اضربهم بلا رحمة...لاتدع منهم أحدا...فأنت الوصي على عقولهم وضمائرهم وتربيتهم!!!!
وأنتم ..اضربوه أيضا بلا رحمة فقد وجدتم عدوكم ..انتصرو فالجنة تنتظركم ، وغدا تنتشون بأنهار اللبن ومناظر تسر القلب هناك...
وبما أن النصر سيكون حليفكم جميعا ، والجنة ستكون مثواكم العظيم الرائع..حقي أن أتساءل.. لماذا انتم غاضبون هكذا..ومايهمكم من ارضٍ ووارثيها من العفنين المارقين الكفرة .. مالكم والعراق، مالكم وسوريا ..مالكم وهذه الاسطبلات التي ستبقى للبهائم والانعام والرعاع القذرين..اذهبوا انتم الأبرار الأخيار الأطهار الى النعيم اللذيذ الذي ينتظركم ..وحلوا عن الخاطئين ودعوهم لربهم..
لكم جميعا... تحفل تواريخ الشعوب بقصص وأمجاد ومآثر ونكسات وآلام ، هم حفظوا تاريخهم، وتعلموا منه دروسا استفادوا منها لشق الدروب لأجيالهم المحدثة .. إلا أمة انتم آخر نطافها العوجاء.. تعفنت على رؤوسكم أوراق جاهليتكم وأنتم تتداولونها برهبة وقدسية كلعنة مستديمة وتظنون أنه الخير يبارككم ، تسدون أنوفكم عن رائحة التفسخ والانحلال والجيف فيكم ، وتثملون بخمر الدماء المراقة على مذبح ( نجاتكم ) .. وتعيشون حالة الفصام الأبدي..يقول لسانكم مالاتوافقه عقولكم المكبلة بالترهات وضمائركم المثقلة بالتفاهات..
هه .. من هذا الذي يتجمل ويطلي لسانه بالعسل..ليقول أنا لست طائفيا ولكني...أكره أن الآخر طائفي ، أي مهزلة هذه ياصديقي ..أتكذب ويفضحك لسانك وهو يلتف شمالا فيأتي يمينا؟؟؟ ألا ترى صعوبة في تصديق نفسك، لابأس ستجد من يكرر نفس ماتقول ويدعمك دوما، لأنه مثلك ..وكالعادة نحن نتكئ على أكتاف بعضنا لنقتل بعضنا الآخر...لكن هامتنا لن تعلو يوما لنرى النور..لأننا مدحورون بحكم اننا جميعا كيان متفسخ، جيف يعلوه الذباب..تعلو أصواتنا على بعضنا فقط فتضيع جميع المعاني بالضوضاء التافهة..والنتيجة ...المزيد من رصيد التفاهة يضاف الى تاريخنا الذي مل منا ، وهاهو يهم ليطوي الصفحة الأخيرة من كتابنا الذي فقد مبررات بقائه مفتوحا بلا طائل.
وأنتم ..اضربوه أيضا بلا رحمة فقد وجدتم عدوكم ..انتصرو فالجنة تنتظركم ، وغدا تنتشون بأنهار اللبن ومناظر تسر القلب هناك...
وبما أن النصر سيكون حليفكم جميعا ، والجنة ستكون مثواكم العظيم الرائع..حقي أن أتساءل.. لماذا انتم غاضبون هكذا..ومايهمكم من ارضٍ ووارثيها من العفنين المارقين الكفرة .. مالكم والعراق، مالكم وسوريا ..مالكم وهذه الاسطبلات التي ستبقى للبهائم والانعام والرعاع القذرين..اذهبوا انتم الأبرار الأخيار الأطهار الى النعيم اللذيذ الذي ينتظركم ..وحلوا عن الخاطئين ودعوهم لربهم..
لكم جميعا... تحفل تواريخ الشعوب بقصص وأمجاد ومآثر ونكسات وآلام ، هم حفظوا تاريخهم، وتعلموا منه دروسا استفادوا منها لشق الدروب لأجيالهم المحدثة .. إلا أمة انتم آخر نطافها العوجاء.. تعفنت على رؤوسكم أوراق جاهليتكم وأنتم تتداولونها برهبة وقدسية كلعنة مستديمة وتظنون أنه الخير يبارككم ، تسدون أنوفكم عن رائحة التفسخ والانحلال والجيف فيكم ، وتثملون بخمر الدماء المراقة على مذبح ( نجاتكم ) .. وتعيشون حالة الفصام الأبدي..يقول لسانكم مالاتوافقه عقولكم المكبلة بالترهات وضمائركم المثقلة بالتفاهات..
هه .. من هذا الذي يتجمل ويطلي لسانه بالعسل..ليقول أنا لست طائفيا ولكني...أكره أن الآخر طائفي ، أي مهزلة هذه ياصديقي ..أتكذب ويفضحك لسانك وهو يلتف شمالا فيأتي يمينا؟؟؟ ألا ترى صعوبة في تصديق نفسك، لابأس ستجد من يكرر نفس ماتقول ويدعمك دوما، لأنه مثلك ..وكالعادة نحن نتكئ على أكتاف بعضنا لنقتل بعضنا الآخر...لكن هامتنا لن تعلو يوما لنرى النور..لأننا مدحورون بحكم اننا جميعا كيان متفسخ، جيف يعلوه الذباب..تعلو أصواتنا على بعضنا فقط فتضيع جميع المعاني بالضوضاء التافهة..والنتيجة ...المزيد من رصيد التفاهة يضاف الى تاريخنا الذي مل منا ، وهاهو يهم ليطوي الصفحة الأخيرة من كتابنا الذي فقد مبررات بقائه مفتوحا بلا طائل.
تعليق