إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا الامام علي عليه السلام لم يحاكم قتلة عثمان ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    بسم الله الرحمن الرحيم
    *************************
    *************************
    الدويتو الحسينى و عشقى على
    يبدو أنكما كونتما فريق واحد لأنكما غير مكتملى العلم
    واحد يرد و الثانى يمدح و العكس بالعكس
    السؤال تمت إجابته من زمن و لكن أعمى البصيرة لا يزال يبحث عن الإجابة .
    و لا غرابة من الذى يقول أن سيدنا على كان موافقا على قتل سيدنا عثمان
    و على غرابة على من يقول أن الأنبياء يتشرفوا أن يكونوا عبيدا لسيدنا على
    فهذه هى عقيدة من لا يرى و لا يسمع و لا يفهم ... و الحمد لله أن هذا ليس رأى الشيعة كلهم .

    تعليق


    • #47
      صياد السمك

      هل الامام علي عليه السلام حاكم قتلة عثمان ؟؟؟

      نعم ام لا

      هل جعل قتلة عثمان على رأس جيشه وولاة في فترة حكومته ؟؟

      نعم ام لا


      جاوب بارك الله فيك

      تعليق


      • #48
        بما أن الموضوع قائم على وجهة نظرك يالحسيني

        فالموضوع أصبح غير علمي

        هل تعرف ماذا عليك ان تفعل بوجهة نظرك هذه

        بلها وإشرب ميتها

        تحياتي

        تعليق


        • #49
          للاسف الشديد
          عندك اجابة على اسئلتي هاتها
          او اذا ماعندك اننصحك ان تعمل بالحكمة التي تقول ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب

          بانتظار اجابة اسئلتي


          هل الامام علي عليه السلام حاكم قتلة عثمان ؟؟؟

          نعم ام لا

          هل جعل قتلة عثمان على رأس جيشه وولاة في فترة حكومته ؟؟

          نعم ام لا
          مع الادلة

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة Al-7osayni
            صياد السمك
            هل الامام علي عليه السلام حاكم قتلة عثمان ؟؟؟
            نعم ام لا
            هل جعل قتلة عثمان على رأس جيشه وولاة في فترة حكومته ؟؟
            نعم ام لا
            جاوب بارك الله فيك
            بالانتظار

            تعليق


            • #51
              الحمد لله

              أهل السنة يعملون أكبر طاااااااااف للمواضيع التي تقوم على وجهات نظر الرافضي

              تحياتي

              تعليق


              • #52
                اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

                السلام على اتباع حيدرى الكرار


                سبحان الله الا يوجد احد من اهل السنة عنده الاجابة

                شيء جميل جدا،، تسجيل متابعه

                وللرفع


                عشقي ابو تراب

                تعليق


                • #53
                  قتلة عثمان :

                  عمار بن ياسر .
                  محمد بن أبي بكر .
                  مالك الأشتر .
                  عبد الرحمن بن عديس البلوي صحابي شهد بيعة الرضوان .
                  ابن هاشم المرقال .

                  الجهجاه الغفاري ،، الصحابي .
                  عمرو بن الحمق الخزاعي ،، الصحابي .
                  عمرو بن بديل بن ورقاء الأنصاري .
                  عمرو بن حزم الأنصاري الصحابي .
                  وغيرهم رضي الله عنهم.


                  و جميعهم كانوا في جيش أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و البعض منهم كانوا من خواصه عليه السلام أمثال : عمار بن ياسر و محمد بن أبي بكر و مالك الأشتر و إبن هشام المرقال رضوان الله عليهم.

                  و لم ترد رواية بأن علي عليه السلام عاتب هؤلاء على فعلهم بل كان يمتدحهم و بكى عليهم بكاء شديداً حينما إستشهدوا فضلاً عن مدح النبي الأعظم محمد صلى الله عليه و آله وسلم لعمار بن ياسر رضي الله عنه و منزلته الرفيعة عند الله و رسوله.
                  و هذا دليل على رضى أمير المؤمنين الإمام علي صلوات الله عليه بقتل عثمان بن عفان فالإمام علي عليه السلام لم يجد أنصاراً على أبي بكر و عمر لكنه وجدهم على عثمان.

                  http://www.albrhan.org/maqalat/alsahaba/pa13.html

                  تعليق


                  • #54
                    مناقب الصحابة الأخيار الأبرار رضوان الله عليهم الذين شاركوا في الثورة الإسلامية ضد الحاكم الفاسد الأموي عثمان بن عفان لعنة الله عليه .

                    سنبدأ ...

                    ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا )

                    سيدنا عمار بن ياسر الشهيد بصفين رضي الله عنه

                    اسمه ونسبه :

                    عمَّار بن ياسر بن عامر بن مالك .. بن يَعرُب بن قَحطان .
                    ولادته :

                    وُلد بمكّة المكرّمة بين سنة ( 53 و 57 ) قبل الهجرة النبوية .
                    سيرته :

                    يُعدُّ عمار من المسلمين الأوائل الذين تحمّلوا أصناف التعذيب والتنكيل ، وكان من المهاجرين إلى المدينة ، فصلّى إلى القِبلتَين ، واتَّخذ في بيته مسجداً ، وكان أوّل من بنى مسجداً في الإسلام .
                    وشهد بدراً والخندق والمشاهد كلّها ، وقَتَل مجموعة من رؤوس الكفر والشرك ، ودعا إلى بيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ، وكان من السابقين إلى الالتحاق به والمدافعين عنه حين هوجمت دار الزهراء ( عليها السلام ) .
                    وكان من الخواص الذين صلَّوا على جثمان الصدّيقة فاطمة ( عليها السلام ) ، وشيَّعوها ودفنوها سرّاً .
                    وَلِيَ الكوفة ، وشارك في فتح مدينة تُستَر ، وساهم في تعبئة الجيوش لفتح الري ، والدستبي ، ونهاوند ، وغيرها .
                    مواقفه مشهودة في الاعتراض على السقيفة والشورى ، التي غصبت حقوق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكان يجاهر بنصرة الحق ، ولم يُداهن الولاة ، حتّى دِيست بطنه وأصابه الفتق وغُشي عليه .
                    وكان من المشاركين في توديع أبي ذر حين نُفي إلى الربذة ، رغم المرسوم الصادر بالمنع من ذلك ، كما أنّه قد هُدِّدَ بالنفي ، وكاد يقع لولا احتجاج الإمام علي ( عليه السلام ) وبني مخزوم .
                    وسارع إلى مبايعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وَوَبَّخَ الذين شقُّوا عصا الطاعة وأحدثوا الفُرقة في عهد الخليفة الحق .
                    توجّه بأمر الإمام علي ( عليه السلام ) مع الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ومِن بعدهما ثلّة من المؤمنين لعزل أبي موسى الأشعري عن الكوفة ، واستنفار أهلها ، فخطب هناك واحتَجَّ احتجاجات رائعة ، وسحب أبا موسى من على المنبر .
                    ولشجاعته وشهامته وإقدامه وَلاَّهُ أميرُ المؤمنين ( عليه السلام ) مناصبَ حَربِيةٍ عديدة في معركة الجمل ، وقد قتل عدداً من صناديد جيش الناكثين ، وشارك في عقر جمل الفتنة .
                    كما أنّه كان من أوائل المُشَاوَرين في حكومة الإمام علي ( عليه السلام ) قُبيل واقعة الجمل ، وقبيل وقعة صفين التي أبلى فيها بلاءً كبيراً .
                    فقاتل فيها قتالاً شديداً ، وما حجزه عن المواصلة إلاّ الليل ، وكان له أثر واضح في الظفر ، ثمّ كان فيها شهادته .
                    ولاؤه وإيمانه :

                    يُعدُّ عمّار بن ياسر من القلّة القليلة التي شهد لهم الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) وأئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) بالدرجات الرفيعة ، والمراتب العالية من الإيمان .
                    ففي كتاب الله تعالى تُذكر ظُلامته من جهة ، ويُوصف قلبه المؤمن بالاطمئنان من جهة ثانية ، ومن جهة ثالثة يُلتمَس له العذر ويُصبح موقفه حكماً شرعياً .
                    فأنزل الله عز وجل قوله الكريم : ( إلاَّ مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ) النحل : 106 .
                    فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) عندها : ( يا عمّار ، إن عادوا فعُد ، فقد أنزل الله عز وجل عُذرك ، وأمرك أن تعود إن عادوا ) .
                    وقد كان عمّار من أهل الولاية ، ومن الموالين لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) والمخلصين المتفانين في محبّته ، والمستشهَدين على هداه .
                    أمّا كلمات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عمّار فهي كثيرة ووافرة ، وصريحة ومتظافرة ، وتشير إلى جلالته ، ورفعة مقامه ، وسموِّ درجاته في الدنيا والآخرة .
                    فمن أقواله ( صلى الله عليه وآله ) فيه :
                    1 – ( إنّ عمّاراً مُلئ إيماناً من قَرنه إلى قدمه ، واختلط الإيمان بلحمه ودمه ) .
                    2 – ( مرحباً بالطيِّب المطيَّب ، إئذنوا له ) .
                    3 – ( دم عمّار ولحمه وعظمه حرام على النار ) .
                    4 – ( الجنّة تشتاق إليك ـ يا علي ـ وإلى عمّار ، وإلى سلمان ، وإبي ذر ، والمِقداد ) .
                    ولما أخذ المسلمون يبنون مسجد المدينة ، جعل عمّار يحمل حَجَرينِ حَجَرين ، فمسح النبي ( صلى الله عليه وآله ) ظهره ، ثمّ قال : ( إنّك من أهل الجنّة ، تقتلك الفئة الباغية ) .
                    وقال ( صلى الله عليه وآله ) له مبشِّراً : ( أبشر يا أبا اليقظان ، فإنّك أخو علي في ديانته ، ومن أفاضل أهل ولايته ، ومن المقتولين في محبّته ، تقتلك الفئة الباغية ، وآخر زادك من الدنيا ضياح من لبن ) أي لبن رقيق كثير ماؤه .
                    منزلته :

                    حظي عمّار بن ياسر بمراقي الشرف والكرامة ، لموالاته للنبي وآله ( عليهم السلام ) .
                    فتسنم المنازل الرفيعة والمراتب السامقة ، إذ جرى ذِكر فضائله على لسان أهل بيت النبوة والعصمة ( عليهم السلام ) .
                    فكان أحدَ الأركان الأربعة مع سلمان والمقداد وأبي ذر ، وكان أحد الماضين على منهاج نبيهم ( صلى الله عليه وآله ) من جماعة الصحابة ، الأبرار الأتقياء الذين لم يبدلوا تبديلاً .
                    وكان عمّار من السبعة الذين بهم يُرزَق الناس وبهم يُمطَرون ، وبهم يُنصَرُون ، فسيّدهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ومنهم سلمان ، والمقداد ، وأبو ذر ، وعمّار ، وحذيفة ، وعبد الله بن مسعود ، وهم الذين صَلَّوا على جثمان فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) .
                    وللمكانة الرفيعة التي كان يحتلُّها عمّار بن ياسر عند الإمام علي ( عليه السلام ) أنّه كان من شرَطة الخميس ، وقد سئل الأصبغ : كيف سُمِّيتم شرطة الخميس ؟
                    فقال : إنا ضَمِنَّا له – أي لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) – الذبح ، وضمنَ لنا الفَتح .
                    أشعاره وخطبه :

                    وكان شعر عمّار مرآة عاكسةً لما جال في قلبه ، فترنَّم بأمجاد إمامه أمير المؤمنين
                    ( عليه السلام ) وفضائله .

                    فَتَغَنَّى بمنهجه وهو الصراط المستقيم ، ونابذ أعداءه الذين أخطأوا حظهم فاختاروا معصية الله تعالى .
                    فكان يقول :
                    طلحة فيها والزبير غادرُ ** والحقُّ في كفِّ علي ظاهرُ
                    ويقول أيضاً :
                    سِيرُوا إلى الأحزاب أَعداء النبي ** سِيروا فَخَيرُ النَّاس أَتبَاعُ عَليٍّ
                    أمّا خطبه فهي مثمرة بروائع من الكلمات والاحتجاجات الغلاَّبة ، فيصدع بالمتخاذلين ، والناكثين ، والمنهزمين قائلاً : معاشر المسلمين ، إنا قد كُنَّا وما نستطيع الكلام ؛ قلّةً وذِلَّة ، فأعزَّنا الله بدينه ، وأكرمنا برسوله ، فالحمد لله رب العالمين .
                    يا معشرَ قريش ، إلى متى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نَبِيِّكم ؟! تُحَوِّلُونه ها هنا مرّة ، وها هنا مرّة ، وما أنا آمنٌ أن ينزعه الله منكم ويضعَه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ، ووضعتموه في غير أهله .
                    وكأنّنا بعمّار بن ياسر يَتَرَسَّم خُطى إمامه ( عليه السلام ) ويقتدي به في بيان الحق ونصرته ، وفضح الباطل وتخذيله .
                    شهادته :

                    من عنايات الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين المخلصين أن اختار لهم خاتمة الشرف والكرامة ، حيث رُزقوا الشهادة ولو بعد عمر مديد .
                    وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يبشّره ( رضوان الله عليه ) قائلاً : ( يا عمَّار ، إنّك ستقاتل بعدي مع عليٍّ صنفين ، الناكثين والقاسطين ، ثمّ تقتلك الفئة الباغية ) .
                    ففي معركة صفين برز عمّار ( رضوان الله عليه ) إلى القتال وقد دعا بشربة من ماء ، فقيل له : مَا مَعَنَا ماء ، فقام إليه رجل من الأنصار فأسقاه شربة من لبن ، فشربه ثمّ قال : هكذا عهد إليّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يكون آخر زادي من الدنيا شربة من اللبن .
                    ثمّ حمل ( رضوان الله عليه ) على القوم فقتل منهم ثمانية عشر ، وحمل عليه ابن جَون السكوني ، وأبو العادية الفزاري ، فكان الفزاري أن طعنه ، أمّا ابن جون فقد احتز رأسه ( رضوان الله عليه ) .
                    جرى ذلك في اليوم التاسع من صفر 37 هـ ، وكان عمر عمّار يوم استُشهد ( رضوان الله عليه ) واحداً وتسعين عاماً ، أو أربعاً وتسعين .
                    أمّا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقد أبَّنَه أروع تأبين ، واقفاً عليه وقفة إكبار وإجلال واعتزاز ، إذ جاءه إلى مصرعه وجلس إليه ، ووضع رأسه في حِجره .
                    ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، إن امرئٍ لم تدخل عليه مصيبة مِن قتل عمّار فما هو من الإسلام في شيء ) .
                    ثمّ قال : ( رحم الله عمّاراً يوم يُبعث ، ورحم الله عمّاراً يوم يُسأل ) .
                    ثمّ قال : ( قاتلُ عمّار ، وسالب عمّار ، وشاتم عمّار في النار ) ، ثمّ صلّى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على عمّار ودفنه بثيابه ( رضوان الله عليه ) .
                    التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 07-03-2006, 09:02 PM.

                    تعليق


                    • #55
                      محمد بن أبي بكر رضوان الله عليه .. و لعن الله أبي بكر

                      اسمه ونسبه :

                      محمّد بن أبي ‏بكر بن أبي‏ قُحَافة ، وأمّه أسماء بنت عُمَيس .
                      ولادته ونشأته :

                      وُلد في حجّة الوداع سنة ( 10 هـ ) بذي الحُلَيفة ، في وقت كان رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) قد تهيّأ مع جميع أصحابه لأداء حجَّة الوداع .
                      ونشأ محمّد بن أبي بكر في حِجر الإمام علي ( عليه السلام ) إلى جانب الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، وامتزجت روحه بهما ، وكان الإمام ( عليه السلام ) يعتبره مثل أبناءه حيث يقول فيه : ( محمّد ابني من صُلب أبي ‏بكر ) .
                      جوانب من حياته :

                      كانت أمّه أسماء بنت عُمَيس قد تزوّجت جعفر بن أبي‏ طالب ، وهاجرت معه إلى الحبشة ، وبعد استشهاد جعفر تزوَّجها أبو بكر ، وبعد موته تزوّجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فانتقلت إلى بيته مع أولادها ، وفيهم محمّد الذي كان يومئذ ابن ثلاث سنين .
                      وكان محمّد في مصر أيّام حكومة عثمان ، وبدأ فيها تعنيفه وانتقاده له ، واشترك في الثورة عليه ، وبعد تَصدِّي الإمام علي ( عليه السلام ) للخلافة ، صار من أنصاره .
                      وهو الذي حمل كتابه إلى أهل الكوفة قبل نشوب حرب الجمل ، وكان على الرجَّالة فيها .
                      وبعد انتهاء المعركة بانتصار الإمام ( عليه السلام ) على أهل الجمل تولَّى متابعة الشؤون المتعلِّقة بعائشة ، وأعادها إلى المدينة .
                      منزلته :

                      كان محمّد مُجِدّاً في الجهاد والعبادة ، ولِجِدِّه في عبادته سُمِّي عابد قريش ، وهو جدُّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) من الأمَّهات‏ .
                      ولاَّه الإمام علي ( عليه السلام ) على مصر سنة ( 36 هـ ) بعد عزل قيس بن سعد عنها ، وكان الإمام ( عليه السلام ) يُثني عليه ، ويذكره بخير في مناسبات مختلفة .
                      شهادته :

                      بعد تخاذل أصحاب الإمام علي ( عليه السلام ) تخلخل الوضع السياسي في مصر ، وكادت الأمور تفلت من يد محمّد بن أبي بكر ( رضوان الله عليه ) .
                      فانتهز معاوية الفرصة ، وأرسل جيشاً جرّاراً لاحتلال مصر ، وتمَّ له ذلك ـ بعد استشهاد محمّد بن أبي بكر ( رضوان الله عليه ) في اليوم الرابع عشر من شهر صفر عام 38 هـ ـ على يد ابن حُدَيج الكندي .
                      ولما سمع الإمام ( عليه السلام ) بخبر استشهاده ( رضوان الله عليه ) تأثَّر عليه كثيراً ، وقال ( عليه السلام ) فيه : ( لقد كان إليَّ حبيباً ، وكان لي رَبيباً ، فعند الله نحتسبه ولداً ناصحاً ، وعاملاً كادحاً ، وسيفاً قاطعاً ، وركناً دافعاً ) .

                      تعليق


                      • #56
                        هاشم المرقال

                        اسمه وكنيته ونسبه :

                        هاشم بن عُتْبة بن أبي وقّاص - مالك - بن أُهَيب بن عبد مُناف بن زهرة .. بن نِزار بن معدّ بن عدنان .
                        وكان يُكنّى بـ( أبي عَمرو ) و( أبي عُتبة ) ، ويُعرَف بـ( المِرْقال ) ، لأن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال له : أرقِلْ يا ميمون .
                        أو لأنَّه كان يُرقِل في الحرب أي : يُسرع ، من الإرقال وهو : ضَرْبٌ من العَدْوِ .
                        ولادته ونشأته :

                        لعلَّ الذي يُستقرَب في ولادة هاشم المِرقال أنَّ ولادته كانت سابقة على سنة ( 15 ) قبل الهجرة ، كأن تكون متراوحة بين ( 25 ) و( 30 ) قبل الهجرة النبوية المباركة .
                        إيمانه وولاؤه :

                        رغم أنَّ أباه كان من أشدِّ الناس على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقد كان هاشم المرقال من خيار الصحابة الذين وفَوا لله ولرسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، وثبتوا على القول بإمامة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) .
                        قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( كانَ مَعَ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مِن قُريش خَمسة نَفَر ، وكانت ثَلاث عشرة قبيلةٍ مع مُعاوية ، فأمَّا الخمسة : فمحمَّد بن أبي بكر ، أتَتْه النَّجابة من قِبَل أمِّهِ أسماء بنت عُمَيس ، وكان معه هاشم بن عُتبة بن أبي وقَّاص المرقال .. ) .
                        إنَّه إذن أحد خمسة مؤمنين مقابل ثلاث عشرة قبيلة منحرفة .شِعره :
                        لقد كان هاشم المرقال من شعراء الحروب والفتوح الإسلامية ، يحمل هموم الجهاد ، ويهمُّه محاكاة الوقائع الحربيَّة أكثر من اعتنائه بتصوير موقف آخر ، ثمّ هو شاعر رساليٍّ هادف ، يحمل عقيدةً يدافع عنها ببدنه وقلبه ولسانه .
                        وقد ظهر ذلك منه واضحاً في عهد خلافة الإمام عليٍّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فصوَّر في تلك الفترة ما يتعلَّق بالأحداث الخطيرة من تاريخ الإسلام والمسلمين .
                        وقد تصدّر موضوع الولاية والبراءة معظمَ أغراضه الشعرية ، وهما المحوران اللذان شَغَلا مساحة واسعة من الفكر الإسلامي .
                        فتغنَّى بمناقب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأمجاده ، وانتقد أعداء البيت النبوي الشريف ، ولا يفوتنا أن نشير إلى ضياع قسم من شعر المرقال فيما ضاع من الشعر .
                        شهادته :

                        استشهد هاشم المرقال ( رضوان الله عليه ) في معركة صِفِّين ، حين حمل عليه الحارث بن المنذر غفلة ، فطعنه طعنة بلغت جوفه .
                        لكنَّه ( رضوان الله عليه ) لم يكف عن القتال ، فقد حمل جراحاته وتقدَّم ، وقُطعت رِجله ، فجعل يقاتل مَن دَنَا منه وهو بَارِكٌ على الأرض .
                        أثَّر فقدانه في أهل العراق أشدَّ التأثير ، وقبلهم أحزنَ أميرَ المؤمنين عليّاً ( عليه السلام ) حُزناً شديد ، فوقف ( عليه السلام ) عليه مفجوعاً ، فدعا له ، وترحَّم عليه ، ورثاه وأصحابَه الشهداء ، وقد كان عمَّار بن ياسر ( رضوان الله عليه ) قد استُشهد أيضاً في المعركة .
                        وبكى ( عليه السلام ) على المرقال وعلى عمَّار ، ودفَنَهُمَا بثيابهما ، ولم يغسِّلهما ، إذْ هُمَا شهيدان ، وصلَّى عليهما .

                        تعليق


                        • #57
                          عمرو الخزاعي



                          اسمه ونسبه :

                          عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن ذراح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي .
                          إسلامه :

                          أسلَمَ بعد الحُدَيبية .
                          جوانب من حياته :

                          عمرو بن الحمق صحابي جليل من صحابة رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأمير المؤمنين ، والإمام الحسن ( عليهما السلام ) ، وتعلَّم الأحاديث من النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
                          وكان من الصفوة الذين حرسوا حَقَّ الخِلافة بعد رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فوقف إلى جانب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بإخلاص‏ .
                          اشترك في ثورة المسلمين على عثمان ، ورفع صوت الحقِّ إزاء التغيُّرات الشاذَّة التي حصلت في هذا العصر .
                          مكانته :

                          يمكن التعرف على منزلته من خلال أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) بحقه : فعبَّر عنه الإمام الحسين ( عليه السلام ) بـ( العَبد الصالِح الذي أبْلَتْه العِبَادة ) .
                          وعن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : ( إِذَا كانَ يوم القيامة ، ينادي منادٍ : أين حواري علي بن أبي ‏طالب ( عليه السلام ) وصِي محمد بن عبد الله رسول‏ الله ؟ فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي ، ومحمَّد بن أبي ‏ بكر ، وميثم بن يحيى التمَّار ، مولى بني أسد ، وأُوَيس القرني‏ ) .
                          جهاده مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

                          شهد عمرو بن الحمق حروب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وساهم فيها بكلِّ صَلابَةٍ وثبات‏ ، وكان ولاؤه للإمام عظيماً ، حتى قال له ( عليه السلام ) : ( ليتَ أنَّ في جُندي مِائة مِثلك ) .
                          ففي وقعة صِفِّين قال عمرو بن الحمق لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إِنِّي والله يا أمير المؤمنين ، ما أجبتك ، ولا بايعتك على قرابة بيني وبينك ، ولا إرادة مال تؤتينيه ، ولا التماس سلطان يُرفَع ذكري به ، ولكن أحببتُك لِخِصال خمس :
                          1 - إنك ابن عم رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) .
                          2 - وأوّل من آمن به .
                          3 - وزوج سيِّدة نساء الأُمَّة فاطمة ( عليها السلام ) بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
                          4 - وأبو الذرّيّة التي بقيت فينا من رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) .
                          5 - وأعظم رجلٍ من المهاجرين سَهماً في الجهاد .
                          فلو أنِّي كُلِّفت نقل الجبال الرواسي ، ونزح البحور الطوامي ، حتى يأتي عليَّ يومي في أمر أقوِّي به وليَّك ، وأوهن به عدوَّك ، ما رأيت أني قد أديت فيه كل الذي يحقّ عليَّ من حقك .
                          فقال أمير المؤمنين : ( اللَّهُمَّ نَوِّر قلبَه بالتقى ، واهدِهِ إلى صراط مستقيم ) .
                          أجل ، كان عمرو مهتدياً ، عميق النظر ، وكان من بصيرته بحيث يرى نفسه فانياً في علي ( عليه السلام ) ، وكان يقول له بإيمانٍ ووعي : ليس لنا مَعَك رأي .
                          وكان عمرو صاحباً لحجر بن عدي ورفيق دربه ، وصيحاته المتعالية ضِدَّ ظُلم الأمويِّين‏ هي التي دفعت معاوية إلى تدبير مؤامرة قتله .
                          شهادته :

                          قُتِل ( رضوان الله عليه ) سنة ( 50 هـ ) ، بتدبير من معاوية ، بعد أن سَجَنوا زوجتَه بُغْية استسلامه‏ ، وأُرسِل برأسه إلى معاوية ، وهو أوَّل رأس في الإسلام يُحمَل من بلد إلى بلد .

                          تعليق


                          • #58
                            مالك الأشتر رحمه الله

                            اسمه ونسبه :

                            هو مالك بن الحارث بن عبد يَغوث بن سَلِمة بن ربيعة .. بن يَعرُب بن قحطان .
                            ولُقِّب بـ ( الأشتر ) لأن إحدى عينيه شُتِرَت – أي شُقّت – في معركة اليرموك .
                            ولادته :

                            لم تذكر لنا المصادر التاريخية تاريخاً محدِّداً لولادته ، ولكن توجد قرائن تاريخية نستطيع من خلالها معرفة ولادته على وجهٍ تقريبيٍّ تخمينيٍّ .
                            فقد قُدِّرت ولادته بين سنة ( 25-30 ) قبل الهجرة النبوية الشريفة .
                            مواقفه :

                            عاصر مالك الأشتر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنه لم يره ولم يسمع حديثه ، وذكر عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إنه المؤمن حقاً ، وهذه شهادة تعدل شهادة الدنيا بأسرها .
                            كما عُدَّ مالك من بين المجاهدين الذين أبلَوا بلاءً حسناً في حروب الردَّة .
                            كما أنه ذُكر في جملة المحاربين الشُّجعان الذين خاضوا معركة اليرموك ، وهي المعركة التي دارت بين المسلمين والروم سنة ( 13 هـ ) .
                            وثمَّة إشارات تدل على أن مالكاً كان قبل اليرموك يشارك في فتوح الشام ، ويدافع عن مبادئ الإسلام وقيمه السامية ، ويدفع عن كيان الإسلام وثغور المسلمين شرور الكفار .
                            وحين دَبَّ الخلاف والاختلاف بين المسلمين في زمن عثمان ، بسبب مخالفة البعض لتعاليم القرآن الكريم وسنة النبي الأمين ( صلى الله عليه وآله ) لم يَسَع الأشترَ السكوتُ .
                            فجاهد في سبيل الله بلسانه عندما رأى عبد الله بن مسعود الصحابي الجليل قد كُسر ضلعه ، وأُخرج بالضرب من المسجد النبوي .
                            ونال عمّارُ بن ياسر من العنف والضرب ما ناله ، وهو الصحابي الشهم المخلص المضحي .
                            ولقي أبو ذرّ ما لقي من النفي والتشريد ، وقطع عطائه والتوهين بكرامته ، وهو الذي مُدح مدحاً جليلاً على لسان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
                            ولاؤه لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :

                            وفي خلافة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) وحكومته ، كانت مواقف الأشتر واضحةً جَليَّة المعالم .
                            فهذا العملاق الشجاع أصبح جُندياً مخلصاً لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلم يفارق الإمام ( عليه السلام ) قطٌّ ، كما كان من قَبلِ تَسَلُّمِ الإمامِ لخلافَتِهِ الظاهرية .
                            فلم يَرِد ولم يصدُر إلا عن أمر الإمام علي ( عليه السلام ) حتى جاء المدح الجليل على لسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فكان أن كتب ( عليه السلام ) في عهده له إلى أهل مصر ، حين جعله والياً على هذا الإقليم :
                            أما بعد ، فقد بَعثتُ إليكم عبداً من عباد الله ، لا ينام أيّامَ الخوف ، ولا يَنكُل عن الأعداء ساعاتِ الرَّوع ، أشدُّ على الفُجار من حريق النار ، وهو مالك بن الحارث أخو مَذْحِج .
                            ولهذا القول الشريف مصاديق مشرقة ، فقد كان لمالك الأشتر هذه المواقف والأدوار الفريدة : أولاً : قيل : أنه أول مَن بايَعَ الإمامَ علياً ( عليه السلام ) على خلافته الحقة ، وطالب المُحجِمين عن البيعة بأن يقدموا ضمانة على أن لا يُحدِثوا فِتَناً ، لكن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمره بتركهم ورأيَهُم .

                            ثانياً : زَوَّد أميرَ المؤمنين ( عليه السلام ) بالمقاتلين والإمدادات من المحاربين في معركة الجمل الحاسمة ، مستثمراً زعامته على قبيلة مِذحج خاصة ، والنَّخَع عامة ، فحشَّد منهم قواتٍ مهمة .

                            فيما وقف على ميمنة الإمام ( عليه السلام ) في تلك المعركة يفديه ويُجندِل الصَّناديد ، ويكثر القتل في أصحاب الفتنة ، والخارجين على طاعة إمام زمانهم .
                            ثالثاً : وفي مقدمات معركة صفين عمل مالك الأشتر على إنشاء جسر على نهر الفرات ليعبر عليه جيش الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) فيقاتل جيش الشِّقاق والانشقاق بقيادة معاوية بن أبي سفيان .
                            وكان له بَلاء حَسَن يوم السابع من صفر عام ( 37 هـ ) حين أوقع الهزيمة في جيش معاوية .
                            ولمّا رفع أهل الشام المصاحف ، يخدعون بذلك أهل العراق ، ويستدركون انكسارهم وهلاكهم المحتوم ، انخدع الكثير ، بَيْد أن مالكاً لم ينخدع ولم يتراجع حتى اضطَرَّهُ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى الرجوع .
                            كما اضطُرَّ إلى قبول صحيفة التحكيم – وكان لها رافضاً – خضوعاً إلى رضى إمامه ( عليه السلام ) .
                            شعره وأدبه :

                            لما كان مالك الأشتر صاحب تلك المواقف الشامخة حاول بعضهم أن يهملوا شعره ويطمسوه ، لكنهم لم يفلحوا في إطفاء الشمس .
                            ومن خصائص شعر مالك أن الغالب عليه غرضُ الحماسة والبطولة ، وهو انعكاس للصراع الخطير والمرحلة التاريخية الحساسة التي كان يمر بها الإسلام .
                            وقد جادت به قريحته النابضة الحَيَّة فيه ، ولعل الشعر البُطُولِيِّ هو الغالب العام في قصائده ، بما يمتاز به من سلاسة وروعة . نذكر هذين البيتين كنموذج قالهما لعمرو بن العاص في صفين : يا ليت شعري كيف لي بعمرو
                            ذاك الذي أجبت فيه نذري
                            ذاك الذي أطلبه بوتري
                            ذلك الذي فيه شفاء صدري

                            وإلى موهبته الشاعرية الهادفة كان الأشتر ذا قوة خطابيّة فائقة ، مشفوعة بحُجَّةٍ واضحة ، وقدرة نادرة على تقديم البراهين المقنعة والأجوبة المُفحِمة .
                            وكان من خطبه في أحد أيام صفين قوله : ( الحمد لله الذي جعلَ فينا ابنَ عمِّ نبيِّه ، أقدَمُهُم هجرة ، وأوّلُهم إسلاما ، سيفٌ من سيوف الله صَبَّه على أعدائه ، فانظروا إذا حمِيَ الوَطيسُ ، وثار القَتام ، وتكسَّر المُرَّان ، وجالَت الخيلُ بالأبطال ، فلا أسمع إلا غَمغمةً أو همهمة ، فاتَّبِعوني وكوني في أثري ) .

                            شهادته :

                            وبعد حياة حافلة بالعز والجهاد ، وتاريخ مشرق في نصرة الإسلام والنبوة والإمامة ، يكتب الله تعالى لهذا المؤمن الكبير خاتمةً مشرِّفة ، هي الشهادة على يد أرذل الخَلْق .
                            فكان لأعداء الله طمع في مصر ، لقربها من الشام ولكثرة خراجها ، ولتمايل أهلها إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) وكراهتهم لأعدائهم .
                            فبادر معاوية بإرسال الجيوش إليها ، وعلى رأسها عمرو بن العاص ، ومعاوية بن حديج ليحتلَّها .
                            فكان من الخليفة الشرعي الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أن أرسل مالكَ الأشتر ( رضوان الله عليه ) والياً له على مصر .
                            فاحتال معاوية في قتله ( رضوان الله عليه ) داسّاً إليه سُمّاً بواسطة الجايستار – وهو رجل من أهل الخراج – .
                            وقيل : كان دهقان القُلْزُم ، وكان معاوية قد وعد هذا ألا يأخذ منه الخراج طيلة حياته إن نفذ مهمته الخبيثة تلك .
                            فسقاه السم وهو في الطريق إلى مصر ، فقضى مالك الأشتر ( رضوان الله عليه ) شهيداً عام ( 38 هـ ) .

                            تعليق


                            • #59
                              فضربه الغافقي بحديدة معه، فاستدار، وسالت عليه الدماء - على عثمان -‏.‏ وجاء سودان بن حمران ليضربه، ‏ وضرب عثمان فقتله، ودخل غلمة لعثمان مع القوم لينصروه، وقد كان عثمان أعتق من كف منهم، فلما رأوا سودان قد ضربه أهوى له بعضهم، فضرب عنقه، فقتله، ووثب قتيرة على الغلام فقتله، وانتهبوا ما في البيت، وأخرجوا من فيه، ثم أغلقوه على ثلاثة قتلى .. و في رواية إن محمد بن أبي بكر و عمرو الخزاعي و مالك الأشتر رضي الله عنهم خلصوا على عثمان ، و كان الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليهما من أبرز المهاجمين.

                              سلمت أيدي الصحابة المؤمنين الموالين لنبيهم و وصي نبيهم

                              فيا ليت كانت هذه اليد في زمن أبي بكر و عمر

                              لكن من الحكمة إن الإمام المهدي ( أرواحنا فداه ) سينتقم من أبي بكر و عمر لعنهم الله في حين لم يستطع أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام من فعل ذلك لقلة الناصر و تنفيذاً لأموار النبي صلى الله عليه و آله و لحفظ بيضة الإسلام أنذاك. و لن ينتقم الإمام الحجة المهدي من عثمان بن عفان لأن أمير المؤمنين علي عليه السلام إنتقم منه في الدنيا و له في الآخرة عذاب اليم .
                              التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 07-03-2006, 09:20 PM.

                              تعليق


                              • #60
                                أحسنت اخوي الفاضل التراكمي على مشاركتكم بالموضوع وماجورين ان شالله

                                سلام الله على امير المؤمنين عليه السلام الذي رضى بقتل عثمان بن عفان وسلام الله على الصحابة الاجلاء عمار بن ياسر وعمرو بن الحمق الخزاعي وعبدالرحمن بن عديس البلوي والتابعين الاخيار من شيعة امير المؤمنين عليه السلام مثل مالك الاشتر ومحمد بن ابي بكر سلام الله عليهم اجمعين الذين شاركوا في قتل عثمان بن عفان واللعنة الدائمة على مغتصبين الخلافة من صاحبها الشرعي امير المؤمنين عليه السلام

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X