اللهم صل على محمد و آل محمد
في البداية كنت وهابيا متطرفا و كنت أكفر الشيعة و العياذ بالله و ذلك لما أحدثه لي الوهابية من غسيل للمخ و كنت دائما أسعى لإفحام الشيعة و أعتقد بأنهم لن يصمدون أمام أسود السنة و أننا على الحق كما يعتقد معظم الوهابية الموجودين على النت .
و كانت هناك مسائل دائما ما تحيرني و لكنني كنت أتجاهلها مثل مسألة مظلومية الزهراء عليها السلام و جرأة عمر على رسول الله صلى الله عليه و آله و ما فعله عثمان من ظلم للصحابة و إهمال أهل السنة للعترة الهادية التي هي إحدى الثقلين و غيرها من المسائل الخلافية الكثير .
حتى إني في يوم من الأيام كنت متلهف للمناظرة مع أحد الشيعة و لكنني انهزمت أمامه عندما قال لي : إذا ظهر لك بأن مذهبنا على الحق فهل ستتحول إلى مذهبنا ؟
فسكتت و لم أبد جوابا لمعرفتي بأنني لن أصمد أمام مسألة مظلومية الزهراء سلام الله عليها و مسائل أخرى كخروج القاسطين و الناكثين على إمام زمانهم أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه
و الحقيقة إني لم أكن منصفا في بحثي عن الحقيقة فكل ما كنت أقرأه عن الشيعة كان من كتب مناوئيهم كإحسان إلهي ظهير و محمد مال الله و غيرهم
و قد أرقتني قضية مشهورة عند الوهابية ألا و هي قضية التجسيم فقد كنت أقول إن الله تعالى هو الذي خلق المكان و كان بلا مكان فلماذا سيحتاج إليه و هو الغني " سبحانه "
و ذات يوم حيرتني و أرقتني المسألة بشدة مما دفعني لترك مذهبي الوهابي على جنب و إعادة البحث في الفرق الإسلامية لأرى من هو على الحق
لم أرى مذهبا أصلح من المذهب الشيعي و اكتشفت أن مسألة التوسل موجودة عند كل المذاهب الإسلامية ما عدا الوهابية ويستحيل أن يكونوا على حق لاعتقادهم بتجسيم رب العالمين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
و أعدت القراءة في قضية مظلومية الزهراء عليها السلام و قضية سلب الخلافة و قرأت كل شئ عن الشيعة حتى فقهياتهم فأدركت أنهم هم على الحق .
و بقت مسألة تحريف القرآن و التي كنت متيقنا منها بشدة بأنها موجودة عن شيعة أهل البيت ( ع ) و توصلت إلى أن حتى بعض الصحابة كانوا يقولون بتحريف القرآن كعبد الله بن مسعود الذي كان يحك المعوذتين من مصحفه !!!! و الوهابية لا يكفرونه كما هو معروف بل يعتبرونه من أعظم الصحابة منزلة .
سلمت نفسي إلى الأمر الواقع و قلت بأنني سأتشيع لا محالة و إذا بي و أنا نائم أرى الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف و سألته عن حيرتي فقال لي بأن المسألة ستتوصل إليها في قلبك و ستسأل عنها في قبرك و دار بيننا حديث و في النهاية أراد الإختفاء و طلبت منه أن يريني هيئته الأصلية فتحول إلى أنوار عديدة و في بعض هذه الأنوار تشبيهات للأئمة ( ع) إلى أن استقر على هيئة رجل ذو عمامة خضراء و يبتسم ابتسامة عريضة حتى بانت أسنانه .
استيقظت و استفسرت عن الرؤيا على طول و سألت عن تاريخها فقيل لي هي صادقة و متأخرة .
و من يومئذ أعلنت في نفسي تحولي من مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام و ركوب سفينة النجاة .
و الحمدلله رب العالمين على نعمة الولاية و أسأل الله أن يثبتني عليها و أن يغفر لي زلاتي .
في البداية كنت وهابيا متطرفا و كنت أكفر الشيعة و العياذ بالله و ذلك لما أحدثه لي الوهابية من غسيل للمخ و كنت دائما أسعى لإفحام الشيعة و أعتقد بأنهم لن يصمدون أمام أسود السنة و أننا على الحق كما يعتقد معظم الوهابية الموجودين على النت .
و كانت هناك مسائل دائما ما تحيرني و لكنني كنت أتجاهلها مثل مسألة مظلومية الزهراء عليها السلام و جرأة عمر على رسول الله صلى الله عليه و آله و ما فعله عثمان من ظلم للصحابة و إهمال أهل السنة للعترة الهادية التي هي إحدى الثقلين و غيرها من المسائل الخلافية الكثير .
حتى إني في يوم من الأيام كنت متلهف للمناظرة مع أحد الشيعة و لكنني انهزمت أمامه عندما قال لي : إذا ظهر لك بأن مذهبنا على الحق فهل ستتحول إلى مذهبنا ؟
فسكتت و لم أبد جوابا لمعرفتي بأنني لن أصمد أمام مسألة مظلومية الزهراء سلام الله عليها و مسائل أخرى كخروج القاسطين و الناكثين على إمام زمانهم أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه
و الحقيقة إني لم أكن منصفا في بحثي عن الحقيقة فكل ما كنت أقرأه عن الشيعة كان من كتب مناوئيهم كإحسان إلهي ظهير و محمد مال الله و غيرهم
و قد أرقتني قضية مشهورة عند الوهابية ألا و هي قضية التجسيم فقد كنت أقول إن الله تعالى هو الذي خلق المكان و كان بلا مكان فلماذا سيحتاج إليه و هو الغني " سبحانه "
و ذات يوم حيرتني و أرقتني المسألة بشدة مما دفعني لترك مذهبي الوهابي على جنب و إعادة البحث في الفرق الإسلامية لأرى من هو على الحق
لم أرى مذهبا أصلح من المذهب الشيعي و اكتشفت أن مسألة التوسل موجودة عند كل المذاهب الإسلامية ما عدا الوهابية ويستحيل أن يكونوا على حق لاعتقادهم بتجسيم رب العالمين تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .
و أعدت القراءة في قضية مظلومية الزهراء عليها السلام و قضية سلب الخلافة و قرأت كل شئ عن الشيعة حتى فقهياتهم فأدركت أنهم هم على الحق .
و بقت مسألة تحريف القرآن و التي كنت متيقنا منها بشدة بأنها موجودة عن شيعة أهل البيت ( ع ) و توصلت إلى أن حتى بعض الصحابة كانوا يقولون بتحريف القرآن كعبد الله بن مسعود الذي كان يحك المعوذتين من مصحفه !!!! و الوهابية لا يكفرونه كما هو معروف بل يعتبرونه من أعظم الصحابة منزلة .
سلمت نفسي إلى الأمر الواقع و قلت بأنني سأتشيع لا محالة و إذا بي و أنا نائم أرى الإمام الحجة عجل الله فرجه الشريف و سألته عن حيرتي فقال لي بأن المسألة ستتوصل إليها في قلبك و ستسأل عنها في قبرك و دار بيننا حديث و في النهاية أراد الإختفاء و طلبت منه أن يريني هيئته الأصلية فتحول إلى أنوار عديدة و في بعض هذه الأنوار تشبيهات للأئمة ( ع) إلى أن استقر على هيئة رجل ذو عمامة خضراء و يبتسم ابتسامة عريضة حتى بانت أسنانه .
استيقظت و استفسرت عن الرؤيا على طول و سألت عن تاريخها فقيل لي هي صادقة و متأخرة .
و من يومئذ أعلنت في نفسي تحولي من مذهب أهل السنة إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام و ركوب سفينة النجاة .
و الحمدلله رب العالمين على نعمة الولاية و أسأل الله أن يثبتني عليها و أن يغفر لي زلاتي .
تعليق