السلام عليكم .........
اخي كريم اهل البيت ما اعتقد احد رح يرد لان السؤال واااااااااااااااااايد صعب
ووفقك الله لخدمة اهل البيت انشاء الله ومشكور على الموضوع

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


حياكم الله ويبارك فيكم


في انتظار المجيب ؟

هلا وغلا والله


حياكم الله وبارك الله بكم


في انتظار المجيب ؟

تم حذف المشاركة و تجميد كاتبها

النبأ العظيم

أين الجواب عن الموضوع ... دائما هروب في هروب

الاخ / كريم اهل البيت ................وفقني الله واياه للهدى


الرد على ماتفضلت به سهل جدا ..


وقبل أن أرد على تساؤلك أقول ان هناك عشرات المثلة مما ذكرت , مثل الرواتب التي تصلى مع

الصلوات الخمس جاء روايات انها عشر وجاء أخرى انها ثنتا عشرة ركعة ..


ومثل ماثبت عن حذيفة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم بال قائما عند سباطة قوم .


وعائشة رضي الله عنها أنكرت هذا ..وكلها احاديث صحيحة ..


ومثل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل بالكعبة كما رواه الفضل بن عباس رضي الله عنهما


وبلال رضي الله عنه قال انه صلى ,وكلها أحاديث صحيحة ..



وهذا كثير في الأحاديث ..


والجواب عن سؤالك وما ذكرته ان مايلي:-


ان الصحابة اذا قال بعضهم صام شعبان كله والاخر قال الا قليلا منه , فالصحابة رضي الله عنهم ,أصدق الناس


وأعدلهم , وكل يروي ما رأى او بلغه من الحديث ,


والقاعدة عند المحدثين ان الزيادة من الثقة تقبل ,


وسأضرب لذلك مثلا , لو جاءك علي وحسن وكلاهما ثقة عندك , فقال علي : جاء محسن ومعاذ, ثم قال حسن


جاء محسن ومعاذ وعبد الله ...فهذه الزيادة من حسن مقبولة لانه ثقة ولم تعارض زيادته كلام علي..



ولكن لو قال حسن جاء محسن ولم يأتي معاذ فهناك تعارض , فينضر حينئذ في الأوثق منهما فتثبت روايته.



وهذا ينطبق على ماذكرت انت فالذي روى أنه صام رمضان كله لايعارض من قال ان صام بعضه


فكل يروي ماراى..


وهناك قاعدة اخرى وهي أن المثبت مقدم على النافي وأن من حفظ حجة على من يحفظ ..


وسأعو د لأضرب مثالا آخر: فلو قال علي : ان المطر نزل في المكان الفلاني , وقال حسين انه لم ينزل


ففي هذه الحالة نأخذ برواية علي مادام ان كلا من علي وحسين عندنا ثقات , لآن المثبت عنده زيادة في العلم


, وهكذا في مسألة انكار عائشة رضي الله عنها بول النبي صلى الله عليه وسلم قائما , لآنها لم تره


يبول الا قاعدا , فانكرت هذا , ولكن حذيفة مثبت وعنده زيادة علم فنثبت روايته.


وهكذا في حديث صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الكعبة , فبلال مثبت والفضل ناف , فنقبل


هنا رواية بلال لنفس السبب,,


واما اذا خالف الراوي من هو اوثق منه فتعتبر الرواية منكرة ضعيفة ..وهذا فيمن دونالصحابة رضي الله


عنهم فان الصحابة كلهم عدول عند أهل السنة لايحتاجون الى تعديل ..


وسأضرب لك مثلا يوضح ماقصدت ..


لو أن عبد الله- وهو ثقة- قال ان زيدا قدم من السفر , ثم قال سالم أن زيدا لم يقدم من السفر..



وكان عندنا علم ان سالم ليس بثقة او ضعيف الحفظ أو الضبط او متهم بالكذب , فلا تقبل روايته ومعارضة



لرواية عبد الله , بل روايته تكون ضعيفة منكرة..



وجميع الاحاديث الصحيحة اذا جمعت روايتها تبين لك انها متفقة ..


وقد ألف علماء السنة مؤلفات كثير للتوفيق والجمع بين الاحاديث التي قد يظن من ظاهرها التعارض


ومن أشهر المؤلفات في هذا الباب كتاب مشكل الآثار للامام الطحاوي رحمه الله


هذه الاجابة أرجوا ان تكون واضحة ومفيدة مع شكري وتقديري لكل من طلب الحق..

كلام جميل جدا

لكن لا دخل لما ذكرت فيما نحن فيه لأن الراوي واحد وهو السيدة عائشة والجمع غير ممكن لأن ما أوردته من أمثلة يمكن الجمع ما بينها ولكن في ما أوردته لك لا يمكن إلا بطرح أحدها وسؤالي من التي نطرحها هنا وما الدليل ؟وهل ستبقى المطروحة صحيحة بعد طرحها