ولكنك يا مشتاق للحسين تنكر على ابا بكر شتمه لكافر وتسفيهه لللات اليس كذلك ؟ اتنتصر لللات وبظرها .. وهل تقر انت ان لللات بظر ؟
نعم لقد رد ابي بكر على مشرك بنفس مقالته ونفس اسلوبه ... ولو كنت ممن يتمعنون في النصوص لوجدت ان ابي بكر مؤمن حقا ...
فاهل مكه كانوا يعبدون اللات وبظر اللات وحينما اسلموا ابغضوها وشتموها وأهانوها فما هي مشكلتك بالضبط حتى نفهمك ؟
على انك وجدت انه من المناسب شتم رجل صحابي جليل وان كنت لا تشهد له بهذا فهو على الاقل رجل ميت وبين يدي ربه فاتقي الله ... هذا أولا
وثانيا ؛ أريد رأيك بهذه الروايه وهي ليست شتيمة لصنم بل لمسلمة من دم ولحم ومشاعر واحاسيس ؛؛؛؛ انتبه أقرأ بتمعن ورد على الروايه بحدود الأدب .. تقول الروايه
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالت: هذا قاتل الأحبة، فنظر إليها وقال لها:
(يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى) (البحار 41/293
( البصائر ) عن أحمد ابن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن غير واحد منهم بكار بن كردم وعيسى بن سليمان عن أبي عبد الله (ع) قال : سمعناه وهو يقول : جاءت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين (ع) وهو على المنبر وقد قتل أباها وأخاها فقالت : هذا قاتل الأحبة ، فنظر إليها فقال لها : يا سلفع ياجريئة يا بذية يا مذكرة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي على هنها شيء مبين مدلي " (3) ، والرواية تذكر عند ذكر كرامات أمير المؤمنين (ع) إذ أخبر المرأة بشيء مستور عن الناس بل في آخر الرواية قالت : " يا ويلها اطلع منها علي بن أبي طالب (ع) على شيء لم يطلع عليه إلا أمي أو قابلتي " .
(3) بحار الأنوار - ج41 ص293
طبعا سيأتي أحدكم ويقول كالعادة (( الرواية ضعيفة ))
وأتى ردي عليها بحمد الله كالتالي :
أقـول :
بدايـة يُعجبني فيك إسلوب التحدي ( حسنا لدي رواية تقول)
ولكن تعال معي نقرأ سوياً ما أشكلت عليك هـذه الروايـة وظننت بها ظن صاحبك السباب ابا بكر
ولكن كما يقول عزيزي وأخي الغالي بوحسن في توقيعه :
اذا فكر الوهابي, سيختنق ويموت.
وأزيد عليها :
كلمـا كتب السلفي أكثــر ، كلمـا سقط أكثــــر
وأعـود معك إلى الرواية التي أتيتنا بها
في السند عمر بن عبد العزيز قال عنه النجاشي : مخلط
ولا معارض لما قاله النجاشي إلا على مبنى السيد الخوئي في تفسير القمي
وبكار بن كردم وعيسىابن سليمانمجهولان ، فالرواية ضعيفة .
ولكن هناك عدة روايات تنقل الواقعة ولكن بتفاصيل متفاوتة يمكن معها القول بأنها عدة وقائع ولكنه احتمال بعيد .
منها :
1 - ما نقله في البحار (بحار الأنوار - ج24 ص129) عن " بصائر الدرجات " عن محمد بن مسلم الإمام الباقر عليه السلام
2 - وفي مورد آخر (بحار الأنوار -ج24 ص126) عن جابر عن الباقر عليه السلام ورواه صاحب البصائر (بصائر الدرجات -ص357) "الرويـة التي أتيت بها " عن الأصبغ بن نباتة قال : كنا وقوفا على رأس أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة وهو يعطي العطا في المسجد إذ جائته امرأة …
3 - وفي مورد آخر (بصائر الدرجات -ص359) عن الحارث الأعور قال : كنت ذات يوم مع أمير المؤمنين في مجلس القضاء إذا أقبلت امرأة …
4 - ورواه ابن أبي الحديد في ( شرح نهج البلاغة ) قال :
وروى محمد بن جبلة الخياط عن عكرمة عن يزيد الأحمسي أن عليا عليه السلام كان جالسا في مسجد الكوفة وبين يديه قوم منهم عمرو بن حريث إذ أقبلت امرأة مختمرة لا تعرف … (شرح ابن أبي الحديد - ج2 ص288)
فهذه الكثرة تعطي اطمئنانا بوقوع الحادثة وأن أمير المؤمنين أخبر عن أمر مغيب عن الناس ، لذا في نهاية رواية الأصبغ التي في البصائر إن عمرو بن حريث سأله : فمن أين علمت ذلك ؟ فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله علمني ألف باب من الحلال والحرام مما كان ومما كائن إلى يوم القيامة كل باب يفتح ألف باب حتى علمت علم المنايا والبلايا والقضايا وفصل الخطاب وحتى علمت المذكرات من النساء والمؤنثينمن الرجال .
وأما الألفاظ التي اعتبرها شتماً الفايقعلى ما يبدو فهي:
***سلفع
قال العلامة المجلسيالسلفع : الصخابة
قال ابن الأثير في النهاية : " سلفع في حديث أبي الدرداء ( وشر نسائكم السلفعة ) هي الجريئة على الرجال وأكثر ما يوصف به المؤنث وهو بلا هاء أكثر " (النهاية في غريب الأثر - ج2 ص351)
*** وأما جرية وبذية فمعناهما واضح ولا يعد ذلك من الشتم إذا كانت كل تلك الصفات تتجاهر بها وهي معروفة بها بين الناس كما هو واضح من الواقعة .
نعم كشف أنها لا تحيض كما تحيض النساء وعلى هنها شيء بين مدلي وهذا من كرامات أمير المؤمنين عليه السلام التي أراد أن يبين حكمه وعدله إن صحت تلك التفاصيلوخاصة أن الأمر الثاني لم يرد بأية رواية من الروايات الأخرى التي نقلت الواقعة .
عموماً قال العلامة المجلسي تعليقاً على بعض الألفاظ التي وردت في الروايات التي نقلت الحادثة : " ولم أر السلفع والسلسع والمهيع والقردع بتلك المعاني التي وردت في هذه الأخبار ، بل بعضها لم يرد بمعنى أصلا ، ولعلها كانت من لغاتهم المولدة ، ويحتمل تصحيف الرواة أيضا " (بحار الأنوار - ج41 ص293)
وتريد أن تشكل على الشيعة بأن هناك كلمات المتبادر منها الشتم والسب وكيف يمكن أن يصدر هذا من علي عليه السلام
فماذا تقول عن الرواية التي ينقلها مسلم في صحيحه وتقرّون بصحتها يصرح فيها أن رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله سب رجلين
تعليق