بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لبنان.. بلد عصفت فيه السياسة في الآونة الأخيرة. وبات مسرحا للصراع السياسي. وباتت السياسة والأحداث التي تدور محط نقاش الجميع. ففي أماكن العمل لا سيرة غير السياسة، في الجامعات يسعى كل حزب لتنظيم صفوفه لمواجهة الآخرين، حتى في الزيارات العائلية لا حديث سوى عما يدور في البلد والى اين نتجه...
عال، كل ذلك مقبول الى حد ما.. ولكن أن نجنّد أطفالنا ونسيّسهم ونسلبهم برائتهم؟؟!!!!
كان هناك برنامج تلفزيوني لا أعلم من شاهده منكم.. أتوا بأولاد أكبرهم عمره تقريبا ثلاثة عشر.. وكانوا يناقشون الأوضاع الراهنة. كنت اشاهد وأنا هكذا
ببغاوات لما يقال في عالم الكبار.. توتّر ازاء الآخر..تهجّم وعدم قبول للغير...
عقولهم الصغيرة التي ينبغي أن تحلم وتخطّط لكل ما هو بريء في الحياة قد حشوها بالحقد والكره..
هل السياسة هي الوحش التي سلبت براءة أطفالنا؟ أم أن عالم الكبار لم يرحم ما هو نقي في مجتمعنا وجنّدهم؟؟
كفانا كرها وقلة عقل.. ولنبعد الأطفال عن السياسة حتى لا نسلبهم البراءة كيلا يضحي البلد غابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لبنان.. بلد عصفت فيه السياسة في الآونة الأخيرة. وبات مسرحا للصراع السياسي. وباتت السياسة والأحداث التي تدور محط نقاش الجميع. ففي أماكن العمل لا سيرة غير السياسة، في الجامعات يسعى كل حزب لتنظيم صفوفه لمواجهة الآخرين، حتى في الزيارات العائلية لا حديث سوى عما يدور في البلد والى اين نتجه...
عال، كل ذلك مقبول الى حد ما.. ولكن أن نجنّد أطفالنا ونسيّسهم ونسلبهم برائتهم؟؟!!!!

كان هناك برنامج تلفزيوني لا أعلم من شاهده منكم.. أتوا بأولاد أكبرهم عمره تقريبا ثلاثة عشر.. وكانوا يناقشون الأوضاع الراهنة. كنت اشاهد وأنا هكذا

ببغاوات لما يقال في عالم الكبار.. توتّر ازاء الآخر..تهجّم وعدم قبول للغير...
عقولهم الصغيرة التي ينبغي أن تحلم وتخطّط لكل ما هو بريء في الحياة قد حشوها بالحقد والكره..
هل السياسة هي الوحش التي سلبت براءة أطفالنا؟ أم أن عالم الكبار لم يرحم ما هو نقي في مجتمعنا وجنّدهم؟؟
كفانا كرها وقلة عقل.. ولنبعد الأطفال عن السياسة حتى لا نسلبهم البراءة كيلا يضحي البلد غابة
