بسم الله الرحمن الرحيم

صادق حسين

أنا أؤيدك فيما تقوله..هؤلاء دخلوا لأنهم يعتقدون أنهم بمشاركاتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع يجعلوننا نحيد عن

درب أهل البيت..

هؤلاء يهدفون لفرض أراءهم الواهية علينا..

ولكن هيهات أن يتحقق هدفهم..

كل من يعتقد أننا سنحيد عن درب أل البيت وعن فضح ظالميهم فهو يعيش أكبر وهم..

أنا لا أنكر أن البعض يتحاور بأدب واحترام لمعتقد لديه يرى أنه على حق ولكن هناك أيضا من أتى بهدف خبيث..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

اخي انا لم اتناقض في ما طرحت . . ، انا قلت اننا نتخذ من الأشخاص الذين لهم مكانة عند الله جل جلاله ( وسيلة ) .

فالشمس والقمر والسماوات . . . كلها لو وضعت بكفة . . ووضعة ( الزهراء ) عليها السلام . . بكفة . . لرجحت . . كفة الزهراء .

اما ان تخيرني . . بأن آخذ الإثنين . . او اترك الإثنين . . ! !

فهذا كلام اقل من ان ارد عليه

اخي دع لنا التوسل بأوليائنا . . ولا تشغل نفسك بأمرنا . . وتوسل انت بباقي المخلوقات . . أن كنت ترى انها تنجيك .

نحن نؤمن أن الأئمة معصومون أي لايخطئون ولهذا متمسكين بهم لأن الله إجتباهم وإختارهم وجعلها صفوه على عباده ولعباده والمعصوم لايخطأ

المبرمج عبدالكريم خلاص مو عرفت احنا مو مسلمين شتبي الحين


ياتقول شي سنع يا تستريح احسن لك

بسم الله.....

اقتباس:
"السلام عليكم

اخي انا لم اتناقض في ما طرحت . . ، انا قلت اننا نتخذ من الأشخاص الذين لهم مكانة عند الله جل جلاله ( وسيلة ) .

فالشمس والقمر والسماوات . . . كلها لو وضعت بكفة . . ووضعة ( الزهراء ) عليها السلام . . بكفة . . لرجحت . . كفة الزهراء .

اما ان تخيرني . . بأن آخذ الإثنين . . او اترك الإثنين . . ! !"

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته,

الأخ الفاضل انسان.....
تفضيل الزهراء رضي الله عنها على باقي المخلوقات ليس موضوع نقاشنا...... فأنا لم أذكر أن المخلوقات أفضل من الزهراء رضي الله عنها.... و هذا أصلاً ليس نقاشنا

موضوعنا هو: هل تنفي بأن يكون للمخلوقات التي حلف بها الله في كتابه مكانة عند الله؟
إذا كنت تعتقد بأنه ليس لها مكانة فهذا موضوع آخر....
و إذا كنت تعتقد بوجود هذه المكانة فأنا أسألك: هل من الممكن أن يدعو شخص أحد هذه المخلوقات لأن لها مكانة كما يتم دعاء الزهراء رضي الله عنها لأن لها مكانة؟
أرجو الإجابة بنعم أو لا..... ثم فصل إن شئت

و أرجو أن تكون الفكرة وصلت

و شكراً

بسم الله.......

الأخ الفاضل اللقاء كربلاء...

اقتباس:
"نحن نؤمن أن الأئمة معصومون أي لايخطئون ولهذا متمسكين بهم لأن الله إجتباهم وإختارهم وجعلها صفوه على عباده ولعباده والمعصوم لايخطأ"

إذا كان الأنبياء أنفسهم حدث منهم العصيان و الخطأو النسيان, حتى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وقع منه الخطأ, فكيف تكون العصمة لمن دونهم؟


و شكراً

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلى على محمد وآل محمد

سبق وأن ذكرنا لكم رابط موضوع التوسل ..

لذا فأرجو من الأخ محب للجميع الإطلاع عليه وتكملة النقاش هناك إن شاء ..

http://www.yahosein.com/vb/showthrea...E1%C3%C6%E3%C9

بسم الله........

لا مانع أخي الكريم من مواصلة النقاش الذي بدئ مع الإخوة...

و شكراً

أنا لم أكتب إذن إنما كتبت إذا؟


فلا تحرف الكلام عن مواضعه!!!!


وأنتم لستم كفار ولكنكم احدى الفرق المنحرفة .. ولو ان الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك .. لم يخبرنا ان الاسلام سينقسم الى فرق .. لضننت انكم لستم من المسلمين ..

لاحظ اني كريم ابن كريم واحب الرسول صلى الله عليه وسلم
ولن اقول (ص) .. مهما كنت اكتب .. فيمكنك ان تستخدم النسخ والصق اذا حاس انه فيك شوي كسل
لان ص .. كل واحد يقدر يفصلها على كيفه .. اما صلى الله عليه وسلم .. لا مجال لتغيير امرها


رد الاخت في ذمتك يا صادق حسين
لانك حرفت ردي


محب للجميع
بارك الله فيك واعانك..





يا أخوان هل قرأتم هذه الآية ... هل تفهمتم معناها .. هل تدبرتم هذه الآية


وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ



أفلا تتدبرون!!

أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا




الله يهديكم ويصلحكم ...

عفوا اذا كانت الآية ليست واضحة

وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ

السيد محب للجميع

أبارك على على نتيجة البحث وهي " حتى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وقع منه الخطأ " إذا كنت لاتؤمن بعصمة الرسول ص فكيف تريد المواصلة في البحث وعندما تقول بأن الشمس والقمر وماشابه لها منزلة عند الله نحن نقول القرآن يقول " وكرّمنا بني آدم على العالمين " إذن أنت أيضاً يُطلب منك الدعاء , نحن لدينا شيء واحد وهو أن المعصومون ال 14 معصومون عن الخطأ وهو الرسول ص وفاطمة وعلي و و و حتى المهدي المنتظر عج

بسم الله...

الأخ اللقاء كربلاء...

"حتى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم وقع منه الخطأ "
أنا لم آت بهذا الكلام من جيبي.... بل إن الله تعالى ذكر أن الخطأ وارد على الأنبياء في القرآن.....

"و عصى آدم ربه فغوى"
"قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين"
"ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة و الله عزيز حكيم, لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم"
و عدة آيات أخرى إن أردت أن أوردها فسأفعل....

فهذا إخبار من الله تعالى بأن الأنبياء يقع منهم الخطأ..... فكيف لا يقع ممن هم دونهم؟



بالنسبة للآية أحببت أن أصححها : "ولقَد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحرِ ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثِيرٍ ممن خلقنا تفضِيلا"

أخي الفاضل.... التكريم شيء و وجود المكانة شيء آخر....
فالتكريم واقع على الجنس البشري بمؤمنه و كافره.....
أما المخلوقات التي حلف بها الله فتبين من الحلف أن لها مكانة..... لأن الحلف لا يكون إلا بالشيء العظيم
فعلى سبيل المثال يقول البعض: بحق فلان عليك...
ألا يعني هذا وجود المكانة لفلان عند الشخص؟ قس على ذلك

فهل يمكن أن يتوسل أحد بالمخلوقات لما لها من مكانة مثلما يتوسل بالأئمة لما لهم من مكانة؟ ( نعم / لا )


و شكراً

اللهم صلى على محمد وآل محمد

حسنا .. نعتذر للنقل الخاطىء .. ولكن هل أختلف المعنى .. اذا أداة شرط وقد جأت بجملة الشرط ولكنك لم تكمل الجملة فأين جواب الشرط؟؟.. فإن كنا سنكمل جملتك فإستنتاجنا سيقول بأنك تقصد بإنا كفار ..

واكن كما يبدو أنك وضحت جوابك على هذا الإستفسار عندما قلت


حقا؟؟ ومتى انحرفنا عن سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لنصبح فرقة منحرفة؟؟ ماهى دلائلك وحججك وبراهينك على هذا الكلام؟

أرجو ألا تورد كلاما لا يستند الى إثبات .. هات الإثبات وسنناقشك فيه..

أما عن عصمة الأنبياء والرسل فنرد على ذلك بإختصار لنقول لك على لسان سماحة العلامة الشيخ إبراهيم الأنصارى البحرانى:

للإطلاع: http://www.al-kawthar.com/read.php?id=50&ct=21

الأولى: لا نعني بعصمة الأنبياء عدم ارتكاب المعصية إذ من الممكن ان لا يرتكب الفرد العادي معصيةً طوال حياته بل نعني بها "توفره على ملكه نفسانية قوية، تمنعه من ارتكاب المعصية حتى في أشد الظروف" وهذه الملكة حاصلة من وعيه التام بقبح المعصية، بعناية إلهيه خاصة.

الثانية: إن عصمة النبي تعنى ترك الأعمال المحرمة في جميع الشرائع أو الشريعة التي ينتمي إليها وأمّا لو فرض أنَّ هناك عملاً محرماً في شرائع غيره من الأنبياء ومحلَّلاً في شريعته فلا يمنع إرتكابه.

الثالثة: قيل: المراد من المعصية هو:

إرتكاب المحرم شرعاً أو ترك الواجب ، وأما الأمور الأخرى كترك الأولى فلا تنافى العصمة .



أما حول إستنادك الى الآيات الكريمة فنبدأ بشرح الآية الكريمة ((وعصى آدم ربه فغوى )) .. استنادا لما ورد عن سماحة الشيخ عيسى قاسم فى شرح هذه الآيات والشبهات الواقعة حولها ..

للإطلاع: http://albayan.org/modules.php?name=fatawi&file=displayfatawi&id=141

ونلخصه فى ما يلي:

1. يحتوى القرآن الكريم على آيات محكمة هن أم الكتاب وأخر متشابهات .. وقد دل القرآن الكريم فى آياته المحكمة على عصمة الأنبياء .. كقوله تعالى:

( فبعزتك لاغوينهم اجمعين إلا عبادك منهم المخلصين )
( واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق و يعقوب أولى الايدي و الابصار إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار)

2. حول تفسير قوله تعالى ( وعصى آدم ربه فغوى) :

النهى الوارد عن أكل الشجرة يوجب القطع بأن النهى المذكور لم يكن نهيا مولويا وإنما هو نهى إرشادى يراد به الإرشاد والهداية إلى ما في مورد التكليف من الصلاح والخير لا البعث والارادة المولوية .

والدليل فى سورة الأعراف، قال تعالى ((لا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين))
ثم بدله في سورة طه من قوله : فتشقى .ومعنى الشقاء التعب ثم ذكر بعده كالتفسير له : ( إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى ، وأنك لا تظما فيها ولا تضحى )

فأوضح أن المراد بالشقاء هو التعب الدنيوي ، الذي تستتبعه هذه الحيوة الارضية من جوع وعطش وعراء وغير ذلك . فألتوقي من هذه الامور هو الموجب للنهي الكذائي لا جهة اخرى مولوية فالنهى إرشادي ، ومخالفة النهى الارشادي لا توجب معصية مولوية ، وتعديا عن طور العبودية وعلى هذا فالمراد بالظلم أيضا في ما ورد من الآيات ظلمهما على انفسهما في القائها في التعب والتهلكة دون الظلم المذموم في باب الربوبية والعبودية.

وثانيا : أن التوبة ، وهي الرجوع من العبد إذا استتبع القبول من جانب المولى أوجب كون الذنب كلا ذنب ، والمعصية كأنها لم تصدر ، فيعامل مع العاصي التائب معاملة المطيع المنقاد ، وفي مورد فعله معاملة الامتثال والانقياد . ولو كان النهى عن أكل الشجرة مولويا وكانت التوبة توبة عن ذنب عبودي ورجوعا عن مخالفة نهى مولوي كان اللازم رجوعهما إلى الجنة مع انهما لم يرجعا .

فهذا دليل على أن النهي كان إرشاديا ..

ومن هنا يعلم أن استتباع الاكل المنهى للخروج من الجنة كان إستتباعا ضروريا تكوينيا ، نظير إستتباع السم للقتل والنار للاحراق كما في وارد التكاليف الارشادية لا استتباعا من قبيل المجازاة المولوية في التكاليف المولوية ، كدخول النار لتارك الصلوة ، وإستحقاق الذم واستيجاب البعد في المخالفات العمومية الاجتماعية المولوية


وثالثا : أن قوله تعالى : ( قلنا إهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداى فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ، الآيات ) . وهو كلمة جامعة لجميع التشريعات التفصيلية التي أنزلها الله تعالى في هذه الدنيا من طرق ملائكته وكتبه ورسله ، يحكى عن اول تشريع شرع للانسان في هذه الدنيا التي هي دنيا آدم وذريته ، وقد وقع على ما يحكي الله تعالى بعد الامر الثاني بالهبوط ومن الواضح ان الامر بالهبوط أمر تكويني متأخر عن الكون في الجنة واقتراف الخطيئة ، فلم يكن حين مخالفة النهي واقتراب الشجرة لا دين مشروع ولا تكليف مولوي فلم يتحقق عند ذلك ذنب عبودي ، ولا معصية مولوية .

اما الظلم فقد مر أن المراد به ظلمهما لانفسهما في جنب الله تعالى ، وأما العصيان فهو لغة عدم الانفعال أو الانفعال بصعوبة كما يقال : كسرته فإنكسر وكسرته فعصى ، والعصيان وهو عدم الانفعال عن الامر أو النهى كما يتحقق في مورد التكاليف المولوية كذلك يتحقق في مورد الخطابات الارشادية .

وأما تعين معنى المعصية في هذه الازمنة عندنا جماعة المسلمين في مخالفة مثل صل ، أم صم ، أو حج ، أو لا تشرب الخمر ، أو لا تزن ونحو ذلك فهو تعين بنحو الحقيقة الشرعية أو المتشرعة لا يضر بعموم المعنى بحسب اللغة والعرف العام هذا .

وأما الغواية فهو عدم إقتدار الانسان مثلا على حفظ المقصد وتدبير نفسه في معيشته بحيث يناسب المقصد ويلائمه . وواضح أنه يختلف بإختلاف الموارد من إرشاد ومولوية .

فإن قلت : فما معنى التوبة حينئذ وقولهما : ( وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ؟ ) . قلت : التوبة كما مر هي الرجوع ، والرجوع يختلف بحسب إختلاف موارده . فكما يجوز للعبد المتمرد عن أمر سيده وإرادته أن يتوب إليه ، فيرد إليه مقامه الزائل من القرب عنده كذلك يجوز للمريض الذي نهاه الطبيب نهيا إرشاديا عن أكل شئ معين من الفواكه والمأكولات ، وانما كان ذلك منه مراعاة لجانب سلامته وعافيته فلم ينته المريض عن نهيه فإقترفه فتضرر فأشرف على الهلاك . يجوز ان يتوب إلى الطبيب ليشير إليه بدواء يعيده إلى سابق حاله وعافيته ، فيذكر له إن ذلك محتاج إلى تحمل التعب والمشقة العناء والرياضة خلال مدة حتى يعود إلى سلامة المزاج الاولية بل إلى اشرف منها وأحسن ، هذا .

وأما المغفرة والرحمة والخسران فالكلام فيها نظير الكلام في نظائر ها في إختلافها بحسب إختلاف مواردها .



3- قوله تعالى ( فوكزه موسى فقضى عليه) هذا من القتل الخطأ ولو كان عمداً لكان الاولى التعبير بالقتل لا الوكز فلا ينافي العصمة.


4. أما فى تفسير الآية الكريمة ((قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح فلا تسألن ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين))فإستنادا الى تفسير الصافى ج 2 ص 450 - 451 وهذا إقتباسا منه:

للإطلاع:http://www.rafed.net/books/olom-qura...afi-02/33.html

(45) ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وقد وعدت أن تنجي أهلي . وأنت أحكم الحاكمين : أعدلهم وأعلمهم .

(46) قال يا نوح إنه ليس من أهلك : الذين وعدتك بنجاتهم لأنه ليس على دينك .
في المجمع ، والعياشي ، والعيون : عن الرضا ، عليه السلام إن الله قال لنوح : إنه ليس من أهلك لأنه كان مخالفا له ، وجعل من اتبعه من أهله . إنه عمل غير صالح : تعليل لنفي كونه من أهله ، وجعلت ذاته عملا غير صالح مبالغة في ذمه ، وقريء : عمل بصيغة الماضي وغير بالفتح : أي عمل عملا غير صالح .
وفي العيون : عن الرضا عليه السلام كيف تقرؤن هذه الآية ؟ قيل : من الناس

من يقرأ : أنه عمل غير صالح ، ومنهم من يقرأ : أنه عمل غير صالح فمن قرأ أنه عمل غير صالح نفاه عن أبيه ، فقال : كلا لقد كان إبنه ولكن لما عصى الله نفاه عن أبيه ، كذا من كان منا لم يطع الله فليس منا . وفي رواية اخرى نفاه عنه حين خالفه في دينه .
والعياشي : ما في معنى الرواية الثانية . فلا تسألن ما ليس لك به علم : ما لا تعلم أصواب هو أم لا حتى تعرف كنهه ، وقريء تسألن بفتح اللام وتشديد النون المفتوحة ، وبكسر النون المشددة وإثبات الياء . إني أعظك أن تكون من الجاهلين .

(47) قال رب إني أعوذ بك أن أسألك : فيما يستقبل . ما ليس لي به علم ما لا علم لي بصحته تأدبا بأدبك واتعاظا بموعظتك . وإلا تغفر لي : ما فرط مني من السؤال . وترحمني : بالتوبة والتفضل علي . أكن من الخاسرين : أعمالا ، قاله على سبيل الخضوع لله والتذلل والاستكانة .

بسم الله...

الأخ صادق حسين...

بغض النظر عن الطريقة التي أخطأ فيها الأنبياء أو مقدار هذا الخطأ أو تعمدهم أو عدم تعمدهم, يبقى الأمر على أنه بدر منهم الخطأ....و الأئمة ( حسب الاعتقاد) لم يبدر منهم أي خطأ سواء ديني أو دنيوي....و هنا الخلاف