يقول السيد (...):
لقد تزوجت حينما كنتُ في السادسة عشرة من عمري فمضت سنوات ولم اُرزق ولداً وقد راجعتُ الكثير من الاطباء واستخدمتُ مختلف الادوية لكن بلا جدوى، ومع انّ الاطباء كانوا يقرّون بسلامتي أنا وزوجتي الاّ أنّهم لم يشخّصوا السبب وراء عدم الانجاب.
وخلاصة القول: لقد أصابني القنوط واخذت حياتي تسير نحو التدهور، وذات يوم قال لي أحد الاصدقاء: كفّ عن مراجعة الاطباء وتوجه نحو الامام صاحب الزمان عجل اللّه تعالى فرجه الشريف واطلب حاجتك منه، فذهبتُ ليلة الجمعة الى مسجد جمكران وبعد فراغي من الصلاة توسلتُ بالامام عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بقلب منكسر فاشتدّ بكائي تلك الليلة، وكنت اقرأ دعاء وأكرر هذه الفقرة (يامجيب المضطر ويا كاشف الضر) فإذا بالمسجد وكأن الشمس قد طلعت فيه وسمعت صوتاً وكأنّه يدوّي في اُذنيّ (لقد أُجبت وكُشف عنك الضرّ) فاتممت الدعاء و قلبي مطمئن بعناية الامام المهدي عليهالسلام فلم تمضِ فترة بعد رجوعي الى اهلي وإذا به (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) يكون واسطة للفيض الالهي إذ منّ اللّه تعالى عليّ بولدٍ سالمٍ سويٍّ البنية والحمد للّه فغمرتني السعادة ولم تتبدد حياتي.
لقد تزوجت حينما كنتُ في السادسة عشرة من عمري فمضت سنوات ولم اُرزق ولداً وقد راجعتُ الكثير من الاطباء واستخدمتُ مختلف الادوية لكن بلا جدوى، ومع انّ الاطباء كانوا يقرّون بسلامتي أنا وزوجتي الاّ أنّهم لم يشخّصوا السبب وراء عدم الانجاب.
وخلاصة القول: لقد أصابني القنوط واخذت حياتي تسير نحو التدهور، وذات يوم قال لي أحد الاصدقاء: كفّ عن مراجعة الاطباء وتوجه نحو الامام صاحب الزمان عجل اللّه تعالى فرجه الشريف واطلب حاجتك منه، فذهبتُ ليلة الجمعة الى مسجد جمكران وبعد فراغي من الصلاة توسلتُ بالامام عجل اللّه تعالى فرجه الشريف بقلب منكسر فاشتدّ بكائي تلك الليلة، وكنت اقرأ دعاء وأكرر هذه الفقرة (يامجيب المضطر ويا كاشف الضر) فإذا بالمسجد وكأن الشمس قد طلعت فيه وسمعت صوتاً وكأنّه يدوّي في اُذنيّ (لقد أُجبت وكُشف عنك الضرّ) فاتممت الدعاء و قلبي مطمئن بعناية الامام المهدي عليهالسلام فلم تمضِ فترة بعد رجوعي الى اهلي وإذا به (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف) يكون واسطة للفيض الالهي إذ منّ اللّه تعالى عليّ بولدٍ سالمٍ سويٍّ البنية والحمد للّه فغمرتني السعادة ولم تتبدد حياتي.
تعليق