بسم الله الرحمان الرحيم
1
فجر الوهابيون الإرهابيون الكفرة النواصب الوحوش الجبناء الحرم الطاهر في مدينة سامراء المقدسة بالعراق.
و الحرم الطاهر يتضمن مرقد الإمام الهادي و مرقد الإمام العسكري عليهما السلام، بالإضافة إلى مراقد السيد حسين و السيدة حكيمة و السيدة نرجس... عليهم السلام.
و الإمام الهادي هو المعصوم الثاني عشر في سلسلة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام و الإمام العاشر في سلسلة الأئمة الإثني عشر، و الإمام العسكري هو المعصوم الثالث عشر و الإمام الحادي عشر، و السيد حسين هو نجل الإمام الهادي، و السيدة حكيمة هي بنت المعصوم و أخت المعصوم و عمة المعصوم، و السيدة نرجس هي والدة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف و نحن معه.
و التفجير الوهابي الإرهابي يستدعي وقفات – غير متدرجة موضوعيا – :
*
أسس الاستعمار الديانة الوهابية على غرار تأسيسه للديانة البهائية. و لا يزال الاستعمار يستخدم الوهابية في مآربه كما يستخدم البهائية في مآربه على حد سواء. و المراجعة إلى الكتب المعنية بهذين الشأنين تفتح العيون على العجائب و الغرائب المستورة بحجب الإعلام المضلل. و الكتب كثيرة منها
الطريق إلى مكة) في الشأن الوهابي، و (مذكرات كينياز دالغوركي) في الشأن البهائي.
*
ذهب الاستعمار بالشاه و جاء بالخميني في إيران من دون مشاكل تذكر، و ذهب الاستعمار بالطالبان و تنظيم القاعدة و جاء بكرزاي في أفغانستان من دون مشاكل تذكر كذلك. فلماذا ذهب الاستعمار بصدام و جاء بمن أراد في العراق مواكباَ للخراب و الدم و الدخان؟ أفعجز الاستعمار في العراق و لم يعجز في إيران و أفغانستان؟
كلا.. كان الاستعمار قادراَ قديراَ مقتدراَ في إيران و أفغانستان و لا يزال قادراَ قديراَ مقتدراَ في العراق. إذن: ماذا يكون حل اللغز الاستعماري؟؟
لقد صرح الخامنه إي بحل اللغز: قالت مجلة المشاهد السياسي / العدد 494 ((اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الاستخبارات الأميركية بأنها تقف وراء تنفيذ العمليات الإرهابية في العراق، و تقدم الدعم لبعض الجماعات الإرهابية...)).
و لقد صرح الحكيم بحل اللغز أكثر من مرة معرباَ بان العراقيين يستطيعون وقف الإرهاب و لكن القوات الأجنبية لا تسمح بذلك.
و بعبارة موجزة: لو أراد الاستعمار وقف الإرهاب في العراق صباحاَ تحول الإرهاب من أرض العراق إلى أراض بائسة أخر مساءً.
*
هل هناك علاقة بين الصور الكاريكاتورية ضد رسول الله صلى الله عليه و آله و بين تفجير الحرم الطاهر؟
لا ينكر العلاقة إلا أحد رجلين: الجاهل بألفباء السياسة المعاصرة، و العميل الذي يعيش الجحود و العناد و الإنكار و المكابرة كطرق إلى تحصيل لقمة العيش.
*
هل البكريون القاطنون في مدينة سامراء المقدسة متهمون في التفجير؟
كلا.. إنهم شركاء في التفجير قطعاَ و يقيناَ و جزماَ و البتة... إن تفجيراَ بهذا الحجم في مدينة صغيرة تشبه قرية كبيرة يعني تعاون الجل إن لم يكن الكل، خاصة مع:
- الدور الإرهابي الخطير الذي قاموا به بعد سقوط صدام و إلى الآن.
- منعهم الزائرين الكرام حتى من الاقتراب إلى المدينة المقدسة بعد سقوط صدام و إلى الآن.
- إنجابهم مجرمين صداميين كبار من أمثال وفيق السامرائي و غيره.
ما الحل؟
يتلخص الحل في مشروع المرجع الديني الشهير فخر الحوزة العلمية في النجف المقدس السيد أبي الحسن الموسوي الإصفهاني القاضي بإسكان العشائر الشيعية العراقية في المدينة المقدسة من أجل:
* الحفاظ على الحرم الطاهر و سرداب الغيبة العظيم.
* و احترام الزائرين الكرام القادمين من أطراف الكرة الأرضية.
طبعاَ لا يقول أحد بإخراج البكريين من المدينة المقدسة و إنما بإسكان العشائر للهدفين السابقين بالإضافة الى مراقبة تحركات البكريين المشبوهة.
*
لم يمنح الاستعمار لإيران حصة في العراق أيام اللعبة الاستعمارية الصدامية فلم يتوقع احد من إيران شيئاَ، أما في اللعبة الاستعمارية المعاصرة في العراق فلإيران حصة الأسد: الحكيم إيراني و الصدر إيراني... مما يجعل العالم يتوقع من إيران أشياء كثيرة أبسطها:
*الحفاظ على العتبات المقدسة.
*تهيئة وسائل رفاه الزائرين الكرام.
و إذا عرفنا ان الخامنه إي يدعي التشيع فان العتبات المقدسة في العراق هي اعتباره الأول و الأخير، فيجب عليه وضعها في السطر الأول من جدول اهتماماته.
*
قال السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد عبر مؤتمر صحافي ((إن وزراء الداخلية و الدفاع و المخابرات الوطنية و مستشار الأمن القومي يجب أن يكونوا أناساً بمنأى من الطائفية...)).
أما السفير الأميركي في بغداد فيجب ان يكون – بالعكس – أفغانياَ ناصبياَ يكنى ب (أبو عمر) له علاقات جيدة مع الوهابيين الإرهابيين في العراق، أليس كذلك؟
و هذا .. أحد الأدلة على أن الحركة الوهابية الإرهابية في العراق سارت و تسير بأمر و بتوجيه من الاستعمار مباشرة. و الخامنه إي لا يستطيع أن يكذب كذبة كبيرة بهذا المستوى، و الحكيم لا يستطيع أن يكذب كذبة كبيرة بهذا المستوى و أكثر من مرة.
و لا يكاد ينقضي تعجبي مما قرأت أخيراَ – في تصريح صحفي مسهب –: ((دعا نزار حيدر، مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، الرئيس الأمريكي جورج بوش، الى سحب سفيره الحالي في العاصمة العراقية بغداد، فوراَ، اذا كان يعتقد بان له مصالح استراتيجية في العراق)).
زلماي خليل زاد – الأفغاني الناصبي أبو عمر - من أبطال اللعبة الاستعمارية الجديدة في العراق، فكيف يستطيع بوش أن يغيره؟!
اخطأ نزار حيدر في تصريحه الصحفي المسهب، و لكنه لم يكن ليخطيء لو وجه نصيحة إلى زلماي خليل زاد قائلاَ: ارجع إلى بلادك طواعية حتى تكون أول عامل بالحكمة التي تلوتها على مسامع المشتركين في الحكم العراقي المعاصر.
البراءة
1
فجر الوهابيون الإرهابيون الكفرة النواصب الوحوش الجبناء الحرم الطاهر في مدينة سامراء المقدسة بالعراق.
و الحرم الطاهر يتضمن مرقد الإمام الهادي و مرقد الإمام العسكري عليهما السلام، بالإضافة إلى مراقد السيد حسين و السيدة حكيمة و السيدة نرجس... عليهم السلام.
و الإمام الهادي هو المعصوم الثاني عشر في سلسلة المعصومين الأربعة عشر عليهم السلام و الإمام العاشر في سلسلة الأئمة الإثني عشر، و الإمام العسكري هو المعصوم الثالث عشر و الإمام الحادي عشر، و السيد حسين هو نجل الإمام الهادي، و السيدة حكيمة هي بنت المعصوم و أخت المعصوم و عمة المعصوم، و السيدة نرجس هي والدة الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف و نحن معه.
و التفجير الوهابي الإرهابي يستدعي وقفات – غير متدرجة موضوعيا – :
*
أسس الاستعمار الديانة الوهابية على غرار تأسيسه للديانة البهائية. و لا يزال الاستعمار يستخدم الوهابية في مآربه كما يستخدم البهائية في مآربه على حد سواء. و المراجعة إلى الكتب المعنية بهذين الشأنين تفتح العيون على العجائب و الغرائب المستورة بحجب الإعلام المضلل. و الكتب كثيرة منها

*
ذهب الاستعمار بالشاه و جاء بالخميني في إيران من دون مشاكل تذكر، و ذهب الاستعمار بالطالبان و تنظيم القاعدة و جاء بكرزاي في أفغانستان من دون مشاكل تذكر كذلك. فلماذا ذهب الاستعمار بصدام و جاء بمن أراد في العراق مواكباَ للخراب و الدم و الدخان؟ أفعجز الاستعمار في العراق و لم يعجز في إيران و أفغانستان؟
كلا.. كان الاستعمار قادراَ قديراَ مقتدراَ في إيران و أفغانستان و لا يزال قادراَ قديراَ مقتدراَ في العراق. إذن: ماذا يكون حل اللغز الاستعماري؟؟
لقد صرح الخامنه إي بحل اللغز: قالت مجلة المشاهد السياسي / العدد 494 ((اتهم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الاستخبارات الأميركية بأنها تقف وراء تنفيذ العمليات الإرهابية في العراق، و تقدم الدعم لبعض الجماعات الإرهابية...)).
و لقد صرح الحكيم بحل اللغز أكثر من مرة معرباَ بان العراقيين يستطيعون وقف الإرهاب و لكن القوات الأجنبية لا تسمح بذلك.
و بعبارة موجزة: لو أراد الاستعمار وقف الإرهاب في العراق صباحاَ تحول الإرهاب من أرض العراق إلى أراض بائسة أخر مساءً.
*
هل هناك علاقة بين الصور الكاريكاتورية ضد رسول الله صلى الله عليه و آله و بين تفجير الحرم الطاهر؟
لا ينكر العلاقة إلا أحد رجلين: الجاهل بألفباء السياسة المعاصرة، و العميل الذي يعيش الجحود و العناد و الإنكار و المكابرة كطرق إلى تحصيل لقمة العيش.
*
هل البكريون القاطنون في مدينة سامراء المقدسة متهمون في التفجير؟
كلا.. إنهم شركاء في التفجير قطعاَ و يقيناَ و جزماَ و البتة... إن تفجيراَ بهذا الحجم في مدينة صغيرة تشبه قرية كبيرة يعني تعاون الجل إن لم يكن الكل، خاصة مع:
- الدور الإرهابي الخطير الذي قاموا به بعد سقوط صدام و إلى الآن.
- منعهم الزائرين الكرام حتى من الاقتراب إلى المدينة المقدسة بعد سقوط صدام و إلى الآن.
- إنجابهم مجرمين صداميين كبار من أمثال وفيق السامرائي و غيره.
ما الحل؟
يتلخص الحل في مشروع المرجع الديني الشهير فخر الحوزة العلمية في النجف المقدس السيد أبي الحسن الموسوي الإصفهاني القاضي بإسكان العشائر الشيعية العراقية في المدينة المقدسة من أجل:
* الحفاظ على الحرم الطاهر و سرداب الغيبة العظيم.
* و احترام الزائرين الكرام القادمين من أطراف الكرة الأرضية.
طبعاَ لا يقول أحد بإخراج البكريين من المدينة المقدسة و إنما بإسكان العشائر للهدفين السابقين بالإضافة الى مراقبة تحركات البكريين المشبوهة.
*
لم يمنح الاستعمار لإيران حصة في العراق أيام اللعبة الاستعمارية الصدامية فلم يتوقع احد من إيران شيئاَ، أما في اللعبة الاستعمارية المعاصرة في العراق فلإيران حصة الأسد: الحكيم إيراني و الصدر إيراني... مما يجعل العالم يتوقع من إيران أشياء كثيرة أبسطها:
*الحفاظ على العتبات المقدسة.
*تهيئة وسائل رفاه الزائرين الكرام.
و إذا عرفنا ان الخامنه إي يدعي التشيع فان العتبات المقدسة في العراق هي اعتباره الأول و الأخير، فيجب عليه وضعها في السطر الأول من جدول اهتماماته.
*
قال السفير الأمريكي في بغداد زلماي خليل زاد عبر مؤتمر صحافي ((إن وزراء الداخلية و الدفاع و المخابرات الوطنية و مستشار الأمن القومي يجب أن يكونوا أناساً بمنأى من الطائفية...)).
أما السفير الأميركي في بغداد فيجب ان يكون – بالعكس – أفغانياَ ناصبياَ يكنى ب (أبو عمر) له علاقات جيدة مع الوهابيين الإرهابيين في العراق، أليس كذلك؟
و هذا .. أحد الأدلة على أن الحركة الوهابية الإرهابية في العراق سارت و تسير بأمر و بتوجيه من الاستعمار مباشرة. و الخامنه إي لا يستطيع أن يكذب كذبة كبيرة بهذا المستوى، و الحكيم لا يستطيع أن يكذب كذبة كبيرة بهذا المستوى و أكثر من مرة.
و لا يكاد ينقضي تعجبي مما قرأت أخيراَ – في تصريح صحفي مسهب –: ((دعا نزار حيدر، مدير مركز الإعلام العراقي في واشنطن، الرئيس الأمريكي جورج بوش، الى سحب سفيره الحالي في العاصمة العراقية بغداد، فوراَ، اذا كان يعتقد بان له مصالح استراتيجية في العراق)).
زلماي خليل زاد – الأفغاني الناصبي أبو عمر - من أبطال اللعبة الاستعمارية الجديدة في العراق، فكيف يستطيع بوش أن يغيره؟!
اخطأ نزار حيدر في تصريحه الصحفي المسهب، و لكنه لم يكن ليخطيء لو وجه نصيحة إلى زلماي خليل زاد قائلاَ: ارجع إلى بلادك طواعية حتى تكون أول عامل بالحكمة التي تلوتها على مسامع المشتركين في الحكم العراقي المعاصر.
البراءة

تعليق