إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

توجه الملايين من الزوار إلى مدينة كربلاء الحسين .. تقرير مصور

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • توجه الملايين من الزوار إلى مدينة كربلاء الحسين .. تقرير مصور




    إباء
    كربلاء المقدسة: ميثم الصواف
    روي عن الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) أنه قال: علامات المؤمن خمس صلاة الإحدى والخمسين وزيارة الأربعين والتختم في اليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم).
    لقد حاول أعداء أهل البيت (عليهم السلام) عبر التاريخ بأساليب شتى ثني الموالين لهم (عليهم السلام) عن الاستمرار بإحياء شعائر الله تبارك وتعالى وقد وصلت هذه الأساليب حد القتل والسجن وتقطيع الأعضاء وتغريم الأموال وفي كل ذلك يخرج أولياء الله منصورين ولا يزيد الظالمين إلا تبارى والمؤمنين إلا إصرارا على مواصلة نهج أهل البيت (عليهم السلام)، وما درى هؤلاء الأعداء إن شيعة أهل البيت (عليهم السلام) خلقوا من فاضل طينتهم، كما ورد في الحديث عنهم (عليهم السلام)، فهم يفرحون لفرحهم ويحزنون لحزنهم وان هذه الشعائر تمدهم بالإيمان وحرارة الولاء التي كلما خبت زادتها هذه الشعائر اتقاداً وما بقاء الدين عامراً في أمتنا رغم المحن الكثيرة إلا ببركات الإمام الحسين (عليه السلام) وما هذا الحماس الديني الذي تنبض به قلوب المؤمنين إلا من آثار إقامة الشعائر الحسينية وقد ظنوا أن التهديدات بالقتل والتفجير ستمنع المؤمنين من الاستمرار في أداء مراسيمهم فخابت ظنونهم، فهذه المواكب الراجلة والزاحفة إلى قبر الإمام الحسين (عليه السلام) بمناسبة قرب حلول يوم الأربعين الحسيني تنطلق قبل موعد الزيارة بأيام في مواكب متحدية كل أولئك المجرمين لتؤكد انتماءها لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام).
    وتعد هذه الزيارة من الزيارات المهمة لدى المسلمين في العراق والعالم الإسلامي، حيث ورد التأكيد عليها في أحاديث أهل البيت (عليهم السلام).
    وكان النظام الدكتاتوري المقبور قد حظر ومنع قيام مثل هذه المسيرات الراجلة التي تتوجه من عموم المحافظات الجنوبية والوسطى إلى مدينة كربلاء المقدسة، مما أدى إلى قيام محبو أهل البيت (عليهم السلام) بالسير في الخفاء قاطعين الحقول والطرق الزراعية والريفية بعيدا عن عيون قوات وأجهزة النظام البعثي القمعي التي غالبا ما كانت تقتل هؤلاء المشاة العزل أو تعتقلهم وتحكم عليهم بالسجن لمدد مختلفة.
    وبعد سقوط صدام المجرم دأب الموالون لأهل البيت على المواظبة على القيام بهذه المسيرة الحسينية التي قد تصل إلى أكثر من 20 يوما لأبناء محافظات البصرة، وقد لا تتعدى الثلاثة أيام للمحافظات القريبة كالحلة والديوانية والنجف وبغداد.
    وقد تم نصب السرادق والخيام الكبيرة كمحطات لاستراحة الزوار وإقامة الصلاة والمبيت في الليل وتقديم الخدمات الصحية والغذائية من قبل الأهالي والمواكب والهيئات الحسينية، فيما يردد الزوار بشكل جماعي الأشعار والمراثي الحسينية، فيما يقرأ آخرون الأدعية والأذكار وآيات الذكر الحكيم، وهم يرفعون الرايات الحسينية. كما يقدم الكثير من أصحاب السيارات التي تدور على الزوار الخدمات لهم وتلبي حاجاتهم.
    كما أن لرجال الشرطة العراقية من قوات الأمن دور فعال في تأمين الطرق الخارجية حيث يرافقون هذه القوافل بسياراتهم ويحرسون المشاة من المخربين الإرهابيين التكفيريين ومن أي عمل تخريبي يمس الزوار الكرام.
    وتضم هذه المواكب الراجلة المجاميع الكبيرة من النساء والشباب والشيوخ وحتى المعوقين والأطفال وكلهم عزيمة لبلوغ مرامهم في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في ذكرى الأربعين والحضور إلى قبره المبارك في هذا اليوم العظيم على أهل البيت (عليهم السلام).
    جانب مصور :





















    تحياتي للجميع
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
ردود 2
17 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
استجابة 1
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X