قلتُ للحاكمِ: هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا؟
قال: لا.. لستُ أنا
قلتُ: هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا؟
قال: حاشا ربنا
قلتُ: هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا؟
قال: كلا
قلت: هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ
وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا
فوهبنا لكَ هذا الوطنا؟
قال: لم يحدثْ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا
قلتُ: هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسفَ الأرضَ بنا
إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا؟
قال: كلا
قلتُ: مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا
أو حاكماً مُنتخبا
أو مالكاً أو دائناً
فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ الكذا تركبنا؟؟
وانتهى الحُلمُ هنا...
أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي:
افتحِ البابَ لنا يا ابنَ الزنى
افتحِ البابَ لنا
إنَّ في بيتكَ حُلماً خائناً!!!
قال: لا.. لستُ أنا
قلتُ: هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا؟
قال: حاشا ربنا
قلتُ: هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا؟
قال: كلا
قلت: هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ
وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا
فوهبنا لكَ هذا الوطنا؟
قال: لم يحدثْ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا
قلتُ: هل أقرضتنا شيئاً
على أن تخسفَ الأرضَ بنا
إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا؟
قال: كلا
قلتُ: مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا
أو حاكماً مُنتخبا
أو مالكاً أو دائناً
فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ الكذا تركبنا؟؟
وانتهى الحُلمُ هنا...
أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي:
افتحِ البابَ لنا يا ابنَ الزنى
افتحِ البابَ لنا
إنَّ في بيتكَ حُلماً خائناً!!!