إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سؤال يتبعه جواب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال يتبعه جواب


    مضمون السؤال :
    ما حكم شخص يصلى فى جو يغلب عليه الضوضاء
    - كالتلفزيون والحديث الصاخب - الذى يجعله لا يفقه شيئا من صلاته ؟..
    مضمون الرد:
    إن الصلاة في المكان الذي يغلب فيه الضوضاء جائزة شرعا ،
    ولكن من الطبيعي أن تكون فاقدة لأدنى درجات الاقبال والخشوع ،
    وبالتالي لا يمكن ان تكون ناهية عن الفحشاء والمنكر ، وكم من القبيح
    أن يقيم الانسان أفضل الطاعات في أسوأ الأجواء !!.. ولقد كان السلف
    من الابرار ينصحون باعداد مكان صغير في المنزل ، ليس فيه ما يشغل
    من الاصوات والمتاع الدنيوي ، حرصا على تحقق التركيز في العبادة .
    . ان من المناسب ان نستذكر هذه الحفيفة المخزية : وهى انه لو ان احدنا
    صلى صلاته الساهية لمخلوق مثله ما قبله منه ، فكيف اذا صلاها لمالك
    الملك والملكوت ، الذى لا يقبل الا ما كان لائقا بوجهه الكريم ؟!..
    ان الصلوات اليومية تعتبر قمة الجدية فى الحياة ، لانها حديث مع الخالق ،
    ولكنها اشبه ما تكون بالحديث مع المعدوم !!

    ****************************************
    مضمون السؤال:
    ما هو رأيكم في الاستماع وقرآءة مقتل سيد الشهداء صلوات الله عليه
    في غير يوم العاشر من المحرم ,علما بأنه في حال الاستماع
    فقد يسبب بعض الاحراج لبعض الاخوة ؟.
    مضمون الرد:
    لا مانع من التكرار بعدم قصد النسبة الى المعصوم ،
    لوضوح ان العدد المكرر لا بد وان يكون متناسبا مع ما ورد فى النص ،
    فلا يجوز نسبة التكرار مع عدم الورود .
    وكذلك ما تعارف فى دعاء التوسل ليلة الاربعاء ،
    فانه ايضا لم يرد نص بهذا الخصوص .. وعليه فلا بد من عدم قصد الورود
    فى تلك الليلة ، ومجرد الالتزام العملى من دون قصد التشريع
    لا يمكن الجزم بالاشكال فيه .
    واما بالنسبة الى استماع العزاء فى غير الحالة التى يكون
    فيها الانسان مهيئا ، فاننى احب التاكيد فى هذه المناسبة :
    ان تكرار الاستماع للكلمات التى
    فيها اثارة عاطفية قوية - كالكلمات التى تتناول جزئيات المقتل وخاصة
    فى يوم الواقعة - مما يمكن ان يسبب شيئا من قسوة القلب ،
    لان السمع عندما يالف معنى من المعانى بشكل رتيب ، فانه من
    الممكن ان يفقد تاثيره على السامع .. والملاحظ - مع الاسف -
    ان البعض يفتح شريطا عزائيا فى السيارة وغير ذلك ،
    والحال انه لا يكاد يصغى الى ما يقال فضلا عن التاثر بذلك !! .
    . ومما نحب ان نؤكد عليه ايضا - ما دمنا فى هذا السياق -
    ان بعض الرواديد يستعمل الفاظا مشجية متناسبة مع المقتل المفجع ،
    ولكن بلحن لا يليق بذلك المضمون ، وفى ذلك تفريغ للعزاء
    من طابعه الماساوى ، وهذا مما لا يرضى به اولياء الحق قطعا .
    والامر بعينه يقال فى التلاوة الكريمة لآيات الله تعالى ،
    فاننا مامورون بالاستماع والانصات للايات ، كحد ادنى
    من توقير الايات الكريمة .. ومن الواضح ان المعنى المقابل
    لـ { لعلكم ترحمون } الواردة فى الآية الكريمة هو امكانية نزول
    السخط الالهى اذا كان العبد معرضا عن توقير التلاوة لآيات الله تعالى
    ، وهو ما نشاهده مع الاسف حتى عند الخواص من المؤمنين !!
    ****************************************
    مضمون السؤال:
    اقمت صلاة الليل لفترة معينة ، ولكن ماأتعبني هو تكرار العفو
    في القنوت ، وهذا ماجعلني اتكاسل عنها حتى انقطعت عنها نهائيا .
    . وكلما اردت العودة اصليها لليلة ثم اتركها ..
    فهل الصلاة لاتتم او لاتقبل الا بهذا القنوت ..
    وماذا لو اقمت الليل بدونه .. هل تحسب لي الصلاة ام ماذا ؟
    مضمون الرد:
    ليس من اللازم تكرار العفو في القنوت ..وانما من الممكن ان يقول صيغة الاستغفار
    سبع مرات بتوجه ، كما يمكنه التكرار جالسا .. المهم ان لا يكره الى نفسه العبادة ،
    فإن هذا من تسويلات الشيطان ، ليحرمكم من اجر عظيم..
    وبشكل عام فإن المؤمن يتبع سياسة الرفق بنفسه في مجال العبادة ،
    فلا يكره نفسه على الطاعة عند الادبار ، واذا اقبلت يحاول ان يقطف كل
    الثمار المرجوة في تلك المرحلة..
    وبالمناسبة اقول : أننا لم نعهد من اولياء الله تعالى احدا لم يكن له صلة
    بنافلة الليل ، ولا عجب في ذلك بعدما علمنا بان المقام المحمود
    يمنح بصلاة الليل ، كما هو نص القرآن الكريم .

    ************************************************** ************

    مضمون السؤال:

    عندي صديقه تاركه للصلاه عمدا ولا تقبل مناقشتها للموضوع او نصحها ,
    فما حكم صداقتي لها وهل يجب علي الابتعاد عنها ؟!
    مضمون الرد:
    من الافضل لكم - اذا لم يكن اى مجال لارشادها - مقاطعتها ،
    فانه من الممكن ان يتعدى ظلمتها اليكم ، فان التى تكفر بنعمة
    الله تعالى عليها ، ولا تجازيه بركيعات لا قيمة لها ، كيف يمكن
    لها ان تؤدى حقكم ؟!..
    ان من العجب العجاب حقا ان يؤمن الانسان بخالقه ويقر بنعمه ،
    ثم لا يكلف نفسه ان يؤدى اقل ما افترضه عليه !.. ولو جمعنا
    الاوقات التى تستغرقها الصلوات الخمس لما ساوت جلسة من
    جلسات الافطار الصباحية .. فكيف يؤدى الانسان حق بطنه
    فى اليوم ثلاث مرات من دون ملل ولا كلل، بل برغبة وشوق ،
    بل بدفع الكثير من المال والجهد فى بعض الحالات ، ولا يؤدى
    حق روحه بما لا يكلفه مالا وسوى البسيط من الجهد ؟!..
    وليعلم فى هذاالمجال ان استنكار الروح للصلاة وتثاقلها عنها ،
    يكشف عن وجود حالة من البعد عن المولى سببته الذنوب ،
    فكما ان الله تعالى كره انبعاث البعض فثبطهم وقيل اقعدوا
    مع القاعدين ، فكذلك كره انبعاث البعض للعروج اليه فجعلهم
    من المطرودين عن رحمته ، والمختوم على قلوبهم ..
    ومن الواضح ان الصلوات الخمس تعطي ثمارها كاملة اذا اجتمعت
    في بوتقه واحدة ، فالذين يتكاسلون عن فريضة الفجر وهي
    الفريضة الضائعة فى اليوم ليعلموا ان هناك درجة من التكامل
    الروحى سيحرمونها وان كان الامر عن غير عمد
    والا فان الطامة اكبر من ان توصف !!

    ***********************************************
    مضمون السؤال:
    انا انسانه مؤمنه بالله عز وجل واؤمن بالمقسوم من الله تعالى
    ولكن اريد تفسير لحاله اختى التى تعيش معى فى الغرب ،
    هذه الفتاه التى عانت كثيرا ومنها فشلها فى مشاريع الزواج ..ما الحل رجاءا؟..
    مضمون الرد:
    السياسة العامة فى الشريعة فى هذا المجال وغيره :
    هو المزج بين مجموعة من الحقائق .. فمن ذلك عدم الاعتناء بغير اليقين ،
    والذى لا يمكن ان يغنى عن الحق شيئا ، فليس كل احتمال مما يصح
    عليه ان يعول الانسان ، والا فان المحتملات المزعجة فى الحياة كثيرة
    ، وقد لا تنتهى الى اخر العمر ، ومن الممكن عدم وجود ما ينفى كثير
    من الاحتمالات فى الحياة ، فهل يعنى ذلك ان يخرج الانسان من
    هوة احتمال ليقع فى حفرة احتمال اخر ؟.. ومن هذه الحقائق
    ان المؤمن يعمل ما فى وسعه فى عالم السعى المادى ،
    فان الظهور بمظهر حسن ، وباخلاق عالية ، وعدم اعطاء اى
    انطباع سلبى من الدلال الذى لا مبرر له ، او حالى التعالى او الاكتئاب
    او ما شابه ذلك ، كل ذلك من موجبات تقريب فؤاد الطرف الاخر ،
    لان الرجل والمراة كلاهما حساسان جدا من اللقاء الاول ، فيبنيان
    عليه كثيرا من الامور والحال ان الواقع قد يكون امرا آخر .. والامر الثالث
    هو تفويض الامر الى الله تعالى - وخاصة فى ساعة اللقاء - فان قلوب
    العباد بين يدى الله تعالى ، اضف الى انه هو الذى يجعل الود فى
    قلوب المؤمنين ، ومن المناسب عند احساس الخطر من بعض الامور الغيبية
    المزعجة : الالتجاء الى ما جاء فى الشريعه من صور الدفع لها ، والمتمثلة
    بالمعوذتين ، وكذلك اية الكرسي ، والمعوذات الصباحية وغيرها
    من الاداب والسنن ، التى جعلناها على الموقع فى قسم الاداب والسنن .

    *************************************************
    مضمون السؤال:
    إنني منذ كنت صغيراً ، كنت أحب صلاة الليل وكنت أداوم عليها ،
    وخصوصا حينما كنت في غرفة لوحدي فكنت أقضي الليل في
    العبادة والتهجد والبكاء ، أما الأن فإن كثيرا ما تفوتني الصلاة الواجبة ،
    وفي بعض الأوقات أقضيها ، وأحس بأن الله لا يحب أن يسمع صوتي
    كما هو مذكور في دعاء أبي حمزة الثمالي .. ماذا أفعل كي يعود
    جانبي الروحي المفقود ، فإنني أحس بهبوط شديد من هذا الجانب ؟!.
    مضمون الرد:
    ان من نعم الله تعالى على العبد ان يمنح مثل هذا الاقبال فى سن مبكرة
    ، لان المتعارف فى سنين المراهقة هو الانشداد نحو العالم الذى
    يناسب المراهقة من قبيل الاستمتاع بالشهوات الغريزية ،
    وهذا امر لا ينكره كل من مر فى هذه الفترة الحرجة من الحياة ،
    واما ان يفكر العبد في مثل ما ذكرت فانه امر طارئ ،
    ولعل هنالك بعض الاسباب الغيبية التى لا نعلمها سواء من :
    جهة الطينة ، او دعوات الوالدين ، او قيام الفرد نفسه بعمل صالح
    رضى عنه الرب ، او تاثير البيئة الاجتماعية وما شابه ذلك من الامور
    التى لا نعلم ضابطا دقيقا لها .. وعليه فما دمتم قد رشحتم لهذه المنزلة ،
    فلا بد من الحفاظ على موجباتها ، ومنها محاولة تكلف الاجواء المفقودة ،
    فان سياسة الرب العالمين قائمة فى بعض الاحيان على تذويق العبد
    حلاوة القرب منه ، ثم سلبها منه ليرى مدى سعيه فى متابعة تلك
    اللذائذ المعنوية ، فما يعطاه العبد يكون من قبيل الطعم لا الطعام
    وذلك اغراء له للدخول فى هذا الحقل ، فيظن العبد ان هذا رزقه الثابت ،
    والحال ان الامر لم يكن من الاول الا اغراء ، لفتح شهية العبد
    على عالم جديد !!.. ومن المعلوم ان العدو اللدود لكل هذه التوفيقات ،
    هو القيام بما يسخط المولى بشكل متكرر ،
    فان اجتماع الصغائر يحول الامر الى كبيرة موبقة !!
    *******************************************

    مضمون السؤال:
    هل يجوز المساواة بين الام و الزوجة في الحقوق
    و ما حكم من يفضل الزوجة على الام ؟.. فمنهم من يتزوج
    و يفضل زوجته في كل شئ , صحيح ان الزوجة لها حقوق
    ولكنه ينسى امه و هى الاصل !.
    مضمون الرد:
    للزوجة حقوق معهودة من : النفقة ، والمبيت ، وحسن المعاشرة
    وغير ذلك .. وللام نفقتها ومعاشرتها بالمعروف ، ويبدو من النصوص
    ان حق الام مقدم على حق الزوجة ، ولكن لا بمعنى ظلم الزوجة .
    . فالمؤمن المثالي يعطي حق الجميع - كما أمر الله عز وجل -
    من دون ان يكون احسانه لاحد على حساب الاخرين ،
    فان من المهم حالة الجامعية في المؤمن بحيث لا يوجب كسرا لقلب
    اي من المخلوقين ، اذ من كسر مؤمنا فعليه جبره !..
    واياك و الظلم الذي يحبط الاجر - وخاصة مع الوالدين
    - فإن عقوقهما من موجبات تسريع غضب الله تعالى
    في الدنيا قبل الاخرة
    ******************************************
    مضمون السؤال:
    ماهي حقوق والدنا علينا ، وما حقوقنا عليه ؟..
    علما بانه يسكن معنا ، ولكن لايجلس معنا ، إلآ ليعطي الاوامر
    ويحدث المشاكل !..ارجو المساعده والنصيحه .
    مضمون الرد:
    عليكم بتحمل الوالد قدر الامكان ، فإن منتهى البر ان تتحمل هكذا
    والد له تصرفات لا يناسبكم.
    إذ أن حقه عليكم هو حق الوجود ، فإن الله تعالى جعله
    مجرى لخروجكم الى هذه الدنيا ، ولا تنسوا سنوات الصغر ،
    إذ كان يكد على تلك الاسرة التي لم تكن لتتشكل من دون جهده
    وسعيه ، الى ان وصلتم الى هذه المرحلة !.. واعلمي ان الله تعالى
    اوصى ببر الوالدين الذين يجاهدان على ان تشركي بالله ،
    فكيف بمن كان مسلما ، ومواليا لاهل البيت (ع) ، إلا انه له
    هفواته التي لا يخلو منها غير المعصومين (ع) ؟!..
    وازني دائما بين ايجابيات الشخص وسلبياته ،
    ولا تدعي الشيطان يضخم لك الجانب السلبي لتقعين في العقوق
    من حيث لا تشعرين .. واحترسي دائما من الانتقاص والاحتقار
    القلبي للوالدين ، فإن ذلك سيعود سلبا على شكل قساوة
    قلب معهودة في هذا المجال.
    ******************************************

    مضمون السؤال:
    سؤالى حول أبي الذي يعكر لي معيشتي ، ويغرس
    دابر الفشل في كياني ماذا افعل حيال هذا الامر ؟
    مضمون الرد:
    ابارك لكم الهمة فى طرح المشكلة علينا وهذه علامة الايمان
    والرغبة فى التكامل ، فلو ان العباد طرحوا امورهم على اخوانهم
    المؤمنين لفتحت عليهم ابواب من الرحمة فان طبيعة المبتلى هو
    ان لا يرى طريق الصواب وذلك لان التشويش الذى يحكم وجوده
    يجعله لا يفكر بما يفتح له الاقفال !.. ومن المناسب ان نقول هنا
    باننى كعبد لا اتحمل ان ارى اخا من اخوانى يسالنى شيئا فلا اجيبه
    فكيف بارحم الراحمين ومن هو اقرب الينا من حبل الوريد !!
    ادعوكم الى بر الاب مهما بلغ الامر ، فان الفخر كل الفخر هو
    فى تحمل اب لا يرتاح اليه الانسان ، لان هذا هو معنى التقرب
    الى الله تعالى ، فلو ان الانسان قام ببر والد يستحق البر ،
    فمن الممكن ان يكون ذلك ردا للجميل ، بخلاف ما لو لم يكن
    هناك اى موجب من موجبات الاحسان ، بل كان هناك ما يوجب
    عكس الاحسان ، فانه من الممكن ان ينسب العبد فى هذه
    الحالة حركته الى الله تعالى .
    ولا شك ان الله تعالى سيعوض لكم بعض الخسائر التى
    وقعتم فيها من جهة ضياع العمر ببركة هذا الصبر ،
    فان كل ذلك بعين الله تعالى وهو المدرك لكل فوت .
    واعلم اخيرا انه لا ينبغى اهمال هذه الحقيقة : انه لا جبر ولا تفويض
    ولكن امر بين الامرين، والله تعالى وان جعل الجوارح تابعة
    لارادة العبد الا انه تعالى لم يسلب من نفسه حق التدخل
    فى الجوانح والإلقاء فى الروع ، وتثبيتا للفؤاد ، وادخالا للرعب
    ، وما شابه ذلك مما ورد ذكره فى القرآن الكريم .
    ***********************************
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نسألكم الدعاء
    منقوووووووووووول
    من شبكة السراج




  • #2
    مشكورة اختي الف شكر لك
    هذه الاسئلة كانت في بالي
    مشكورة على التوضيح

    تعليق


    • #3
      الله يحفظكم

      السلام عليكم
      شكرا لاهتمامك بهذه المواضيع وايدكم الله ونصركم
      اللهم صلي على محمد وال محمد

      تعليق


      • #4
        مشكورة اختي الله يعطيج العافية

        تحياتي

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X