بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى آل بيته الأطهار
أقوم بفتح هذا الموضوع بناءا على طلب الاخ الشاذلى ليتنسى له الرد على مشاركتى فى موضوع "خمسة أسئلة للزميل نصر الشاذلى و نريد إجابة مباشرة لها "
وأعيد نقل المشاركة هنا من جديد :
أتمنى أن يعذرنى كل من الأخ أبو شهاب والشاذلى على مداخلتى ولكنى احد الاعضاء البسطاء ومعلوماتى بسيطة جذبنى الموضوع فقرأته وتابعته ولكن هناك بعض الغموض فى رد الأخ الشاذلى حول بعض الأمور لذا أستميحه عذرا وأرجو منه توضيح النقاط التالية:
بدأ الأخ الشاذلى جوابه على السؤال الأول مواليا .. وأوضح مشكورا مكانة الإمام علي عليه السلام الإيمانية وإنه أسس بناينه على تقوى الله كما أتم الإجابة بالإعتراف بإن من أغتصب مالا حق له فهو ظالم
ولكن كان فى تتمة الجواب ما جعلنى أسقط فى الحيرة حقا
""وعليه فهُم ( خالفوا ) ما أمر الله به !؟؟
وعليه .. لا يجب أن يكونوا قُدوة أو ذو بيان فى الدين !! ولا نأخُذ منهُم الدين أبدا ؟؟
أما تسميتهُم وعقابهُم .. فأمرهُم متروك لأمر الله .. إن شاء يعذبهُم وإن شاء تاب عليهم !! ""
والسؤال:
أليس الخليفة ولى أمر المسلمين؟ واذا كان ظالم ويخالف أمر الله فماهى التسمية التى تليق به .. هل نقول عاصي مثلا؟ خالف أمر الله ورسوله؟ هل يجوز أن نطلق عليه اسم كافر؟
وأقف محتارا امام هذه الآية الكريمة:
"
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ"
فكيف يأمرنا الله عز وجل ألا نتولى قوما قد غضب عليهم وما أدرانا أنه قد غضب عليهم وأنت تقول بأن نترك تسميتهم وعقابهم الى الله !!!!!! .. فلا اعتقد بإن فى أمر الله تعجيز .. وإن كان القرآن لا يخاطب البسطاء من امثالى والتفسير معقد لا أستطيع ان أفهمه فكيف ذلك وقد نزل القرآن على قوم من أشد الناس جهلا حتى سمى عصرهم بالجاهلى !!!
وبالنسبة للنقاش فى مسألة امهات المؤمنين بصراحة بدا الجواب غير مقنع .. فكيف تعتبر السيدة عائشة أما للمؤمنين وقد خرجت عن أمر الله وأمر الرسول

وهنا أقف محتارا أمام الآيات الكريمة ففى من نزلت هذه الآيات؟؟ ولماذا ذكرت الآية الأخيرة من نفس السورة وهل لها دلالة على ماسبق من الآيات؟؟
"
وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ، إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ، عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا" ""
"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ"
فهل تفسر لى هذه الآيات فربما عقلى الصغير لم يستطع إيستاعبها !!
وبالنسبة للسؤال الثانى فقد كان جواب الأخ الشاذلى واضحا ولكن لدى سؤال من هم الراسخون فى العلم ؟ هل هم أئمة المسلمين فقط؟ أم إننا نستطيع ان نطلق هذه التسمية على الفقهاء والمراجع الدينية؟
أما السؤال الثالث فكان جواب الاخ الشاذلى واضحا بأنه لا يعترف بالمذاهب ولا المراجع الدينية من العلماء فى عصرنا .. ولكن يا سيدى إن كنت لا تعترف بالمراجع الدينية فهل لى بسؤال: من أين تأتى بالفتاوى مثلا كيف تعرف بإن الانترنت ليس حرام وإن التلفزيون حلال أو أنه لا يوجد إشكال شرعى مثلا اذا كشفت المرأة نفسها على طبيب من اجل العلاج اذا لم تتوفر أمرأة لعلاج مرضها مثلا ؟ من أين تستنبط هذه الفتاوى وتعرف الجائز والغير جائز؟؟
ولا أدري أن كنت لم ألاحظ جواب السؤال الرابع ولكنى وبعد الإطلاع على إجابة السؤال الرابع المكرر فلدى سؤال:
اذا أردت التبرع لأحد أقربائى الأعزاء بكلية مثلا فهل يعد هذا حرام لنى لازلت حيا ؟؟
أما إجاباتاك على السؤال الخامس والذى تضمن خمسة أسئلة فلى طلب أتمنى لو تجيب على كل سؤال على حدة بوضوح واعتبرنى عضو بسيط لا أفهم ولا اعرف أسلوب التدبر فى الآيات وأريد ان أستزيد من معرفتكم وعلمكم
أما بالنسبة لجواب السؤال السادس فلم أفهم إجابتكم حول تحريف القرآن ؟ فهل تقول بإن القرآن محرف؟؟
وهل الإمامة من أصول الدين؟
ثم إنى أود أن أستفسر هل مخالفة اوامر الإمام تعنى مخالفة أوامر الرسول وبذلك مخالفة أمر الله؟؟
وفى الختام هل تشرح لى معنى الآية الكريمة التى ذكرتها:
(( ما كان لبشر أن يُكلمهُ الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يُرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء )) !!!
وسؤال أخير أكون شاكرا اذا أجبت عليه: ماهو رأيكم فى مسألة غيبة الإمام المهدى عليه السلام؟
بإنتظار رد الأخ الشاذلى وإيضاحه للموضوع
تعليق