مع اقتراب الذكرى الثالثة لغزو العراق، طالبت منظمات وجمعيات فرنسية مناهضة للحرب البرلمانين الأوربي والفرنسي بـ"منح مأوى" للجنود الأمريكيين الرافضين للخدمة في العراق أو أولئك الذين تم تسريحهم لامتناعهم عن تنفيذ الخدمة العسكرية بالجيش الأمريكي المشارك في مهمات خارجية.
وتقوم الجمعيات الفرنسية المناهضة للحرب، بمناسبة هذه الذكرى التي توافق 20 مارس القادم، بجولة في أغلب المدن الفرنسية تتضمن شهادات خاصة بالانتهاكات التي عاشها العراقيون يدلي بها جنود أمريكيون شاركوا في الغزو.
وفي تجمع نظمته 3 جمعيات حقوقية فرنسية هي: "الحركة من أجل السلام" و"التحرك ضد الحرب" و"ائتلاف النداء ضد الحرب" يوم 12-3-2006 في باريس، طالبت المنظمات الثلاث البرلمانين الأوربي والفرنسي "بمنح مأوى للجنود الأمريكيين الرافضين للخدمة في العراق أو الذين سرحوا من الخدمة بسبب عصيانهم للأوامر العسكرية". كما دعت المنظمات إلى "تقديم التسهيلات المادية والمعنوية لإيجاد هذا المأوى لهم في أوربا".
وأصبحت أوربا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص، بسبب رفضهما للحرب على العراق، ملجأ في الأشهر الأخيرة للعديد من العسكريين الأمريكيين الرافضين للخدمة بالعراق.
وكان آخر هؤلاء الجنود الأمريكيين الذين قرروا الاستقرار في دولة أجنبية الجندي المسرَّح من الخدمة "هارت فيجز"؛ حيث اختار فرنسا ليستقر فيها بشكل نهائي.
قتل الأبرياء قاعدة أمريكية
وفي شهادة له قدمها أمام تجمع مناهضي الحرب، وصف "فيجز" ما يقوم به جنود بالجيش الأمريكي في العراق "بجرائم الحرب". وقال: "إطلاق النار من قبل الجيش على الأبرياء أصبح هو القاعدة.. عندما كنت في ضواحي بغداد جاءنا أمر بإطلاق النار على كل سيارة أجرة على اعتبارها هدفا محتملا، حتى إن بعض الجنود اعتبر أن الأمر يتعلق بكذبة إبريل".
وأوضح فيجز أنه مر بتجارب عديدة أخرى في المناطق العراقية كشفت له "عبثية الحرب التي يقوم بها الجيش الأمريكي في العراق".
كما فضح الجندي المتقاعد "جيمي ماسي" الانتهاكات الأمريكية بالعراق من خلال كتابه "اقتل.. اقتل.. اقتل" الذي أصدره في العاصمة الفرنسية.
وفى حوار سابق مع "إسلام أون لاين.نت" قال ماسي الذي عمل "رقيبا" بمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لمدة اثنتي عشرة سنة كاملة، من بينها 3 أشهر في بغداد وضواحيها: "هناك مذكرة وزعتها المخابرات العسكرية الأمريكية تقول بأن كل العراقيين إرهابيون محتملون"، وبالتالي فإن "إطلاق النار على أي هدف هو عمل مبرر".
جولة بفرنسا ضد الحرب
وفي إطار إحيائها للذكرى الثالثة لغزو العراق، تقوم الجمعيات الفرنسية المناهضة للحرب ابتداء من يوم 16-3-2006 بجولة تشمل أغلب المدن الفرنسية تتضمن شهادات لجنود أمريكيين شاركوا في الغزو، منهم "جيمي ماسي" و"هارت فيجز"، إضافة إلى حقوقيين عراقيين منهم "نبأ حميد البراك" الأستاذ بجامعة بغداد.
كما ستقدم ناشطات من منظمة "أمريكيون ضد الحرب" بفرنسا شهاداتهن حول جهودهن لمناهضة الوجود الأمريكي في العراق، والمطالبة بانسحاب الاحتلال من خلال جمع توقيعات أمريكية لرافضي الحرب
وفي تجمع نظمته 3 جمعيات حقوقية فرنسية هي: "الحركة من أجل السلام" و"التحرك ضد الحرب" و"ائتلاف النداء ضد الحرب" يوم 12-3-2006 في باريس، طالبت المنظمات الثلاث البرلمانين الأوربي والفرنسي "بمنح مأوى للجنود الأمريكيين الرافضين للخدمة في العراق أو الذين سرحوا من الخدمة بسبب عصيانهم للأوامر العسكرية". كما دعت المنظمات إلى "تقديم التسهيلات المادية والمعنوية لإيجاد هذا المأوى لهم في أوربا".
وأصبحت أوربا بشكل عام وفرنسا بشكل خاص، بسبب رفضهما للحرب على العراق، ملجأ في الأشهر الأخيرة للعديد من العسكريين الأمريكيين الرافضين للخدمة بالعراق.
وكان آخر هؤلاء الجنود الأمريكيين الذين قرروا الاستقرار في دولة أجنبية الجندي المسرَّح من الخدمة "هارت فيجز"؛ حيث اختار فرنسا ليستقر فيها بشكل نهائي.
قتل الأبرياء قاعدة أمريكية
وفي شهادة له قدمها أمام تجمع مناهضي الحرب، وصف "فيجز" ما يقوم به جنود بالجيش الأمريكي في العراق "بجرائم الحرب". وقال: "إطلاق النار من قبل الجيش على الأبرياء أصبح هو القاعدة.. عندما كنت في ضواحي بغداد جاءنا أمر بإطلاق النار على كل سيارة أجرة على اعتبارها هدفا محتملا، حتى إن بعض الجنود اعتبر أن الأمر يتعلق بكذبة إبريل".
وأوضح فيجز أنه مر بتجارب عديدة أخرى في المناطق العراقية كشفت له "عبثية الحرب التي يقوم بها الجيش الأمريكي في العراق".
كما فضح الجندي المتقاعد "جيمي ماسي" الانتهاكات الأمريكية بالعراق من خلال كتابه "اقتل.. اقتل.. اقتل" الذي أصدره في العاصمة الفرنسية.
وفى حوار سابق مع "إسلام أون لاين.نت" قال ماسي الذي عمل "رقيبا" بمشاة البحرية الأمريكية (المارينز) لمدة اثنتي عشرة سنة كاملة، من بينها 3 أشهر في بغداد وضواحيها: "هناك مذكرة وزعتها المخابرات العسكرية الأمريكية تقول بأن كل العراقيين إرهابيون محتملون"، وبالتالي فإن "إطلاق النار على أي هدف هو عمل مبرر".
جولة بفرنسا ضد الحرب
وفي إطار إحيائها للذكرى الثالثة لغزو العراق، تقوم الجمعيات الفرنسية المناهضة للحرب ابتداء من يوم 16-3-2006 بجولة تشمل أغلب المدن الفرنسية تتضمن شهادات لجنود أمريكيين شاركوا في الغزو، منهم "جيمي ماسي" و"هارت فيجز"، إضافة إلى حقوقيين عراقيين منهم "نبأ حميد البراك" الأستاذ بجامعة بغداد.
كما ستقدم ناشطات من منظمة "أمريكيون ضد الحرب" بفرنسا شهاداتهن حول جهودهن لمناهضة الوجود الأمريكي في العراق، والمطالبة بانسحاب الاحتلال من خلال جمع توقيعات أمريكية لرافضي الحرب
تعليق