إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يبدو أنك فعلا لا تفقه ... بل و قليل الأدب أيضا... و لكن لن أرد على سفيه مثلك...
    أعيد السؤال معشر الشيعة تتشدقون بعدم ذكر إسماء الخلفاء في القرآن لإخراجهم من الآية الكريمة
    سؤالي إن كنتم تتشدقون و ما زلتم متمسكين بهذه الأقوال فقولوها صراحة لنرى من الذي يحيد عن الحق

    تعليق


    • #17
      رضي الله عن عثمان؟؟؟لماذا؟؟؟!!!!


      رضي الله عن قاتل عثمان أيضا؟؟!!!!!

      تعليق


      • #18
        يا بو ط

        انت .......... كما توقعت الم تقراء الرد الاول ؟؟

        فكان السؤالي لمجرد استفزاز ............. امثالك واخراجهم على حقيقتهم .

        انتم من تطالبونا دائما دليل من القران يذكر اسم الامام علي وانه الخليفة بعد النبي يا .... ط

        فيا اجهل من الجهل ان اتخذنا اسلوبكم في الحوار طلعنا متشدقون ولا نفقه , فهذا بيان الحال لحالكم.

        فخلفائك لم يترضى الله عليهم بالقران على حسب مبناكم.

        هل فهمت او احتاج الى صبورة لاشرح لك؟

        كم مرة رددت عليك حتى الان ؟ ولا زلت وهابي لا تفهم


        ربي ارحمنا

        تعليق


        • #19
          أين الإدارة الموقرة؟؟؟؟
          يا عبد علي... نحن عبيد الله لا نرد على أمثالك... و نقول حسبنا الله و نعم الوكيل على الجهل

          تعليق


          • #20
            [quote=أبو طلحة]أين الإدارة الموقرة؟؟؟؟
            يا عبد علي... نحن عبيد الله لا نرد على أمثالك... و نقول حسبنا الله و نعم الوكيل على الجهل[/quote]

            يا بو ط

            ليتكم تعبدون الله حقا

            كلمات لا تتجاوز حناجركم

            سألناك ولم تجب ,, أفهمناك ولم تفهم ,, عاتبناك ولم تخجل ..

            ماذا نصنع بك وبأمثالك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

            تدعي الفقه يا بو ط ؟؟ !!

            اي فقه فيهم ؟؟ ؟

            خليفتك الذي أجنب ولم يصلي لعدم معرفته بالتيمم ؟

            او رضاعة الكبير ؟؟

            هل تعلمنا فقه خليفة المسلمين الذي صلى بالناس أربعة عشرة ركعة بالصحابة ؟ على فكرة صلاة الصبح

            أو زواج المحارم ؟

            أو غسل الجنابة مع تلك التي بان أعالي جسدها ؟؟

            الخ


            حسبي الله

            شوف يا بو ط

            اذا عندك دليل رضى الله عنهم , تفضل او اسكت حتى لا نسقيك المر

            ربي ارحمنا

            تعليق


            • #21
              الا الحماقة أعيت من يداويها

              رضى الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلى
              وهذا ترتيبهم :
              ابا بكر
              عمر
              عثمان
              على

              وهذا ما ارتضاه الله لهم في شأن الخلافة واقامة دولة الاسلام 0 رضى من رضى وأبى من أبى
              ولو كره اهل الحماقة أجمعين 0
              وهذا ما علمناه رسول الله صلوات الله وتسليماته عليه وآله وصحبه أجمعين 0

              أما أمور النصب وتزيف التاريخ وتحريف الحقيقة الراسخة رسوخ الجبال فلا مجال له عند أولى الألباب
              فكفانا تخريف وتحريف وتزييف 0

              تعليق


              • #22
                إلى من يبحث عن الحقيقة في الصحابة خذ هذا الرابط وتفكر جيدا دون اي عصبية أو تشنج
                http://www.shiaweb.org/Download_Books/index.html
                خذ الكتاب رقم 88
                وتمتع بقراءته

                تعليق


                • #23
                  الا الحماقة أعيت من يداويها

                  رضى الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلى
                  وهذا ترتيبهم :
                  ابا بكر
                  عمر
                  عثمان
                  على

                  وهذا ما ارتضاه الله لهم في شأن الخلافة واقامة دولة الاسلام 0 رضى من رضى وأبى من أبى
                  ولو كره اهل الحماقة أجمعين 0
                  وهذا ما علمناه رسول الله صلوات الله وتسليماته عليه وآله وصحبه أجمعين 0

                  أما أمور النصب وتزيف التاريخ وتحريف الحقيقة الراسخة رسوخ الجبال فلا مجال له عند أولى الألباب
                  فكفانا تخريف وتحريف وتزييف 0

                  تعليق


                  • #24
                    رضي الله عني و أرضاني ...


                    و نعالي أشرف من وجه أبو بقر و عمر و عثمان العفن

                    و حتى لا أنسى

                    رضي الله عن جميع الروافض.

                    تعليق


                    • #25
                      مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

                      29 " محمد رسول الله والذين معه " قيل : هم أصحاب الحديبية
                      " أشداء على الكفار " أي غلاظ عليهم كما يغلظ الأسد على فريسته
                      " رحماء بينهم " أي متوادون متعاطفون ، فيظهرون لمن خالف دينهم الشدة والصلابة ، ولمن وافقه الرحمة والرأفة
                      " تراهم ركعا سجدا " أي : تشاهدهم حال كونهم راكعين ساجدين
                      " يبتغون فضلا من الله ورضوانا " أي يطلبون ثواب الله لهم ورضاه عنهم
                      " سيماهم في وجوههم من أثر السجود " قيل هو البهاء والوقار في الوجه ، وظهور الأنوار عليه .
                      " ذلك مثلهم في التوراة " أي وصفهم الذي وصفوا به في التوراة
                      " ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه " الشطء فرخ النبت والشجر ، ينبت من عرقه أو من جذعه
                      " فآزره " أي قواه وأعانه وشده ، أي : إن الزرع قوى الشطء لأنه تغذى منه واحتمى به
                      " فاستغلظ " أي صار ذلك الشطء غليظا بعد أن كان دقيقا
                      " فاستوى على سوقه " أي فاستقام على أعواده
                      " يعجب الزراع " أي يعجب هذا الزرع زراعه لقوته وحسن منظره . وهذا مثل ضربه الله سبحانه لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم يكونون في الابتداء قليلا ، ثم يزدادون ويكثرون ويقوون ، كالزرع ، فإن فراخه تكون في الابتداء ضعيفة ، ثم تقوى حالا بعد حال حتى يغلظ ساقه [ فكذلك المسلم إذا دخل في الإسلام يكون إيمانه ضعيفا ، فيتقوى بصحبته وملازمته لأهل العلم والإيمان حتى يستوي ويكون مثلهم ]
                      " ليغيظ بهم الكفار " أي كثرهم وقواهم ليكونوا غيظا للكافرين
                      " وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " أن يغفر ذنوبهم ويجزل أجرهم بإدخالهم الجنة التي هي أكبر نعمة وأعظم منة .


                      لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا

                      18 " لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة " أي : رضي الله عنهم وقت تلك البيعة ، وهي بيعة الرضوان ، وكانت بالحديبية ، وكانت البيعة على أن يقاتلوا قريشا ولا يفروا ، وروي أنه بايعهم عل الموت ، والقصة مبسوطة في كتب الحديث والسير
                      " فعلم ما في قلوبهم " من الصدق والوفاء
                      " فأنزل السكينة عليهم " السكينة : الطمأنينة وسكون النفس كما تقدم
                      " وأثابهم فتحا قريبا " هو فتح خيبر عند انصرافهم من الحديبية . وقيل فتح مكة .

                      إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

                      40 " إلا تنصروه " أي إن تركتم نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله متكفل به .
                      " فقد نصره " في مواطن القلة ، وأظهره على عدوه بالغلبة والقهر ، أو فسينصره من نصره حين لم يكن معه إلا رجل واحد وقت إخراج الذين كفروا له .
                      " ثاني اثنين " أي أحد أثنين ، وهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه .
                      " إذ هما في الغار " والغار : ثقب في الجبل المسمى ثورا ، وهو جبل قريب من مكة.
                      " إذ يقول لصاحبه " لأبي بكر .
                      " لا تحزن إن الله معنا " ومن كان الله معه فلن يغلب ، ومن لا يغلب فيحق له ألا يحزن.
                      " فأنزل الله سكينته عليه " السكينة : تسكين جأشه وتأمينه حتى ذهب روعه وحصل له الأمن
                      " وأيده بجنود لم تروها " هي الملائكة كما كان في يوم بدر.
                      " وجعل كلمة الذين كفروا السفلى " أي كلمة الشرك [ فقضى على دولة المشركين ] .
                      " وكلمة الله هي العليا " هي كلمة التوحيد ودعوة الإسلام ، صفتها الدائمة أنها فوق كل كلمة ، والإسلام يعلو ولا يعلى .
                      " والله عزيز حكيم " أي غالب قاهر لا يفعل إلا ما فيه حكمة وصواب .

                      فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى * لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى * الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى * وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى * إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى

                      رضي الله عنه

                      وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى

                      17 " وسيجنبهما الأتقى " سيباعد عنها المتقي للكفر اتقاء بالغا . قال الواحدي : الأتقى أبو بكر الصديق في قول جميع المفسرين [ أي إنها نزلت فيه . وإلا فحكمها عام . والله أعلم ]

                      وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

                      100 " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " هذه شهادة من الله تعالى للسابقين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبشرى لهم بالجنة والفوز في الآخرة . وهي بشرى لمن سلك مسلكهم واتخذهم له قدوة ، والسابقون هم : الذين صلوا القبلتين ، أو الذين شهدوا بيعة الرضوان ، أو أهل بدر ، وأفضلهم الخلفاء الأربعة ( بالترتيب ) ثم الستة الباقون ، ثم البدريون ، ثم أصحاب أحد ، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية . وإنما فضل السابقين لإيمانهم وإنفاقهم قبل انتشار الإسلام .
                      " والذين اتبعوهم بإحسان " اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، وهم المتأخرون عنهم من الصحابة فمن بعدهم إلى يوم القيامة ، إذا اتبعوهم بإحسان في الأفعال والأقوال افتداء منهم بالسابقين الأولين
                      " رضي الله عنهم " فقبل طاعاتهم وتجاوز عنهم ولم يسخط عليهم
                      " ورضوا عنه " بها أعطاهم من فضله .

                      وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

                      9 " والذي تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم " هم الأنصار سكنوا المدينة قبل المهاجرين ، وآمنوا بالله ورسوله
                      " يحبون من هاجر إليهم " أحسنوا إلى المهاجرين وأشركوهم في أموالهم ومساكنهم
                      " ولا يجدون في صدورهم حاجة " حسدا أو غيظا أو حزازة
                      " مما أوتوا " أي : مما أوتي المهاجرون دونهم من الفيء ، بل طابت أنفسهم بذلك . وكان المهاجرون في دور الأنصار ، فلما غنم النبي صلى الله عليه وسلم بني النضير دعا الأنصار وشكرهم فيا صنعوا مع المهاجرين من إنزالهم إياهم في منازلهم ، وإشراكهم في أموالهم ، ثم قال : " إن أحببتم قسمت ما أفاء الله علي من بني النضير بينكم وبين المهاجرين ، وكان المهاجرون على ما هم عليه من السكنى في مساكنكم والمشاركة لكم في أموالكم ، وإن أحببتم أعطيتهم ذلك وخرجوا من دياركم " فرضوا بقسمة ذلك في المهاجرين وطابت أنفسهم
                      " ويؤثرون على أنفسهم " يقدمون المهاجرين على أنفسهم في حظوظ الدنيا
                      " ولو كان بهم خصاصة " أي : حاجة وفقر
                      " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " أي من كفاه الله حرص نفسه وبخلها فأدى ما أوجبه الشرع عليه في مال من زكاة أو حق فقد فاز ونجح ، ولم يفز من بخل بذلك وشحت به نفسه .

                      وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

                      10 " والذين جاءوا من بعدهم " وهم التابعون لهم بإحسان إلى يوم القيامة
                      " يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان " أمرهم الله أن يستغفروا لأنفسهم ولمن تقدمهم من المهاجرين والأنصار
                      " ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا " أي غشا وبغضا وحسدا . فيدخل في ذلك الصحابة دخولا أوليا لكونهم أشرف المؤمنين ، ولكون السياق فيهم ، فمن وجد في قلبه لهم غلا فقد أصابه نزغ من الشيطان ، وحل به نصيب وافر من عصيان الله بعداوة أوليائه وخير أمة نبيه صلى الله عليه وسلم وليس له في الفيء حق . وكذلك من سبهم أو آذاهم أو انتقص من قدرهم .

                      ماذا تريد بعد ذلك

                      اعلم ان الشيعة لا تشبع ولا تقتنع بل تكابر الا من رحم ربي وهداه .. اللهم ارحمهم بالهداية واهدهم

                      تعليق


                      • #26
                        وقال صلى الله عليه وسلم: "خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عمران بن حصين وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهما وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ: "خير أمتي القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" والله أعلم ذكر الثالث أم لا. وأخرجه مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير؟ قال: " القرن الذي أنا فيه ثم الثاني ثم الثالث" وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال: هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزوا فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم"، وروى ابن بطة بإسناد صحيح - كما في منهاج السنة لابن تيمية - عن ابن عباس أنه قال: "لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلمقام أحدهم ساعة يعني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من عمل أحدكم أربعين سنة " وفي رواية وكيع: "خير من عمل أحدكم عمره". ولما ذكر سعيد بن زيد رضي الله عنه العشرة المبشرين بالجنة قال: "والله لمشهد رجل منهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يغبر فيه وجهه خير من عمل أحدكم ولو عمِّر عُمْر نوح" أخرجه أبو داود والترمذي، وعن جابر رضي الله عنه قال: "قيل لعائشة أن أناسا يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر فقالت: وما تعجبون من هذا انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر" أخرجه رزين كما في جامع الأصول لابن الأثير ويشهد لذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فَنِيَت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار". وروى البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه" وأخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه" وأخرج من حديث أبي سعيد رضي الله عنه ولفظه: "كان بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف شيء فسبه خالد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أحدا من أصحابي فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نصيفه" ، فإذا كان سيف الله خالد بن الوليد وغيره ممن أسلم بعد الحديبية لا يساوي العمل الكثير منهم القليل من عبد الرحمن بن عوف وغيره ممن تقدم إسلامه مع أن الكل تشرف بصحبته صلى الله عليه وسلم فكيف بمن لم يحصل له شرف الصحبة بالنسبة إلى أولئك الأخيار، إن البون لشاسع وإن الشقة لبعيدة فما أبعد الثرى عن الثريا بل وما أبعد الأرض السابعة عن السماء السابعة ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.

                        هذه بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الدالة على فضل أولئك الأخيار الذين ما كانوا ولا يكونون رضي الله عنهم.

                        وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم عدول بتعديل الله تعالى لهم وثنائه عليهم وثناء رسوله صلى الله عليه وسلم. قال النووي في التقريب الذي شرحه السيوطي في تدريب الراوي: "الصحابة كلهم عدول من لابس الفتن وغيرهم بإجماع من يعتد به" انتهى. وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة: "اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة" انتهى. ولهذا لا تضر جهالة الصحابي فإذا قال التابعي: "عن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم" لم يؤثر ذلك في المروي لأن الجهالة في الصحابة لا تضر لأنهم كلهم عدول قال الخطيب البغدادي في كتاب الكفاية: "كل حديث اتصل إسناده بين من رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ويجب النظر في أحوالهم سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره في نص القرآن". ثم ساق بعض الآيات والأحاديث في فضلهم ثم قال: "على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فيهم شيء مما ذكرناه لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة والجهاد والنصرة وبذل المهج والأموال وقتل الآباء والأولاد والمناصحة في الدين وقوة الإيمان واليقين القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيئون بعدهم أبد الآبدين" وروى بإسناده عن أبي زرعة قال: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدوا أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة". ومذهب أهل السنة والجماعة فيهم وسط بين طرفيها الإفراط والتفريط وسط بين المفرطين الغالين الذين يرفعون من يعظمون منهم إلى ما لا يليق إلا بالله أو برسله وبين المفرِّطين الجافين الذين ينقصونهم ويسبونهم فهم وسط بين الغلاة والجفاة يحبونهم جميعا وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون ولا يقصرون بهم عما يليق بهم فألسنتهم رطبة بذكرهم بالجميل اللائق بهم وقلوبهم عامرة بحبهم وما صح فيما جرى بينهم من خلاف فهم فيه مجتهدون إما مصيبون فلهم أجر الاجتهاد والإصابة وإما مخطئون ولهم أجر الاجتهاد وخطؤهم مغفور، وليسوا معصومين بل هم بشر يصيبون ويخطئون ولكن ما أكثر صوابهم بالنسبة لصواب غيرهم وما أقل خطأهم إذا نسب إلى خطأ غيرهم ولهم من الله المغفرة والرضوان، وكتب أهل السنة مملوء ببيان هذه العقيدة الصافية النقية في حق هؤلاء الصفوة المختارة من البشر لصحبة خير البشر صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين ومن ذلك قول الطحاوي في عقيدة أهل السنة: "ونحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نفرط في حب أحد منهم ولا نتبرأ من أحد منهم ونبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم ولا نذكرهم إلا بخير وحبهم دين وإيمان وإحسان وبغضهم كفر ونفاق وطغيان" وقال ابن أبي زيد القيرواني المالكي في مقدمة رسالته المشهورة: "وأن خير القرون الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل الصحابة الخلفاء الراشدون المهديون أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين وأن لا يذكر أحد من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بأحسن ذكر والإمساك عما شجر بينهم وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج ويظن بهم أحسن المذاهب. وقال الإمام أحمد بن حنبل في كتاب السنة: "ومن السنة ذكر محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم أجمعين والكف عن الذي جرى بينهم فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو واحدا منهم فهو مبتدع رافضي، حبهم سنة والدعاء لهم قربة والاقتداء بهم وسيلة والأخذ بآثارهم فضيلة" .وقال: "لا يجوز لأحد أن يذكر شيئا من مساويهم ولا يطعن على أحد منهم فمن فعل ذلك فقد وجب على السلطان تأديبه وعقوبته ليس له أن يعفو عنه بل يعاقبه ثم يستتيبه فإن تاب قبل منه وإن لم يتب أعاد عليه العقوبة وخلَّده في الحبس حتى يتوب ويرجع" .وقال الإمام أبو عثمان الصابوني في كتاب عقيدة السلف وأصحاب الحديث: "ويرون الكفّ عمّا شجر بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتطهير الألسنة عن ذكر ما يتضمن عيبا أو نقصا فيهم ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافَّتهم". وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه العقيدة الواسطية: "ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم ألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وصفهم الله في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} وطاعة للنبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه" ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم ويفضِّلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل ويقدمون المهاجرين على الأنصار ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا: "اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" وبأنه لا يدخل النار رجل بايع تحت الشجرة كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بل لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه وكانوا أكثر من ألف وأربعمائة ويشهدون بالجنَّة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم كالعشرة وثابت بن قيس بن شماس وغيرهم ويقرون بما تواتر به النقل عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم يثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم كما دلت عليه الآثار وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي رضي الله عنهما - بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر - أيهما أفضل فقدَّم قوم عثمان وسكتوا وربعوا بعلي وقدَّم قوم عليّاً وقوم توقفوا لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي وإن كانت هذه المسألة - مسألة عثمان وعلي - ليست من الأصول التي يضلَّلُ المخالف فيها عند جمهور أهل السنة لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ومن طعن في خلافة أحد من هؤلاء فهو أضل من حمار أهله". ثم ذكر محبتهم لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوليهم لهم وحفظهم فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وتولِّيهم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين وإيمانهم بأنهنَّ أزواجه في الآخرة ثم قال: "ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم وطريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل، ويمسكون عما جرى بين الصحابة ويقولون أن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كاذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغيّر عن وجهه الصحيح منه هم فيه معذورون إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون وهم مع ذلك لا يعتقدون أن كل واحد من الصحابة معصوم عن كبائر الإثم وصغائره بل يجوز عليهم الذنوب في الجملة ولهم من السوابق ومن الفضائل ما يوجب مغفرة ما يصدر منهم إن صدر حتى أنه يغفر لهم من السيئات ما لا يغفر لمن بعدهم لأن لهم من الحسنات التي تمحو السيئات ما ليس لمن بعدهم وقد ثبت بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم خير القرون وإن المد من أحدهم إذا تصدق به كان أفضل من جبل أحد ذهبا ممن بعدهم ثم إذا كان قد صدر من أحدهم ذنب فيكون قد تاب منه أو أتى بحسنات تمحوه أو غفر له بفضل سابقته أو بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الذي هم أحق الناس بشفاعته أو ابتلي ببلاء في الدنيا كفَّر به عنه فإذا كان هذا في الذنوب المحققة فكيف الأمور التي كانوا فيها مجتهدين إن أصابوا فلهم أجران وإن أخطئوا فلهم أجر واحد والخطأ مغفور ثم إن القدر الذي ينكر من فعل بعضهم قليل نزر مغفور في جنب فضائل القوم ومحاسنهم من الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله والهجرة والنصرة والعلم النافع والعمل الصالح ومن نظر في سيرة القوم بعلم وبصيرة وما منَّ الله عليهم به من الفضائل علم يقينا أنهم خير الخلق بعد الأنبياء لا كان ولا يكون مثلهم وأنهم الصفوة من قرون هذه الأمة التي هي خير الأمم وأكرمها على الله".

                        هذه خمسة نماذج من أقوال السلف الصالح فيما يجب اعتقاده في حق خيار الخلق بعد الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم وسلامه ورضي الله عن الصحابة أجمعين. ومما ينبغي التفطن له أن القدح في هؤلاء الصفوة المختارة رضي الله عنهم قدح في الدين لأنه لم يصل إلى من بعدهم إلا بواسطتهم وتقدم في كلام أبي زرعة قوله: "وإنما أدَّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة" يعني الذين ينتقَّصون أحدا من الصحابة، وأن القدح فيهم لا يضرهم شيئا بل يفيدهم كما في حديث المفلس ولا يضر القادح إلا نفسه فمن وجد في قلبه محبة لهم وسلامة من الغل لهم وصان لسانه عن التعرض لهم إلا بخير فليحمد الله على هذه النعمة وليسأل الله الثبات على هذا الهدى ومن كان في قلبه غلٌّ لهم وأطلق لسانه بذكرهم بما لا يليق بهم فليتق الله في نفسه وليقلع عن هذه الجرائم وليتب إلى الله ما دام باب التوبة مفتوحا أمامه قبل أن يندم حيث لا ينفعه الندم. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم.

                        نسخ ولصق من http://www.iu.edu.sa/Magazine/14/17.htm

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                        ردود 2
                        10 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X