واقعة الحرة
اللهم صلى على محمد وآل محمد والعن اعداءهم أجمعين إلى يوم الدين
من جرائم يزيد بن معاوية لعنة الله عليه وأفظعها ما قام به حينما اباح هذا الفاسق الفاجر المدينه المنوره ثلاث ايام وما جرى فيها من سفك للدماء وإباحة حرمات المسلمين وهي التي قال عنها الرسول الأعظم (ص) بحسب ما اخرجه احمد بن حنبل في مسنده بطريقين من حديث السائب بن خلاد ص 56 من الجزء الرابع " من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا "
- وصل الجيش الأموي إلى المدينة المنوّرة في الثالث عشر من المحرم سنة 63 هـ ، وكان ذلك بعد استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) بسنتين .
ودار قتال عنيف بين الثوّار المدافعين عن الإسلام وبين الجيش الأموي استشهد خلاله أغلب المدافعين بمن فيهم القائد عبد الله بن حنظلة وطبقاً لأوامر يزيد أمر مسلم بن عقبة جنوده (( باستباحة المدينة المنوّرة فهجموا على بيوت الناس الآمنين وقاموا بقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، وأسروا آخرين )).
وروى المؤرّخون في الفضائح التي قام بها جيش مسلم بن عقبة الشيء الكثير ، منها : أنّ جنوده وقعوا على النساء ، حتّى قيل أنّه حملت ألف امرأة في تلك الأيام من غير زوج شرعي.
((وكان عدد مَن قُتل من المهاجرين والأنصار سبعمائة من الوجهاء ، ومن غيرهم عشرة آلاف))
ومن الروايات التي ذكرت هذه الحادثة وما جرى على اهل المدينة ما قاله ابن خلكان وقد ذكر الحرة في ترجمة يزيد بن القعقاع القارئ المدني من وفياته ما هذا لفظه :
كان يزيد بن معاوية في مدة ولايته قد سير إلى المدينة جيشا مقدمه مسلم بن عقبة المري فنهبها وأخرج أهلها إلى هذه الحرة ، فكانت الوقعة بها وجرى فيها ما يطول شرحه ، وهو مسطور في التواريخ حتى قيل إنه بعد وقعة الحرة ولدت أكثر من ألف بكر من أهل المدينة بسبب ما جرى فيها من الفجورإرسال رؤوس أهل المدينة إلى يزيد ثم توجه "مجرم" بن عقبه لقتال ابن الزبير فهلك في الطريق ، وتأمر بعده الحصين بن نمير بعهده من يزيد ، فأقبل حتى نزل على مكة المعظمة ونصب عليها العرادات والمجانيق وفرض على أصحابه عشرة آلاف صخرة في كل يوم يرمونها بها فحاصروهم بقية المحرم وصفر وشهري ربيع يغدون على القتال ويروحون ، حتى جاءهم موت يزيد وكانت المجانيق أصابت جانب البيت فهدمته مع الحريق الذي أصابه.
وبعد كل هذا الفسق والفجور الذي اشتهر فيه يزيد لعنة الله عليه نرى من يدافع عنه وعن نهجه الذي كان يسلكه هذا الفاسق الفاجر وهو الذي ابتدأ حكمه بقتل ابن بنت رسول الله وانهاها بهذه الجريمه التي يعجز القلم عن وصف ما فيها من مآسي حلت بأهل المدينة من المهاجرين والأنصار..
فلعنة الله والملائكة والناس أجمعين على الشجرة الملعونه معاويـة وأبيه وأمه وبنيه
نسألكم الدعــاء
عاشقة العتره
اللهم صلى على محمد وآل محمد والعن اعداءهم أجمعين إلى يوم الدين
من جرائم يزيد بن معاوية لعنة الله عليه وأفظعها ما قام به حينما اباح هذا الفاسق الفاجر المدينه المنوره ثلاث ايام وما جرى فيها من سفك للدماء وإباحة حرمات المسلمين وهي التي قال عنها الرسول الأعظم (ص) بحسب ما اخرجه احمد بن حنبل في مسنده بطريقين من حديث السائب بن خلاد ص 56 من الجزء الرابع " من أخاف أهل المدينة أخافه الله عز وجل وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا "
- وصل الجيش الأموي إلى المدينة المنوّرة في الثالث عشر من المحرم سنة 63 هـ ، وكان ذلك بعد استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) بسنتين .
ودار قتال عنيف بين الثوّار المدافعين عن الإسلام وبين الجيش الأموي استشهد خلاله أغلب المدافعين بمن فيهم القائد عبد الله بن حنظلة وطبقاً لأوامر يزيد أمر مسلم بن عقبة جنوده (( باستباحة المدينة المنوّرة فهجموا على بيوت الناس الآمنين وقاموا بقتل الأطفال والنساء والشيوخ ، وأسروا آخرين )).
وروى المؤرّخون في الفضائح التي قام بها جيش مسلم بن عقبة الشيء الكثير ، منها : أنّ جنوده وقعوا على النساء ، حتّى قيل أنّه حملت ألف امرأة في تلك الأيام من غير زوج شرعي.
((وكان عدد مَن قُتل من المهاجرين والأنصار سبعمائة من الوجهاء ، ومن غيرهم عشرة آلاف))
ومن الروايات التي ذكرت هذه الحادثة وما جرى على اهل المدينة ما قاله ابن خلكان وقد ذكر الحرة في ترجمة يزيد بن القعقاع القارئ المدني من وفياته ما هذا لفظه :
كان يزيد بن معاوية في مدة ولايته قد سير إلى المدينة جيشا مقدمه مسلم بن عقبة المري فنهبها وأخرج أهلها إلى هذه الحرة ، فكانت الوقعة بها وجرى فيها ما يطول شرحه ، وهو مسطور في التواريخ حتى قيل إنه بعد وقعة الحرة ولدت أكثر من ألف بكر من أهل المدينة بسبب ما جرى فيها من الفجورإرسال رؤوس أهل المدينة إلى يزيد ثم توجه "مجرم" بن عقبه لقتال ابن الزبير فهلك في الطريق ، وتأمر بعده الحصين بن نمير بعهده من يزيد ، فأقبل حتى نزل على مكة المعظمة ونصب عليها العرادات والمجانيق وفرض على أصحابه عشرة آلاف صخرة في كل يوم يرمونها بها فحاصروهم بقية المحرم وصفر وشهري ربيع يغدون على القتال ويروحون ، حتى جاءهم موت يزيد وكانت المجانيق أصابت جانب البيت فهدمته مع الحريق الذي أصابه.
وبعد كل هذا الفسق والفجور الذي اشتهر فيه يزيد لعنة الله عليه نرى من يدافع عنه وعن نهجه الذي كان يسلكه هذا الفاسق الفاجر وهو الذي ابتدأ حكمه بقتل ابن بنت رسول الله وانهاها بهذه الجريمه التي يعجز القلم عن وصف ما فيها من مآسي حلت بأهل المدينة من المهاجرين والأنصار..
فلعنة الله والملائكة والناس أجمعين على الشجرة الملعونه معاويـة وأبيه وأمه وبنيه
نسألكم الدعــاء
عاشقة العتره
تعليق