بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ومهديها ،،

الإمام الرضا (عليه السلام) كان بمثابة قرآن ناطق، فخُلقه من القرآن، وعلمه ومكرماته من القرآن، وكان (عليه السلام) يمثل هذا النور بكل وجوده، وكان قلبه يستضيء بنور الله، وهكذا أطاع الله بكل جوانب حياته، فأحبه الله ونوّر قلبه بضياء المعرفة وألهمه من العلوم ما ألهمه، وجعله حجة بالغة على خلقه وهكذا أناب الإمام الرضا (عليه السلام) إلى ربه فوهب الله له ما شاء من الكرامة والعلم، لقد زهد في الدنيا واستصغر شأنها، ورفض مغرياتها، فرفع الله الحجاب بينه وبين الحقائق لأن حب الدنيا رأس كل خطيئة، وهو حجاب سميك بين الإنسان وبين حقائق الخلق.
وأعظم الزهد زهده في الخلافة، بالطريقة التي عرضها عليه المأمون العباسي، فإن من الناس من يزهد في الدنيا طلباً لما هو أعظم من متاعها، حتى شهد له أعداؤه في شأن الخلافة. ما رأيت الملك ذليلاً مثل ذلك اليوم من خلال موقف الإمام المشرف.

أحيى الرادود الحسيني الحاج جعفر الدرازي ليلة استشهاد الإمام الغريب السلطان أبي الحسن الرضا عليه السلام بمسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم بولاية مطرح ، سطلنة عُمان .. وكانت هذه أولى مشاركات الرادود الحسيني في السلطنة .. حيث عبق الرادود الاجواء بصوته الشجي الرضوي ، هاتفا خذوني لخراسان أصلي .. فجعل القلوب تبحر بين أمواج الشوق والحنين لتلك القبة الذهبية ، والمنارة الرضوية ، والحضرة العتروية ، لمشهد الإمام الرضا عليه السلام ، فيا ليتنا كنا هناك ، فنفوز والله فوزا عظيماً ..
وبعدها قام الرادود الحسيني جعفر الدرازي وبمشاركة الرادود الحسيني أباذر الحلواجي بالمشاركة في مسيرة مأتم السيدة زينب عليها السلام ، فعبقوا بصدى أصواتهم الولائية الرضوية المكان ...
وأترككم الآن اخواني الموالين اخواتي المواليات مع هذه المجموعة من الصور التي أُلتقطت في هذه المناسبة الأليمة ..












والآن أترككم اخواني الموالين اخواتي المواليات مع اللطميات ،، ..
:: دوّن الليل بظلامه ::
:: خذوني لخراسان أصلي ::
:: حسين يا حسين ::
والآن مع هذا المقطع المرئي من لطمية .. خذوني لخراسان أصلي ..
:: خذوني لخراسان أصلي ( مقطع مرئي ) :: ..
مع تحيات :
عاشق الزهراء (ع) - اعداد التقرير -
إكسير الأحزان - المصور -
رعتكم مولاتنا الزهراء عليها السلام بإذن الله ..
تعليق