الله عليهم ما ظلموهم وإذا عندكم دليل واضح وأكيد من القرأن اوحديث صحيح صحيح يعني صحيح من السنة الشريفة هه مو مجرد روايات اوخرافات او احاديث ضعية هاتوها اثابكم الله وخلونا نلعن معاكم خخخخ
الزميل صقر المزيونة ابحث لمعرفة هل هم ظالمون او لا وستعرف بدون انحياز وان تاكدت انت من سيفتح لنا مواضيع للعن ههههههه
فانظر يزميل حتى بعض الوهابية عندكم يلعنون صحابتكم ههههههههه
وانتم تلومونا فانظر كيف يلومون احد جماعتكم فانظر هلقصة معروفة في النت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتدرون وفقني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى من هم أولئك الأصحاب؟ إنهم الذين تابعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما كان وحيدا، بذلوا في نصرته ونصرة الإسلام أنفسهم وأموالهم، حاربوا أقرب الناس إليهم لإعلاء كلمة الله، تسابقوا في كل مجالات الخير حتى أعلن الله جل وعلا رضاه عنهم ومدحهم في كتابه بصريح العبارة فقال جل وعلا (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا). تأملوا حفظكم الله قوله جل وعلا (يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا) إن الله جل وعلا يتحدث عما في قلوبهم وتأملوا قوله تعالى (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) فالكفار هم الذين يغتاظون منهم ويكرهونهم فاحذروا هدانا الله وإياكم إلى الصراط المستقيم أن تكونوا ممن يبغضهم. وقال تعالى في ذكرهم (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا). تأملوا بارك الله فيكم قوله جل وعلا (فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) أي من الأيمان والتقوى والصدق والمحبة ولذلك جاءت تلك النتيجة (فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا). ترى هل نحتاج إلى أن نتدبر القرآن مرات وكرات حتى يتبين لنا الحق من الباطل..سبحان الله.. ألسنا نقرأ قول الله تبارك وتعالى (لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ). من هؤلاء غير المهاجرين وعلى رأسهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعد بين أبي وقاص وسعيد بن زيد وعمار بين ياسر وسلمان الفارسي وصهيب الرومي وأبو ذر. وقال بعدها (وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) قولوا بربكم من هؤلاء غير الأنصار وعلى رأسهم سعد بن عبادة وسعد بن معاذ ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وعبادة بن الصامت وعمرو بن الجموح وأسيد بن حضير وأنس بن مالك وجابر بن عبد الله وزيد بن ثابت، إنهم هم..ثم قال تعالى بعد هاتين الآيتين: (وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ) ترى هل نحن من هؤلاء؟ الجواب نعم نحن منهم إذا قلنا كما أمرنا ربنا: ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالأيمان ولم يكن في قلوبنا غل لهم. أقول.. سبحان الله.. ثم سبحان الله.. ثم سبحان الله.. كيف لا يكون في قلوب الشيعة غل للمهاجرين والأنصار وهم لا يسمعون على المنابر وفي الأشرطة ولا يقرءون في الكتب إلا لعن أصحاب رسول الله وسبهم من علمائهم وخطبائهم فهل أنتم كذلك تلعنونهم وتسبونهم وتجدون في قلوبكم غل لهم فأقول إياكم ثم إياكم.. هل يعقل أن هؤلاء الذين مدحهم الله تبارك وتعالى كل هذا المديح ارتدوا على أدبارهم إلا النادر منهم كما جاء في الكافي "كان الناس كلهم أصحاب ردة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة قيل للباقر من هم قال المقداد وأبو ذر وسلمان" هل يعقل أن أصحاب النبي الذين خالطوه ثلاث وعشرين سنة على تفاوت بينهم خاصة المقربين كأبي بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير وأبي عبيدة وسعد وغيرهم لم ينتفعوا بتربية النبي وتوجيهه ، كل ذلك الجهد الذي بذله النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذهب أدراج الرياح وباعوا دينهم لأجل المال والجاه ولكن مع هذا لا أحد يعرف من الذي دفع المال ولا من الذي أخذه ولا أين هذا المال إنه أمر عجيب ، فكروا إخواني وأخواتي في جهادهم مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصبرهم معه وبذلهم الغالي والنفيس في سبيل الله فلنتدبر قوله تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ) ولنقف عند قوله تعالى (وَيُزَكِّيهِمْ) فهل زكاهم؟ إن الطعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو نقد مباشر شئنا أو أبينا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل إلى الله جل وعلا. إخواني أخواتي.. إن أعداء الدين يجدون أخصب ميدان لهم للطعن في ديننا هو هذا الميدان وذلك أنهم يقولون إن مبادئ الإسلام إنما هي حبر على ورق لا يمكن أن تطبق أبدا فإذا عجز النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يطبقه في أخص أصحابه ولم يستطع أن يزكيهم فمع من سينجح هذا الدين..إخواني أخواتي.. ألم يقل الله فيهم يوم بدر (إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ) فلنتدبر معنى التطهير وإذهاب الرجس ولا تنسى ولا تنسي أن تقارنوا هذا مع قوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا). إخواني أخواتي.. إنني أدعوكم إلى التأمل وأن نقارن ما ذكره الله جل وعلا عن يوم الأحزاب بين موقف المؤمنين وموقف المنافقين فقال الله ابتداءً في تصوير يوم الأحزاب (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا). أما المنافقون فقال الله عنهم (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا). وأما المؤمنين من المهاجرين والأنصار فقال الله عنهم (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا). الله جل وعز يقول (وَمَا بَدَّلُوا) وعلماء الشيعة يقولون: بدلوا. فمن نصدق؟ وفي غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة قال الله فيهم (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ). بالله عليكم تأملوا وفكروا قليلا .. أناس أمنوا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين كذبه الناس ، دافعوا عنه ، احتملوا الأذى ، ناصروه في حروبه كلها ، حتى رمتهم الناس عن قوس واحدة ، وطّنوا أنفسهم على الموت متعرضين لحرب قيصر وكسرى وغيرهما.. كيف يبيع هؤلاء دينهم وجهادهم فيبايعون أبا بكر ويغدرون بعلي وليس لأبي بكر عشيرة ولا منعة ولا حاجب ولا مال ولم يرغب ولم يرهب.. كيف أعطوه الخلافة وعصوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبايعوا عليا؟!! ما الذي جعلهم يبيعون دينهم بدنيا غيرهم ومع هذا كله يريدنا علماء الشيعة أن نصدق أن هؤلاء القوم بعد مقتل عثمان انضموا إلى علي وقاتلوا تحت لواءه ما الذي غيّرهم لا أحد يدري. هل يريدوننا أن نصدق أن علي وفاطمة طافا بالمهاجرين والأنصار بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطلبان الخلافة لعلي فلم يجدا من يقف معه ولا من ينصره بل جحدوا حقه وبعد وفاة عثمان يسارعون إلى بيعة علي!! ترى ما الذي جلاّ أبصارهم؟!
الأخ صقر المزيونة: جزاك الله خيرا على ما كتبت ونأمل من الاخوة التخلي عن الحقد الموروث واعمال العقل واتباع كلام الله تعالى ففيه وحده وما جاء به رسولنا الاكرم محمدا صلى الله عليه وسلم النجاة
تعليق