بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

لقد اشتقت لواحة المستبصرين في هذا المنتدى الذي يمدني بالروحانية و الأمل ولحنيني إليه قررت أن أقرأ كتابات أخرى من كتابات الذين اختارهم الله للهداية فعندما رأيت هذا الموضوع أمامي جاءتني العبرة بذكر الحجة المنتظر فيه فكان دافعا ليي لأعبر عن هذا الشعور الذي انتابني بمشاركتي فيه ولو مرة في حياتي بالرغم من أني لا أمتلك الوقت و الظروف الملائمة لكي أنسب إلى نفسي مسؤوليات الاشتراك في منتدى أو موقع والدخول في نقاشات قد يقتحمها العاقل والأحمق فتتعرقل الفائدة من هذه النقاشات خصوصا في ظل عدم التمييز بين المريد للحق والمريد للفتنة بغية إلهاء الناس معهم

وفقك الأخ العامري لما فيه الحق والصلاح وجعلك الله من جنود الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ولربما يكون هذا اليوم قبل الغد

أنا أردت الرد على قصتك من فترة ولكن تفعيل اشتراكي لم يتم إلا الليلة و عند دخولي المتكرر في تلك الفترة بغية للرد رأيت فئات تتوالى في الرد ليس لها هم الا أن تعكر علينا فرحنا وسعادتنا بمستبصر كتب الله له الهداية و الاطمئنان

لذلك بدا لي أن أرد على بعض الردود مع إني أراها لا تستحق الرد وتدلل على عدم اطلاع وإحاطة صاحبها بما لدى الطرف الآخر من أدلة واعتقادات من مصادرها الموثوقة وليس من ظواهر تنتشر...

من خلال ذاكرتي لأحدهم نورس دجلة لن أرد عليك برواية ولا بحديث ولكن بالمنطق وبالعقل الذي جعله الله حجته الباطنة ولأن لو جهدنا للرد برواية أو حديث قلتم عنه إما ضعيفا أو موضوعا أو أولتموه كما تشاؤون مما يجعلنا ندور معكم في حلقة مفرغة بلا نتيجة

عن صلاة الاستخارة:
أنا الذي أعرفه أن صلاة الاستخارة تكون عند الحيرة بعد انعدام كل كافة الوسائل و الجهود التي توجه المسلم في أموره المباحة من أمور الدنيا التي قد يكون العلم بالخير فيها مغيب عن الشخص وفي علم الله فقط خصوصا ما شك المسلم في صلاحه أو عدمه في حياته ولكن هل يجوز في اليقينيات والحق الواضح و إن التبس على الشخص فإن ذلك لا يعني بأنه غير موجود وغير مدرك ولكن يحتاج إلى جهد وبحث و ليس للإنسان إلا ما سعى فكأنك تقول ليي إن الله أجاز ليي أن يساعدني في إمتحاني بالخيرة بدون أن أكلف نفسي ما أستطيع به لاجتياز الامتحان مع وجود الطاقة والقدرة فهل هذا صحيح؟

ولأوضح المجالات التي حتى أنا ألجأ إلى الخيرة فيها هي المجالات التي استشرت فيها واجتهدت لأعرف مدى الخير والصلاح فيها وبالرغم من الاستفسار والمشاورة إلا أن الأمر ما زال ملتبسا عليي في صلاحه أو فساده ولا أستطيع بعد أن فكرت و تدبرت أن أتجاوز الشك فيه لأني مع ما أملك من معلومات إلا أنها ليست كافية لإزالة حيرتي وبالخصوص لأني لست ممن يملكون الصلاحية لمعرفة الغيب الذي يخبأ و يشرح ما هو الأصلح أو الخيّر من عند الله فعنذئد ألجأ بعد ما لجأت إلى الأسباب التي أوجدها وأمر بها الله أن ألجأ إلى من سبب الأسباب واستخيره

ولكن مع ذلك هل تضمن بأن استخارتي لله مستجابة مئة بالمئة فكما هو هناك من الدعاء ما هو مردود الاجابة فكذلك الإستخارة وهذا وجدته في إحدى فتاوى السيستاني:

السؤال : هل الاستخارة الموجودة حاليا عند الشيعة ( بالسبحة و القرآن الكريم و صلاة الرقاع) لها سند عن الرسول الكريم (ص) او اهل البيت (ع) ؟

§ الجواب : وردت احاديث في بعض ذلك و لكن المعتبر من الاحاديث انما ورد في الاستخارة الحقيقية و هي طلب الخير من الله و ان يوفقه لما هو الخير و الصلاح و هذا هو المقصود بالاستخارة بالقرآن الكريم و السبحة و غير ذلك ايضا فالاستخارة لاتكشف عن الغيب و انما هي دعاء و طلب من الله تعالى ان يريه ما هو صالح له فقد يستجاب و قد لايستجاب . تجوز الاستخارة في كل ذلك و لكن موردها هو بعد استنفاد كل الوسائل للوصول الى ما هو صالح له من تدبر و استشاره فالخيرة انما هي في موضع الحيرة و هي تكشف عن الواقع كما اسلفنا و انما هي مرجح لاحد الطرفين بعد فقدان ساير المراجعات .

الموقع: http://www.sistani.org/html/ara/menu...ode=112&page=3

فهل يجوز أن يستخير الله بما هو واقع وحقيقة فمثلا هل يجوز أن يستخير الله في المحرمات أو الواجبات ؟

أو هل يجوز أن يستخير الله في العقائد الحقة التي لا تتوطن في القلب إلا بالبراهين والحجج الساطعة ؟
أحولت الاستخارة إلى واجب يحاسب عليه الإنسان الضال يوم القيامة لأنه بمجرد تحيرا أصابه لم يلجأ إلى الخيرة؟
أولم يستشري في قلب أي منا في أي وقت شك أو نوبة حيرة أو خوف من الضلال مما جعله يسعى لسحقه أو يطلب الحقيقة و الجواب الذي يبث الطمأنينة والقوة في قلبه

إن كنت لم تمر بأسئلة في ذهنك في أي وقت لم تجد إجابتها في عقلك في وقت انبثاقها فأنت لا تملك عقل إنسان يفكر و يعمل عقله وإنما كالإمعة يتبع أي فكر دون جهد واجتهاد وما أجمله- الفكر- من هدية تأتي بدون مقابل!

ويا شدة التمسك بالهدية و مقاومة رفضها وهذا ما يعهده الغالبية ممن تلقي فكره وعقيدته بتقليد البيئة وكرهه لعقله أن يتفكر لكي يبقى في حالة راحة ونعيم ويبتعد عن الثورة والكفاح

فإن كانت أي حيرة التي لها الوسائل والأسباب التي تقضي عليها أو تفتتها أفنتركها ونلجأ إلى وسائل ليست معدّة لها فهل تضمن فعاليتها كما الأولي؟

أليس هناك جهد واجتهاد وإعمال عقل ومقاومة الأهواء و التفرغ لمعرفة الحق والثبات في وجه المعارضين والذين قد يقفون في الطريق بالأذى والإيذاء أليست هي وسائل لتبديد الحيرة والتي تحتضن بوجودها الحق الواقع الذي لو كان من المغيبات ولا يكشف إلا بالخيرة لسقطت هذه الوسائل و كانت الخيرة الوسيلة البديلة والتي تحاسب عليها؟

أتساوي بين الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟

الذي علم الحق بسعي مشروع وتكليف مفروض وبين شخص لم يعلم ولكن جعل اختيار طريقه بالخيرة!

لماذا إذا العقل حجة باطنة والخيرة ليست حجة؟

العقل له حدود ووظيفة وهي البحث عن الحق واتباعه ولكن ليس في يوم وليلة ولا شهرولا سنة ولربما لسنوات طويلة ولكن لا تتعدى حدود عمله حاجز الغيبيات التي قد يتحير بسببها من العزم على شيء من أمور الدنيا والمباحات لعدم ضمان وجود الصلاح والخير في المضي فيه الذي قد ينتج من تعذر ما هو متاح للشخص من استكشاف شيء يشير إلى وجود الخير فيه فعندئذ يستخير الله الذي عنده العلم كل العلم في صلاح هذا الشئ أو عدمه

فكما أن الشيء يفقد قيمته عندما يجعل في غير محله فكما هي أيضا الخيرة تكون فعالة في مجالها بينما تكون فعاليتها بالعكس في غير مجالها(الواجب والمحرم والواقع)

لو كان الفاروق بين الحق والباطل هو صلاة الاستخارة لكان أصحابها أهدى من أولو الألباب !!!


ثم هذا الشخص الذي زعمت أنه كان شيعيا فمجرد حيرة ربما تعرض لها لطرح بعض الأشخاص شبهات عليه لم يجد الإجابة عليها في نفس الوقت أو حتى مع البحث بدون دراسة و تحليل وتمحيص دقيق فالحق لا يظهر كالمارد الخارق بمجرد طلبه من المصباح ولا يقرأ من كتاب وإنما الحق نور يقذف في القلب ولا يكون إلا باجتهاد عميق وتهذيب للنفس لتقبل الحق مهما كان والسعي للحصول على ردود مقنعة سوية نقلا وعقلا مهما كان منبعها أو معتنقها بدون انحياز إلى أن تتلاشى الحيرة وتستقر النفس إلى حالة أقرب لليقين والاطمئنان

ولو احتملنا بمصداقية الحلم الذي حلمه لماذا لا يكون العكس أهل السنة يصلون عكس القبلة والشيعة مع القبلة؟ ربما حلم في ليلة يفسر فيها الحلم بالعكس فهناك الليالي الصادقة والكاذبة والمعكوسة فهل انتبه لذلك!

وعن هؤلاء الذين تحولوا للمذهب السني لم أقرأ مواضيعهم ولكني أخذت نظرة على اسم المواضيع ولاحظت شيئا لماذا أسباب تحولهم هي نفسها الشبهات التي تتكرر علينا وتكرر وتكرر ولا يستطيعون أن يتشبثوا بشيئا غير تكرار شبهاتهم التي هي في نظر أي شيعي اسما ومضمونا واهية وإنما تطرأ على الجاهلين به كما يقال الشخص عدو ما يجهله وقد ردت باجابات وحجج واضحة من قبل الأخوان في أكثر من مجلس ومحفل وموقع حتى أنني من كثر ما ألفتها لم اندفع لأرى ما بداخل الموضوع بكامله

لاستعرض منها:

أنا منذ خلقتي إلى الآن لم أسمع أحدا من الشيعة يقول أن أهل السنة يكرهون آل البيت وإنما قلنا بوجود فئة شاذة تكره أهل البيت ع ويسمون النواصب وهؤلاء نؤمن بأنهم كفار لوجوب المودة في القربى في القرآن

نحن لا نقول حتى بعض الصحابة ارتدوا وحكمهم الفقهي عندنا مسلمين وإن أنكروا ما نؤمن به وهو ولاية أهل البيت ع لأن إنكارهم ليس من منطلق إنكار النبوة ولو كان من منطلق إنكار النبوة وهي أصل من أصول الدين لاعتبروا مرتدين وأما حسابهم وحكمهم يوم القيامة وهو في علم الله - طبعا على حسب نياتهم وأعمالهم - ليس له علاقة بحكمهم في الدنيا

نحن عندما نذكر سيرة وأعمال بعض الصحابة نذكر صفحات تاريخهم سواء كانت سوداء أم بيضاء وننتقدهم كما ينتقد الساسة والحكام ونأخذ عليهم بعض المآخذ ولا ننسب إليهم إلا من خلال ما نسب إليهم التاريخ ولكن القذف والنسب إليهم أمور لم يقر التاريخ بها فليست من خصال متبعي المذهب الجعفري الواعين وإما إنكار ما كان من واقعهم وإن كان قبيحا فهذا جهلا بالتاريخ وليست مشكلتنا! وليست مشكلتنا أن تقديس الصحابة عندكم يجعلكم لا تتجرأون على ذكر مساوئهم وإن كانت حقيقة!

أما باقي الشبهات فالذي يريد الحق فلن يعجز من أن يجد ردود وإجابات الطرف المعارض له عن هذه الشبهات فكلها متكررة و الأخوان لم يبخلوا بالردود المنطقية والبراهين الدامغة من النقل( القرآن والسنة) ومن الحجج العقلية ابحث عنها سوف تجدها في كل مكان!


ثانيا لماذا هؤلاء الذين كتبوا أو كتب عنهم قصصهم التي لا تتعدى صفحات معدودة لماذا لا يوجد كتب من تأليفهم تحكي مسيرة التحول من البداية إلى النهاية مدعمة بالأسلوب العقلي المقنع كما رأيت في قصص المستبصرين إلى المذهب الشيعي يحكون لك سنوات قضوها إلى أن وصلوا إلى الحق هل الحق يوصل له في يوم أو ليلة أو شهر أو شهور؟ عندما تقرأ كتب المتحولون إلى المذهب الشيعي تجد أنهم استطلعوا وتعبوا إلى أن استقروا على ما رأوه من الحق و تفانوا حتى في كتابة مسيرة التحول فكانت أولى خيوط اليقضة كفيلة بأن تقود إلى قصة النضال و توالي رحلة البحث التي صقلتهم و هيئتهم لاعتناق الحق فكل ما وصل إليه بصعوبة واتقن في عمله كان نتاجه خالصا مستقيما راسخا لا يتزعزع أما من تسرع و كان تأثره آنيا دون تدبر ولا تأني وأراد أن يريه أحدا الحق في الحال بمجرد تولد الحيرة أو الشبهة عنده فيندفع إلى منشودته الاستخارة ثم يقول رأيت الحق فهل هذا حقا رأى الحق؟ وهل هذا سوف يؤثر في عقول الأسوياء وقلوبهم عندما يقرأون سبب تحولهم- وليس قصة تحولهم- خصوصا عندما لا يكون من منطلق الفكر ولكن تأثر عرضي لشبهات معروضة من الطرف الآخر والسعي لجذب هذا الشخص بكافة الوسائل



ولقد سمعنا أن هناك الكثير من تحول لمذهب السني في بلد البحرين ليس لشيء وإنما جاءت نتيجة الدعم المالي والمعنوي للفئة البائسة التي قد تصادف أنها تعاني من تفكك وضياع وفساد أخلاقي فيأتي الاغراء والترويج للمذهب الآخر باستغلال نقاط الضعف هذه للذين قد حرموا من كل ما هو سبيل الأمان و الحصانة بالإضافة إلى وضع خطط تسهل انجذاب الطرف الآخر إليهم منها التحبب إليهم و نشر الأخلاق و محاولة التحرز من كل ما يؤدي إلى ابراز شبهة في مذهبهم وإن كانت موجودة فمحاولة إخفائها أو نكرها وكل هذا كان من تخطيط واستعداد مسبق وأخذ كافة الاحتياطات لعدم عرقلة مسيرة الترويج التي جاءت ليس من منطلق فكر الشخص بحد ذاته أو تحفيز ادراكاته وإنما عن طريق اغرائهم بمحاسن المذهب المروج له و الكتم عن عيوبه و استعراض كافة الشبهات الموجودة في المذهب السابق التي قد يكون الشخص لم تطرأ على باله واحدة تلو الأخرى

وأما عن الحكم على المذهب لظواهر تصاحب بعض معتنقيها ليست بشرط تعبر عن مبادئ و أسس هذا المذهب فكما لا نستطيع أن نحكم على الإسلام بالزمرة التي لا زالت تتزايد وتتعذر باسم الاسلام بنشر الارهاب حتى في الوسط المسلم بأنه حقا رمز للارهاب فأيضا المذهب الذي بالرجوع إلى مصادره الأصيلة ( الثقلين كتاب الله وعترة الرسول ص) سوف ترى المذهب بأصوله وأخلاقياته ومثالياته وليس بالترصد بعيوب بعض أتباعه فتنسب من خلالهم أمور إلى المذهب فأين ذهب النقل؟

ولماذا إذا زعمتم بأنكم منزهين عن سب ولعن الآخرين نرى بعضا من الوهابية يسبون ويلعنون أصحاب المذهب الشيعي في البالتوك ولا يكتفون بطردهم عندما يريدون طرح معتقداتهم في غرفهم و منتدياتهم وإنما يخترقون أجهزتهم وينتهون بتدميرها!!!

أما إذا كنت تظن بأن من كان على الحق لا يمكن أن ينقاد إلى الباطل والذي على الباطل هو الذي فقط قد ينقاد للحق فأنت بالتأكيد مخطأ فكما عشنا مع فئات مسلمة ارتدت عن الحق وأتبعت أفكار كل ناعق ومنها الشيوعية فكذلك ترى الكثير من أصحاب الباطل ومنهم المسيح يلجأون إلى الحق في نهاية المطاف
هناك من ضل وهناك من اهتدى فهذه ظاهرة عادية ولا ترجح كف ميزان أحدا على الآخر فتبجحكم بأن هناك من تحول للمذهب السني لا ينقص ولا يزيد من مذهبنا شيئا

بالرغم من أن أدلة المتحولون إلى المذهب السني واهية وأعتبر من الحماقة إن أحدا يعتنقها إلا إذا كان المتحول أصلا لا يفقه في التشيع شيئا –يعني كان بالاسم معروف شيعي- أو إذا كان يعلم بسفاهتها لكنه قد واجه إغراء مادي يحصل عليه بشرط الدخول في المذهب الآخر-باع آخرته بدنياه-

ونحن نؤمن بأن مع ظهور المصلح وهو مهدي هذه الأمة عج و هذا متفق عليه في الأمة أنه إذا تحاربت جيوشه مع جيوش الكفر ففي أثناء الملاحم هناك من سينضم إلى جيش الإمام من الطرف الكافر وهناك من يرتد بالرغم من رؤيته للحق ويلتحق بالطرف الكافر بالرغم من علمهم بأن هذه قد تكون آخر لحظات حياتهم فإن هذه المبادلة تحدث في أقرب الأوقات إلى الموت!!!


وهذه رسالة ما هي إلا قربة لله ومن ثم تحية ودعم للأخ العامري

وإن كانت هذه الرسالة سوف تدخلني مع جماعة الوهابية في لف ودوران آخر ودخول في جدال آخر فأنا لست مستعدة لذلك وفي غنى عنها وليس لدي الوقت للخوض معكم في متاهات فانفردوا بأنفسكم بها!

فكما قلت هذه رسالة تهنئة للعامري باستبصاره والتحاقه بسفينة النجاة

الذي يريد الحق فليبحث عنه بنفسه لا أن يريده على طبق من ذهب أو أن يتحدى الطرف الآخر فيما يقدم ويأتي به وإن كان سخيفا ويجذب الآخرين في دوامته!

بالرغم من أني أرى الحق واضحا والعقل مبرمج على رؤيته!


فإن صادف ولم يرد عليكم أحد مصادفة فلا تحسبوه انتصارا لكم وضعفا في الآخر فالانتصار من انتصر للحق من الباطل بعدما تيقن الحق وتيقن الباطل فاتبع الأول و رفض الثاني فعليكم بأنفسكم ثم فكروا بعدها في إصلاح غيركم