إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تكملة للحوار حول أمهات المؤمنين بين المشاكس والشاذلي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلي على محمد وآل محمد


    الأخ العزيز مالك كتب عاتباً

    ------------------------------------

    الزميل مشاكس.....

    ان كان الحوار ثنائيا فلم دعوتني للمشاركه ؟؟؟

    و بالنسبه لمشاركتك الأخيره فلن أرد عليها حتى ترد أنت على


    السؤالين الذين طرحتهما عليك

    ---------------------------------------

    ان كان الحوار ثنائيا فلم دعوتني للمشاركه ؟؟؟


    ان كان الحوار ثنائيا فلم دعوتني للمشاركه ؟؟؟

    ان كان الحوار ثنائيا فلم دعوتني للمشاركه ؟؟؟

    ---------------------------------------------------------

    أيها الأخ المحترم مالك لقد حدث ما كنت متوقعه فمن غير المعقول أن يكون جميع الزملاء سنة وشيعة على خطأ وشخص واحد على صواب

    لقد كنت حريص على هذا الموضوع من الأنهيار والأغلاق وكنت أنوي السير به الى النهاية وأظهار الحق الذي يريده الله في كتاب الله

    على كل حال مازال الموضوع مفتوح ولكن للجميع الآن سنة وشيعة لوضع شبهاتهم حول التفسير الذي أدليت به لكي أجيبهم بأدلة وبراهين من كتاب الله

    وأهلاً بك وبمشاركاتك هنا حول أمهات المؤمنين

    وعلى الرابط التالي بحوار مفتوح بدون حدود أو شروط


    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=51069


    أهلاً بك وبجميع الزملاء لطرح ما لديهم من شبهات


    الداعي لكم بالخير

    مشاكس بالحق


    =======================================

    تعليق


    • #17


      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلي على محمد وآل محمد

      الزملاء المشاركين في منتدى ياحسين

      السلام عليكم


      كما وعدتكم من سابق بأنني سأتيكم بالدليل والحجة والبرهان من كتاب الله على صحة ما أقول

      وها أنا أفي بوعدي ومازال بجعبتي مئات الآيات التي تؤيد هذا التفسير ستأتيكم تباعاً


      وقد قمت بالنسخ واللصق من منتدى فيصل نور من الرابط التالي



      http://www.fnoor.com/hewar/viewtopic.php?p=17910#17910





      *****************************************

      بسم الله الرحمن الرحيم


      الهم صلي على محمد وآل محمد



      read 60 كتب من سابق لزميله (؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

      --------------------------------------

      قال الله تعالى


      (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))


      (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ))


      (( مِنْ أَنفُسِهِمْ ))



      وبأعتبار أن النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم

      وليس النبي أولى بالمؤمنين من أجسادهم


      هذا يعني أن أزواج النبي هم أمهات للمؤمنين من أنفسهم

      وليس أزواج النبي هم أمهات للمؤمنين من أجسادهم الماديه


      وبأعتبار أن أزواج النبي هم أمهات أنفس المؤمنين الروحية وليست الماديه


      هذا يدل أن النبي هو أبو أنفس المؤمنين الروحيه وليست الماديه


      فكما الله خلق للجسد المادي أب وأم ماديين وهو جسد فاني

      للعنايه به وتربيته التربيه الصالحة

      فأن الله خلق للنفس المؤمنين أب وأم

      للعناية بالتربية الروحية لهذه النفس الباقية الخالدة التي تذوق الموت ذوقاً وليست بنفس ميته كما هو الجسد الفاني

      وهذه النفس التي حرص الله سبحانه وتعالى على أيجاد أب وأم لها لتشذبها وتهذبها وتنشتئها على عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد وهو علام الغيوب لا يطلع على غيبه أحد وليس كمثله شيء

      وهذا النفس هي التي سوف تجادل عن نفسها يوم الحساب وليس هذا الجسد الفاني وأن الله لا يظلمها بشيء لأنه وفر لها كل شيء

      قال الله تعالى


      ((يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ )) النحل 111



      قال الله تعالى




      (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))


      (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ))


      (( مِنْ أَنفُسِهِمْ ))



      النبي عليه وآله أفضل الصلاة والسلام هو أبو أنفس المؤمنين برسالة الله ويشرف على هذه الابوة بتوصيل رسالة الله لنا كاملة غير منقوصة وغير مفرط بها بشيء ومبينه ومفصله كل شيء تفصيلاً

      وتكرم علينا بهذه السنة الشريفة التي نتمسك بها بعد كتاب الله


      وهذا يدل أن أزواج النبي هم أمهات أنفس المؤمنين بتفسير كتاب الله وأرشادنا على التمسك بسنة رسول الله أبو أنفس المؤمنين حسب نص الآية الشريفة

      ==================

      ونكمل بعونة تعالى التصريح والتوضيح


      قال الله تعالى بسورة الواقعة


      إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)

      فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78)

      لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)

      تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)


      هنا أخبار من الله تعالى الى عبادة كافة أن القرآن الكريم المحفوظ في الكتاب المكنون هناك أستحالة مسه إلا من قبل المطهرون حصرياً وفقط لا غير


      (( لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ))

      هنا أيها الزميل (( لَّا )) نافية وليست ناهية

      وعليك التأكد من المتخصصين في اللغة العربية قبل الدخول للنقض

      لأنه أيها الزميل لو كانت (( لَّا )) ناهية لجاز الوجهين فمن مسه وكان مطهر كان له ثواب ومن مسه وكان غير مطهر وجب عليه العقاب

      أم كون الله سبحانة وتعالى قد جاء بها (( لَّا )) نافية

      فهذا يدل أستحالة المس ولو أردنا فعل ذلك (( إِلَّا )) للمطهرون حصرياً وفقط لا غير

      وهذا غير مطبق على أرض الواقع فنلاحظ أن الغير مطهرين والكافرين يلمسون القرآن بكل بساطه ولا ننسى تدنيس كتاب الله القرآن من قبل الجنود الأمركيين في المراحيض

      وهذا يضع أخبار الله لنا بعدم مسة بعدم المصداقية

      أستغفر الله العلي العظيم أن يقول إلا الحق وقوله هو الصدق

      وهنا المفترض بنا أن نفتح بصيرتنا إلى أبعد من حدود مذهبنا لنقرأ ما يريده الله في كتابه ونعمل على تطبيقه وبعدها نبحث عن المذهب الذي يوافق كتاب الله وأرادة الله

      لا أن نرى ماهو أعتقاد مذهبنا ونفصل تفسير آيات الله على مقاس مذهبنا


      وهنا نعود الى الآية الكريمة لأكمل لكم شرحها

      عليك ايها الزميل التميز بين اللمس الذي يمارسه المطهر والغير مطهر وهذا اللمس لكتاب الله هو ما يحاول العديد من المفسرين لكتاب الله تسويقه لأتباعهم وتحريف كلام الله عن موضعه وتفصيل تفسير آيات الله على مقاس مذاهبهم

      وبين المس الذي يريده الله من أنزال هذه الآية الكريمة والذي يستحيل مس كتاب الله إلا من قبل المطهرون حصرياً وفقط لاغير

      واللمس هو اللمس المادي بباطن الكف

      والمس هو بكامل الجسم عدا باطن الكف والمقصود المس اللامادي وهو الشعور والفهم والتعقل والتدبر لآيات الله كما آرادها الله والغاية التي أنزلت من أجلها آيات الله والهدف والقصد الذي يريده الله
      ومفيد الكلام ومختصره أن المس خاص بالعقل والتعقل والفكر والتفكر


      من هم هؤلاء الذين يمسون القرآن مساً وليس لمساً

      أن الطهارة أيها الزميل نوعين طهارة مادية وطهارة معنوية

      الطهارة المادية أن يكون المؤمن مطهراً من الجنابة والأرجاس والاوساخ المادية التي يتعرض لها المؤمن من خلال حياته اليومية

      أما الطهارة المعنوية هي أيها الزميل ان المؤمن مهما عاش من الزمن أذا كذب كذبة واحدة في حياته أو زاغ بصره ولو مرة واحدة في حياته أو زعزع أيمانه ولو جزء بالمليون من الثانيه أو تعدا على حدود الله ولو بقدر ذرة من تراب أو حرف من كلمة

      ------------------ الخ

      -----------------------الخ

      فهذا المؤمن هو غير مطهر معنوياً ولو بجز ء من المليارات من الثانيه طيلة حياته التي يحياها

      والذي يمس القرآن هو حسب أخبار الله مطهر مادياً ومعنوياً

      ويستحيل المس لغير المتصف بهذه الصفات وإلا عرضنا كلام الله وهذه الآية لعدم المصداقية

      معاذ الله أن يقول إلا الصدق وقوله هو الحق وكل مادونه هو الباطل والضلال والكفر والفساد

      أذاً هذه الشروط مستحيلة توفرها في بني البشر إلا من يطهره الله ويذهب عنه رجس الشيطان بأرادة ألهية محضه

      قال الله تعالى في سورة الشمس

      وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)

      فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)

      قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9)

      وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)


      نلاحظ أن كل نفس يوجد بها فجور وتقوى حسب أخبار الله لنا في كتابه
      وهي ألهام ألهي لكل نفس بشريه دون أستثناء

      والأسماء المطهرة نزع منها الله بأرادة التطهير هذا الفجور وأبقى بها تقوى صافيه لا يشوبها شائبة أياً كانت ........ فمن هم هذه الأسماء ياترى

      هل هم أهل بيت رسول الله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام

      وهم نساءة وبذلك تكون أي أمرأة مطلقة أو أرملة وهبت نفسها للرسول الله كزوجة أصبحت أماً للمؤمنين جميعاً بما فيهم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه وأصبحت مطهرة بأرادة التطهير المذكورة في الآية الشريفة

      حتى ولو تزوجها رسول الله بعد نزول الآيتين الكريمتين آية أمهات المؤمنين وآية التطهير


      وبأعتبار أن القرآن يفسر بالقرآن وحتى لا نحتار كثيراً بالبحث عن من بمقدوره مس كتاب الله كما يريد الله

      أخبرنا الله بمحكم تنزيله من هم المطهرون الذين قصدهم الله بحصر مس كتاب الله وفهم معانيه بهم


      قال الله في سورة القيامة

      إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17)
      فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)
      ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)
      ولو سألنا جميع علماء المذاهب الإسلامية قاطبة أين هو بيان الله كما أخبرنا في محكم تنزيله وهل هذا البيان محصور تفسيره وتطبيقه بزمن معين وبشكل واحد ومكرر لجميع الأزمان التي تليه
      أم أن آيات الله في كتاب الله تتضمن على تفسير متجدد يوافق جميع الأزمان ويواكب التطور الحضاري المتجدد دائماً ......... لأن الله أنزل كتاب الله لجميع خلق الله إلى يوم الحساب

      قال الله تعالى

      (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )) الإحزاب 33


      هنا نلاحظ إرادة الله بأذهاب الرجس عن أهل بيت رسول الله وأرادة الله بأيقاع التطهير عليهم ومن قبله بأرادة الهية محضة وخاصة ومحصورة بأهل البيت فقط لا غير

      أذاً عندما يخبرنا الله بحصر مس كتاب الله بالمطهرون ويخبرنا بكتابه بأن أهل البيت هم الوحيدون على وجه الأرض المطهرون بأرادة ألهيه

      هذا يعني أن الذي يفسر كتاب الله كما أراد الله ويمس الفهم والغاية والقصد والآرادة الألهية في آيات الله هم من طهرهم الله بمحكم تنزيله

      وهم المكلفين من قبل الله في كتاب الله للأشراف على تربية وتهذيب وتشذيب المؤمنين كما أراد الله في كتاب الله

      ولو كانت أراد ة الله بهذه الآية هي تطهير زوجات رسول الله عليه وآلة أفضل الصلاة والسلام

      النساء لحصرنا فترة تطبيق الآية الكريمة بعدة سنوات فقط وهي الزمن المحصور بين نزول الآية الكريمة وزمن وفاة آخر زوجاته

      وهذا يخالف كتاب الله فأرادة التطهير هي دائمة الى يوم الحساب وحصرها بفترة زمنية ضيقة يقتل هذه الآية الكريمة ويقتل ارادة الله الدائمة بالتطهير الثابت بمئات الأدلة في كتاب الله والتي ستأتيك تباعاً مع كل أرسال جديد أن طلبت ذلك

      ولو بحثتنا في الأسواق لوجدنا الكم الهائل من كتب تفسير آيات الله ولو أجرينا مقارنة بين هذه التفاسير جميعاً لوجدنا الإختلاف والتباين في وجهات النظر ولوجدنا البعد الشاسع الواسع في تفسير آيات الله بين جميع هذه التفاسير في نفس الزمان وفي نفس المكان

      ومن هو الذي يفسر آيات الله كما آراد الله منها وماقيمة هذه الآيات أذا لم نفهم القصد والغاية والأرادة الألهية من أنزالها في محكم تنزيله



      (( فهؤلاء هم أمهات المؤمنين ))



      و بمعرفتهم نعرف المؤمنين الذين يأخذون أرشاداتهم وتفاسير كتاب الله ومصادر تشريعهم كما اراد الله وأفتاءاتهم كما يريد الله في كتاب الله

      فهم الوحيدون المطهرون من قبل الله في كتاب الله وهم الوحيودن الذي حصر الله في كتاب الله مس كتاب الله كما أراد الله بهم فقط لا غير

      قال الله تعالى


      (( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ))


      (( لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ))



      (( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ))


      (( وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ))

      يبقى الشغل الشاغل والحديث الدائر بين أهل السنة وأهل الشيعة


      من هم أهل بيت رسول الله

      فلا خلاف بينهم على أرادة الله بتطهير أسماء معينه من أهل البيت

      وأنما الخلاف على تحديد هذا البيت هل هو بيت رسول الله أو بيت الأمام علي عليه السلام والخلاف على أسماء هذا البيت بعد تحديده هل هم نساء رسول الله أم هم الأمام علي وذريته


      أهل السنة يقولون أنهم نساء رسول الله هم أهل بيته وأهل بيت أي رجل هم نسائه


      أما فاطمة الزهراء فهي نساء علي والحسن والحسين هم ابنا علي عليهم السلام جميعاً وبذلك يكون هذا هوا بيت علي عليه السلام وليس بيت رسول الله

      وبذلك يكون نساء رسول الله هم أمهات المؤمنين

      ومن يتبع نساء رسول الله هم المؤمنون المقصودون بالآية الكريمة

      قال الله تعالى

      (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))

      وأذا كان نساء رسول الله هم أمهات المؤمنين وهم المطهرون بآية التطهير بأرادة ألهية محضة فهم أذاً فقط الذين يمسون كتاب الله ويفسروه حسب ما أراد الله

      وهم الذين يشرفون على تربية أنفس أبنائهم المؤمنين كما أراد الله في كتاب الله الى يوم الحساب

      ولو سألنا أهل السنة لماذا أنزل الله قرآن يقرأ الى يوم الحساب يخبرنا به أن نساء رسول الله هم أمهاتنا

      ليس عندهم إلا جواب واحد فقط لاغير

      حتى يحرم زواجهم من المؤمنين بحيث أنهم أصبحوا بمقام أمهاتهم

      وهذا التفسير بحد ذاته أساءة لنساء رسول الله رضي الله عنهم جميعاً وأسكنهم فسيح جنانه

      فهم يصورون لنا أن نساء رسول الله عندهم شهوة الزواج بعد رسول الله بمن هم أقل مرتبة منه وهم لايستطيعون الحياة بدون زواج ورجل بحياتهم جميعاً بدون أستثناء لأن الآية لا تستثني أحداً منهم فجميعهم أمهات للمؤمنين بما فيهم من مات قبل نزول الآية الكريمة فهي محرمة للزواج من المؤمنين أيضاً

      وهذا التفسير خاطيء للأسباب التاليه

      1-) حصر تحريم الزواج منهم بالمؤمنين لأنهم أمهاتهم هذا يعطي ترخيص لهم بالزواج من غير المؤمنين ... وأنما من عموم المسلمين فليس كل الفرق والمذاهب الأسلامية مؤمنة

      2-) حصر تطبيق الآية الكريمة التي نزلت لنعمل بمضمونها الى يوم الحساب بفترة زمنية لا تتعدى بضع سنين وهي الفترة المحصورة بين وفاة رسول الله ووفاة آخر زوجاته

      3-) ضم من مات من نساء رسول الله والتي يستحيل الزواج منها الى هذا التفسير

      4-) حصر تفسير الآية الكريمة بنهي المؤمنين من الزواج منهم يوحي أنه لولا هذا التحريم الألهي بعدم الزواج منهم لكان نساء رسول الله يتراكضن مسرعين للزواج من الرجال وأبدال رسول الله بأقل شان منه وكأن هذا هو جل أهتمامهم وهذا التفسير أول مايسيء الى نساء رسول الله.... أبعدهم الله عن هذا التفسير ذو الرؤية الضيقة ورصي وغفر عنهم وأسكنهم فسيح جنانه

      5-) عدم أستطاعة أهل السنة أن يؤتونا بأي تفسير لكتاب الله يثبت أنهم هم أمهات المؤمنين وأنهم هم المطهرون الذين يمسون كتاب الله كما أراد الله

      6-) وأعتقد أنه أهم سبب وأرجو أعادة التدقيق بالآية الكريمة جيداً


      قال الله تعالى



      (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ))


      (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ ))


      (( بِالْمُؤْمِنِينَ ))


      أذاً خطاب الله موجه للمؤمنين وهذا الخطاب يشمل الرجال والنساء معاً

      فكيف لعلماء أهل السنة أن يحصروا ويأيدوا تفسير هذه الآية الكريمة بحصر عدم زواج الرجال منهم والخطاب موجه للرجال والنساء معاً

      أعتقد أن الفكرة وصلت ولا حاجة لتوضيح أكثر هنا

      على كل حال أن الله سبحانه وتعالى قد بين وأوضح من هم أمهات المؤمنين أزواج النبي وأهل بيته الذي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

      بآيات كثيرة في كتاب الله سأذكر بعضاً منها الآن وأكمل ما تبقى بأرسلات قادمة بعونة تعالى

      قال الله تعالى

      (( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )) آل عمران 61

      أن أختيار شخصيات المباهلة هي أمر من الله في كتاب الله وليست حالة عفوية أرتجالية قام بها رسول الله بأجتهاد شخصي

      لقد وضع الله الثقل الذي بيده في هذه الأرض وهم المصطفين على العالمين من ذرية الأمام عمران عليه السلام والمطهرين من قبله بآية التطهير لمباهلة نصارى نجران في أعظم موقف يتنازع به الحق مع الباطل

      وقد كان وفد نصارى نجران قادم الى مباهلة رسول الله غير خائف من رسول الله ولكنهم أرتعدوا خوفاً وأنسحبوا من المباهلة وأستسلموا لشروط رسول الله

      عندما شاهدوا من جاء بهم رسول الله لمباهلتهم حول صحة دعوا رسول الله ودين الله الذي جاء به من عند الله

      لقد أنسحبوا من المباهلة عندما شاهدوا الإمام علي وأهل بيت الإمام علي عليهم السلام جميعاً

      وعليك أيها الزميل متابعة تفاسير العلماء الأفاضل من هذا الموقع كي لا أسود الصفحات بالنسخ واللصق


      http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=003


      ولنعود للآية الكريمة وندقق بها من جديد


      قال الله تعالى

      (( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )) آل عمران 61


      (( فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ ))


      لاحظ أيها الزميل هذا الآمر من الله الى رسوله بدعوة الأبناء فمن هم هؤلاء الإبناء الذين نفذوا دعوة الله لهم وجاءو الى المباهلة تنفبذاً لأختيار الله لهم


      أنهم الإمامان الحسن والحسين عليهم السلام


      وهما أبنا الإمام علي ورسول الله هو جدهم وليس ابوهم



      (( وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ ))

      ولقد ذهب من النساء تنفيذاً لآمر الله في كتاب الله من النساء

      هي السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام


      وهي زوجة الإمام علي عليه السلام ونسائه

      والسيدة فاطمة عليها السلام هي أبنة رسول الله وليست نسائه


      (( وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ))


      وهنا وضح أختيار الله لأنفس من دعي الى المباهلة بأمر من الله في كتاب الله


      لقد جاء الإمام علي عليه السلام تلبية لإمر وأختيار الله


      قال الله تعالى


      (( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ )) القصص 68

      أذاً أن الله يوضح لكل من له بصيرة أن لله أختيار من خلقه مايشاء وليس لعباد الله أي أعتراض على أختيار الله

      أذاً البيت الذي أذهب الله عنه الرجس هو بيت الإمام علي عليه السلام

      وهم المطهرون الذين يمسون كتاب الله كما أراد الله منه

      فلإمام علي والأئمة الإطهار من صلبه هم أمهات أنفس المؤمنين في كل عصر وزمان وهم المؤهلين بأمر من الله وأختياره للأشراف على تربية وتهذيب وتشذيب أنفس المؤمنين كما أراد الله من كتاب الله


      وهذه الرتبة الألهية أمهات المؤمنين هي موجودة بأمر من الله وأختياره للأشراف على تربية أنفس المؤمنين وهدايتهم الى طريق الحق والصواب منذ بدء الخلق الى يوم الحساب فهي سنة الله في خلقه الذي لم تتبدل ولم تتغير ولم تتحول

      وكل ماعداها تغير وتبدل وتحول من صلاة وصوم وزكاة وحج وحلال وحرام وتشاريع مختلفه من قبل الله الى عباد الله لم يثبت منها ألا الأمامة والهداة وامهات المؤمنين فهم بين المؤمنين للاشراف والتربية والهداية في كل عصر وزمان

      وبذلك يكون الله أحق العدل بين عباده فكلهم عندهم أئمة وكلهم عندهم هداة وكلهم عندهم أمهات


      قال الله تعالى وهو خير القائلين

      (( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا )) الأحزاب 33

      (( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا )) الفتح 23


      ((سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً )) الأسراء 77

      (( فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا )) فاطر 43


      وقال الله تعالى


      (( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ )) السجدة 24


      (( وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ )) الإعراف 159


      (( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ )) الإعراف 181


      (( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ )) الإنبياء 73


      لاحظ أيها الزميل أن الهداية هي أمر من الله الى الأئمة عليهم السلام وحياً أي مباشرة بدون وسيط الملاك جبريل عليه السلام وهم من قبل عصر الرسالة المحمديه موجودون بين المؤمنين

      قال الله تعالى

      (( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )) الرعد 7


      (( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ))

      (( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ))


      وانتظر منك أيها الزميل أن تتحفنا ببعض الإسماء من أسماء الأئمة عليهم السلام الذين يهدون بأمر الله كما أخبرنا الله في كتاب الله

      وأنتظر منك أن توافيني بأسماء خمسة فقط من الهداة الذين أخبرنا الله في محكم تنزيله بتواجدهم في كل قوم وتحديد ماهي مهمتهم والغاية من وجودهم

      أيها الزميل الأدلة والبراهين والحجج من كتاب الله مازلت بجعبتي بالمئات

      ولكن أنتظر تعقيبك على ما تقدم لاكمل ما عندي

      الداعي لك بالخير وطول العمر


      read 60

      =====================

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X