بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين
صحيح البخاري /// الشروط/// الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط
حديث رقم 2529
.... فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُكَ .....
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=4297
هـذا مقطع من حديث طويل
لنأتي إلى : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( امصص ببظر اللاتي )
زاد ابن عائذ من وجه آخر عن الزهري " وهي - أي اللاتي - طاغيته التي يعبد " أي طاغية عروة . وقوله امصص بألف وصل ومهملتين الأولى مفتوحة بصيغة الأمر , وحكى ابن التين عن رواية القابسي ضم الصاد الأولى وخطأها , والبظر بفتح الموحدة وسكون المعجمة قطعة تبقى بعد الختان في فرج المرأة , واللاتي اسم أحد الأصنام التي كانت قريش وثقيف يعبدونها , وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه , وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار , وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك . وقال ابن المنير : في قول أبي بكر تخسيس للعدو وتكذيبهم وتعريض بإلزامهم من قولهم إن اللاتي بنت الله , تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا , بأنها لو كانت بنتا لكان لها ما يكون للإناث .
ما نستخلصه من الشرح والحديث :
فأراد أبا بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد أمه
والشتيمة التي وجهها أبا بكر لعروة هي : أمصص بظر الللات
فلنوضح أكثر
إقامة من كان يعبد أمه + أمصص بظر الللات = ؟؟؟؟
(النتيجة أتركها لذوي الألباب لما لها من حشمة )
وأترك التعليق لإخواني الموالين
الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين
صحيح البخاري /// الشروط/// الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط
حديث رقم 2529
.... فَقَالَ عُرْوَةُ عِنْدَ ذَلِكَ أَيْ مُحَمَّدُ أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَأْصَلْتَ أَمْرَ قَوْمِكَ هَلْ سَمِعْتَ بِأَحَدٍ مِنْ الْعَرَبِ اجْتَاحَ أَهْلَهُ قَبْلَكَ وَإِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى فَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَرَى وُجُوهًا وَإِنِّي لَأَرَى أَوْشَابًا مِنْ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ امْصُصْ بِبَظْرِ اللَّاتِ أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ فَقَالَ مَنْ ذَا قَالُوا أَبُو بَكْرٍ قَالَ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلَا يَدٌ كَانَتْ لَكَ عِنْدِي لَمْ أَجْزِكَ بِهَا لَأَجَبْتُكَ .....
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=4297
هـذا مقطع من حديث طويل
لنأتي إلى : فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( امصص ببظر اللاتي )
زاد ابن عائذ من وجه آخر عن الزهري " وهي - أي اللاتي - طاغيته التي يعبد " أي طاغية عروة . وقوله امصص بألف وصل ومهملتين الأولى مفتوحة بصيغة الأمر , وحكى ابن التين عن رواية القابسي ضم الصاد الأولى وخطأها , والبظر بفتح الموحدة وسكون المعجمة قطعة تبقى بعد الختان في فرج المرأة , واللاتي اسم أحد الأصنام التي كانت قريش وثقيف يعبدونها , وكانت عادة العرب الشتم بذلك لكن بلفظ الأم فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه , وحمله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار , وفيه جواز النطق بما يستبشع من الألفاظ لإرادة زجر من بدا منه ما يستحق به ذلك . وقال ابن المنير : في قول أبي بكر تخسيس للعدو وتكذيبهم وتعريض بإلزامهم من قولهم إن اللاتي بنت الله , تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا , بأنها لو كانت بنتا لكان لها ما يكون للإناث .
ما نستخلصه من الشرح والحديث :
فأراد أبا بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد أمه

والشتيمة التي وجهها أبا بكر لعروة هي : أمصص بظر الللات

فلنوضح أكثر
إقامة من كان يعبد أمه + أمصص بظر الللات = ؟؟؟؟

وأترك التعليق لإخواني الموالين
تعليق