بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الزميل الفاضل نصر الشاذلي المحترم
تلبيتاً لاقتراحك بفتح موضوع جديد لتكملة الحوار الدائر بيننا حول من هم امهات المؤمنين الذين قصدهم الله سبحانة وتعالى بالآية التالية
قال الله تعالى
(( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ))الأحزاب6على الرابط التالي
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=50098
ولتعذر دخولك لأسباب نجهلها أعيد نسخ ولصق ردي الآخير اليك لتعقب عليه
المشاكس سبق وكتب لزميله الشلذلي ما يلي
/////////////////////////////
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
الزميل الفاضل الشاذلي كتب مشكوراً
--------------------------------------------
أما وعن الأمهات اللآتى ( ولدنهُن ) ، واللآتى تُريد منى أن أضع لهُن تعريفاً وتعداداً ؟؟؟
فيقول الحق عز وجل عنهُم مجتمعان ( الوالدان ) .. فهُم ليسوا برُسُل من الله ؟؟
وينهانا الله عن طاعتهُما ومنهُم ( الأم ) .. إن جاهداك على أن تُشرك بالله ما ليس لك به علم !؟ فلا تُطعهُما !!!
----------------------------------------------------
فيقول الحق عز وجل عنهُم مجتمعان ( الوالدان )
........................................
أيها الزميل أنت محقاً هنا فهم ( والدان الجسد )
من كانت زوجته أمك بالجسد كان زوجها أبوك بالجسد هذا صحيح ولاخلاف بيني وبينك عليه
الزميل الشاذلي كتب
-------------------------------------
(( إن امهاتهم الا اللائي ولدنهم وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا وان الله لعفو غفور ) !!!
فيا زميلنا الفاضل .. هل ( زوجات ) رسولنا ( ص ) هُن اللآئى ولدونا ( جميعاً ) .. سلف وخلف المؤمنين ؟؟؟
......................................
من هنا أوجه تحية للزميل أبو شهاب المحترم
ويبدو أيها الزميل ماكتبته بحق الزميل نصر فيه شيء من الصحة
نعود للزميل نصر لنجيبه
أيها الزميل العزيز أطال الله عمرك ونفع الأسلام والمسلمين بعلمك
أن الآية المذكورة والتي بترتها بتراً للتدلس على الله وليس علينا دون أن تكتب من آية سورة أقتبستها أو رقم الآية
نعيد أليك كتابتها مع ماجاء قبلها وما جاء بعدها
قال الله تعالى في سورة المجادلة
////////////////////////////////////////////
قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (1)
الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (2)
وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (3)
فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (4)
///////////////////////////////////////
أيها الزميل العزيز هل هذه الآيات والتي أقتبست منها تدليساً على الله تتكلم عن أمهات أنفس المؤمنين وليس أجسادهم موضوع البحث بيني وبينك
أرجوا أن توضح لي رأيك فيما ذكرت من جديد بعد توضيح أقتباسك الخاطيء
وتبيان لمن يتابعنا شرحك للآيات التي أقتبست منها دليلك
ملاحظة هامة جداً أشرح لنا هذه الآيات وبين لنا الصلة التي وجدتها بها ولها علاقة بأمهات أنفس المؤمنين
لأنني لا أريد أن أعقب بما يخرجنا عن الهدوء الذي تعهدت به في حواري معاك
وسأوجه لك ماتكتبه لغيرك دائماً
*******************************************
الزميل نصر الشاذلي يخاطب خياله نصر الشاذلي
يا سيدى الكريم ( نصر الشاذلي)..لا وربك العظيم . نسألك بالله العظيم .... فسبح بإسم ربك العظيم !!!
( ن ) والقلم وما يسطرون !!!
فنقول مقولة إمامنا العظيم ( ص ) .. إذ قال :
( حدث مُدعى العقل بما لا يُصدق .. فإن صدق فلا عقل لهُ ) !!!!
( حدث مُدعى العقل بما لا يُصدق .. فإن صدق فلا عقل لهُ ) !!!!
( حدث مُدعى العقل بما لا يُصدق .. فإن صدق فلا عقل لهُ ) !!!!
*************************************
الزميل نصر الشاذلي كتب
-------------------------------------
يا زميل هداك الله .. أمهاتكم التى قالها الله عن أزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. من ( ناحيتين ) فقط !!!
1) عدم الزواج منهُن وكُل ما ( يُحرّم ) على الرجال تجاه ( الأمهات ) .. خصوص التنزيل .
2) الإحترام والتبجيل والود إن إتقين الله وأطعن الله ورسولهُ .. عموم المعنى .
------------------------------------------
أيها الزميل العزيز نصر المحترم
قال الله تعالى
(( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ))الأحزاب6
أن الله سبحانه وتعالى يقول وقوله الحق وعندما يذكر كلمة ما علينا أن نبحث ونفكرر وندقق تماماً بما أراده الله مما ذكر في كتابه
فعندما يقول الله في كتابه (( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))
(( أُمَّهَاتُهُمْ ))
((أُمَّهَاتُهُمْ ))
(( أُمَّهَاتُهُمْ ))
فهذا أن الله سبحانه يعني ويقصد ويريدنا أن نفهم ونعقل أن الرتبة الالهية الي منحت من الله الى المؤمنين تكريماً لهم أن جعل لهم أمهات
أذاً التكريم والتميز هو للمؤمنين فقط بحيث لم يجعلهم أيتام بدون أمهات فكرمهم وجعل لهم أمهات
والله عندما يثبت في محكم تنزيله قوله (( أُمَّهَاتُهُمْ ))
يعني سبحانه جل جلاله الدور الحقيقي للأم تجاه أبنائها من الأشراف على التربية والتنشئة والرعاية وتلبية المستلزمات الحياتيه الضروريه لأبنائها والأشراف على التهذيب والتشذيب للسلوك والتصويب للتصرفات الغير محموده وتوجيهها بالطريق الذي يريده الله
وهذه الميزه التي كرم الله بها المؤمنين بان جعل لهم أمهات للأشراف على تنشئتهم فهي دائمة الى يوم الحساب وليست محصورة في عصر معين لا يتعدى بضع عشرات من السنين وبعدها يبقى المؤمنين أيتام بلا أمهات وهذا يناقض الآية الكريمة المثبته من قبل الله تعالى في محكم تنزيله
لنحاول أن نعرض تعريفنا للأم على زوجات الرسول رضي الله عنهم جميعاً بدون أستثناء وأسكنهم فسيح جنانه
أذا كانت زوجات الرسول الكريم هم المقصودون من قبل الله تعالى في محكم تنزيله (( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))
فيكون عندنا أحد الأحتمالات الثلاثة التاليه
الأحتمال الأول
أن يكون جميع المؤمنين الى يوم الحساب مولودون جسدياً من ارحام زوجات رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام
حتى يتم العمل بمضمون الآية الشريفة ويكون زوجات الرسول هم أمهات للمؤمنين عن حق وحقيق وليس أوهام بأوهام
وهذا الأحتمال ساقط عقلاً وواقعاً وغير قابل للنقاش
الأحتمال الثاني
أن يكون زوجات رسول الله هم أمهات للمؤمنين بالاشراف والتربية والتنشئة جسدياً على جميع المؤمنين الى يوم الحساب
وهذا الأحتمال ساقط عقلاً وواقعاً وغير قابل للنقاش
فهم على أرض الواقع لم يشرفوا على تربية أحد من المؤمنين في حياتهم وهم قد توفاهم الله منذ أكثر من (1000) عام وأصبحت أجسادهم الطاهرة غبار تذروها الرياح في فضاء الله الواسع رضي الله عنهم جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه
الأحتمال الثالث
قال الله تعالى
(( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا )) الأحزاب 6
(( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))
أيها الزميل الفاضل نصر المحترم
لندقق معاً مجدداً بهذه الآية الكريمة ونتمعن أكثر بما تحويه من جواهر
أن الله جل جلاله يكرم المؤمنين بأن جعل رسوله أولى بهم من أنفسهم
(( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ))
(( مِنْ أَنفُسِهِمْ ))
(( مِنْ أَنفُسِهِمْ ))
وبأعتبار أن الله ثبت في محكم تنزيله مما لايدع مجالاً للشك مرتبة الأمومة للأزواجه
(( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))
(( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))
هذا يعني مما لايدع مجالاً للشك أن مرتبة الأبوه أصبحت للرسول صلى الله عليه وآله وسلم
بأعتبار أن الرسول هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم
(( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ))
هذا يعني أن الأبوه التي يتمتع بها رسول الله هي أبوة
لنفس المؤمنين وليست لأجسادهم
أذاً نستنج أن أزواجه أمهات أنفس المؤمنين وليست أمهات لأجساد المؤمنين
وأنفس المؤمنين هي التي بحاجة الى أم ترعاها وتشذبها وتهذبها وتصوب تصرفاتها وتأخذ بيدها من الضلالة والظلمه الىالهداية والنور في كل عصر وزمان
وليست محصورة هذه الأبوه والأمومة لأنفس المؤمنين بفترة محدودة لا تتعدا بضع عشرات من السنين
قال الله تعالى
(( وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )) البقرة 281
((يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ )) آل عمران 30
((يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )) النحل 111
(( وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )) الإنعام 98
(( قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ))
(( قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ ))
(( لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ ))
(( يَفْقَهُونَ ))
قال الله تعالى
(( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )) البقرة 159
(( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )) البقرة 159
(( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ )) البقرة 159
الزميل نصر الشاذلي الفاضل
نلاحظ أن الشيعة الأثنا عشرية تقر وتعترف في كتبها أن أزواج النبي النساء هم أمهات المؤمنين بأستثناء السيدة عائشة رضي الله عنهم جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه
وعذرهم في هذا الأستثناء هو أن السيدة عائشة حاربت الأمام علي عليه السلام أحد شخصيات المباهلة والمطهر من قبل الله في آية التطهير وفرحت لمقتله وسجدت لله شكراً لهذا الخبر
والسؤال الذي يطرحوه دائماً في منتدياتهم وحوراتهم
كيف لأم للمؤمنين أن تحارب أمير المؤمنين أو تحارب وتقتل أبنائها وكيف خالفت أمر رسول الله وخرجت من بيتها أو كيف حاربت الأمام علي عليه السلام والرسول عليه السلام قال لا يحبك ياعلي ألا مؤمن ولا يبغضك ألا كافر --------------- الخ
وأشياء كثيرة من هذا القبيل
وأهل السنة والجماعة يقرون ويعترفون في جميع حواراتهم وكتبهم أن أزواج الرسول الكريم جميعهم أمهات للمؤمنين بما فيهم السيدة عائشة رضي الله عنهم جميعاً وأدخلهم فسيح جنانه
ويرمون باللوم على الأمام علي عليه السلام قائلين بشكل دائم في جميع حواراتهم
كيف للمؤمن الجرأة على رفع السلاح وأعلان الحرب في وجه أمه ولماذا الشيعة تطعن في شرف زوجة رسول الله وتتهمها بالزنا وبانها كافرة فهل المؤمن يتهم أمه بكل هذا ويتهمها بالكفر ويسبها ويتبرأ منها ............. الخ
والغريب العجيب أن الجميع سنة و شيعة يتمحور جميع حواراتهم حول السيدة عائشة رضي الله عنها فقط ويتجاهلوا بقية الأسماء رضي الله عنهم جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه
والذي يدقق جيداً في الآية الكريمة يلاحظ جيداً وبوضوح أن أزواج النبي أمهات المؤمنين كلهم برتبة واحدة وسوية واحده وفضل واحد
فأما أن يكون الجميع أمهات للمؤمنين
أو لا يكون الجميع
أما أن يكون الجميع مؤمنات طاهرات أمهات للمؤمنين
أو لا يكون الجميع
ولو سألنا السنة والشيعة لماذا هم أمهات لجميع المؤمنين
لأجابونا بنفس الجواب
وهو حتى يحرم الله زواجنا منهم بعد وفاة زوجهم رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام
ولو سألنا الشيعة أذا كان هذا هو القصد والأرادة الالهية من أنزال قرآن يقرأ الى يوم الحساب بتحريم زواج زوجات رسوله النساء من المؤمنين بأن جعلهم في منزلة أمهاتهم
فلماذا تستثنون السيدة عائشة منهم أذاً وما هوا ردكم على هذا السؤال
فهل لأنها حاربت الأمام علي عليه السلام تحللون الزواج منها على أعتبار أنكم لا تعترفون بها أماً لكم
ولو سألنا السنة والشيعة معاً
أذا كان القصد والأرادة الألهية والغاية من أنزال هذه الآية الشريفة في آخر وأكمل كتب الله على خاتم رسل الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
هو تحريم زواج المؤمنين فقط من زوجات رسول الله بأعتبار أن الخطاب موجه لهم بالتحديد وبالأسم
فأنتم تحللون زواجهم من غير المؤمنين أي من عموم المسلمين الباقين فليس من المعقول أن يكون جميع فرق ومذاهب المسلمين مؤمنين وأزواج النبي هم أمهات للمؤمنين فقط ومحرمين على المؤمنين فقط
ولو كان خطاب الله في كتاب الله ( النبي أولى بالمسلمين من أنفسهم و أزواحه أمهاتهم لجرى تحريم الزواج كما تفضلتم على جميع المسلمين قاطبة
فحصر تحريم الزواج بأبنائهم المؤمنين فقط ترخصون لهم الزواج من عموم المسلمين
فا الاسلام فرق ومذاهب عديدة ومتنوعة وبينها خلافات في كل شيء وكلاً منهم يعتقد أن الحق بجانبه ويكفر الآخرين ويعتبرهم في ضلاله
وكلاً منهم عنده المرجعيات والعلماء والكتب والبراهين التي تثبت وجهة نظره و تنقض حجج وبر اهين الآخرين
والذي يدعوا للدهشة والاستغراب فعلاً أيها الزميل الفاضل
أن كل فرقة وكل مذهب وكل فريقة وكل مذيهب يتفرع عن الاصول
نجدهم يدعون لغيرهم بغفران الله عنهم وهدايتم وكأنهم يوحون لجميع بأنهم هم الوحيدون ومذهبهم الذي يعرف الهداية والغفران من الله عز وجل وغيرهم في ضلال ما بعده ضلال
والجميع يتمترس خلف كتاب الله دستور الجميع فلاخلاف بينهم عليه
ولكن الخلاف حول تفسير كتاب الله وحول تفسير نفس الآية بين الجميع
فكلاً منهم يحاول تفصيل تفسير كتاب الله على حسب مقاس فرقهم ومذاهبهم
فحسب قياس مذهبهم طولاً وعرضاً نجد التفسير حاضراً عندهم
وعند الأشكال في ظاهر الآية يهربون بتفسيرهم الى مجلات اللغة العربيه الواسعة وأحتمال وجود أكثر من معنى لنفس الكلمة واللغة العربية حمالة أوجه
وعند وجود أعجاز أكبر في ظاهر الآية ولا مناص للهرب من مدلولاتها يرجعون فيها التفسير بأنه الله أعلم بمراده والله قادر على كل شيء والسؤال عن هذا بدعة وكل بدعة ضلاله وكل ضلالة في النار وما الفائدة من الخوض في تفاصيل تلك أو جزئيات هذه وهكذا ---------- الخ
وبعضهم الآخر يدلس أقتباسه من آيات الله لينصر تدليسه وشخصه ويشبع غروره ويحرف آيات الله عن مسارها الذي يريده الله لها
الزميل نصر الشاذلي كتب
----------------------------------
والإمام أو الأئمة ( هُم ) رُسُل الله !!! وطاعتهُم وولايتهُم ( مفروضة ) من الله عز وجل !!!
-------------------------------
وسؤالى لك يا مُشاكس الآن .. وسيكون مربط الفرس !!! :
** هل الله ( جعل ) الأئمة هادين مهديين وأمرنا أن نتبعهُم ونتولاهُم !!! ثُم بعد ذلك هل من المُمكن أن :
يُجاهدوننا على أن نُشرك بالله ما ليس لنا به علم !!!؟؟؟ .. إتقى الله !!!
--------------------------------
مربط الفرس هذا الذي تريده أنا لك مشاكساً به في موضوع جديد عندما ننتهي من اول مربط فرس بيننا
فلكي لا نخلط الحابل بالنابل ونضيع الموضوعين
وجل ما اخشاه ان يكون هذا ماتضمره من مربط فرسك هذا
أيها الزميل العزيز
برر لنا أقتباسك المشوه لآيات الله وعقب على ما ورد سابقاً
ومربط الفرس الحقيقي ضمن موضوعنا
هو هل السيدة عائشة وزميلاتها رضي الله عنهم جميعاً هم اعلى مرتبة من الامامة ام أقل
بين لنا ما تتفضل به باثباتات حقيقية غير مشوه من كتاب الله
ولماذا تكتب دائماً أنك خادم الإمام وليس خادم للزوجات رسول الله أمهاتك
الداعي لك بالخير وطول العمر
مشاكس بالحق
==================================
تعليق