إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من المقصود في هذه الآية؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله...

    "اذا كانت الزكاة غير واجبة عليه عليه السلام, ولكنه اعطى الخاتم, فما حكم هذا الفعل؟"
    لم أكن أقصد الحكم هنا..... بل قصدت أن علي رضي الله عنه لا ينطبق عليه وصف أنه يؤتي الزكاة.... لأنه أصلا لم تجب عليه الزكاة.

    "التصدق كان عند الركوع!!"
    الإمام المعصوم قام بفعل....
    أليس من الاقتداء به أن يفعل الناس مثله؟
    هل قال أحد من العلماء بأن الزكاة تؤتى في الركوع؟

    "ارجو ان تدلني اين ورد الحديث في نهج البلاغة كي اتطلع عليه...."
    تفضل:
    "دعونِي وَ الْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ لَا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ وَ لَا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وَ إِنَّ الآْفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ و الْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ. وَ اعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَ عَتْبِ الْعَاتِبِ وَ إِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ وَ لَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وَ أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً"

    ركز على بداية الفقرة و نهايتها.

    "هذا لم أفهمه....فالآية تظهر ان أولياءنا ثلاثة....الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
    كيف استنتجت بأن علي هو الخليفة بعد الرسول من الآية؟
    و سيكون الرد حسب إجابتك...

    و شكراً

    تعليق


    • #17
      ( انما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

      اخرج ابو اسحاق الثعلبي في تفسيره ، باسناده عن ابي ذر الغفاري قال: اما اني صليت مع رسول اللّه(ص) يوما من‏الايام الظهر، فسال سائل في المسجد فلم يعطه احد شيئا، فرفع السائل يديه الى السماء، وقال: اللهم اشهد اني سالت في ‏مسجد نبيك محمد(ص) فلم يعطني احد شيئا، وكان علي(ع) في الصلاة راكعا فأوما اليه بخنصره اليمنى وفيه خاتم فاقبل السائل فاخذ الخاتم من خنصره، وذلك بمراى من النبي(ص) وهو في المسجد ، فرفع رسول اللّه(ص) طرفه الى السماء، وقال:اللهم ان اخي موسى سألك فقال: (رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري فانزلت عليه قرآنا) سنشد عضدك ‏باخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما ..(اللهم وإني محمد نبيك وصفيك، اللهم واشرح لي صدري، ويسر لي‏امري، واجعل لي وزيرا من اهلي، عليا اشدد به ظهري قال ابو ذر (رض): فما استتم دعاءه حتى نزل جبرئيل(ع) من عند اللّه تعالى وقال: يا محمد اقرا (انما وليكم اللّه ورسوله والذين‏آمنوا )


      وقد اتفق المفسرون والمحدثون من الفريقين - الشيعة والسنة - على ان هذه الآية نزلت في حق علي عليه السلام منهم :

      الطبري في تفسيره (6/165) من طريق‏ابن عباس، وعتبة بن ابي حكيم، ومجاهد.
      الواحدي في اسباب النزول (ص‏148) من طريقين. الرازي في تفسيره(3/431) عن عطاء عن عبد اللّه بن سلام وابن عباس ، حديث ابي ذر المذكور.
      الخازن في تفسيره (1/496). ابو البركات‏في تفسيره ، النيسابوري في تفسيره (3/461).
      ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة (ص‏123) حديث الثعلبي‏المذكور.
      ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول (ص‏31) بلفظ ابي ذر المذكور.
      سبط ابن الجوزي في التذكرة (ص‏9) عن‏تفسير الثعلبي .
      الشافعي في الكفاية (ص‏106) باسناده عن انس‏ (ص‏122) عن ابن عباس من طريق حافظ العراقين والخوارزمي وابن عساكر، عن ابي نعيم والقاضي ابي المعالي.الخوارزمي في مناقبه ص‏178)بطريقين. الحموئي في فرائده في الباب الرابع عشر، من طريق الواحدي، وفي التاسع ‏والثلاثين عن انس، ومن طرق اخرى عن ابن عباس، وفي الباب الاربعين عن ابن عباس وعمار بن ياسر. القاضي عضدالايجي في المواقف (3/276)
      محب الدين الطبري في الرياض (2/227) عن عبد اللّه بن سلام، من طريق الواحدي وابي‏الفرج والفضائلي، و(ص‏206( وفي الذخائر (ص‏102) من طريق الواقدي وابن الجوزي. ابن كثير الشامي في تفسيره(2/71) بطريق عن امير المؤمنين، ومن طريق ابن ابي حاتم عن سلمة بن كهيل، وعن ابن جرير الطبري باسناده عن‏مجاهد والسدي، وعن الحافظ عبد الرزاق باسناده عن ابن عباس، وبطريق الحافظ ابن مردويه بالاسناد عن سفيان‏الثوري عن ابن عباس، ومن طريق الكلبي عن ابن عباس وقال: هذا اسناد لا يقدح به، وعن الحافظ ابن مردويه بلفظ‏امير المؤمنين، وعمار، وابي رافع. ابن كثير ايضا في البداية والنهاية (7/357) عن الطبراني باسناده عن امير المؤمنين، ومن‏طريق ابن عساكر عن سلمة ابن كهيل. الحافظ السيوط‏ي في جمع الجوامع كما في الكنز (6/391) من طريق الخطيب في‏المتفق عن ابن عباس، و(ص‏405) من طريق ابي الشيخ وابن مردويه عن امير المؤمنين. ابن حجر في الصواعق ص‏25.الشبلنجي في نور الابصار (ص‏77) حديث ابي ذر المذكور عن الثعلبي. الالوسي في روح المعاني(2/329) وغيرهم.
      التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة العتره; الساعة 15-03-2006, 11:21 PM.

      تعليق


      • #18
        بسم الله...

        الأخت عاشقة العترة.....

        بعد أن نفرغ من مناقشة الآية عقلياً لا مانع من مناقشة الروايات إن شاء الله....

        و شكراً

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم

          جزيل الشكر للاخت عاشقة العترة للمساعدة...جزاك الله خيرا

          والشكر للاخ محب للجميع للاحتفاظ بلياقة الحوار دون سخافة الشتائم والتعصب...

          هل ما قام به الامام علي عليه السلام لا يعتبر زكاة....لان ليس واجبه ايتاء الزكاة؟....

          هل اذا اقام احد الصلاة وهو في سن صغير...اي انه ليست واجبة عليه بعد...هل هذا لا يعد من المصلين؟؟

          هل هناك مانع ان تؤتى الزكاة عند الركوع؟

          اما عن قوله عليه السلام: صراحة لا أعرف بالضبط ما المقصود...سأبحث في الأمر
          ولكن يمكنني ان أقول لك ان ابا بكر عندما خطب قال:
          "اني وليت عليكم ولست بخيركم"....هل تعتبر هذا تنازلا عن الخلافة؟

          ومما فهمته من الآية...ان الأولياء ثلاثة
          الاول هو الله عز وجل
          الثاني هو الرسول صلى الله عليه وآله
          والثالث يشترط ان يكون مؤمن يقيم الصلاة, ويؤتي الزكاة وهو راكع...
          فمن هو هذا المؤمن الذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع؟! ثبت ان هذا ينطبق على امير المؤمنين عليه السلام دون سواه
          وان انت انكرت ان عليا عليه السلام هو المقصود في هذه الآية...فعليك ان تذكر على من انطبقت
          فمن المستحيل ان تنزل آية لا تنطبق على أحد!!

          كما انك لم ترد على قوله عليه السلام: "انا الذي تصدق بالخاتم" لم يذكره؟!

          والسلم عليكم

          تعليق


          • #20
            بسم الله....

            "والشكر للاخ محب للجميع للاحتفاظ بلياقة الحوار دون سخافة الشتائم والتعصب..."
            بارك الله فيك أخي الفاضل...

            "هل ما قام به الامام علي عليه السلام لا يعتبر زكاة....لان ليس واجبه ايتاء الزكاة؟"
            لا.... لا يعتبر زكاة
            يمكن أن يعتبر صدقة...... فيوصف الفاعل بأنه يؤتي الصدقة....

            "هل هناك مانع ان تؤتى الزكاة عند الركوع؟"
            أخي الفاضل...... الدين يؤخذ - حسب المذهب الشيعي - من الرسول و من الأئمة.... أليس كذلك؟
            إذا كان الرسول شرع إيتاء الزكاة أثناء الركوع فالرجاء الإتيان بالدليل على ذلك...
            و إذا كان قيام علي بهذا الفعل يعتبر إقراراً للفعل فلماذا لم يقل أحد من الفقهاء الشيعة بهذا القول إذا كان أصلاً فعل؟

            "اما عن قوله عليه السلام: صراحة لا أعرف بالضبط ما المقصود...سأبحث في الأمر"
            بانتظارك..

            "ولكن يمكنني ان أقول لك ان ابا بكر عندما خطب قال:
            "اني وليت عليكم ولست بخيركم"....هل تعتبر هذا تنازلا عن الخلافة؟"
            لا... لا يعتبر تنازلا.... لأنه ليس من شروط الحاكم أن يكون خير الناس...

            "ومما فهمته من الآية...ان الأولياء ثلاثة"
            كيف عرفت أخي الكريم أن معنى ( وليكم ) هنا هو إمامكم أو حاكمكم؟

            "كما انك لم ترد على قوله عليه السلام: "انا الذي تصدق بالخاتم" لم يذكره؟!"
            بالنسبة للروايات أخي الكريم - و بغض النظر عن أسانيدها - فنناقشها إن شئت بعد الانتهاء من مناقشة الآية...

            و شكراً

            تعليق


            • #21
              بسم الله الرحمن الرحيم

              "يمكن أن يعتبر صدقة"
              الم تأت كلمة الزكاة في القرآن بمعنى الصدقة؟

              اذا اعتبرنا انها صدقة فهل من مانع ان تؤتي الصدقة عند الركوع؟
              وان كانت زكاة فالقرآن الكريم صرح ان احدا سيؤتي الزكاة وهو راكع: "ويؤتون الزكاة وهم راكعون", فهذا دليل من القرآن

              "لأنه ليس من شروط الحاكم أن يكون خير الناس"
              ما هي شروط الحاكم اذا؟

              "كيف عرفت أخي الكريم أن معنى ( وليكم ) هنا هو إمامكم أو حاكمكم؟"
              وهل فهمتها انت بمعنى آخر؟!
              فالله عز وجل ولينا, ما معنى ولي هنا؟
              والرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام ولينا....فما معنى ولي هنا؟ ألم يكن الرسول صلى الله عليه وآله هو الحاكم؟
              والمعنى ما زال نفسه والآية تكتمل بأن الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون هم أولياؤنا..

              وأرجو ان تشرح لي الآية من وجهة نظرك

              والسلام

              تعليق


              • #22
                بسم الله...

                الأخ الفاضل yamahdi....

                "الم تأت كلمة الزكاة في القرآن بمعنى الصدقة؟"
                أتت في الآيات المكية.... و هذه الآية مدنية, أي بعد نزول التشريعات و المصطلحات

                "اذا اعتبرنا انها صدقة فهل من مانع ان تؤتي الصدقة عند الركوع؟"
                أمور الدين يجب وجود الدليل عليها قبل العمل بها....
                فهل قال الرسول أو أحد الأئمة أو أحد العلماء بأن الصدقة تؤتى في الركوع؟
                إذا كان الجواب نعم فأرجو إيراد ذلك.

                ""لأنه ليس من شروط الحاكم أن يكون خير الناس"
                ما هي شروط الحاكم اذا؟"
                ليس موضوعنا الآن صفات الحاكم.... و إن أردت ذكر ذلك فيفضل أن يكون في موضوع منفصل
                يجب أن يكون السؤال: من قال بأن الحاكم يجب أن يكون خير الناس؟

                "وهل فهمتها انت بمعنى آخر؟!
                فالله عز وجل ولينا, ما معنى ولي هنا؟
                والرسول عليه وعلى آله الصلاة والسلام ولينا....فما معنى ولي هنا؟ ألم يكن الرسول صلى الله عليه وآله هو الحاكم؟"
                تقول أخي الكريم بأن معنى وليكم هو حاكمكم..... أليس كذلك؟
                الآية تقول أن وليكم الله و الرسول و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون
                إذن حسب كلامك يكون المعنى
                أن إمامكم و حاكمكم الله و الرسول و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون....
                أي أن الآية تقول أنه كما كان الرسول وليكم فإن علياً وليكم
                و كما كان الله وليكم فإن علياً وليكم
                أي أن ولاية علي كولاية الله....

                هل توافق على هذا الكلام؟


                و شكراً

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أخي محب للجميع!

                  هل قال أحد بأنها لا يمكن أن تكون عند الركوع؟!؟
                  القرآن الكريم صرح بأنها ممكنة: "ويؤتون الزكاة وهم راكعون"
                  هل تحتاج لدليل غير القرآن؟!

                  المنطق الاسلامي يعطي للحكم للأعلم حسب علمي والله أعلم!

                  "أي أن ولاية علي كولاية الله...."
                  ولاية علي عليه السلام بعد ولاية الله عز وجل وبعد ولاية الرسول صلى الله عليه وآله

                  ولم تشرح لي الآية من وجهة نظرك بعد

                  والسلام

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله...

                    الأخ yamahdi...

                    "هل قال أحد بأنها لا يمكن أن تكون عند الركوع؟!؟"
                    القاعدة الفقهية تقول: الأصل في العبادات التحريم
                    أي أن كل عبادة مردودة إلا إذا وجد دليل على مشروعيتها...
                    إذن يجب أن يكون السؤال هكذا: " هل قال أحد بأنها يمكن أن تكون في الركوع؟"


                    "القرآن الكريم صرح بأنها ممكنة: "ويؤتون الزكاة وهم راكعون""
                    لا خلاف على الآية.... الخلاف على فهم الآية....
                    هل معنى ركوع هنا هو الركوع المصطلح عليه في الصلاة؟
                    إذ أن للركوع أيضا معاني أخرى
                    إذا كان الجواب نعم, فأرجو إثبات ذلك...


                    "المنطق الاسلامي يعطي للحكم للأعلم حسب علمي والله أعلم"
                    هذا الكلام غير صحيح..... و إذا كان صحيحاً فأرجو الإتيان بالدليل
                    الحكم في الإسلام يكون بالشورى

                    "ولاية علي عليه السلام بعد ولاية الله عز وجل وبعد ولاية الرسول صلى الله عليه وآله"
                    إذن هل يمكن أن نقول أن إمامكم و حاكمكم علي بعد أن يكون إمامكم و حاكمكم الله و بعد أن يكون إمامكم و حاكمكم الرسول؟
                    الخلاف هنا على معنى ( وليكم )
                    كيف تيقنت من أن معناها إمامكم و حاكمكم مع أن لها معاني أخرى؟

                    "ولم تشرح لي الآية من وجهة نظرك بعد"
                    بعد أن نفرغ إن شاء الله من هذه النقاط نشرح الآية...

                    و شكراً

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      اذا كان معنى الركوع غير الركوع في الصلاة أرجو اثبات ذلك
                      فمن سياق الآية يمكنك ان تستنتج انه الركوع عند الصلاة:
                      "والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاةويؤتون الزكاة وهم راكعون"

                      وهناك منطق عند القراءة!!فعندما تجد ان الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وآله ولياك فما معنى الولي هنا؟
                      وما هي المعاني الأخرى التي تتحدث عنها والتي تناسب المعنى في الآية الكريمة


                      ,اخي لا أدري لماذا يطول الحوار حول هذه النقطة مع ان الاخوة مشكورين أحضروا لك مراجع سنية تقول بأن الآية نزلت في الامام عليه السلام...فهل انت تخالفهم؟

                      والسلام عليكم

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة yamahdi
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        من سورة المائدة الآية 55:
                        "انما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"

                        من الذي آتى الزكاة وهو راكع؟!؟!

                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        وهل هناك نقاش في ان امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه افضل الصلاه والسلام هو المقصود في هذه الايه
                        وهو الذي تصدق وهو راكع
                        وياكدها الصحيحين

                        تعليق


                        • #27
                          بسم الله...

                          الأخ الفاضل yamahdi...

                          "اذا كان معنى الركوع غير الركوع في الصلاة أرجو اثبات ذلك"
                          لو كان المقصود من الركوع هنا هو الركوع في الصلاة لكان أداء الزكاة في وضعية الركوع أمراً مندوبا.... لأن الله مدح فاعله, و هذا لم يقل به أحد من العلماء..... إذن ليس هو الركوع في الصلاة...
                          ثم إن الركوع لغة هو الخضوع...
                          فما الذي يمنع أن يكون هذا المعنى هو المقصود؟

                          "وما هي المعاني الأخرى التي تتحدث عنها والتي تناسب المعنى في الآية الكريمة"
                          من معاني كلمة ولي المحب و الناصر....

                          و هذه أقرب أن تكون في هذه الآية, لأنه كما ذكرنا من قبل أننا لو افترضنا أن المعنى هو الحاكم أو الإمام لأصبح هذا المعنى ملازما لثلاثةِ المعطوفات ( الله, الرسول, الذين آمنوا), أي أن الله إمامكم و الرسول إمامكم و الذين آمنوا إمامكم..
                          و هذا الكلام مرفوض...

                          "اخي لا أدري لماذا يطول الحوار حول هذه النقطة مع ان الاخوة مشكورين أحضروا لك مراجع سنية تقول بأن الآية نزلت في الامام عليه السلام...فهل انت تخالفهم؟"
                          لم يثبت أي من هذه الأحاديث...

                          الأخ ahmed alzubaidi...

                          "وياكدها الصحيحين"
                          ممكن تأتينا بنص من أحد الصحيحين على هذا الكلام؟

                          و شكراً

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            بعد غياب طويل....اهلا بعودتك

                            هل الزكاة عند الركوع مرفوضة؟

                            "و هذه أقرب أن تكون في هذه الآية, لأنه كما ذكرنا من قبل أننا لو افترضنا أن المعنى هو الحاكم أو الإمام لأصبح هذا المعنى ملازما لثلاثةِ المعطوفات ( الله, الرسول, الذين آمنوا), أي أن الله إمامكم و الرسول إمامكم و الذين آمنوا إمامكم..
                            و هذا الكلام مرفوض..."

                            لم هي مرفوضة؟
                            الأقرب الى المنطق...عندما يقال وليكم الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وآله يكون معنى الولي الامام والحاكم!ليس المحب!! والذين آمنوا معطوفة على ما سبقها!!
                            وليس كل الذين آمنوا ائمتنا...فتأتي بعدها الصفة: "الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون"


                            والسلام

                            تعليق


                            • #29
                              بسم الله...

                              الأخ الفاضل yamahdi...

                              "بعد غياب طويل....اهلا بعودتك"
                              حياك الله...

                              "هل الزكاة عند الركوع مرفوضة؟"
                              أخي... الأصل في العبادة أن تؤخذ من القرآن أو أقوال الرسول...
                              فمن قال بأن الزكاة تؤدى في الركوع؟
                              و أنا أسألك: هل الزكاة عند الركوع مقبولة؟

                              "لم هي مرفوضة؟"
                              لو افترضنا أن معنى ولي هنا هو الحاكم و الإمام يكون المعنى كالتالي:
                              وليكم الله و الرسول و علي...
                              أي:
                              وليكم الله و وليكم الرسول و وليكم علي..
                              أليس كذلك؟
                              الآن ضع ( إمامكم و حاكمكم ) مكان ( وليكم ) و ذلك لأنهما بنفس المعنى كما قلت..
                              فتكون:
                              (إمامكم و حاكمكم ) الله و (إمامكم و حاكمكم ) الرسول و (إمامكم و حاكمكم ) علي...

                              هل هذه العقيدة في الولاية؟
                              هل يقول أي عالم من الشيعة بهذا الكلام؟

                              لهذا السبب يكون هذا المعنى مرفوضاً..


                              و شكراً

                              تعليق


                              • #30
                                "بعد غياب طويل....اهلا بعودتك"
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع
                                أخي... الأصل في العبادة أن تؤخذ من القرآن أو أقوال الرسول...
                                جواب معقول و منطقي.
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع
                                فمن قال بأن الزكاة تؤدى في الركوع؟
                                ومن قال هذا الكلام غيرك؟
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع
                                و أنا أسألك: هل الزكاة عند الركوع مقبولة؟
                                اولا:- هنا كانت الحالة خاصة.
                                ثانيا:- فلو كان لهذا الاشكال أدنى مجال لمّا عدّ فعله من مناقبه.
                                المشاركة الأصلية بواسطة محب للجميع
                                لو افترضنا أن معنى ولي هنا هو الحاكم و الإمام يكون المعنى كالتالي:
                                وليكم الله و الرسول و علي...
                                أي:
                                وليكم الله و وليكم الرسول و وليكم علي..
                                أليس كذلك؟
                                الآن ضع ( إمامكم و حاكمكم ) مكان ( وليكم ) و ذلك لأنهما بنفس المعنى كما قلت..
                                فتكون:
                                (إمامكم و حاكمكم ) الله و (إمامكم و حاكمكم ) الرسول و (إمامكم و حاكمكم ) علي...
                                حبيبي طريقة شرحك فيه ما لا ارتاح منه لانك بدل ان تبين لنا الحقيقة تهمشها(تضعها في الهامش)
                                ساشرحه ان لك لتفهمه بالطريقة العربية الفصيحة:-
                                معنى الولاية
                                الولاية:
                                مشترك، إمّا مشترك معنوي، وإمّا مشترك لفظي، نحن نعتقد بالدرجة الاُولى أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، فمعنى الولاية إذا قيل: فلان وليّ فلان، أي فلان هو القائم بأمر فلان، فلان ولي هذه الصغيرة، أي القائم بشؤون هذه الصغيرة، فلان وليّ الامر أي القائم بشؤون هذا الامر، ولذا يقال للسلطان ولي، هذا المعنى هو واقع معنى الولاية.
                                ونجد هذا المعنى في كلّ مورد ذكر مورداً للولاية مثلاً: الصديق وليّ، الجار وليّ، الحليف وليّ، الاب وليّ، الله وليّ، ورسوله وليّ، وهكذا في الموارد الاُخرى من الاولياء.
                                هذا المعنى موجود في جميع هذه الموارد، وهو القيام بالامر، هذا هو معنى الولاية على ضوء كلمات علماء اللغة، فلو تراجعون كتب اللغة تجدون أنّ هذه الكلمة يذكرون لها هذا المعنى الاساسي، وهذا المعنى موجود في جميع تلك الموارد المتعددة مثلاً: الجار له الولاية أي الجار له الاولويّة في أن يقوم بأمور جاره، يعني لو أنّ
                                مشكلة حدثت لشخص فأقرب الناس في مساعدته في تلك المشكلة والقيام بشؤون هذا الشخص يكون جاره، هذا حقّ الجوار، مثلاً الحليف كذلك، مثلاً الناصر أو الاخ، هذه كلّها ولايات، لكن المعنى الوحداني الموجود في جميع هذه الموارد هو القيام بالامر.
                                هذا بناء على أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً.
                                وأمّا إذا جعلنا الولاية مشتركاً لفظيّاً، فمعنى ذلك أن يكون هناك مصاديق متعدّدة ومعاني متعدّدة للّفظ الواحد، مثل كلمة العين، كلمة العين مشترك لفظي، ويشترك في هذا: العين الجارية، والعين الباصرة، وعين الشمس، وغير ذلك كما قرأتم في الكتب الاُصوليّة.
                                فالاشتراك ينقسم إلى اشتراك معنوي واشتراك لفظي، في الدرجة الاُولى نستظهر أن تكون الولاية مشتركاً معنويّاً، وعلى فرض كون المراد من الولاية المعنى المشترك بالاشتراك اللفظي، فيكون من معاني لفظ الولاية: الاحقية بالامر، الاولويّة بالامر، فهذا يكون من جملة معاني لفظ الولاية، وحينئذ لتعيين هذا المعنى نحتاج إلى قرينة معيّنة، كسائر الالفاظ المشتركة بالاشتراك اللفظي.
                                وحينئذ لو رجعنا إلى القرائن الموجودة في مثل هذا المورد، لرأينا أنّ القرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة، وبعبارة أُخرى القرائن المقاميّة والقرائن اللفظيّة كلّها تدلّ على أنّ المراد من الولاية في هذه الاية المعنى الذي تقصده الاماميّة، وهو الاولويّة والاحقيّة بالامر.
                                ومن جملة القرائن اللفظيّة نفس الروايات الواردة في هذا المورد.
                                يقول الفضل ابن روزبهان في ردّه(1) على العلاّمة الحلّي رحمة الله عليه: إنّ القرائن تدلّ على أنّ المراد من الولاية هنا النصرة، فـ (إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) ، أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة إلى آخر الاية المباركة.
                                فابن روزبهان يجعل الولاية بمعنى النصرة، والنصرة أحد معاني لفظ الولاية كما في الكتب اللغويّة، لكن الروايات أنفسها ونفس الروايات الواردة في القضيّة تنفي أن يكون المراد من الولاية هنا النصرة.
                                مثلاً هذه الرواية ـ وهي موجودة في تفسير الفخر الرازي، موجودة في تفسير الثعلبي، موجودة في كتب أُخرى(2) ـ: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لمّا علم بأنّ عليّاً تصدّق بخاتمه للسائل، تضرّع إلى الله وقال: «اللهمّ إنّ أخي موسى سألك قال: (رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَاجْعَلْ لِي وَزيراً مِنْ أهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيراً) فأوحيت إليه: (قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسى)(3) ، اللهمّ وإنّي عبدك ونبيّك فاشرح لي صدري ويسّر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي عليّاً أُشدد به ظهري...» قال أبو ذر: فوالله ما استتمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)الكلمة حتّى هبط عليه الامين جبرائيل بهذه الاية: (إنّما وليّكم الله ورسوله) إلى آخر الاية.
                                فهل يعقل وهل يرتضي عاقل فاهم له أدنى إلمام بالقضايا، وباللغة، وبأُسلوب القرآن، وبالقضايا الواردة عن رسول الله، هل يعقل حمل الولاية في هذه الاية مع هذه القرائن على النصرة ؟ بأن يكون رسول الله يطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعلن إلى الملا، إلى الناس، بأنّ عليّاً ناصركم، فيتضرّع رسول الله بهذا التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى في هذا المورد، فيطلب من الله نزول آية تفيد بأنّ عليّاً ناصر المؤمنين ؟ وهل كان من شك في كون عليّاً ناصراً للمؤمنين حتّى يتضرّع رسول الله في مثل هذا المورد، مع هذه القرائن، وبهذا الشكل من التضرّع إلى الله سبحانه وتعالى، وقبل أن يستتمّ رسول الله كلامه تنزل الاية من قبل الله (إنّما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا) أي إنّما ناصركم الله ورسوله والذين آمنوا إلى آخر الاية ؟ هل يعقل أن يكون المراد من (وليّكم) أي ناصركم في هذه الاية مع هذه القرائن ؟
                                إذن، لو أصبحت «الولاية» مشتركاً لفظيّاً، وكنّا نحتاج إلى القرائن المعيّنة للمعنى المراد، فالقرائن الحاليّة والقرائن اللفظيّة كلّها تعيّن المعنى، وتكون كلمة «الولاية» بمعنى: الاولويّة، فالاولويّة الثابتة لله وللرسول ثابتة للذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.
                                _______________________________________
                                (1) إحقاق الحقّ 2 / 408.
                                (2) تفسير الرازي11 / 25، تفسير الثعلبي ـ مخطوط.
                                (3) سورة طه: 25 ـ 36.
                                كلامي مقتبس من كتاب اية الولاية لعلي الحسيني الميلاني

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X