قام الشيخ الكاظمى بالرد على الأسئلة بوضوح ولكن يبدو ان أسد الإسلام لم يستوعب الإجابة ولذا لزم التوضيح منا
يقول الشيخ الكاظمى
لتكون هذه المقابلة نافعة ومركزة، فإننا نتمنى أن يكون هناك محور متقارب فى طرح الأسئلة ، والاخ المحرر ( حفظه الله تعالى) وإن لم يبين محورا ً ثابتا ً إلا أننى أفضل ان يكون الحديث حول ما يتعلق بالذات وهمومها، وتطلعاتها، وموانع سيرها، وموجبات تسريع حركتها، وعوامل إسعادها، وأسباب شقائها، وكيفية معايشة الهموم المعايشة مع إعطاء القضايا المعادية حقها أيضا، ومايدور فى هذا الفلك!..
وهذا بالطبع ليس الجواب على السؤال ولكن كان مقدمة يقصد فيها المحرر وليس الأخ السائل .. لأن الشيخ كما يبدو أراد ان يجيب على الأسئلة فى المواضيع التى ذكرها ولكن المحرر لم يحدد محور متقارب فى طرح الأسئلة وجعلها عامة ومفتوحة ..
ومع ذلك فقد رد على السؤال والذى كما يبدو بعيد عن محور طرح المواضيع وذلك من باب عدم رد السائل ..
فيقول:
وإما من باب عدم رد السائل، فإنه من الواضح ان المراد بالرسول هنا، ولو من باب تنقيح المناط، هو كل من يتصل بعالم الغيب، سواء كان فى قالب النبي (ص) أو الوصى (ع) .. فما دام الملاك فى الإطلاع على الغيب، واستشراف ماغاب عن الحواس، هو الإتصال بمبدأ الغيب، والمحيط به، الا وهو العالم المطلق به، وهو واجب الوجود، وعليه فلا ضير فى أن تكون هناك أكثر من قناة لجريان العلم من العالم بذاته الى العالم بغيره .. وليكن واضحا أن علم المعصوم بالغيب ليست فيه غرابة، فأنه لا غيب حقيقة بعد كشف الحجاب عنه من قبل العالم المطلق .. ولا يدعى أحد من الأمامية بإن علم المعصوم بالغيب إنما هو بذاته ليكون علمه فى مقابل علم الله عز وجل، بل هو علم طولى. وفى الطوليات، ولا استقلالية لمن هو فى أسفل القائمة قياسا الى من هو فى اعلاها !..
وطبعا واضح من إجابة الشيخ الجليل إن المراد بالرسول فى الآية الكريمة هو قالب النبي والوصى .. أما جواب الشيخ حول السؤال الثانى فقد أورد المقصود بعلم الغيب أنه علم طولى .. بما يعنى انه علم ..
سأل أبا الحسن رجل من فارس، قال: أتعلمون الغيب؟ فقال: قال أبو جعفر " يُبْسَطُ لَنَا الْعِلْمُ فَنَعْلَمُ ، وَ يُقْبَضُ عَنَّا فَلَا نَعْلَمُ " . وَ قَالَ : " سِرُّ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَسَرَّهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ ( عليه السَّلام ) وَ أَسَرَّهُ جَبْرَئِيلُ إِلَى مُحَمَّدٍ ( صلَّى الله عليه و آله )وَ أَسَرَّهُ مُحَمَّدٌ إِلَى مَنْ شَاءَ اللَّهُ "
واذا أحببت أن نجيب على أسئلتك بأسلوبنا فنحن نرحب بذلك ..
تعليق