البيان قال: روى أبو بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ليهنئكم الإسم، قلت: وما هو؟ قال: الشيعة، قلت: الناس يعيروننا بذلك، قال: أما تسمع قوله سبحانه: (وإنَّ من شيعته لإبراهيم) وقوله: (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه).
والشيعة فرق ومذاهب شتى فمنها نحن الامامية الاثنا عشرية ومنها الزيدية والاسماعيلية والواقفية والفطحية والكيسانية والناووسية وغيرهم... فإذا أطلق لفظ الشيعة أو الرافضة أو الامامية فانما يقصدون الطائفة المنصورة والفرقة الناجية الامامية الاثنى عشرية أول أئمتهم أمير المؤمنين ونفس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوج ابنته سيدة نساء العالمين وأبو سبطي وريحانتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سيد شباب أهل الجنة علي بن أبي طالب (عليه السلام) وآخرهم الامام المهدي المنتظر الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما مفلفئت ظلماً وجَورا.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى عليكم ان المراد بالشيعي هو المعتقد بالأصول الخمسة والتي نعني بها التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد, والتي يدور عليها مدار الإيمان وعدمه كما هو المستفاد في محله, إذ المؤمن بالمعنى الأخص هو الشيعي دون غيره, ومن لم يعتقد بإمامة أهل البيت (عليهم السلام) فهو ليس مؤمناً وان كان حسب الظاهر من المسلمين وتجري عليه أحكامهم ان لم يكن ناصبياً, والفاسق المراد به هو العاصي في الفروع, أي الذي لم يمتثل لما أوجب الله تعالى عليه من أداء الصلاة والصوم والحج والخمس وغيرها من التكاليف , فأمره موكول إلى الله تعالى إن شاء عاقبه وإن شاء غفر له إن لم يكن ضمن معاصيه ما يوجب عليه من حق الناس كالأموال والأنفس مثلاً, وقد ورد في بعض الكتب كما في تفسير علي بن إبراهيم 2 / 300 أنه سفئل العالم (عليه السلام) والمراد به الإمام محمد الجواد أو علي الهادي (عليهما السلام) عن مؤمني الجن يدخلون الجنة؟ فقال: لا, ولكن لله حظائر بين الجنة والنار يكون فيها مؤمنو الجن وفساق الشيعة (انتهى).
وعلى العموم هذه المسألة ليس من متفردات الشيعة, بل كل فرقة ترى ان المعتقد بأصولها وإن كان فاسقاً هو أفضل من مؤمني الفرق الأخرى التي يخالفونها في الأصول والتي عليها _ بحسب اعتقاد الفرق - مدار الإيمان وعدمه.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الف شكر أخي لواء الحسين وجزاك الله خيرا
الف شكر لكل من ساهم في هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا
وجعلكم من شيعة الأمام علي عليه السلامالتعديل الأخير تم بواسطة خادم هل البيت; الساعة 03-09-2007, 05:48 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين[ 20245 ] 19 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبدالله بن عمرو بن الاشعث ، عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : شيعتنا المتباذلون في ولايتنا ، المتحابون في مودتنا ، المتزاورون في احياء امرنا ، الذين إذا غضبوا لم يظلموا ، وان رضوا لم يسرفوا ، بركة على من جاوروا ، سلم لمن خالطوا .
[ 20246 ] 20 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن عبدالله بن الحسن ، عن أمه فاطمة بنت الحسين بن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ثلاث خصال من كن فيه استكمل خصال الايمان : إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل ، واذا غضب لم يخرجه الغضب ، من الحق ، واذا قدر لم يتعاط ما ليس له .
مشكـــــــــــــــــور
سلمت يداك يا اخي
نسألكم الدعاء
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الإخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم على موضوعي و إن شاء الله كل منا يأخذ حديثا واحدا من هذه الأحاديث ليبدي به شهر رمضانه , و ليستقيم عليها .
لنلتزم بواحدة من هذه الروايات الشريفة على الأقل !!!!!
أسئلكم الدعآءالتعديل الأخير تم بواسطة لواء الحسين; الساعة 03-09-2007, 07:21 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
|
استجابة 1
9 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 09:48 PM
|
||
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
|
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة ibrahim aly awaly
يوم أمس, 07:23 AM
|
تعليق